[أم حذيفة]

عدد الآيات المنسوخة في سورة الزخرف

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة الزخرف: مكية، وجميعها محكم غير آيتين
أولاهما قوله تعالى: {فذرهم يخوضوا ويلعبوا..} الآية [83 / الزخرف / 43] نسخت بآية السيف.
الآية الثانية: قوله تعالى: {فاصفح عنهم وقل سلام..} الآية [89 / الزخرف / 43] نسخت بآية السيف). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 55]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (باب ذكر الموضع الّذي في الزّخرف
قال اللّه جلّ وعزّ {فاصفح عنهم وقل سلامٌ فسوف يعلمون}). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/624]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة الزخرف مكّيّة وفيها من المنسوخ آيتان
الآية الأولى قوله تعالى {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتّى يلاقوا يومهم الّذي يوعدون} نسختها آية السّيف
الآية الثّانية قوله تعالى {فاصفح عنهم وقل سلامٌ فسوف يعلمون} نسختها آية السّيف). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 158]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة الزخرف (مكية)
قوله تعالى: {فاصفح عنهم وقل سلام}.
أكثر العلماء على أنها منسوخةٌ بالأمر بالقتال والقتل - وهو قول ابن عباسٍ وقتادة وغيرهما -). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 407]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر ما ادّعي عليه النّسخ في سورة الزّخرف
ذكر الآية الأولى: قوله تعالى: {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتّى يلاقوا يومهم الّذي يوعدون}...
ذكر الآية الثّانية: قوله تعالى: {فاصفح عنهم وقل سلامٌ فسوف يعلمون}). [نواسخ القرآن: 455]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة الزخرف
الأولى: {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتّى يلاقوا يومهم الّذي يوعدون} زعم بعضهم نسخها بآية السيف وقد ذكرنا مذهبنا في نظائرها وأنّها واردةٌ للوعيد والتّهديد فلا نسخ.
الثانية: {فاصفح عنهم وقل سلامٌ فسوف يعلمون} قالوا منسوخة بآية السيف). [المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 52]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الزخرف: لا نسخ فيها، وقالوا في قوله عز وجل: {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون} [الزخرف: 83] وقوله عز وجل: {فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون} [الزخرف: 89] نسختا بآية السيف وقد تقدم ذلك). [جمال القراء:1/362]