عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 07:14 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات توجيه القراءات في سورة يوسف
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة يوسف). [معاني القراءات وعللها: 2/47]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ومن السورة التي يُذكر فيها (يوسف) صلى الله عليه وسلم). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/298]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (سورة يوسف عليه السلام). [الحجة للقراء السبعة: 4/390]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة يوسف). [المحتسب: 1/332]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (12 - سورة يوسف عليه السّلام). [حجة القراءات: 353]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة يوسف عليه السلام). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/3]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة يوسف عليه السلام). [الموضح: 666]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/3]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية واحدى عشرة آية في المدني والكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/3]

الياءات المحذوفة:
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وحذف من ياءات هذه السورة أربع ياءات: قوله: (فأرسلون (45)
و (لا تقربون (60)، (حتى تؤتون موثقًا (66)، (لولا أن تفنّدون (94)
وقرأهنّ الحضرمي بياء في الوصل والوقف، وقرأ أبو عمرو (تؤتوني) بياء في الوصل، وروى عن نافع.
وقرأ ابن كثير (حتى تؤتوني موثقًا) بياء في الوصل والوقف). [معاني القراءات وعللها: 2/53]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وحذفت من هذه السورة {تؤتون موثقا من الله} [66] فوصلها أبو عمرو ونافع في رواية غسماعيل، ووقف بغير ياء ووصلها ابن كثير بالياء، ووقف بياء أيضًا، ووصل الباقون ووقفوا بغير ياء اتباعًا للمصحف، وقد أنبأت عن العلة فيما تقدم فأغنى عن الإعادة هاهنا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/319]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها أربع ياءات حُذفن من الخط وهن قوله:
{فَأَرْسِلُونِي} و{لا تَقْرَبُونِي}، {حتَّى تُؤْتُونِي}، {لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِي}. فأثبتهن كلهن يعقوب في الوصل والوقف جميعًا، وكذلك ابن كثير ل- في قوله {حتَّى تؤتوني}.
والوجه في إثبات الياء أنه الأصل، فإن هذه الياءات حقها أن تكون مثبتةً؛ لأنها ضمائر للمتكلم.
وإنما حذفها من حذف اكتفاءً بكسرة النون الدالة على الياء المحذوفة.
وإنما جاءت هذه النون اعتمادًا للياء؛ لأن هذه الياء لا بد من أن ينكسر ما قبلها فأرادوا بقاء آخر الكلمة على حالها غير مكسور، فجاءوا بالنون ليقع الكسر فيها ولا ينكسر آخر الكلمة.
فأما إذا حُذفت الياء فإنه يكون تخفيفًا واكتفاءً بالكسرة والنون، وإذا أثبتت كان أصلًا.
[الموضح: 694]
وكذلك نافع وأبو عمرو أثبتا الياء في قوله {تُؤْتُونِي} حالة الوصل دون الوقف.
وإنما أثبتاها في الوصل؛ لأن الوصل ليس بموضع تغيير، وحذف الياء تغييرٌ عن الأصل، والتغيير إنما يلحق الوقف.
وقرأ الباقون ونافع في رواية ش- و-ن- بغير ياء في الحالين في الأحرف الأربعة.
والوجه هو ما قدمناه من إرادة التخفيف والاستغناء عن الياء بالكسرة في النون الدالة على الياء المحذوفة، ويؤيد ذلك أن أكثرها فواصل، والفواصل يُحذف منها كما يُحذف من القوافي، وما لم يكن فاصلةً فهو مشبهٌ بالفاصلة). [الموضح: 695]

ياءات الإضافة:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (واختلفوا في هذه السورة في تحريك ياءات الإضافة وإسكانها في مواضع قد بينت بعضها وسأذكر الباقي)
{بيني وبين إخوتي} [100].
فتح نافع الياء في رواية إسماعيل، وأسكنها الباقون. واسكن ابن كثير {تدعونني إليه} [33] {وأراني أعصر خمرًا} [36] و{أراني أحمل فوق رأسي} [36] و{أبرى} [53] و{رحمة ربي} [53] و{ألا ترون أني أوفي الكيل} [59] و{يأذن لي أبي} [80] و{حزني إلى الله} [86] و{ربي أحسن} [23] {وبين إخوتي} [100] {سبيلي أدعوا} [108].
وحركهن نافع وأبو عمرو إلا قوله {إني أوفي الكيل} وأسكن أيضًا {ليحزنني} [13] و{تدعونني إليه} و{إخوتي إن} [100] و{هذه سبيلي أدعو} [108].
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/318]
وحركها نافع.
وأسكن الباقون كل ذلك). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/319]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (32- فيها ثلاث وعشرون ياء إضافة، اختلف فيها، من ذلك: {ليحزنني} «13» فتحها الحرميان، وقد ذكرنا {يا بشرى}، ومن ذلك: {ربي أحسن} «13»، {أراني أعصر}، {أراني أحمل} «36»، {إني أرى} «43»، {إني أنا أخوك} «69»، {أبي أو يحكم} «80»، {إني أعلم} «96» قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح في السبع الياءات.
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/17]
ومن ذلك: {قال أحدهما إني}، {وقال الآخر إني} «36»، {ربي إني تركت} «37»، {نفسي إن}، {ما رحم ربي} «53»، {يأذن لي أبي} «80»، {ربي إنه} «98»، {بي إذا} «100»، قرأ نافع وأبو عمرو بالفتح في الثماني الياءات.
ومن ذلك: {آبائي إبراهيم} «38»، {لعلي أرجع} «46» قرأ الكوفيون بالإسكان فيهما.
{أني أوفي} «59»، {سبيلي أدعو} «108» قرأ نافع بالفتح فيهما.
{وبين أخوتي} «100» قرأ ورش بالفتح فيها.
{وحزني إلى الله} «86» قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر بالفتح). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/18]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (اختلفوا فيها في اثنتين وعشرين ياء إضافة وهي:
{لَيَحْزُنُنِي أَنْ}، {رَبِّي أَحْسَنَ}، {إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ}، {إِنِّي أَرَانِي
[الموضح: 692]
أَحْمِلُ}، {رَبِّي}، {آبائِي}، {إِنِّي تَرَكْتُ}، {أَنِّي أُوفِي}، {إِنِّي أَرَى}، {لَعَلّي}، {نَفْسِي}، {رَحِمَ رَبِّي}، {سَبِيلي أَدْعُوا}، {إِنِّي أَنا}، {يأْذَن لِي}، {وَحُزْنِي}، {إِنِّي أَعْلَمُ}، {رَبّي}، {أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي}.
فتحهن كلهن نافعٌ ش-.
و-ن-كن واحدة منها وهي {إخْوَتِي}.
و-يل- أسكن ثلاثًا: {أني أوفي} و{بين إخوتي} و{سبيلي}.
وفتح أبو عمرو الجميع إلا أربعًا: {ليحزنني}، {أني أوفي}، {إخوتي}، {سبيلي}.
وفتح ابن كثير عشرًا: {ليحزننيَ}، {ربيَ أحسنَ} و{أرانيَ} و{أرانيَ} و{آبائيَ} و{إنيَ أرى}، {لعليَ}، {إنيَ أنا}، {أبيَ أو}، {أنيَ أعلم}، وأسكن الباقية.
وفتح ابن عامر ثلاثًا: {آبائيَ} و{لعليَ} و{حزنيَ}، وأسكن الباقية.
ولم يفتح الكوفيون ويعقوب منهن شيئًا.
اعلم أن الياء التي هي ضمير المتكلم أصلها أن تكون مفتوحة؛ لأنها على حرف واحد فحقها الفتح كالكاف في ضربتك ومررت بك، وإنما تُسكَّن في بعض الأحوال للتخفيف، فمن فتح الياء في هذه المواضع التي ذكرنا
[الموضح: 693]
فلخفة الفتحة؛ ولنها الأصل في هذا الباب كما بينا، ومن أسكن الياء فللتخفيف؛ لأن الحركة على الجملة تستثقل على حروف العلة، والسكون على كل حال أخف من الحركة.
وأما فتح من فتح البعض دون البعض فللأخذ باللغتين.
وأما اختيار الفتح مع الهمزة التي بعدها فمن أجل أن الهمزة يفتح لها ما قبلها للاستعلاء الذي فيها، وقد سبق ذلك). [الموضح: 694]

الياءات الزوائد:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (33- فيها من الزوائد ياءات قوله: {حتى تؤتون} «66» قرأ أبو عمرو بياء في الوصل، وقرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف.
{إنه من يتق} «90» قرأ قنبل بياء في الوصل والوقف وحذفها الباقون في الوصل والوقف.
والحجة في إثبات الياء في {يتق} أن تكون {من} بمعنى «الذي» فيرتفع الفعل بعدها، لأنه في الصلة وفي الكلام معنى الشرط، لأن الفاء تدخل في خبر «الذي» للإبهام الذي فيها، والإبهام مضارع للشرط، فتجزم ويصير حملًا على معنى الشرط، ويجوز أن تقدر الضمة في الياء، ثم تحذفها للشرط، فتكون {من} للشرط، وأكثر ما يأتي هذا في الشعر، وحذف الياء هو الاختيار). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/18]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس