عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 صفر 1440هـ/8-11-2018م, 09:16 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الملك
[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
{الْمُلْكُ}
- قراءة الجماعة (الملك) بضم فسكون.
- قرأ عيسى بن عمر (الملك) بضمتين.
{وَهُوَ}
- قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر واليزيدي والحسن (وهو) بسكون الهاء.
- وقراءة الباقين بالضم (وهو).
- وتقدم هذا مرارًا وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{شَيْءٍ}
- تقدمت القراءة في الآية/20 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/3]

قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}
{وَهُوَ}
- تقدم في الآية السابقة الضم والسكون في الهاء). [معجم القراءات: 10/3]

قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفَاوت} 3
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي (من تفوت) بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (من تفوت) بِأَلف). [السبعة في القراءات: 644]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من تفوت) حمزة، وعلي). [الغاية في القراءات العشر: 416]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (من تفوتٍ) [3]: حمصي، وهما، وقاسم). [المنتهى: 2/1007]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (من تفوت) بالتشديد من غير ألف، وقرأ الباقون بالتخفيف وألف قبل الواو). [التبصرة: 362]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي (هل ترى من فطور) (فهل ترى لهم من باقية) في الحاقة بالإدغام فيهما، وأظهرهما الباقون، وأمال أبو عمرو وحمزة والكسائي، وقرأ ورش بين اللفظين، وفتح الباقون وقد تقدم كل هذا). [التبصرة: 362]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {من تفوت} (3): بتشديد الواو، من غير ألف.
والباقون: بالألف، وتخفيف الواو). [التيسير في القراءات السبع: 491]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ حمزة والكسائيّ: (من تفوت) بتشديد الواو من غير ألف، والباقون بالألف وتخفيف الواو). [تحبير التيسير: 586]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مِنْ تَفَاوُتٍ) بغير ألف حمصي، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وخلف، الباقون بألف، وهو الاختيار موافقة لمصحف أهل الحجاز). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {تَفَاوُتٍ} مشدد: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/789]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1075- .... .... .... مِنْ تَفَوُّتٍ = عَلَى الْقَصْرِ وَالتَّشْدِيدِ شَقَّ تَهَلُّلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1075] وضم نصوحًا (شعبة) من تفوت = على القصر والتشديد (شـ)ـق تهللا
...
وتفوُّت وتفاوُت: واحدٌ، كالتعهد والتعاهد؛ أي ما ترى في خلق الله السماء من اختلاف ولا تباین.
و(شق)، من: شق البرق.
و(تهلل)، إذا تلألأ وأضاء.
وإنما قال ذلك، تنبيهًا على شهرته، وأنه مضيءٌ مستنير، لأن الأخفش قال: «إنما يقال: تفاوت الأمر، ولا يقال: تفوت».
وقد حكى أبو زيد (تفوت). وقال سيبويه: «ضَاعف وضَعَّفَ» ). [فتح الوصيد: 2/1281]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1075] وضم نصوحًا شعبةٌ من تفوتٍ = على القصر والتشديد شق تهللا
ب: (شق): من (شق نابُ البعير): إذا طلع، أو (شق البرق): إذا أضاء، والمعنى: شق تهلله، أي: لاح وظهر.
ح: (شعبةٌ): فاعل (ضم)، (نصوحًا): مفعوله، (من تفوتٍ): مبتدأ، (شق): خبر، (على القصر): متعلق به أو حال، (تهللا): تمييز، أو حال، أي: ذا تهلل.
ص: قرأ أبو بكر: {توبةً نصوحًا} [8] بضم النون على أنه مصدر، أي: نصحًا لأنفسكم، والباقون بالفتح على وزن (فعول) للمبالغة، أي: ناصحين لأنفسكم.
[كنز المعاني: 2/670]
وقرأ حمزة والكسائي في الملك: (في خلق الرحمن من تفوت) [3] بترك الألف بعد الفاء، وتشديد الواو، الباقون: {تفاوت} بالألف وتخفيف الواو مصدرين من (تفاعل)، و(تفعل) أي: تباينٍ وتناقضٍ). [كنز المعاني: 2/671]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم شرع الناظم في سورة الملك فقال:
من تفوت يريد: {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ}؛ أي: تباين واختلاف فإذا حذفت الألف وشددت الواو صار تفوت وهو بمعناه تفاوت وتفوت مثل تظاهر وتظهر، والقراءتان مصدرا هذين الفعلين، وقوله: تفاوت مبتدأ وشق تهللا خبره، وقوله: على القصر والتشديد شق في موضع الحال؛ أي: مقصورا مشددا؛ أي: هذا اللفظ على ما فيه من القصر والتشديد شق تهلله وهو من قولهم شق ناب البعير إذا طلع والمعنى طلع تهلله؛ أي: لاح وظهر أو يكون من شق البرق إذا سطع من خلال السحاب ومعنى تهلل تلألأ وأضاء، ويجوز أن يكون تهللا حال؛ أي: ذا تهلل: والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/213]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1075 - .... .... .... من تفوّت = على القصر والتّشديد شقّ تهلّلا
....
وقرأ حمزة والكسائي: ما ترى في خلق الرّحمن من تفوّت بقصر الفاء أي: حذف الألف بعدها وتشديد الواو، وقرأ الباقون بمد الفاء أي: إثبات لألف بعدها وتخفيف الواو. (وشق تهللا) مأخوذ من شق البرق: ظهر. و(تهللا) منصوب على التمييز أي ظهر تلألؤه وضياؤه). [الوافي في شرح الشاطبية: 371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (219- .... .... .... .... .... = تَفَاوُتِ فِدْ .... .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الملك بقوله: تفاوت فد يعني قرأ مرموز (فا) فد وهو خلف {من تفاوت} [3] بألف بعد الفاء وتخفيف الواو كما نطق به وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 240]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَفَاوُتٍ فَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، " تَفَوُّتٍ " بِضَمِّ الْوَاوِ مُشَدَّدَةً مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِأَلِفٍ وَالتَّخْفِيفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ هَلْ تَرَى فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي {تفاوتٍ} [الملك: 3] بتشديد الواو من غير ألف، والباقون بالألف والتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 722]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({هل ترى} [الملك: 3] ذكر في فصله). [تقريب النشر في القراءات العشر: 722]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (956- .... .... .... تفاوتٍ قصر = ثقّل رضًا .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (تفاوت) أي قرأ مدلول رضى وحمزة والكسائي «ما ترى في خلق الرحمن من
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
تفوّت» بتشديد الواو من غير ألف كما لفظ به، والباقون بالألف والتخفيف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ..... = ثقّل (ر) ضا وتدّعوا تدعوا (ظ) هر
ش: قرأ مدلول (رضا) حمزة، والكسائي: من تفوّت [3] بالقصر، أي: بحذف الألف وتشديد الواو، والباقون بالألف وتخفيف الواو؛ وهما لغتان.
حكى سيبويه: ضاعف وضعّف، بمعنى واحد؛ فكذا: فاوت، وفوت.
ومعناه: الاضطراب، والاختلاف، وأصله من الفوت، وهو أن يفوت [شيء شيئا] فيقع الخلل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/591]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
اختلف في "تفوت" فحمزة والكسائي بتشديد الواو بلا ألف، وافقهما الأعمش، والباقون بتخفيفها بعد الألف لغتان كالتعهد والتعاهد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "هل ترى" أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تفاوت} [3] قرأ الأخوان بضم الواو مشددة من غير ألف، والباقون بتخفيف الواو، وألف قبلها). [غيث النفع: 1218]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
{تَرَى ... تَرَى}
- قرأهما بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف. وابن ذكوان برواية الصوري عنه.
- والأزرق وورش بالتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
[معجم القراءات: 10/3]
{مِنْ تَفَاوُتٍ}
- قراءة الجمهور (من تفاوتٍ) بألف مصدر (تفاوت)، وهي المشهورة عن عاصم.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وعلقمة والأسود وابن جبير وطلحة بن مصرف والأعمش ويحيى وإبراهيم وحمزة والكسائي، وعاصم (ذكره الفراء والطبري) (من تفوتٍ) بتشديد الواو بلا ألف، وهو مصدر (تفوت)، وهي اختيار أبي عبيد، وهما لغتان: مثل التعاهد والتعهد.
- وحكى أبو زيد عن العرب (تفاوت).
- وحكى أيضًا (تفاوت).
قال ابن خالويه: (بكسر الواو (تفاوت) و(تفاوت)، بالفتح والكسر، حكاهما أبو زيد، وقال: العرب تقول: تفاوت الأمر تفاوُتًا وتفاوَتًا وتفاوِتًا).
قال أبو حيان: (والفتح والكسر شاذان).
قلت: حكاية أبي زيد لا تدل على أنه قرئ بهما، ولكني ذكرت النص عنه تبعًا لأبي حيان وابن خالويه!
{هَلْ تَرَى}
- قرأ بإدغام اللام في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام
[معجم القراءات: 10/4]
في المشهور عنه من طريق الحلواني والداجوني والحسن واليزيدي.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
{تَرَى}
- تقدمت الإمالة فيه في سورة الأنعام الآية/27، وسورة النمل الآية/88). [معجم القراءات: 10/5]

قوله تعالى: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ خَاسِئًا فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ لِأَبِي جَعْفَرٍ وَالْأَصْبَهَانِيِّ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({خاسئًا} [الملك: 4] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 722]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل "خاسئا" ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}
{يَنْقَلِبْ}
- قرأ الجمهور (ينقلب) جزمًا على جواب الأمر.
- وروى الخوارزمي عن الكسائي (ينقلب) برفع الباء، أي: فينقلب على حذف الفاء، أو على أنه في موضع حالٍ مقدرة، وذهب بعضهم إلى أنه بالرفع على الاستئناف.
{يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ}
- قرأ ورش عن نافع (ينقلب اليك) بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها، ثم حذف الهمزة.
{خَاسِئًا}
- قرأ أبو جعفر وورش من طريق الأصبهاني (خاسيًا) بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة في الحالين.
- وكذلك قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 10/5]
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين 20 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/6]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "ولقد زينا" أبو عمرو وهشام وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا}
- قرأ أبو عمرو وهشام وابن ذكوان برواية الصوري عن ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بإدغام الدال في الزاي.
- وقراءة الباقين بالإظهار، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان، وهو رواية الجمهور عن الأخفش عنه.
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع انظر الآيتين/85 و114). [معجم القراءات: 10/6]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس