عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة عبس

مقدمات توجيه القراءات في سورة عبس
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة عبس). [معاني القراءات وعللها: 3/121]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة عبس) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/438]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة عبس). [الحجة للقراء السبعة: 6/376]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة عبس). [المحتسب: 2/352]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (80 - سورة عبس). [حجة القراءات: 749]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سُورَةُ عَبَسَ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/362]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سُورَة عَبَسَ). [الموضح: 1340]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مَكِّيَّةٌ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/362]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وَهِيَ اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ آيَةً فِي الْمَدَنِيِّ وَالْكُوفِيِّ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/362]

سبب النزول:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو عبد الله: نزلت هذه السورة في عبد الله بن أبي السرح الأعمى وأمه أم مكتوم، وذلك أنه كان ذات يوم جالسًا في المسجد الحرام وحده إذ نزل ملكان ليصليا في بيت الله، فقالا من هذا الأعمر الذي لا يبصر في الدنيا، ولا في الآخرة، وذلك قبل أن يسلم. فقال أحدهما: لا ولكن أعجب من أبي طالب يدعو الناس إلى الإسلام وهو لا ينصره فسمع ذلك ابن [أم] مكتوم، فخرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا معه أمية بن خلف والعباس بن عبد المطلب وهما قائمان بين يديه. فقال ابن أم مكتوم قد جئتك يا محمد تائبًا فهل من توبة، فأعرض عنه النبي عليه السلام بوجهه وعبس أي: كلح، فاستحيا الأعمى فظن أنه لا توبة له ورجع إلى منزله، فأنزل الله تعالى تأديبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمته، وإنما كان النبي عليه السلام أعرض عنه لاشتغاله بأشراف قريش، وكره أن يقطع كلامه، ونزل قوله: {عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى} [1، 2، 3]. أي: ما يدريك بما أراد أن يتعلمه من علمك فعطف النبي عليه السلام بعده [عليه] وأكرمه حتى اسخلفه على الصلاة). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/438]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس