عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:47 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المطففين

[ من الآية (1) إلى الآية (6) ]
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) }

قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (1- قوله تعالى: {ويل} [1] قيل: ويل: واد في جهنم قعره سبعون سنة، وقيل: دعاء عليه. وإنما نزلت هذه السورة حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. وكان بسوق الجاهلية لهم كيلان وميزانان معلومة لا يعاب عليهم، فكان الرجل إذا اشترى اشترى بالكيل الزائد، وإذا باع باعه بالناقص وكانوا يربحون بين الكيلين والوزنين فلما قد رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، قال: ويل لكم ما تصنعون فأنزل الله تصديقًا لقوله: {ويل للمطففين} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/450]

قوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)}
قوله تعالى: {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (2- وقوله تعالى: {وإذا كالوهم} [3].
اتفقت القراء السبعة على {كالوهم} أن يجعلوا الهاء والميم مفعولاً، وإنما ذكرته، لأن حمزة روي عنه عيسى بن عمر {كالوا هم أو وزنوا هم} جعلاه من كلمتين فتكون الهاء والميم على هذه القراءة في موضع رفع تأكيدًا للضمير كما تقول: قمت أنت، وقاموا هم.
وحجة الآخرين أن العرب تقول: كلتك، ووزنتك بمعنى: كلت لك، ووزنت لك). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/450]

قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)}
قوله تعالى: {لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}



روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس