عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 08:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعراف
[ من الآية (134) إلى الآية (137) ]

{وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (135) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)}

قوله تعالى: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم حكم "عليهم الطوفان"، "عليهم الرجز" من حيث ضم الهاء والميم وكسرهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/60] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم الطوفان} [133] و{عليهم الرجز} [134] لا يخفى). [غيث النفع: 636] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134)}
{وَقَعَ عَلَيْهِمُ}
- إدغام العين في العين عن أبي عمرو ويعقوب.
{عَلَيْهِمُ}
- انظر القراءات في الآية/133 السابقة، والآية/7 من سورة الفاتحة.
[معجم القراءات: 3/142]
{الرِّجْزُ ... الرِّجْزَ}
- قرأ مجاهد وابن محيصن وابن جبير (الرجز) بضم الراء في الموضعين، وهي لغة.
- والجماعة على كسرها (الرجز).
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{لَئِنْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة.
- والجمهور على التحقيق.
{لَنُؤْمِنَنَّ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (لنومنن) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{إِسْرَائِيلَ}
- سهل الهمز أبو جعفر، مع المد والقصر.
وثلث الأزرق وورش همزه بخلاف عنهما.
- وتقدم وقف حمزة عليه.
وانظر تفصيل هذا المجمل في سورة البقرة الآية/40 في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 3/143]

قوله تعالى: {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (135)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (135)}
{الرِّجْزَ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية السابقة/134 بضم الراء وكسرها.
[معجم القراءات: 3/143]
{يَنْكُثُونَ}
- قرأ أبو هاشم وأبو حيوة وأبو البرهسم (ينكثون) بكسر الكاف.
- وقراءة الجماعة (ينكثون) بضمها). [معجم القراءات: 3/144]

قوله تعالى: {فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136)}
{بِأَنَّهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة (بينهم).
- والجماعة على تحقيق الهمز). [معجم القراءات: 3/144]

قوله تعالى: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (30 - وَاخْتلفُوا في ضم الرَّاء وَكسرهَا من قَوْله {يعرشون} 137
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {يعرشون} بِكَسْر الرَّاء وفي النَّحْل 68 مثله
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَابْن عَامر بِضَم الرَّاء فيهمَا). [السبعة في القراءات: 292]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يعرشون) وفي النحل بضم (الراء) شامي، وأبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 258]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يعرشون) [137]، وفي النحل [68]: بضم الراء شامي، وأبو بكر، والمفضل، وجر أبو بشر هناك). [المنتهى: 2/708]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وابن عامر (يعرشون) بضم الراء هنا وفي النحل، وكسرها الباقون). [التبصرة: 218]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وابن عامر: {يعرشون} (137)، هنا، وفي النحل (68): بضم الراء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 292]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وابن عامر: (يعرشون) هنا وفي النّحل بضم الرّاء والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 377]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَعْرِشُونَ) مشدد، وفي النحل ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وبضم الراء خفيف أبو بكر، وأبان، وعصمة، وابن صدقة، وابن أبي حماد، والمفضل كلهم عن عَاصِم، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وشامي غير أبي بشر، وهو الاختيار، لأنه أعلى اللغتين وافق أبو بسر ها هنا، الباقون بكسر الراء خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 555]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([137]- {يَعْرِشُونَ} بضم الراء هنا، وفي [النحل: 68]: أبو بكر وابن عامر). [الإقناع: 2/649]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (695- .... .... .... .... = مَعاً يَعْرِشُونَ الْكَسْرُ ضُمَّ كَذِي صِلاَ). [الشاطبية: 55]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (و(معًا)، يريد موضعي {يعرشون} هنا وفي النحل.
(كذي صلا)، استعارةٌ للذكاء، لأن ذكاء النار يستعار للذكاء، وهما لغتان مشهورتان. والكسر لأهل الحجاز). [فتح الوصيد: 2/933]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([694] وفي الكل تلقف خف حفص وضم في = سنقتل واكسر ضمه متثقلا
[695] وحرك ذكا حسنٍ وفي يقتلون خذ = معًا يعرشون الكسر ضم كذي صلا
ب: (ذكا) بالمد -: علمٌ للشمس قصرت ضرورة، (الصلا) مقصور -: استعار النار.
[كنز المعاني: 2/253]
ح: (خف حفصٍ): مبتدأ، (في الكل): خبره، (تلقف): عطف بيان، (متثقلا): حال من المكسور؛ لأن الضم بمعنى المضموم، مفعول (حرك): محذوف، أي: ساكنه، (ذكا): حال من فاعل (حرك)، أي: مشبهًا شمس حسن، (في يقتلون): عطف على (سنقتل)، أي: ضم في يقتلون واكسر مضمومه مثقلًا وحرك ساكنه، (معًا): حال من (يعرشون)، أي: مصاحبين؛ لأنه في موضعين، و(الكسرُ ضم): جملة وقعت خبر (يعرشون)، أي: الكسر فيه، و(ضم كذي): نصب على الظرف، أي: مشبهًا في الذكاء نارًا ذات استعارٍ.
ص: يعني: قرأ حفص: (تلقف ما يأفكون) في كل القرآن بالتخفيف من: (لقف يلقف)، والباقون: {تلقف} بالتشديد من: (تلقف يتلقف)، والأصل: (تتلقف)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا.
وقرأ ابن عامر والكوفيون وأبو عمرو: (سنقتل أبناءهم) [127] بضم النون وكسر تائه المضمومة مع تشديدها، وتحريك القاف بالفتح من التقتيل للمبالغة، أو للتكثير، والباقون: {سنقتل} بفتح النون وضم التاء مع التخفيف وسكون القاف من القتل.
[كنز المعاني: 2/254]
وقرأ غير نافع: (يُقتلون أبناءكم) [141] بما قيد به قبل، أي: بالياء المضمومة والتاء المكسورة مثقلة والقاف المفتوحة، ونافع: بفتح الياء وضم التاء خفيفةً وبسكون القاف.
وقرأ ابن عامر وأبو بكر {يعرشون} في الموضعين هنا [137] وفي النحل [68] بضم الراء، والباقون بكسرها، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/255] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: معًا يعرشون يعني: هنا وفي النحل ضم الراء وكسرها لغتان، وقوله: كذي صلا؛ أي: كصاحب صلا، والصلاء بالمد ذكا النار بالقصر واستعارها، وذلك يستعار؛ للتعبير به عن الذكاء الممدود وهو الفطنة؛ أي: ضم الكسر فيه مشبها ذلك والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/180]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (695 - .... .... .... .... .... = معا يعرشون الكسر ضمّ كذي صلا
....
وقرأ ابن عامر وشعبة يَعْرِشُونَ* هنا وفي النحل بضم كسر الراء في الموضعين وغيرهما بكسرها فيهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 274]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَعْرِشُونَ هُنَا وَالنَّحْلِ، فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الرَّاءِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا مِنْهُمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/271]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وأبو بكر {يعرشون} هنا [137]، والنحل {68] بضم الراء، والباقون بكسرها فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 524]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (640- .... .... .... .... يعرشو = معًا بضمّ الكسر صافٍ كمشوا). [طيبة النشر: 76]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يعرشوا) يعني قوله تعالى «يعرشون» في الموضعين هنا «وما كانوا يعرشون» وفي النحل «ومما يعرشون» قرأه بضم الراء شعبة وابن عامر، والباقون بالكسر، وهما لغتان فصيحتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 236]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ويقتلون عكسه (ا) نقل يعرشوا = معا بضمّ الكسر (ص) اف (ك) مشوا
ش: أي: قرأ ذو همزة (انقل) نافع بعكس المذكورين في يقتلون أبناءكم [الأعراف: 141] فخف، وشدد التسعة.
وقرأ ذو صاد (صاف) أبو بكر وكاف (كمشوا) ابن عامر: وما كانوا يعرشون هنا [الآية: 137]، والنحل [الآية: 68] بضم الراء، وهي لغة الحجاز، والباقون بكسرها، وهي لغة غيرهم.
وقيد الضم للاصطلاح؛ فصار نافع بتخفيف سنقتل ويقتلون على الأصل؛ لأنه مضارع «قتل»، وأبو جعفر وابن كثير بتخفيف الأول وتشديد الثاني على التقدير والتحقيق، والباقون بتشديدهما على أنهما مبنيان من فعّل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/336]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "كلمت ربك" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي وإمالة الكسائي وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/60]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل همز "إسرائيل" أبو جعفر مع المد والقصر وثلث الأزرق همزة بخلفه ومر وقف حمزة عليه أوائل البقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/60]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في"يعرشون" [الآية: 137] هنا و[النحل الآية: 68] فابن عامر وأبو بكر بضم الراء فيهما، وهما لغتان يقال عرش الكرم يعرشه بضم الراء وكسرها، وهو أفصح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/61]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلمت ربك} [137] لا خلاف بينهم في قراءتها بالإفراد، واختلفوا في رسمها، والمعول عليه رسمها بالتاء إجراءً على الأصل، وعمل أكثر الناس عليه، وعليه فوقف المكي والبصري وعلي بالهاء، والباقون بالتاء، وعلى رسمها بالهاء فالوقف به للجميع). [غيث النفع: 636]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يعرشون} قرأ الشامي وشعبة بضم الرامي، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 636]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)}
{كَلِمَتُ رَبِّكَ}
- قرأ الحسن وزيد وهي رواية عن عاصم وهي قراءة عبد الوارث وحسين ويونس والأزرق كلهم عن أبي عمرو (كلمات ربك) على الجمع
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي وابن محيصن والحسن (كلمه) بالهاء، في الوقف، وهي لغة قريش.
- ووقف الباقون بالتاء (كلمت) موافقة لصريح الرسم، وهي لغة طيء.
- وأمال الكسائي الميم في الوقف (كلمه).
[معجم القراءات: 3/144]
{الْحُسْنَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{إِسْرَائِيلَ}
- انظر تفصيل القراءات فيه في الآية/40 من سورة البقرة.
{يَعْرِشُونَ}
- قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم وحماد (يعرشون) بضم الراء، وذهب الكسائي إلى أنها لغة تميم.
وذكر ابن عطية هذه القراءة للحسن وأبي رجاء ومجاهد أيضًا.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب والحسن وأبو رجاء (يعرشون) بكسر الراء، وهي لغة الحجاز، وهي عند اليزيدي وأبي عبيدة أفصح من الضم، والقراءتان عند الطبري سواء.
- وقرأ ابن أبي عبلة (يعرشون) بضم الياء وفتح العين وتشديد الراء.
- وقال الزمخشري:
(وبلغني أنه قرأ بعض الناس (يغرسون) من غرس الأشجار. وما أحسبه إلا تصحيفًا منه).
[معجم القراءات: 3/145]
وقال الشهاب:
(وقرئ في الشواذ (يغرسون) بالغين المعجمة، وفي الكشاف أنها تصحيف، ولذا تركها المصنف [أي البيضاوي] -رحمه الله تعالى- وهي شاذة) ). [معجم القراءات: 3/146]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس