عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 02:12 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النحل

[ من الآية (41) إلى الآية (44) ]
{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (42) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لنبوينهم) [41، العنكبوت: 58]، حيث جاء: بلا همز الأعشى، ويزيد، وورش طريق الأسدي). [المنتهى: 2/786]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِأَبِي جَعْفَرٍ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/304]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لنبوئنهم} [41] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 573]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم كن فيكون [النحل: 40] لابن عامر والكسائي ولنبوينّهم [النحل: 41] لأبي جعفر ونوحي إليهم [النحل: 43] لحفص وأفأمن [النحل: 45] للأصبهاني). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/413] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأبدل" همز "لنبوئنهم" ياء مفتوحة أبو جعفر كوقف حمزة عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/184]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)}
{لَنُبَوِّئَنَّهُمْ}
قراءة الجمهور {لنبوئنهم}.
وقرأ أبو جعفر وعاصم رواية الأعشى عن أبي بكر بإبدال الهمزة ياء مفتوحة في الحالين (لنبوينهم).
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
وقرأ علي وعبد الله بن مسعود ونعيم بن ميسرة والربيع بن خثيم والأخفش وابن موسي وابن زكريا وسليم عن حمزة وورش عن نافع والأعشى عن أبي بكر عن عاصم، وأبو جعفر (لنثويهم) بالثاء المثلثة.
مضارع «أثوى» المنقول بهمزة التعدية، من «ثوى» بالمكان أقام فيه.
[معجم القراءات: 4/632]
قال ابن مهران في المبسوط عند حديثه عن الآية/58 من سورة العنكبوت: «ولم يختلفوا في النحل {لنبوئنهم في الدنيا حسنة) أنه بالباء».
قلت: لعله عنى أنه لم يقع الاختلاف عند السبعة أو العشرة كما وقع في آية العنكبوت، ولذا لم يذكر هذه القراءة من سورة النحل في موضعها، وأشار إلى هذا هنا، وإلى مثل هذا أشار صاحب الإتحاف في آية العنكبوت، وصرح بالاتفاق ابن الجزري أيضًا على الذي في النحل أنه بالباء.
{فِي الدُّنْيَا}
تقدمت الإمالة فيه مرارًا، انظر الآيتين /85 و 114 من سورة البقرة.
{حَسَنَةً}
إمالة النون في الوقف عن الكسائي، وتقدم مثل هذا في الآية /30 من هذه السورة.
{الْآَخِرَةِ}
تقدمت القراءات فيه، في الآية /4 من سورة البقرة، سكت، نقل حركة الهمزة والحذف، ترقيق الراء،........
{أَكْبَرُ لَوْ}
إدغام اللام في اللام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب).[معجم القراءات: 4/633]

قوله تعالى: {الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (42)}

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {إِلَّا رجَالًا نوحي إِلَيْهِم} 43
كلهم قَرَأَ (إِلَّا رجَالًا يُوحي إِلَيْهِم) إِلَّا عَاصِمًا في رِوَايَة حَفْص فَإِنَّهُ قَرَأَ {نوحي} بالنُّون وَكسر الْحَاء). [السبعة في القراءات: 373]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {نوحي إليهم} (43): بالنون، وكسر الحاء.
والباقون: بالياء، وفتح الحاء.
[التيسير في القراءات السبع: 337]
وحمزة، والكسائي: يميلانها على أصلهما). [التيسير في القراءات السبع: 338]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (نوحي إليهم) قد ذكر في آخر يوسف). [تحبير التيسير: 431]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نُوحِي إِلَيْهِمْ لِحَفْصٍ فِي يُوسُفَ). [النشر في القراءات العشر: 2/304]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَسَلُوا فِي بَابِ النَّقْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/304]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نوحي إليهم} [43] ذكر في يوسف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 573]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فسئلوا} [43] ذكر في النقل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 573]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم كن فيكون [النحل: 40] لابن عامر والكسائي ولنبوينّهم [النحل: 41] لأبي جعفر ونوحي إليهم [النحل: 43] لحفص وأفأمن [النحل: 45] للأصبهاني). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/413] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يوحي إليهم" بالنون مبنيا للفاعل حفص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/184]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم بيوسف كنقل "فسئلوا" لابن كثير والكسائي، وكذا خلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/184]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يوحي} [43] قرأ حفص بالنون، وكسر الحاء، والباقون بالتحتية، وفتح الحاء). [غيث النفع: 786]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فسئلوا} نقله لمكي وعلي لا يخفى). [غيث النفع: 786]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)}
{نُوحِي إِلَيْهِمْ}
قرأ حفص عن عاصم وعبد الله بن مسعود وأبو عبد الرحمن السلمي وطلحة (نوحي...) بضم النون وكسر الحاء وياء بعدها مبنيًا للفاعل.
[معجم القراءات: 4/633]
وقرأ أبو عمرو وابن عامر ونافع وابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب وخلف (يوحى...) بضم الياء وفتح الحاء وألف بعدها، على ما لم يسم فاعله، «وإليهم» نائب عن الفاعل.
وهاتان القراءتان جيدتان عند الزجاج.
وأمال الألف من (يوحى): حمزة والكسائي وخلف.
وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
والباقون على الفتح.
وتقدم مثل هذه القراءات في الآية/109 من سورة يوسف.
وقرأت فرقة (يوحي) بالياء المضمومة وكسر الحاء من «أوحى»، وهي ضعيفة عند الزجاج.
{إِلَيْهِمْ}
قرأ حمزة ويعقوب والمطوعي (إليهم) بضم الهاء على الأصل.
وقراءة الجماعة {إليهم} بكسر الهاء لمجاورة الياء.
{فَاسْأَلُوا}
قرأ ابن كثير والكسائي وخلف وسهل وابن محيصن (فسلوا) بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على السين، وذلك إذا كان أمرًا للمخاطب، وقبل السين واوٌ أو فاء.
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف بالنقل والحذف.
وقرأ أبو عمرو وابن عامر ونافع وحمزة وعاصم في الأصل {فاسألوا} بالهمز.
[معجم القراءات: 4/634]
وكذا حكم الوقف عندهم ماعدا حمزة.
وتقدم مثل هذا في الآية /32 من سورة النساء).[معجم القراءات: 4/635]

قوله تعالى: {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إليهم} [44] و{بهم الأرض} [45] و{لرءوف} كله جلي). [غيث النفع: 786] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}
{الذِّكْرَ}
ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ}
قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في اللام، وبالإظهار.
{لِلنَّاسِ}
تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/ 8 من سورة البقرة.
{مَا إِلَيْهِمْ}
تقدم في الآية السابقة ضم الهاء وكسرها).[معجم القراءات: 4/635]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس