عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 03:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي




تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)}

تفسير قوله تعالى: {وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّه لقول رسولٍ كريمٍ} لم يرد انه قول الرسول، وإنما أراد: أنه قول رسول عن اللّه جل وعز. وفي «الرسول» ما دل على ذلك، فأكتفي به من أن يقول: عن اللّه). [تفسير غريب القرآن: 484]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {قليلا ما تؤمنون (41)}، و {قليلا ما تذكّرون (42)} "ما" مؤكدة، وهي لغو في باب الإعراب، والمعنى {قليلا ما تؤمنون} و{قليلا ما تذكّرون} ). [معاني القرآن: 5/218]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {قليلا ما تؤمنون (41)}، و {قليلا ما تذكّرون (42)} "ما" مؤكدة، وهي لغو في باب الإعراب، والمعنى {قليلا ما تؤمنون} و{قليلا ما تذكّرون} ). [معاني القرآن: 5/218] (م)

تفسير قوله تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {تنزيل من ربّ العالمين} رفعه بـ (هو) مضمرة يدل عليها قوله: {وما هو بقول شاعر} أي هو تنزيل من ربّ العالمين). [معاني القرآن: 5/218]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل...} يقول: لو أن محمدا صلى الله عليه تقوّل علينا ما لم يؤمر به). [معاني القرآن: 3/183]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل} يعني به النبي صلى الله عليه وسلم). [معاني القرآن: 5/218]

تفسير قوله تعالى: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): ( {لأخذنا منه باليمين...}، بالقوة والقدرة). [معاني القرآن: 3/183]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {لأخذنا منه باليمين} مفسر في كتاب «تأويل المشكل»). [تفسير غريب القرآن: 484]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} قال ابن عباس: اليمين هاهنا: القوّة. وإنما أقام اليمين مقام القوّة، لأن قوة كل شيء في ميامنه.
ولأهل اللغة في هذا مذهب آخر قد جرى الناس على اعتيادِه: أن كان الله عز وجل أراده في هذا الموضع، وهو قولهم إذا أرادوا عقوبة رجل: خذ بيده وافعل به كذا وكذا.
وأكثر ما يقول السلطان والحاكم بعد وجوب الحكم: خذ بيده واسفع بيده.
ونحوه قول الله: {لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} أي لنأخذنّ بها، ثم لنقيمنّه ولنذّلنّه إما في الدنيا وإما في الآخرة، كما قال تعالى: {فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} أي يجرّون إلى النار بنواصيهم وأرجلهم. ثم قال: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} وإنما يعني صاحبها. والناس يقولون: هو مشؤوم الناصية. لا يريدونها دون غيرها من البدن. ويقولون: قد مرّ على رأسي كذا. أي مر عليّ.
فكأنه تعالى قال: لو كذب علينا في شيء مما يلقيه إليكم عنّا، لأمرنا بالأخذ بيده، ثمّ عاقبناه بقطع الوتين.
وإلى هذا المعنى ذهب الحَسَنُ فقال في قوله تعالى: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} أي بالميامن، ثم عاقبناه بقطع الوتين، وهو: عرق يتعلق به القلب، إذا انقطع مات صاحبه.
ولم يرد أنا نقطعه بعينه، فيما يرى أهل النظر، ولكنّه أراد: ولو كذب علينا لأمتناه أو قتلناه، فكان كمن قطع وتينه.
ومثله قول النبي صلّى الله عليه وسلم: «ما زالت أَكْلَةُ خيبرَ تعادُّني، فهذا أوانُ قَطَعَتْ أَبْهَرِي».
والأَبْهَرُ: عرق يتصل بالقلب إذا انقطع مات صاحبه؛ فكأنَّه قال: فهذا أوان قتلني السُّمُّ، فكنتُ كمن انقطع أَبْهَرَهُ). [تأويل مشكل القرآن: 154-156]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({لأخذنا منه باليمين} أي بالقدرة والقؤة وقال الشماخ:إذا ما راية رفعت لمجد... تلقاها عرابة باليمين). [معاني القرآن: 5/218]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} أي بالقوّة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 278]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) }
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({الوتين} نياط القلب. قال الشماخ:
إذا بلّغتني وحملت رحلي = عرابة فاشّرقى بدم الوتين). [مجاز القرآن: 2/268]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({الوتين}: نياط القلب). [غريب القرآن وتفسيره: 388]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( و{الوتين}: نياط القلب ، وهو: عرق يتعلق به القلب، إذا انقطع مات صاحبه). [تفسير غريب القرآن: 484]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {ثمّ لقطعنا منه الوتين (46)} الوتين نياط القلب). [معاني القرآن: 5/218]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ):{الْوَتِينَ} نِياط القلب، وهو عرق يتعلّق بالقلب إذا انقطع مات صاحبه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 278]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الْوَتِينَ}: عرق متصل بالقلب). [العمدة في غريب القرآن: 313]

تفسير قوله تعالى: {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فما منكم مّن أحدٍ عنه حاجزين...}.أحد يكون للجميع وللواحد، وذكر الأعمش في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس إلاّ لنبيكم صلى الله عليه وسلم))، فجعل: أحداً في موضع جمع. وقال الله جل وعز: {لا نفرّق بين أحدٍ منهم} فهذا جمع؛ لأنّ بين ـ لا يقع إلاّ على اثنين فما زاد). [معاني القرآن: 3/183]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({من أحدٍ عنه حاجزين} خرج صفته على صفة الجميع لأن أحداً يقع على الواحد وعلى الاثنين والجمع من الذكر والأنثى). [مجاز القرآن: 2/268]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({فما منكم مّن أحدٍ عنه حاجزين} وقال: {فما منكم مّن أحدٍ عنه حاجزين} على المعنى لأن معنى "أحد" معنى جماعة). [معاني القرآن: 4/34]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه واحد يراد به جميع:
كقوله: {هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ}، وقوله: {إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وقوله: {نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا}.
وقوله: {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} والتفريق لا يكون إلا بين اثنين فصاعدا.
وقوله: {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}.
والعرب تقول: فلان كثير الدرهم والدينار، يريدون الدراهم والدنانير.
وقال الشاعر:
هم المولى وإن جنفوا علينا = وإنّا من لقائهم لزور
وقال الله عز وجل: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ}، أي الأعداء، {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}، أي رفقاء.
وقال الشاعر:
فقلنا: أسلموا إنّا أخوكم = وقد برئت من الإحن الصّدور). [تأويل مشكل القرآن: 284-285](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({فما منكم من أحد عنه حاجزين}
{حاجزين} من نعت {أحد}، و {أحد} في معنى جميع. المعنى: فما منكم قوم يحجزون عنه). [معاني القرآن: 5/218]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وإنّه لتذكرةٌ للمتّقين} الهاء من " أنه " كناية القرآن وتذكرة مصدر وصفه {حسرةٌ على الكافرين}). [مجاز القرآن: 2/268]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وإنه لتذكرة للمتقين}، {وإنه لحسرة على الكافرين}: يعني القرآن). [غريب القرآن وتفسيره: 388]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) }
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وإنه لتذكرة للمتقين}،{وإنه لحسرة على الكافرين}: يعني القرآن). [غريب القرآن وتفسيره: 388](م)

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وإنّه لحقّ اليقين} المعنى أن القرآن لليقين حق اليقين). [معاني القرآن: 5/218]

تفسير قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) }

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {فسبّح باسم ربّك العظيم} التسبيح معناه تنزيه اللّه من السوء وتنزيهه تعالى). [معاني القرآن: 5/218]

رد مع اقتباس