عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم

1- الكثير في القرآن الحمل على اللفظ، ولم يجيء الحمل على المعنى ابتداء إلا في بعض المواضع.
2- الحمل على المعنى بعد الحمل على اللفظ جاء كثيرًا في (من).
3- إذا اجتمع الحملان بدىء بالحمل على اللفظ، ثم بالحمل على المعنى، ولا يبدأ بالحمل على المعنى، وقال مكي وعلم الدين العراقي: ليس في القرآن آية حمل فيها على اللفظ بعد الحمل على المعنى إلا قوله تعالى: {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا}
[6: 139].
وقال أبو حيان: التاء في {خالصة} للمبالغة، أو هي مصدر، فلم يبدأ بمراعاة المعنى. ولو قدر متعلق الظرف (استقر) كان حملاً على المعنى بعد الحمل على اللفظ. [البحر:4/232].
4- لكثرة الحمل على اللفظ أولاً في القرآن روعي الحمل على المعنى بعد ذكر آيات كثيرة في بعض المواضع.
5- جاء الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى في جملة واحدة هي جملة الصلة في قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} [2: 111]. [البحر:1/350].
وفي قراءة الحسن: {إلا من هو صال الجحيم} [37: 163].
وجاء الحمل على اللفظ والمعنى في كلمة واحدة هي (ظهوره) في قوله {لتستووا على ظهوره} [43: 13].
6- جاء في القرآن الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى، ثم الحمل على اللفظ في آيات. وقال أبو حيان: لم يجيء في القرآن منه سوى آيتين. وهذا الحصر ليس بصحيح.
وجاء في القرآن أيضًا الحمل على اللفظ ثم الحمل على المعنى. ثم الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى.


رد مع اقتباس