عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 07:22 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق} [المؤمنون: 17] تفسير مجاهدٍ سبع سمواتٍ، طبقةً طبقةً بعضها فوق بعضٍ كقوله: {ألم تروا كيف خلق اللّه سبع سمواتٍ طباقًا} [نوح: 15] طبقةً، بعضها فوق بعضٍ.
قوله: {وما كنّا عن الخلق غافلين} [المؤمنون: 17] أن ننزّل عليهم ما يحييهم وما يصلحهم من هذا المطر). [تفسير القرآن العظيم: 1/396]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق...}

يعني السموات كلّ سماء طريقة {وما كنّا عن الخلق غافلين} عمّا خلقنا (غافلين) يقول: كنا له حافظين). [معاني القرآن: 2/232]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {سبع طرائق} مجازها أن كل شيء فوق شيء فهو طريقة من كل شيء والمعنى هنا السموات لأن بعضهن فوق بعض).
[مجاز القرآن: 2/56]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {سبع طرائق} سبع سموات كل سماء طريقة. ويقال: هي الأفلاك كلّ واحد طريقة. وإنما سميت طرائق بالتّطارق،
لأن بعضها فوق بعض. يقال: طارقت الشيء، إذا جعلت بعضه فوق بعض. يقال: ريش طرائق). [تفسير غريب القرآن: 296]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنّا عن الخلق غافلين}
يعنى به سبع سموات، فكل واحدة طريقة.
{وما كنّا عن الخلق غافلين}، أي لم نكن لنغفل عن حفظهنّ، كما قال: {وجعلنا السّماء سقفا محفوظا}.
وجائز أن يكون {وما كنّا عن الخلق غافلين} أي : إنا لحفظنا إيّاهم خلقنا هذا الخلق). [معاني القرآن: 4/9]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق}
قال أبو عبيدة أي سبع سموات وحكى غيره أنه يقال طارقت الشيء أي جعلت بعضه فوق بعض فقيل للسموات طرائق لأن بعضها فوق بعض). [معاني القرآن: 4/450-449]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وأنزلنا من السّماء ماءً بقدرٍ} [المؤمنون: 18] عاصم بن حكيمٍ، عن سليمان التّيميّ، عن الحسن بن مسلمٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: ما عامٌ بأكثر من عامٍ مطرًا.
أو قال: ما من عامٍ، ولكنّ اللّه يصرّفه حيث شاء.
وقرأ هذه الآية: {ولقد صرّفناه بينهم} [الفرقان: 50]
- الخليل بن مرّة عن عمرٍو أنّ عليًّا قال: إنّ هذا الرّزق يتنزّل من السّماء كقطر المطر إلى كلّ نفسٍ بما كتب اللّه لها.
- عمّارٌ، عن المسعوديّ أنّ عبد اللّه بن مسعودٍ قال: كلّ النّخل ينبت في مستنقع الماء الأوّل إلا العجوة فإنّها من الجنّة.
قال: {فأسكنّاه في الأرض} [المؤمنون: 18] قال الكلبيّ: يعني الأنهار، والعيون، والرّكيّ، يعني الآبار.
{وإنّا على ذهابٍ به} [المؤمنون: 18] على أن نذهب بذلك الماء.
{لقادرون} [المؤمنون: 18] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/396]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
( {وأنزلنا من السّماء ماء بقدر فأسكنّاه في الأرض وإنّا على ذهاب به لقادرون}

ويروى أن أربعة أنهار من الجنة، دجلة والفرات وسيحان وجيحان.
ومعنى {فأسكنّاه في الأرض} جعلناه ثابتا فيها لا يزول). [معاني القرآن: 4/10]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض}
معنى فأسكناه في الأرض جعلناه فيها ثابتا
كما روي أربعة أنهار من الجنة في الدنيا الفرات ودجلة وسيحان وجيحان
قرئ على أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس، عن جامع بن سوادة قال: حدثنا سعيد بن سابق، قال: حدثنا مسلمة بن علي، عن مقاتل بن حيان، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنزل الله جل وعز من الجنة خمسة أنهار سيحون وهو نهر الهند، وجيحون وهو نهر بلخ، ودجلة والفرات وهما نهرا الفرات، والنيل وهو نهر مصر، أنزلهما الله جل وعز من غير واحدة من عيون الجنة في أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل صلى الله عليه وسلم فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس من أصناف معايشهم وذلك قوله جل وعز: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض} فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله جل وعز جبريل عليه السلام فرفع من الأرض القرآن والعلم وهذه الأنهار الخمسة فيرفع ذلك إلى السماء وذلك قوله تعالى: {وإنا على ذهاب به لقادرون} فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض إلى السماء فقد أهلها خير الدين والدنيا والآخرة). [معاني القرآن: 4/451-450]

تفسير قوله تعالى: {فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {فأنشأنا لكم به} [المؤمنون: 19] خلقنا لكم به، أي أنبتنا لكم به، بذلك الماء.
[تفسير القرآن العظيم: 1/396]
{جنّاتٍ من نخيلٍ وأعنابٍ لكم فيها} [المؤمنون: 19] في تلك الجنّات.
{فواكه كثيرةٌ} [المؤمنون: 19] يعني أنواع الفاكهة.
{ومنها تأكلون} [المؤمنون: 19] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/397]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {ومنها تأكلون} [المؤمنون: 19] يعني لحومها). [تفسير القرآن العظيم: 1/397]

تفسير قوله تعالى: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وشجرةً تخرج من طور سيناء} [المؤمنون: 20] وهي الزّيتونة.
والطّور: الجبل وسيناء: الحسن، كقوله {وطور سينين} [التين: 2] الجبل الحسن في تفسير قتادة.
يعني جبل بيت المقدس.
وقال ابن مجاهدٍ عن أبيه، سيناء: المبارك، أي الجبل المبارك، طور سينين.
قوله: {تنبت بالدّهن} [المؤمنون: 20] وقال ابن مجاهدٍ عن أبيه: تثمر به.
{وصبغٍ للآكلين} [المؤمنون: 20]
- عثمان، عن زيد بن أسلم قال: قال رسول اللّه: «الزّيت شجرةٌ مباركةٌ فائتدموا به وادّهنوا»). [تفسير القرآن العظيم: 1/397]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وشجرةً تخرج من طور سيناء...}

وهي شجرة الزيتون {تنبت بالدّهن} وقرأ الحسن (تنبت بالدهن) وهما لغتان يقال نبتت وأنبتت؛ كقول زهير:
رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم =قطيناً لهم حتّي إذا أنبت البقل
(ونبت) وهو كقولك: مطرت السماء وأمطرت. وقد قرأ أهل الحجاز. (فاسر بأهلك) موصولة من سريت. وقراءتنا {فأسر بأهلك} (من أسريت)
وقال الله {سبّحان الذي أسرى بعبده ليلاً} (وهو أجود) وفي قراءة عبد الله (تخرج الدهن).
وقوله: {وصبغٍ لّلآكلين} يقول: (الآكلون يصطبغون بالزيت. ولو كان (وصبغا) على (وصبغاً أنبتناه) فيكون). بمنزلة قوله: {إنّا زيّنّا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب وحفظاً}.
وذلك أن الصّبغ هو الزيت بعينه. ولو كان خلافه لكان خفضاً لا يجوز غيره. فمن ذلك أن تقول: مررت بعبد الله ورجلا ما شئت من رجل، إذا جعلت الرجل من صفة عبد الله نصبته. وإن كان خلافه خفضته لأنك تريد: مررت بعبد الله وآخر.
وقرأ أهل الحجاز (سيناء) بكسر السّين والمدّ، وقرأ عاصم وغيره (سيناء) ممدودةً مفتوحة السّين. والشجرة منصوبة بالردّ على الجنات، ولوكانت مرفوعة إذ لم يصحبها الفعل كان صواباً. كمن قرأ {وحورٌ عينٌ} أنشدني بعضهم:
ومن يأت ممشانا يصادف غنيمة =سواراً وخلخالاً وبردٌ مفوّف
كأنة قال: ومع ذلك برد مفوّف. وأنشدني آخر:
هزئت حميدة أن رأت بي رتّة =وفماً به قصم وجلدٌ أسود
كأنه قال: ومع ذلك جلد أسود). [معاني القرآن: 2/234-232]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {تنبت بالدّهن} مجازه تنبت الدهن والباء من حروف الزوائد وفي آية آخرى: {ومن يرد فيه بإلحادٍ} مجازه يريد فيه إلحاداً،
قال الراجز:
نحن بنو جعدة أصحاب الفلج=نضرب بالبيض ونرجو بالفرج
أي نرجو الفرج). [مجاز القرآن: 2/57-56]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {طور سيناء} الطور الجبل قال العجاج:
داني جناحيه من الطّور فمرّ
و " سيناء " اسم). [مجاز القرآن: 2/57]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {وشجرةً تخرج من طور سيناء تنبت بالدّهن وصبغٍ لّلآكلين}
وقال: {وشجرةً تخرج} على "فأنشأنا جنّاتٍ" {وشجرةً} ). [معاني القرآن: 3/12]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {طور سيناء}: الطور الجبل، وسيناء اسم وسيناء أيضا). [غريب القرآن وتفسيره: 264]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وصبغٍ للآكلين} مثل الصّباغ. كما يقال: دبغ ودباغ لبس ولباس). [تفسير غريب القرآن: 296]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( والباء تزاد في الكلام، والمعنى إلقاؤها.
كقوله سبحانه: {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} ). [تأويل مشكل القرآن: 248] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدّهن وصبغ للآكلين}
(شجرة) منصوب، عطف على قوله: {فأنشأنا لكم به جنّات} أي، وأنشأنا لكم به شجرة.
ويقرأ (من طور سيناء) بفتح السين، وبكسر السين، والطور الجبل، وقيل إن سيناء حجارة، وهو - واللّه أعلم - اسم لمكان.
فمن قال سيناء، فهو على وصف صحراء، لا ينصرف، ومن قال سيناء - بكسر السين - فليس في الكلام على وزن فعلاء على أن الألف للتأنيث، لأنه ليس في الكلام ما فيه ألف التأنيث على وزن فعلاء، وفي الكلام نحو علباء منصرف.
إلا أن سيناء ههنا اسم للبقعة فلا ينصرف.
قوله: {تنبت بالذهن}
يقال نبت الشجر وأنبت في معنى واحد، قال زهير:
رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم قطينا لهم حتى إذا أنبت البقل
ومعنى {تنبت بالدّهن} أي: تنبت وفيها دهن ومعها دهن كما تقول: جاءني زيد. بالسيف، تريد جاءني ومعه السيف.
وقوله تعالى: {وصبغ للآكلين} يعنى: بها الزيتون). [معاني القرآن: 4/11-10]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وشجرة تخرج من طور سيناء}
المعنى وأنشأنا شجرة
قال أبو عبيدة الطور الجبل وسيناء اسم
وقال الضحاك سيناء الحسن
قال أبو جعفر والمعروف أن سينا اسم الموضع
ثم قال جل وعز: {تنبت بالدهن}
ويقرأ تنبت بالدهن
وفيه ثلاثة أقوال
أحدها أن الباء زائدة وهذا مذهب أبي عبيدة كما قال الشاعر:
هن الحرائر لا ربات أحمرة = سوء المحاجر لا يقرأن بالسور
وقيل الباء متعلقة بالمصدر الذي دل عليه الفعل فقيل نبت وأنبت بمعنى كما قال الشاعر:
أيت ذوي الحاجات حول بيوتهم = قطينا لهم حتى إذا أنبت البقل
وهذا القول مذهب الفراء وأبي إسحاق ومعنى تنبت بالدهن وتنبت بالدهن عندهما واحد
والمعنى تنبت ومعها الدهن كما تقول جاء فلان بالسيف أي ومعه السيف
ثم قال جل وعز: {وصبغ للآكلين}
وصبغ وصباغ بمعنى واحد
قال قتادة يعني الزيتون). [معاني القرآن: 4/453-451]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {طُورِ سِينَـاءَ}: جبل، موضع). [العمدة في غريب القرآن: 216]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وإنّ لكم في الأنعام لعبرةً} [المؤمنون: 21] الآية.
{نسقيكم ممّا في بطونها} [المؤمنون: 21] يعني اللّبن.
{ولكم فيها منافع كثيرةٌ} [المؤمنون: 21] في ألبانها، وظهورها، وكلّ ما ينتفع به منها). [تفسير القرآن العظيم: 1/397]

تفسير قوله تعالى: {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وعليها} [المؤمنون: 22] أي وعلى الإبل.
{وعلى الفلك} [المؤمنون: 22] السّفن.
{تحملون} [المؤمنون: 22] وقد يقال إنّها سفن البرّ.
وقد قال في آيةٍ أخرى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون {41}
[تفسير القرآن العظيم: 1/397]
وخلقنا لهم من مثله ما يركبون {42}} [يس: 41-42].
وقال في آيةٍ أخرى: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون} [الزخرف: 12] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/398]

رد مع اقتباس