التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {الصّاخّة...}: القيامة). [معاني القرآن: 3/ 238]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (و{الصّاخّة}: القيامة، صخّت تصخّ صخّا، أي تصمّ. ويقال: رجل أصخّ وأصلخ، إذا كان لا يسمع. و«الداهية»: صاخّة أيضا). [تفسير غريب القرآن: 515]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله {فإذا جاءت الصّاخّة (33)}
التي تكون عليها القيامة، تصخّ الأسماع أي تصمّها فلا يسمع إلا ما يدعى فيه لإحيائها.. ). [معاني القرآن: 5/ 286-287]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (و{الصاخة}؛ القيامة). [ياقوتة الصراط: 556]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (و{الصَّاخَّةُ}؛ القيامة، وهي الداهية أيضاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 294]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الصَّاخَّةُ}: القيامة). [العمدة في غريب القرآن: 337]
تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {يوم يفرّ المرء من أخيه...} يفر من أخيه: من، وعن فيه سواء). [معاني القرآن: 3/ 238]
تفسير قوله تعالى: {وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)}
تفسير قوله تعالى: {وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)}
تفسير قوله تعالى: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لكلّ امرئٍ مّنهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه...}؛ أي: يشغله عن قرابته.
وقد قرأ بعض القراء: "يعنيه" وهي شاذة). [معاني القرآن: 3/ 238]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({لكلّ امرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه}؛ أي يصرفه ويصدّه عن قرابته. ومنه يقال: اعن عني وجهك، أي اصرفه. واعن عن السّفيه). [تفسير غريب القرآن: 515]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم فسّر في أي وقت تجيء فقال: {يوم يفرّ المرء من أخيه (34) وأمّه وأبيه (35) وصاحبته وبنيه (36) لكلّ امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه (37)} (يغنيه) بالغين معجمة، وقد قرئت (شأن يعنيه)، أي شأن لا يهمه معه غيره وكذلك (يغنيه) لا يقدر مع الاهتمام به على الاهتمام بغيره). [معاني القرآن: 5/ 287]
تفسير قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {وجوهٌ يومئذٍ مّسفرةٌ...}؛ مشرقة مضيئة، وإذا ألقت المرأة نقابها، أو برقعها قيل: سفرت فهي سافرٌ، ولا يقال: أسفرت). [معاني القرآن: 3/ 239]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مسفرة}: مشرقة). [غريب القرآن وتفسيره: 414]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):(ثم بين أحوال المؤمنين والكافرين فوصف أحوال المؤمنين فقال: {وجوه يومئذ مسفرة (38) ضاحكة مستبشرة (39)}
{مسفرة}: مضيئة قد علمت ما لها من الفوز والنعيم). [معاني القرآن: 5/ 287]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُّسْفِرَةٌ}: مشرقة). [العمدة في غريب القرآن: 337]
تفسير قوله تعالى: {ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39)}
تفسير قوله تعالى:{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ووصف الكفار وأهل النار فقال: {ووجوه يومئذ عليها غبرة (40) ترهقها قترة (41)} أي غبرة يعلوها سواد كالدخان). [معاني القرآن: 5/ 287]
تفسير قوله تعالى: {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ترهقها قترةٌ...}.ويجوز في الكلام: قترة بجزم التاء. ولم يقرأ بها أحدٌ). [معاني القرآن: 3/ 239]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ترهقها قترةً} الغبرة). [مجاز القرآن: 2/ 286]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({قترة}: غبرة).[غريب القرآن وتفسيره: 414]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ترهقها قترةٌ}؛ أي تغشاها غبرة).[تفسير غريب القرآن: 515]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({قَتَرَةٌ}: غبرة). [العمدة في غريب القرآن: 337]
تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم بين من أهل هذه الحال فقال: {أولئك هم الكفرة الفجرة (42)}). [معاني القرآن: 5/ 287]