عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 1 رمضان 1433هـ/19-07-2012م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

الرخصة في قطع القراءة لمن تكلم في تأويل القرآن وسببه

أثر عبد الله بن مسعود: { أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ)
: ( حدثنا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم" ). [فضائل القرآن: ](م)

أثر ابن عمر رضي الله عنه: {كان ابن عمر إذا قرأ لم يتكلم حتى يفرغ مما يريد أن يقرأه}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا قرأ لم يتكلم حتى يفرغ مما يريد أن يقرأه. قال: فدخل يوما فقال: أمسك علي سورة البقرة فأمسكها عليه. فلما أتى على مكان منها قال: أتدري فيم أنزلت؟، قلت: لا، قال: في كذا وكذا، ثم مضى في قراءته.
قال أبو عبيد: إنما رخص ابن عمر في هذا ؛ لأن الذي تكلم به من تأويل القرآن وسببه، كالذي ذكرناه عن ابن مسعود أن أصحابه كانوا ينشرون المصحف فيقرءون، ويفسر لهم، ولو كان الكلام من أحاديث الناس وأخبارهم كان عندي مكروها أن تقطع القراءة به). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال نافع: وكان ابن عمر إذا قرأ لم يتكلم حتى يفرغ مما يريد أن يقرأ. فدخلت يوما فقال: أمسك علي سورة البقرة، فأمسكتها عليه، فلما أتى على مكان منها قال: أتدري فيم أنزلت؟ قلت لا، قال في كذا وكذا، ثم مضى في قراءته،قال أبو عبيد. إنما ترخص ابن عمر في هذا، لأن هذا الذي تكلم به من تأويل القرآن وسببه كالذي ذكرناه عن ابن مسعود، أن أصحابه كانوا ينشرون المصحف، فيقرأون ويفسر لهم، ولو كان الكلام من أحاديث الناس وأخبارهم كان عندي مكروها أن تقطع القراءة به. ). [جمال القراء:1/98](م)



رد مع اقتباس