عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 03:05 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة يونس

مقدمات توجيه القراءات في سورة يونس
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة يونس). [معاني القراءات وعللها: 2/39]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ومن السورة التي يذكر فيها (يونس صلى الله عليه وسلم) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/260]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): ([ذكر اختلافهم في] سورة يونس). [الحجة للقراء السبعة: 4/243]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة يونس). [المحتسب: 1/307]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (10 - سورة يونس عليه السّلام). [حجة القراءات: 327]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة يونس عليه السلام). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/512]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة يونس عليه السلام). [الموضح: 612]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/512]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية وتسع آية في المدني والكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/512]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (28- فيها خمس ياءات إضافة قوله: {لي أن أبدله} «15» {إني أخاف} «15» قرأهما الحرميان وأبو عمرو بالفتح.
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/523]
{نفسي إن أتبع} «15»، {وربي إنه} «53» قرأهما نافع وأبو عمرو بالفتح.
{إن أجري إلا} «72» قرأهما نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بالفتح حيث وقع). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/524]

الياءات الزائدة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها زائدة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/524]

الياءات المحذوفة:
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (حذفت من هذه السورة ياءان:
إحداهما: {ولا تُنظِرُونِي} أثبتها يعقوب في الوصل والوقف، والأخرى: {نُنجِي المُؤْمِنِينَ} أثبتها في الوقف (يعقوب)، وهي تسقط في الوصل، وحذفهما الباقون في الحالين.
والوجه أن ياء {تُنظِرُونِي} ياء ضمير منصوب، فيجوز حذفها تخفيفًا والاكتفاء بكسرة النون التي قبلها، وإثباتها هو الأصل، إلا أنه يحسن حذفها ههنا؛ لأنها فاصلة.
وأما الياء في {نُنجِي} فهي لام الفعل، فلابد من أن تثبت، إلا أنها ساكنة، فإذا اجتمعت مع ساكن بعدها حذفت لالتقاء الساكنين، إلا أن حذفها في حال الوقف على إجراء الفعل مجرى الاسم في نحو قولك: هذا القاض، في الوقف، و{الكَبِيرُ المُتَعَالِ} من غير ياء). [الموضح: 640]

الياءات المختلف فيها:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (وفي هذه السورة من الياءات المختلف فيها):
{لي أن أبدله من تلقاء نفسي} [15] {إني أخاف} [15].
{أي وربي إنه لحق} [53] {إن أجري إلا على الله} [72].
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/276]
فتحهن نافع وأبو عمرو.
وفتح ابن كثير {لي أن أبدله} و{إني أخاف}.
وفتح ابن عامر وحفص عن عاصم واحدة {إن أجري إلا} وأسكنهن الباقون). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/277]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (اختلفوا في خمس ياءات إضافة وهن:
قوله {لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ} و{نَفْسِي إنْ أَتَّبِعُ} {إنِّي أَخَافُ} {إي ورَبِّي إنَّهُ} {أَجْرِيَ إلاَّ}.
ففتحهن نافع وأبو عمرو كلهن.
وفتح ابن كثير حرفين {لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ} {إنِّي أَخَافُ وأسكن الباقي.
وفتح ابن عامر و- ص- عن عاصم حرفًا واحداً {أَجْرِيَ إلاَّ} وحده، وكانا يفتحان ياء {أَجْرِيَ إلاَّ} في كل القرآن.
وقرأ حمزة والكسائي وعاصم- ياش- ويعقوب بالإسكان في الجميع.
والوجه في فتح هذه الياءات أنها ضمائر، فالأصل فيها أن تكون مفتوحة،
[الموضح: 639]
قياسًا على الكاف في غلامك وإنك ونحوهما، والإسكان فيها تخفيف؛ لأن الحركة أثقل على كل حال من السكون، فهي تستثقل على الياء، وإن كانت فتحة، ثم إن الإسكان يجعل الياء بعرض الحذف حتى تحذف، ويكتفى بالكسرة التي قبلها.
ومن قرأ بعضها بالفتح وبعضها بالإسكان، فإنه أراد الجمع بين الوجهين الجائزين). [الموضح: 640]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس