عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 02:52 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الإخلاص

مقدمات توجيه القراءات في سورة الإخلاص

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة الإخلاص). [معاني القراءات وعللها: 3/172]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة الإخلاص) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/544]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة الإخلاص). [الحجة للقراء السبعة: 6/454]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة الإخلاص). [المحتسب: 2/375]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (112 - سورة الإخلاص). [حجة القراءات: 777]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سُورَةُ الإِخْلاصِ). [الموضح: 1411]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيٌّ: وَقَدْ بَقِيَتْ أَحْرُفٌ فِي بَاقِي الْقُرْآنِ نَحْنُ نَذْكُرُهَا فِي بَابٍ مُفْرَدٍ بِعِلَلِهَا.

بَابُ مَا بَقِيَ مِنَ الاخْتِلاَفِ بِعِلَلِهِ
مِنَ الْعَصْرِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ
وَهُوَ مَكِّيٌّ كُلُّهُ إِلاَّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَالنَّصْرَ فَإِنَّهُنَّ مَدَنِيَّاتُ.
وَاخْتُلِفَ فِي {تَبَّتْ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فَقِيلَ مَدَنِيَّتَانِ، وَقِيلَ مَكِّيَّتَانِ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/388] (م)

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَسُورَةُ «الإِخْلاَصِ» أَرْبَعُ آيَاتٍ
...
وَكُلُّ مَا سَكَتْنَا فِي الْعَدَدِ عَنْ ذِكْرِ الاخْتِلاَفِ فَهُوَ اتِّفَاقٌ فِي الْمَدَنِيِّ وَالْكُوفِيِّ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/389]

ما جاء في الاختلاف في هذه السورة:
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (لا شيء فيها). [المحتسب: 2/375]

فضائل السورة:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وأخبرني ابن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيده، قال: يقال لـ{قل هو الله أحد}، و{قل يا أيها الكافرون}: المقشقشتان ومعناهما المبريتان من الكفر، والنفاق، كما يقشقش الهناء الجرب.
وقد حدثني أبو عمر عن ابن الأعرابي، قال: قلت لأعرابي: أتقرأ من القرآن شيئًا، قال: نعم أقرأ القلائل: {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس}.
وحدثني أبو عبد الله الكاتب، قال: حدثني أحمد بن عبيد عن الأصمعي، قال: حدثنا جعفر بن مروان، عن سعيد بن سمرة بن جندب قال: لقيت أعرابية فأعجبتني فصاحتها، وظرفها، وعقلها، فقلت: إني لأنفس بمثلك
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/544]
أن تكون له هذه الفصاحة، والظرف، والعقل ولا تحسن من كتاب الله شيئًا قال: وما علمك بذلك، بلى ها الله لأني لأقرأه ثم ألوكه لوك العلج. قلت:: فاقرئي,. فقرأت: {والشمس وضحاها} قراءة حسنة حتى بلغت {فألهمها فجورها وتقواها} قالت: حلفة بلغت مداها لا يدخل الجنة ولا يراها إلا من نهى النفس عن هواها.
وحدثني أحمد قال: حدثني الأصمعي عن سعيد بن عثمان قال: قلت لأعرابي من بني عقيل: هل تحسن من كتاب الله شيئا قال: كيف لا أحسن، وعلينا انزل الله، قال: قلت: فأقرأ، فأفتتح وقرأ {والضحى} قراءة حسنة حتى بلغ {ولسوف يعطيك ربك فترضى * أم يجدك يتيمًا فآوى} التفت إلى صاحبه فقال: إن هؤلاء العلوج يقولون: {ووجدك ضالا فهدى} ولا والله لا أقولها). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/545]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس