عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 07:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (14) إلى الآية (21) ]
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19) وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)}

قوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "استوى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه ومثله "فقضى ويسعى وأقصى" وقفا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/341]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14)}
{اسْتَوَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة التقليل بخلاف عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{آتَيْنَاهُ}
- قراءة ابن كثير (آتيناهو) بوصل الهاء بواو). [معجم القراءات: 7/17]

قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) }
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ) بالعين والنون ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالعين والثاء، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ؛ لأنه
[الكامل في القراءات العشر: 613]
الإعانة أولى في هذا الباب). [الكامل في القراءات العشر: 614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن "فاستعانه" بالعين المهملة والنون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/341]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15)}
{عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ}
- قراءة الجماعة (على حين غفلةٍ) بكسر النون.
- وقرأ أبو طالب القارئ (على حين غفلة) بنصب النون، لمجاورة الغين، أو بإجراء المصدر مجرى الفعل، كأنه قال: على حين غفل أهلها، فبناه لذلك.
{يَقْتَتِلَانِ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (يقتتلان) بتاءين من اقتتل.
[معجم القراءات: 7/17]
- وقرأ نعيم بن ميسرة عن أبي عمرو (يقتلان) بإدغام التاء في التاء ونقل فتحتها إلى القاف.
{فَاسْتَغَاثَهُ}
- قراءة الجمهور (فاستغاثه) بالغين المعجمة والثاء من (غاث).
- وقرأ سيبويه وابن مقسم والزعفراني والحسن (فاستعانه) بالعين المهملة، والنون بدل الثاء، أي طلب منه الإعانة على القبطي.
قال أبو القاسم يوسف بن جبارة الهذلي: (والاختيار قراءة ابن مقسم لأن الإعانة أولى في هذا الباب).
أما ابن عطية فقد قال: (ذكر الأخفش ... وهو تصحيف لا قراءة) اهـ.
قال أبو حيان: (وليس تصحيفًا فقد نقلها ابن خالويه عن سيبويه، وابن جبارة عن ابن مقسم والزعفراني).
وذكر ابن خالويه أن سيبويه قرأ (فاستعاثه) بالعين المهملة، وثاء مثلثة بعد الألف، ورجحت من قبل أن صواب هذه القراءة (فاستعانه) بالعين والنون بعد الألف.
{فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ}
- قراءة الجماعة (... من شيعته) بكسر الميم، حرف جر.
[معجم القراءات: 7/18]
- وذكر أبو علي الفارسي في (كتاب الشعر) أنه قرئ (فاستغاثه الذي من شيعته) بفتح الميم.
قال: (وقد جاء في التنزيل وصل الموصل بالموصول على ما يحمل النحويون عليه مسائل هذا الباب، زعموا أن بعض القراء قرأ ...).
قلت: لم ينص أحد من النحويين على هذه القراءة، وقد تتبعت باب الموصول عندهم فلم أجد حديثًا عنها، غير أن البغدادي في الخزانة نقل نص أبي عليّ هذا، وفيه هذه القراءة.
وتشبه هذه القراءة قراءة تقدمت في الآية/21 من سورة البقرة مروية عن زيد بن عليّ، وفيها: (... والذين من قبلكم) بفتح الميم، وقد تتابع فيها اسمان موصولان، وخرج الزمخشري هذه القراءة بأنها من إقحام الموصول الثاني بين الأول وصلته تأكيدًا، وذهب أبو حيان إلى أنه مذهب لبعض النحويين، ثم ذهب في تخريج هذه القراءة مذهبًا آخر بيانه على ما يلي:
الموصول الثاني خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: والذين هم من قبلكم.
وقبلكم: صلة الموصول الثاني، والجملة هم من قبلكم صلة
[معجم القراءات: 7/19]
الموصول الأول، وقد مضى هذا البيان مع آية سورة البقرة.
وأما آية سورة القصص فتخريجها عندي على الوجوه الآتية:
1- شيعته: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو شيعته، وتكون جملة الصلة هذه للاسمين معًا، أو للثاني وحذفت صلة الأول، وكانت صلة الثاني دليلًا على صلة الأول المحذوفة.
2- أن يكون الكلام على إلغاء أحد الموصولين، أو الثاني غالبًا، وهذا مذهب الكوفيين والبغداديين.
3- أن يكون الثاني توكيدًا للأول من باب المرادفة، ومن ثم فهو لا يحتاج إلى صلة.
والنصوص التي أسوقها إليك تقوي ما ذكرته من تخريجات:
- قال السيوطي: (... نعم قد ترد صلة بعد موصولين أو أكثر، فيكتفي بها، إما مشتركًا كقوله:
صل الذي والتي متا بآصرة = [وإن نأت عن مدى مرماهما الرح]
أو دلالة على الحذف الأول كقوله:
وعند الذي واللات عدنك إحنة = [عليك فلا يغررك كيد العوائد] ...).
- وقال ابن هشام في حذف الصلة:
(ويجوز قليلًا لدلالة صلة أخرى كقوله:
وعند الذي واللات ... ... .....) البيت السابق.
- وقال البغدادي في الشاهد الثالث والثلاثين بعد الأربعمئة:
(من النفر اللائي الذين إذا اعتزوا = وهاب الرجال حلقة الباب قعقعوا
[معجم القراءات: 7/20]
على أنه من باب التكرير اللفظي، كأنه قال: من النفر اللائي اللائي...).
- وقال ابن السراج في الأصول:
(العرب لا تجمع بين الذي والذي، ولا ما كان في معنى الذي، وأما ذلك فشيء قاسه النحويون ليتدرب به المتعلمون، وكذا يقول البغداديون الذين على مذهب الكوفيين، يقولون: إنه ليس من كلام العرب، ويذكرون أنه إن اختلف جاز، وينشدون:
من النفر اللائي الذين إذا هم = يهاب للئام حلقة الباب قعقعوا
قالوا: فهذا جاء على إلغاء أحدهما).
وما ذكره ابن السراج عن هذه المسألة من أنها من مسائل التدريب، وأنها من صنيع النحويين كلام غير مستقيم، ولا يصح مع هذه الشواهد الواردة في باب الموصول، وهاتين القراءتين أيضًا، وكلام الكوفيين ومن بعدهم البغداديين أنه ليس من كلام العرب كلام عجيب!!
هذا وقد كانت قراءة زيد بن عليّ في آية سورة البقرة المتقدمة أولى بهذا البيان، غير أن الله شاء أن يكون الأمر على ما ترى، ولله ما يشاء.
{فَوَكَزَهُ}
- كذا قراءة الجماعة بالواو (فوكزه)، أي دفعه بجمع كفه.
[معجم القراءات: 7/21]
- وقرأ عبد الله بن مسعود (فلكزه) باللام، أي دفعه بأطراف الأصابع.
- وعنه أنه قرأ (فنكزه) بالنون، وهو كذلك في مصحفه، والنكز كاللكز، وذكر الثعلبي أنه بالنون في مصحف عثمان.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في أول هذه السورة.
{فَقَضَى}
- الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{عَلَيْهِ}
- قراءة ابن كثير (عليهي) بوصل الهاء بياء). [معجم القراءات: 7/22]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن بخلفه ضم باء "رب" المنادى جميع ما في هذه السورة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/341]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)}
{قَالَ رَبِّ}
- إدغام اللام في الراء عن أبي عمرو ويعقوب، وكذا الإظهار، وتقدم مثل هذا في مواضع كثيرة، ويتكرر في هذه السورة خمس مرات، وانظر الآية/45 من سورة هود.
{رَبِّ}
- قرأ ابن محيصن (رب) بضم الباء، وذكر الخلف عنه صاحب الإتحاف، وكذا قراءته في جميع ما ورد في هذه السورة، وتقدم هذا أيضًا مرارًا، وأول موضع في الآية/126 من سورة البقرة في الجزء الأول.
[معجم القراءات: 7/22]
{ظَلَمْتُ}
- تقدم تغليظ اللام للأزرق وورش، وانظر الآية/25 من سورة الأنفال (ظلموا).
{فَاغْفِرْ لِي}
- إدغام الراء في اللام للدوري وأبي عمرو بخلاف، وابن محيصن واليزيدي، وتقدم مثل هذا في الآية/286 من سورة البقرة.
{فَغَفَرَ لَهُ}
- إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{إِنَّهُ هُوَ}
- إدغام الهاء في الهاء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/23]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)}
{قَالَ رَبِّ}
- الإدغام: إدغام اللام في الراء، وقراءة (رب) بضم الباء عن ابن محيصن، انظر فيهما الآية السابقة.
{عَلَيَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت (عليه).
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر سورة مريم آية/34.
{فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا}
- قرأ عبد الله بن مسعود (فلا تجعلني ظهيرًا...).
{ظَهِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/23]

قوله تعالى: {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18)}
{قَالَ لَهُ}
- إدغام اللام في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{مُوسَى}
- سبقت الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/23]

قوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَبْطِشَ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يبطش} [19] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 631]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يَبْطُش" [الآية: 19] بضم الطاء أبو جعفر، ومر بالأعراف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/341]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)}
{أَنْ يَبْطِشَ}
- قراءة الجمهور (... يبطش) بكسر الطاء.
- وقرأ الحسن وأبو جعفر والوليد بن مسلم عن ابن عامر والمعلى عن أبي بكر عن عاصم (يبطش) بضم الطاء، وهي لغة، إلا أن (يبطش) بالكسر أعرف منها وإن كان الضم أقيس، لأنه فعل لا يتعدى.
وتقدم هذا في سورة الأعراف آية/195 (يبطشون)، وتفصيل أسماء القراء هناك يزيد على المذكور هنا.
{مُوسَى}
- انظر الإمالة فيه في الآيتين/51، 92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/24]

قوله تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20)}
{وَجَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{أَقْصَى}
- قراءة الإمالة فيه في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة على الفتح.
{يَسْعَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة على الفتح.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه أكثر من مرة في هذه السورة.
[معجم القراءات: 7/24]
{إِنَّ الْمَلَأَ}
- قراءة حمزة والأعمش في الوقف بالألف (إن الملا)، وهي قراءة هشام بخلاف عنه.
{يَأْتَمِرُونَ}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني (ياتمرون) بالألف من غير همز.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يأتمرون) ). [معجم القراءات: 7/25]

قوله تعالى: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)}
{قَالَ رَبِّ}
- تقدم الإدغام في الآية/16 من هذه السورة.
{رَبِّ}
- تقدمت قراءة ابن محيصن بضم الباء في الآية/16 من هذه السورة). [معجم القراءات: 7/25]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس