عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:14 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الدخان

مقدمات توجيه القراءات في سورة الدخان

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة الدّخان). [معاني القراءات وعللها: 2/371]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (من سورة الدخان) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/306]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة الدخان). [الحجة للقراء السبعة: 6/164]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة الدخان). [المحتسب: 2/260]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (44 - سورة الدّخان). [حجة القراءات: 656]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الدخان). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/264]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة الدخان). [الموضح: 1162]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/264]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ست وخمسون آية في المدني، وتسع في الكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/264]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (7- فيها ياءا إضافة قوله: {إني آتيكم} «19» قراها الحرميان وأبو عمرو بالفتح.
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/265]
قوله: {لي فاعتزلون} «21» قرأها ورش وحده بالفتح). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/266]

الياءات الزائدة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها زائدتان: {أن ترجمون} «20»، {فاعتزلون} «21» قرأهما ورش وحده بياء في الوصل خاصة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/266]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها ياءان فاصلتان وهما قوله {أَنْ تَرْجُمُونِ} و{فَاعْتَزِلُونِ}، أثبتهما نافع ش- ويعقوب في الوصل، ويعقوب أيضًا يقف على الياء.
وقرأ الباقون بغير ياء فيهما في الحالين، وقد مضى الكلام فيه). [الموضح: 1165]

الياءات المختلف فيها:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (واختلفوا في هذه السورة في ياءين):
{فإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون} [21] فتحها نافع في رواية ورش.
وأسكنها الباقون.
والحرف الثاني: {إني ءاتيكم} [19].
فتحها أبو عمرو ونافع وابن كثير.
وأسكنها الباقون.
ومعنى {فاعتزلون} أي: لا لي ولا على). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/310]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (اختلفوا في يائين للمتكلم:
إحداهما {إِنِّي آَتِيكُمْ}، فتحها ابن كثير ونافع وأبو عمرو، وأسكنها الباقون.
والثانية {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي} فتحها ش- عن نافع، وأسكنها الباقون، وقد مضى الكلام في مثله). [الموضح: 1165]

فضل السورة:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو عبد الله: قد ذكرت التأويل والتلاوة في (حم) وإنما أعدت ذكره؛ لأن الله تعالى قال في هذه السورة: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} فقال ابن مسعود: قد مضى الدخان والبطشة وانشقاق القمر. وذلك أن المشركين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فصار القمر نصفين. فقالوا سحر القمر، سحر القمر، والبطشة الكبرى والدخان هو دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف» فكان يتغشاهم من الحرب والجوع كالدخان.
وحدثني محمد بن حمدان المقرئ قال: غزا المعتصم الروم ذات مرة فلما نزل بساحتهم صدع فبلغ ذلك ملك الروم فبعث بقلنسوة فحين وضعها على رأسه برئ ففتقت فإذا فيها رقعة مكتوب فيها «بسم الله الرحمن الرحيم كم من نعمة لله على عبد شاكر وغير شاكر في عرق ساكن وغير ساكن. حم عسق لا يصدعون عنها ولا ينزفون من كلام الرحمن خمدت النيران نار التهبت فسمعت صوت الرحمن فهمدت ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى» خمدت: سكن لهبها وبقي الجمر، وهمدت: انطفأ الجمر وسكن اللهب). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/306]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس