عرض مشاركة واحدة
  #75  
قديم 1 صفر 1440هـ/11-10-2018م, 07:47 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[ الآية (255) ]

{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)}

قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" القَيِّم " بغير واو الشيزري عن أبي جعفر، وروى جرير عن الْأَعْمَش والهمداني " القَيَّام " بالألف على وزن فيعال، الباقون (الْقَيُّومُ)، وهو الاختيار لأنه أبلغ في المدح. (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ) بفتح الواو ورفع العين وسكون السين، (كُرْسِيُّهُ) أبو الفتح النحوي عن يَعْقُوب، وطَلْحَة (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) رفع أيضًا عن يَعْقُوب، وطَلْحَة، الباقون (وَسِعَ) على الفعل (كُرْسِيُّهُ) رفع (السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) في موضع النصب، وهو الاختيار لأن اجتماع الفعل مع الاسم بمعنين أولى من اجتماع اسمين بمعنى واحد). [الكامل في القراءات العشر: 508]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن هنا وفي آل عمران "الحي القيوم" بنصبهما وعن المطوعي القيام كديور وديار). [إتحاف فضلاء البشر: 1/447]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وإذا" قرئ لحمزة نحو: "لا إله، ولا إكراه" عند من وسط له لا ريب للمبالغة تعين المد المشبع هنا عملا بأقوى السببين كما تقدم، وإذا قرئ لنحو قالون ممن له خلاف في المنفصل مع قوله عنده إلا فإن قصر الأول قصر الثاني، وإن مد الأول مد الثاني، وله قصره على مد الأول للسبب المعنوي وهو التعظيم). [إتحاف فضلاء البشر: 1/447] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" مد "شيء" وتوسطه للأزرق وكذا ورد توسطه لحمزة "وكذا" إمالة "شاء" لحمزة وهشام بخلف عنه وابن ذكوان وخلف. "وكذا" ترقيق راء "إكراه" للأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/448] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
({الأرض} [255] معًا و{بإذنه} وقفها لا يخفى). [غيث النفع: 441]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({شاء} فيه لحمزة وهشام لدى الوقف البدل، ويجوز معه المد والتوسط والقصر.
قال المحقق: «وحكى أيضًا فيه بين بين، فيجيء معه المد والقصر، وفيه نظر فتصير خمسة» ). [غيث النفع: 441]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({يئوده} فيه لورش الثلاثة). [غيث النفع: 441]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({وهو} لا يخفى). [غيث النفع: 441]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤدي حفظهما وهو العلي العظيم (255)}
{الحي القيوم}
- قرأ الجمهور (... القيوم) على وزن فيعول، وأصله: قيؤوم اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو يا وأدغمت في الياء.
- وقرأ ابن مسعود وعمر، وابن عمر، وعلقمة والنخعي والأعمش والمطوعي والقيام على فيعال
- وقرأ علقمة وأبو رزین (القيم) على فيعل مثل سيدوميت.
- وذكر ابن الأنباري أنه كذلك في مصحف ابن مسعود.
- وقرأ الحسن «الحي القيوم بالنصب، على إضمار «أمدح»، وهو ما يسمى النصب على القطع، أو على تقدير «أعني».
[معجم القراءات: 1/360]
- وقرأ الحسن أيضاً (الحي القيوم) بالخفض، ولم أعرف لهذه القراءة تخريجاً مقبولاً غير أنه قد يكون الخفض على القسم على تقدير الواو، ويصبح السياق:
والحي القيوم لا تأخذه سنة...، كما لو أقسمت فقلت: والله لا تأخذه سنة، ولا أجزم بصواب هذا الرأي غير أنه لم يفتح على بغيره.
وقرئ في الشاذ (الحي القائم).
{يشفع عنده}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب واليزيدي والحسن والمطوعي بإدغام العين في العين والباقون على الإظهار.
{بإذنه}
- سبقت القراءة فيه في الوقف عن حمزة مع الآية /249 من هذه السورة.
{يعلم ما ...}
- إدغام الميم في الميم عن أبي عمرو ويعقوب، ووافق أبا عمرو اليزيدي والحسن وابن محيصن.
- والباقون على الإظهار.
{أيديهم}
- قرأ بضم الهاء يعقوب (أيديهم)، وهو الأصل.
- وقراءة الجماعة بكسر الهاء لمناسبة الياء
{بشيء}
تقدم مد بشيء وتوسطه للأزرق، وانظر الآيتين / 20، 106
{شآء}
- قرأ حمزة وهشام بالبدل، ويجوز معه المد والتوسط والقصر.
[معجم القراءات: 1/361]
وتقدمت فيه الإمالة عن حمزة وهشام بخلاف عنهما وابن ذكوان وخلف.
وانظر الآية/۲۰ من هذه السورة.
{وسع كرسيه السموات والأرض}
- قراءة الجمهور «وسع» بكسر السين.
- وقرئ (وسع...) بسكون السين.
- وفي بعض روایات یعقوب: «وسع كرسيه السماوات والأرض، وسع: مبتدأ، السماوات والأرض: خبر وعطف.
{كرسيه}
- قرأ طاووس كرسيه" بكسر الكاف، وهي لغة في جميع هذا الوزن نحو: سخري ودري.
{ولايؤوده حفظهما}
- قراءة الجمهور بالهمز. يؤوده.
- وقرئ شاذا بحذف الهمزة (يوده).
- وقرأ الزهري والأعرج وأبو جعفر بخلاف عنهم (يؤوده) بواو مضمومة على البدل من الهمزة. وقال ابن عطية: تخفيف الهمزة التي على الواو الأولى، جعلوها بين بين لا تخلص واواً مضمومة ولا همزة محققة.
- ولورش فيه ثلاثة البدل.
- ولحمزة في الوقف وجهان:
[معجم القراءات: 1/362]
1- تسهيل الهمزة بينها وبين الواو.
۲- حذفها فيصير النطق بواو ساكنة بعد الياء، وبعدها الدال مضمومة «يوده»..
{وهو}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين /۲۹ و۸۵.
- وقرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (وهوه) ). [معجم القراءات: 1/363]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس