عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 07:22 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (43) إلى الآية (46) ]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43) وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44) وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45) وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)}


قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَرَحْمَةً) رفع أبو حيوة، وهو الاختيار، لأن معناه: ولكن أنت رحمة). [الكامل في القراءات العشر: 614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر للأزرق خمس طرق في "الأولى" ونحوها من حيث تثليث البدل والتقليل وعدمه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{الْأُولَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- وأبو عمرو بخلاف عنه وورش والأزرق بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني لأبي عمرو.
- وعن الأزرق وورش تثليث البدل.
- وقرأ حمزة بوجهين آخرين:
الأول: تحقيق الهمز مع السكت.
والثاني: وهو النقل، أي نقل حركة الهمزة إلى اللام قبلها.
{بَصَائِرَ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين، أي: بين الهمزة والياء.
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{بَصَائِرَ لِلنَّاسِ}
- قرأ بإدغام الراء في اللام وإظهارها أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 7/50]
{لِلنَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/8، 94 من سورة البقرة.
{هُدًى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/2، 5 من سورة البقرة.
{وَرَحْمَةً}
- تقدمت إمالة التاء وما قبلها في الوقف في الآية/89 من سورة النحل). [معجم القراءات: 7/51]

قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/51]

قوله تعالى: {وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وتقدم" حكم حركة الهاء والميم من "عَلَيْهِمُ الْعُمُر" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/344]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنشأنا} [45] إبداله لسوسي لا يخفى). [غيث النفع: 966]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم العمر} و{عليهم ءاياتنا} بين). [غيث النفع: 966]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45)}
{أَنْشَأْنَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي (أنشانا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز.
{عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر وابن محيصن (عليهم العمر) بضم الميم وكسر الهاء، وهي لغة بني أسد وأهل الحرمين.
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (عليهم العمر) بكسر الهاء والميم، ووافقه اليزيدي والحسن.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (عليهم العمر) بضم الهاء والميم.
[معجم القراءات: 7/51]
- وقرأ يعقوب بإتباع الميم الهاء على أصله، فضم الميم حيث ضم الهاء.
- وأما في الوقف: فكلهم على إسكان الميم، وهم على أصولهم في الهاء: فحمزة ويعقوب (عيهم) بضم الهاء، والباقون على كسرها.
ولقد فاتني ذكر هذا في الآية/44 من سورة الأنبياء، واستدركت ذلك هنا، وكان الأمر يقتضي عكس هذا.
{الْعُمُرُ}
- قال الصفراوي: (بسكون الميم الخفاف وعبيد واللؤلؤي كلهم عن أبي عمرو): (العمر) ). [معجم القراءات: 7/52]

قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46)}
{وَلَكِنْ رَحْمَةً}
- قراءة الجمهور (... رحمةً) بالنصب على تقدير: ولكن جعلناك رحمةً.
وهو عند الأخفش نصب على المصدر: رحمك ربك رحمةً، ومفعول من أجله عند الزجاج، من أجل الرحمة، وعند الكسائي: خبر كان مضمرة، ولكن كان ذلك رحمة.
- وقرأ عيسى بن عمر وأبو حيوة (رحمة) بالرفع على تقدير: هو رحمة، أو هي رحمة، أو أنت رحمة، كل ذلك صحيح، وعند الزجاج: ولكن فعل ذلك رحمة.
[معجم القراءات: 7/52]
{لِتُنْذِرَ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
{أَتَاهُمْ}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 7/53]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس