عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:35 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الفجر

مقدمات توجيه القراءات في سورة الفجر

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة والفجر). [معاني القراءات وعللها: 3/142]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة الفجر) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/473]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة الفجر). [الحجة للقراء السبعة: 6/402]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة الفجر). [المحتسب: 2/359]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (89 - سورة الفجر). [حجة القراءات: 761]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سُورَةُ وَالْفَجْرِ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/372]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سُورَةُ الْفَجْرِ). [الموضح: 1365]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مَكِّيَّةٌ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/372]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَهِيَ ثَلاَثُونَ آيَةً فِي الْكُوفِيِّ، وَاثْنَتَانِ وَثَلاَثُونَ فِي الْمَدَنِيِّ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/372]

المعنى الإجمالي للسورة:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو عبد الله: أبان الله تعالى في إقسامه بهذه السورة عن غداة يوم النحر، وهو {الفجر} [1] وعن عشر ذي الحجة وهي: {ليال عشر} [2]، {والشفع} [3] الخلق جميعًا، {والوتر} [3] الله تعالى. لما أقسم بهذه الأوقات، وبخلقه، ونفسه قال: {هل في ذلك قسم لذي حجر} [5] أي: لذي لب لذي عقل. قال الشاعر:
دنيا دنت من جاهل وتباعدت = عن كل ذي أدب له حجر
وقال آخرون بل اسم الله تعالى مضمر قبل السورة، فالتقدير ورب الفجر.
وحدثنا ابن مجاهد، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا بشر بن عمر،
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/473]
قال: حدثنا همام بن يحيي، قال: سئل قتادة عن الشفع، فقال: حدثنا عمران بن عصام عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه سئل عن الشفع والوتر فقال: «هي الصلاة منها شفع ووتر».
قال أبو عبد الله: الشفع الزكا، وهو الزوج. والوتر الخسا، وهو الفرد: قال الفراء: يكتبان بألف خسا، وزكا؛ لأن زكا من زكوت، وخسا من خسوت أصله الهمز، فلا ينصرفان؛ لأنهما معرفتان، قال الشاعر:
وشر أصناف الشيوخ ذوريا = أطلس يحنو ظهره إذا مشى
الزوراء أو مال اليتيم عنده = لعب الصبي بالحصا خسا زكا
فإن قيل: في {هل أتى على الإنسان} {وهل في ذلك قسم} ما مجاز «هل» في العربية؟
فقل: «هل» تنقسم في كلام العرب ثمانية أقسام:
- تكون استفهامًا كقولك: هل قام زيد؟
- وتقريرًا وتوبيخًا: كقوله: {هل أنتم مطلعون} {وهل في ذلك قسم}.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/474]
- ومعنى «قد» كقوله: {هل أتاك حديث الغاشية}.
- وبمعنى الأمر، حدثني ابن مجاهد عن السمري عن الفراء في قوله تعالى: {فهل أنتم منتهون} قال: معناه: انتهوا.
- وتكون «هل» بمعنى «ما» جحد، كقولك: هل أنت إلا ذاهب، أي: ما أنت إلا ذاهب، قال الراجز:
أبرد في الظلماء من مس الصبا = هل أنت إلا ذاهب لتغلبا
- و«هل» بمعنى: أقبل وتعال، كقولك: «إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر» ويروي: فـ«حي» كلمة و«هلا» كلمة، فأما ما ذكر الخليل: أن حيهل نبت فهي كلمة.
والوجه الثاني: «هلا» بمعنى السكوت كقول الشاعر:
أعيرتني داء بأمك مثله = أي جواد لا يقال لها هلا
أي: اسكت للجماع.
فأما قولهم في زجر الفرس: «هب»، و«هل» فمعناه أيضًا: أقبل،
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/475]
وإن شئت جعلته قسمًا تاسعًا. قال الراجز:
ثم تنادوا بعد تلك الضوضا
منهم بهاب وهل وبابا يابا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/476]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): («5» فِيهَا يَاءُ إِضَافَةٍ [قَوْلُهُ]: {رَبِّي أَكْرَمَنِ} و{رَبِّي أَهَانَنِ} «16» قَرَأَهُمَا الْحَرَمِيَّانِ وَأَبُو عَمْرٍو بِالْفَتْحِ فِيهِمَا). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/374]

الياءات الزوائد:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): («6» فِيهَا أَرْبَعُ زَوَائِدَ قَوْلُهُ: {يَسْرِ} «4» قَرَأَهَا ابْنُ كَثِيرٍ بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ، وَقَرَأَ نَافِعٌ وَأَبُو عَمْرٍو بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ خَاصَّةً.
وَالثَّانِيَةُ قَوْلُهُ: {بِالْوَادِ} «9» قَرَأَهَا الْبَزِّيُّ بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ، وَقَرَأَهَا قُنْبُلٌ وَوَرْشٌ بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ خَاصَّةً.
وَالثَّالِثَةُ وَالرَّابِعَةُ قَوْلُهُ: {أَكْرَمَنِ، وَأَهَانَنِ} «15، 16» قَرَأَهُمَا الْبَزِّيُّ بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ، وَقَرَأَهُمَا نَافِعٌ بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ خَاصَّةً. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو أَنَّهُ خَيَّرَ فِي إِثْبَاتِهِمَا فِي الْوَصْلِ أَوْ حَذْفِهِمَا، وَالْمَشْهُورُ عَنْهُ الْحَذْفُ.
وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْعِلَّةُ فِي هَذِهِ الآيَاتِ فِي حَذْفِهَا وَإِثْبَاتِهَا فِي آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَكَذَلِكَ تَقَدَّمَتْ عِلَّةُ فَتْحِ يَاءِ الإِضَافَةِ وَإِسْكَانِهَا فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَأَغْنَى [ذَلِكَ] عَنِ الإِعَادَةِ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/374]

الياءات:
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (الياءات
قرأ ابن كثير وورش (بالوادي) بالياء في الوصل وابن كثير في الوقف بالياء أيضا وقرأ الباقون بحذف الياء في الوصل والوقف
[حجة القراءات: 763]
قرأ نافع والبزي عن ابن كثير (أكرمني) 15 و(أهانني) 16 بالياء فيهما في الوصل واثبت البزي في الوقف أيضا وقد ذكرت الحجّة في غير موضع من القرآن). [حجة القراءات: 764]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس