سورة النصر
[ من الآية (1) إلى آخر السورة ]
{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)}
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} [آيَةُ/ 1] مُمَالَةَ الْجِيمِ: -
قَرَأَهَا ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ.
وَقَرَأَ نَافِعٌ {جَاءَ} بَيْنَ الْفَتْحِ وَالْكَسْرِ.
الْبَاقُونَ {جَاءَ} بِالْفَتْحِ.
وَالْوَجْهُ فِي ذَلِكَ وَنَحْوِهِ قَدْ سَبَقَ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ). [الموضح: 1408]
قوله تعالى: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
وقوله جلّ وعزّ: (أفواجًا)
اجتمع القراء على تفخيم قوله (أفواجًا). فلا يجوز فيه الإمالة.
ومعناه. أنه كان يسلم الحيّ بأسره، وكان قبل ذلك يسلم الرجل والرجلان والثلاثة، فلما نزلت هذه السورة قال النبي - صلى الله عليه -: "نعيت إليّ نفسي"). [معاني القراءات وعللها: 3/170]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ({ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا} [2] الأفواج: جمع فوج، وهو الجماعة). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/540] (م)
قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين