عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 01:42 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وهو الّذي أنشأ لكم} [المؤمنون: 78] خلق لكم.
{السّمع والأبصار والأفئدة} [المؤمنون: 78] يعني سمعهم، وأبصارهم، وأفئدتهم.
[تفسير القرآن العظيم: 1/412]
{قليلا ما تشكرون} [المؤمنون: 78] أقلّكم من يشكر، أي يؤمن). [تفسير القرآن العظيم: 1/413]

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {وهو الّذي ذرأكم في الأرض} [المؤمنون: 79] خلقكم في الأرض.
{وإليه تحشرون} [المؤمنون: 79] يوم القيامة). [تفسير القرآن العظيم: 1/413]

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {وهو الّذي يحيي ويميت وله اختلاف اللّيل والنّهار أفلا تعقلون} [المؤمنون: 80] يقوله للمشركين يذكر نعمته عليهم.
يقول: فالّذي أنشأ لكم السّمع والأبصار والأفئدة، ويحيي ويميت، وله اختلاف اللّيل والنّهار، قادرٌ على أن يحيي الموتى). [تفسير القرآن العظيم: 1/413]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وله اختلاف اللّيل والنّهار...}

يقول: هو الذي جعلهما مختلفين، كما تقول في الكلام: لك الأجر والصلة أي إنك تؤجر وتصل). [معاني القرآن: 2/240]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( قوله تعالى: {وله اختلاف الليل والنهار}
قال الفراء معنى وله اختلاف الليل والنهار هو خالقها كما تقول لك الأجر والصلة). [معاني القرآن: 4/481-480]

تفسير قوله تعالى: {بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {بل قالوا مثل ما قال الأوّلون} [المؤمنون: 81] ثمّ أخبر بذلك القول فقال: {قالوا أئذا متنا وكنّا ترابًا وعظامًا أئنّا لمبعوثون {82} لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [المؤمنون: 82-83] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/413]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82)}

تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (ثمّ أخبر بذلك القول فقال: {قالوا أئذا متنا وكنّا ترابًا وعظامًا أئنّا لمبعوثون {82} لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [المؤمنون: 82-83] أي وعدنا أن نبعث نحن وآباؤنا فلم نبعث.
كقوله: {فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين} [الدخان: 36] قوله: {إن هذا إلا أساطير الأوّلين} [المؤمنون: 83] كذب الأوّلين وباطلهم). [تفسير القرآن العظيم: 1/413]

رد مع اقتباس