عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 03:09 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (101) إلى الآية (103) ]

{وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) }

قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ: ورش من طريق الأصبهاني بتسهيل همزة "كأنهم وكأنك، وكأن لم" في جميع القرآن). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولما جاءهم رسول من عند الله مصدقا لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون (101)}
{جاءهم}
- تقدمت الإمالة فيه لابن ذكوان وحمزة وخلف والأعمش وهشام.
وانظر الآية/87 من هذه السورة "جاءكم".
{مصدق}
- قراءة الجماعة بالرفع "مصدق"، وهو نعت لرسول".
- وقرأ ابن أبي عبلة "مُصَدِّقاً" بالنصب على الحال من لفظ "رسول"، وحسّن مجيء الحال من النكرة كونها قد وصفت بقوله تعالى: "من عند الله".
{نبذ فريق}
- في مصحف عبد الله بن مسعود "نقضه فريق".
{كأنهم}
- مذهب الأصبهاني عن ورش تسهيل الهمزة فيه في جميع القرآن، ومثله: كأنك، كأنه، كأن لم..، سواء كانت مشددة أو مخففة). [معجم القراءات: 1/162]

قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (37 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {وَلَكِن الشَّيَاطِين} 102 مُخَفّفَة النُّون فِي {لَكِن} ومشددة
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَنَافِع {وَلَكِن الشَّيَاطِين كفرُوا} مُشَدّدَة وَكَذَلِكَ {وَلَكِن الله قَتلهمْ} {وَلَكِن الله رمى} الْأَنْفَال 17 {وَلَكِن النَّاس أنفسهم يظْلمُونَ} يُونُس 44 مشددات كُلهنَّ
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {وَلَكِن الْبر من آمن} الْبَقَرَة 177 {وَلَكِن الْبر من اتَّقى} الْبَقَرَة 189 خففا النُّون ورفعا {الْبر}
وشدد النُّون فِي هذَيْن الْمَوْضِعَيْنِ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ
وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ {وَلَكِن الله قَتلهمْ} {وَلَكِن الله رمى} {وَلَكِن النَّاس أنفسهم يظْلمُونَ} {وَلَكِن الشَّيَاطِين كفرُوا} خفيفات النُّون
قَرَأَ ابْن عَامر {وَلَكِن الشَّيَاطِين كفرُوا} مُخَفّفَة {وَلَكِن الله قَتلهمْ} {وَلَكِن الله رمى} وشدد النُّون فِي {وَلَكِن النَّاس أنفسهم يظْلمُونَ}
وَلم يَخْتَلِفُوا إِلَّا فِي هَذِه السِّتَّة الأحرف). [السبعة في القراءات: 167 - 168]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (38 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {لمن اشْتَرَاهُ} 102
روى هُبَيْرَة عَن حَفْص عَن عَاصِم (لمن اشتريه) ممالة
وروى غَيره عَن حَفْص التفخيم
وَالْمَعْرُوف عَن عَاصِم التفخيم). [السبعة في القراءات: 168]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({ولكن} خفيفة {الشياطين} رفع، وكذلك {ولكن الله قتلهم} {ولكن الله رمى} شامي كوفي غير عاصم- وزادوا غير ابن عامر- {ولكن الناس} {ولكن البر} مثله شامي ونافع). [الغاية في القراءات العشر: 183]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ولكن} [102] خفيف، {الشياطين } [102]: رفع دمشقي، وهما، وخلف، ومثله {ولكن الله قتلهم} [الأنفال: 17]، و{رمى} [الأنفال: 17]،
[المنتهى: 2/579]
وزاد {ولكن الناس} [يونس: 44] «هما»، وخلف، زاد الرستمي بخلاف عنه (ولكن الله سلم) [الأنفال: 43]).[المنتهى: 2/580]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي (ولكن الشياطين كفروا) بكسر النون من (لكن) والتخفيف ورفع (الشياطين)، وقرأ الباقون بتشديد النون وفتحها ونصب (الشياطين)، ومثله الاختلاف في قوله (ولكن الله قتلهم) (ولكن الله رمى) في الأنفال، فأما قوله عز وجل في يونس (ولكن الناس) فالاختلاف فيه هكذا غير أن ابن عامر يكون مع أهل التشديد وحمزة والكسائي على التخفيف). [التبصرة: 158]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وحمزة، والكسائي: {ولكن الشياطين} (102)، وفي
[التيسير في القراءات السبع: 230]
الأنفال (17): {ولكن الله قتلهم ... ولكن الله رمى}، في الثلاثة: بكسر النون مخففة، ورفع ما بعدها.
والباقون: بفتح النون مشددة، ونصب ما بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 231]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر وحمزة والكسائيّ وخلف (ولكن الشّياطين) وفي الأنفال (ولكن اللّه قتلهم ولكن اللّه رمى) في الثّلاثة بكسر النّون مخفّفة ورفع ما بعدها والباقون بفتح النّون مشدّدة ونصب ما بعدها). [تحبير التيسير: 293]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَتْلُو الشَّيَاطِينُ) خليد بن عالج عن الحسن (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ)، (وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ)، و(رَمَى)، (وَلَكِنَّ النَّاسَ) خفاف مع الرفع ما بعدها حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم ومسعود بن صالح وافق ابن عامر إلا في يونس وافقه طَلْحَة في الأنفال فيهما، زاد ابن رستم عن نصير (وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ)، الباقون بتشديد (لَكِنَّ) ونصب مَا بعدها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن (لَكِنَّ) أكثرها في القرآن المشدد بالاتفاق كقوله: (وَلَكِنَّ اَلَذِينَ كَفَرُوا يَفتَرُونَ)، (وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ) وشبه ذلك (يُعَلِّمَانِ) بإسكان العين طَلْحَة، الباقون مثقل، وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولقوله: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا)، (الْمَلِكَيْنِ) بكسر اللام الحسن، وقُتَيْبَة طريق النهاوندي في قول العراقي، والرَّازِيّ، والْحَمَّامِيّ، وهكذا روى قُتَيْبَة بإسناده عن أبي جعفر، وابن حكيم عن مكي، وابن بكار عن دمشقي، الباقون بفتح اللام، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والقصة (هَارُوتَ وَمَارُوتَ) رفع الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بفتحهما في موضع جرٍّ، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والترجمة على الملكين (الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) بكسر الميم الحسن، وقَتَادَة، وبغير همز مشدد الكسائي عن أبي جعفر، الباقون مهموز خفيف بفتح الميم، وهو الاختيار لموافقة الأكثر وأشهر اللغات). [الكامل في القراءات العشر: 490]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([102]- {وَلَكِنَّ} خفيف، {الشَّيَاطِينَ} رفع: ابن عامر وحمزة والكسائي.
ومثله {وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ}، و{وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17].
زاد حمزة والكسائي {وَلَكِنَّ النَّاسَ} في [يونس: 44]). [الإقناع: 2/601]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (474 - وَلكِنْ خَفَيفٌ وَالشَّيَاطِينُ رَفْعُهُ = كَمَا شَرَطُوا وَالْعَكْسُ نَحْوٌ سَمَاالْعُلاَ). [الشاطبية: 38]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([474] ولكن خفيفٌ والشياطين رفعه = (كـ)ما (شـ)رطوا والعكس (نـ)حوٌ (سما)العلا
يعني كما شرط أهل العربية أنك إذا خففت (لكن)، أبطلت عملها ورفعت ما بعدها؛ فهي كـ(إن) في الشديد والتخفيف .ويفترقان في أن
[فتح الوصيد: 2/656]
(إن) تعمل مع التخفيف دون (لكن)، والأصل أن لا عمل مع التخفيف لـ: (إن) أيضًا، لأن اللفظ الذي به شاهت الفعل قد زال، ولذلك دخلت على الأفعال في حال التخفيف. ودخولها دليلٌ على إبطال العمل، لأن العامل لا يدخل على العامل.
وقد زعم الفراء وغيره، أن تشديد (لكن) مع الواو، أوجه من تخفيفها وأفصح.
وإلى ذلك أشار بقوله: (والعكس نحوٌ سما العلا)، أي نحوٌ رفيعٌ طال العُلى.
ومعنى قول الفراء هذا، أما إذا كان معها الواو فخففتها، جمعت بين حرفي نسقٍ، لأنها إذا خففت حرف نسق؛ فالتشديد مع الواو أولى.
قال الفراء: وهي مع التخفيف مشبهة لـ: (بل)، فيكون ما بعدها كما بعد (بل).فإذا جاءوا بالواو خرجت عن شبه (بل) من حيث إن الواو لا تدخل عليها، فآثروا الشديد والنصب). [فتح الوصيد: 2/657]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [474] ولكن خفيفٌ والشياطين رفعه = كما شرطوا والعكس نحوٌ سما العلا
ب: المراد بـ (النحو): علم النحو، (سما العلا): طال علاه.
ح: (لكن خفيفٌ): مبتدأ وخبر، و(الشياطين): مبتدأ، (رفعه): مبتدأ ثانٍ، (كما شرطوا): خبره، والجملة: خبر (الشياطين)، و (العكس نحوٌ): مبتدأ وخبر، (سما العلا): صفة (نحوٌ) .
ص: أي: {ولكن الشياطين كفروا} [102] خفف ابن عامر
[كنز المعاني: 2/28]
وحمزة والكسائي، {لكن}، ورفعوا {الشياطين} على الابتداء وإبطال عمل {لكن}، وهو معنى قوله: (كما شرطوا)، أي: شرط النحاة، وعكس ما ذكر وهو تشديد {لكن} وفتح النون ونصب {الشياطين} قراءة عاصم ونافع وأبي عمرو وابن كثير على إعمال {لكن}.
وأشار إلى قوة تلك القراءة بقوله: (نحو سما العلا)، إذ لا يدخل حرف العطف على ما يشبه حروف العطف، وهو {لكن} على هذا التقدير). [كنز المعاني: 2/29]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (472- وَلكِنْ خَفَيفٌ وَالشَّيَاطِينُ رَفْعُهُ،.. "كَـ"ـمَا "شَـ"ـرَطُوا وَالعَكْسُ "نَـ"ـحْوٌ "سَمَا" العُلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/312]
أي كما شرط أهل العربية أن لكن إذا خففت بطل عملها فارتفع ما بعدها أي خفف ابن عامر وحمزة والكسائي [لكن] فلزم كسر النون لالتقاء الساكنين فقرءوا: {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا}، ولم ينبه على حركة النون ولو نبه عليها وترك ذكر قراءة الباقين؛ لأنها تعلم من الضد كان أولى فيقول والنون بالكسر وكّلا أو وصّلا، فتكون قراءة الباقين تشديد النون وفتحها، ونصب الشياطين، وهذه أضداد ما تقدم ذكره وقوله: والعكس، نحو: يعني تشديد لكن ونصب الشياطين على أنه اسم لكن أي هذا أيضا وجه من وجوه علم النحو سما العلا أي طال العلا يعني أنه نحو رفيع أي ذلك وجه قوي أيضا وهو اختيار الفراء قال: تشديد لكن بعد الواو أوجه من تخفيفها وأفصح؛ لأنها إذا خففت صارت حرف عطف والواو حرف عطف، فلزم أن لا تعمل كسائر حروف العطف ونحو سما العلا رمز قراءة الباقين ولم يكن محتاجا إليه؛ فإنه لو قال: والعكس غيرهم تلا لحصل المراد واستعمل العكس بمعنى الضد الذي اصطلح عليه، وهذا كما قال في سورة الإسراء وفي مريم بالعكس: حق شفاؤه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/313]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (474 - ولكن خفيف والشّياطين رفعه ... كما شرطوا والعكس نحو سما العلا
قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا بتخفيف النون في ولكن
[الوافي في شرح الشاطبية: 207]
مع كسرها في الوصل للتخلص من التقاء الساكنين وسكونها في الوقف ورفع نون الشياطين. وقرأ الباقون بعكس هذه القراءة فتكون قراءتهم بتشديد النون في ولكن مع فتحها ونصب النون في الشياطين. الباقون هم عاصم ونافع وابن كثير وأبو عمرو. ولم يقيد نون ولكن في قراءة الباقين بالفتح اعتمادا على الشهرة). [الوافي في شرح الشاطبية: 208]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا، وَفِي الْأَوَّلِينَ مِنَ الْأَنْفَالِ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِتَخْفِيفِ النُّونِ مِنْ وَلَكِنْ وَرَفْعِ الِاسْمِ بَعْدَهَا. وَكَذَلِكَ قَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ مِنْ سُورَةِ يُونُسَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ وَالنَّصْبِ فِي السِّتَّةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/219]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف {ولكن الشياطين} هنا [102]، وفي الأنفال {ولكن الله قتلهم}، و{ولكن الله رمى} [17] بتخفيف {ولكن} ورفع ما بعدها، وكذا قرأ نافع وابن عامر {ولكن البر من آمن} [177]، {ولكن البر من اتقى} [189] من هذه السورة، وكذا حمزة والكسائي وخلف {ولكن الناس أنفسهم يظلمون} في يونس [44]، والباقون بالتشديد والنصب في الستة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 460]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (466 - ولكن الخفّ وبعد ارفعه مع = أوّلي الأنفال كم فتىً رتع
467 - ولكن النّاس شفا والبرّ من = كم أمّ .... .... .... ....). [طيبة النشر: 64]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ولكن الخفّ وبعد ارفعه مع = أوّلي الأنفال (ك) م (فتى) (ر) تع
يعني قوله تعالى «ولكن الشياطين كفروا» خفف النون من «ولكن ورفع «الشياطين» بعده، وكذلك الحرفان الأولان من الأنفال وهما «ولكنّ الله قتلهم، ولكنّ الله رمى» ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ الباقون بتشديد النون ونصب الأسماء الثلاثة بعدها قوله: (أولى الأنفال) أي وتخفيف «لكن» ورفع الاسم بعدها من اللذين هما أولى الأنفال، واحترز بذلك عن قوله «ولكن الله سلم، ولكن الله ألف بينهم» فإنه لا خلاف في تشديدهما ونصب الاسم بعدهما.
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 181]
ولكن النّاس (شفا) والبرّ من = (ك) م (أ) مّ ننسخ ضمّ واكسر (م) ن (ل) سن
معطوف على التخفيف والرفع: أي وخفف «ولكن الناس» ورفع الاسم وهو في يونس «ولكن الناس أنفسهم يظلمون» حمزة والكسائي وخلف قوله: (والبر من) أي وكذلك قوله تعالى «ولكن البرّ من آمن، ولكن البرّ من اتقى» وكلاهما في سورة البقرة خفف النون من ولكن، ورفع البر ابن عامر ونافع والباقون بالتشديد والنصب، والتخفيف مع الإلغاء شائع سائغ ولكن الإعمال مع الواو أشهر كقوله «ولكن المنافقين، ولكنهم، ولكنا» وذلك بخلاف ما إذا لم ينسق نحو قوله تعالى «لكن الراسخون في العلم، لكن الله يشهد» لأنها إذا خففت حرف عطف والواو حرف عطف، وإنما أثبت حمزة والكسائي وخلف تخفيف هذه المواضع الأربعة لأنهم يجعلون لكن بمعنى بل اعتبارا بما وقع من نظائره من القرآن نحو «وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون» ونحو ذلك «ولكن كانوا هم الظالمين» أي بل كانوا، ووجه مخالفة ابن عامر لهم في «ولكن الناس» أنه راعى تشديد «إن الله لا يظلم الناس شيئا» وأما تخصيص «ولكن البر» بالتخفيف والرفع فلمجاورة «ليس البر» والله تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 182]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ولكن الخفّ وبعد ارفعه مع = أوّلى الأنفال (ك) م (فتى) (ر) تع
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر ومدلول (فتى) حمزة وخلف وراء (رتع) الكسائي ولكن الشياطين كفروا [البقرة: 102]، ولكن الله قتلهم، ولكن الله رمى كلاهما في الأنفال [الآية: 17] أولا بتخفيف نون (لكن) ورفع ما بعدها، والباقون
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/175]
بتشديد النون ونصب الاسم بعدها.
تنبيه:
احترز بأول الأنفال من آخرها ولكنّ الله ألّف بينهم [الأنفال: 63].
وعلم سكون النون من اللفظ وكسرها وصلا للمخفف وفتحها للمشدد من الإجماع [نحو]: ولكن اختلفوا [البقرة: 253]، [و] ولكنّ الله يفعل [البقرة: 253].
ولا روم، ولا إشمام فيهما، و(لكن) حرف استدراك مطلقا، فالمشددة مختصة بالاسمية فتنصب الأول اسما وترفع الثاني خبرا، ومن شرطها وقوعها بين جملتين [متغايرتين، والمخففة فرعها ملغاة.
ووجه المشددة محصورها بين الجملتين] نظير مّآ ألّفت بين قلوبهم ولكنّ الله ألّف بينهم [الأنفال: 63].
ووجه التخفيف: أنها لغة [فيها؛] لا أنها العاطفة؛ لأن شرطها عطف مفرد على منفي.
ثم كمل النظائر فقال:
ص:
ولكن النّاس (شفا) والبرّ من = (ك) م (أ) مّ ننسخ ضمّ واكسر (م) ن (ل) سن
ش: أي: قرأ مدلول (شفا) حمزة والكسائي وخلف ولكن الناس أنفسهم يظلمون في يونس [الآية: 44] بتخفيف النون.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، وهمزة (أم) نافع بتخفيف ولكن البرّ من آمن، ولكن البرّ من اتقى كلاهما [في البقرة] [الآيتان: 177، 189] بتشديد النون فيهما، وتقدم الخلاف في أن ينزّل [الأنعام: 37] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/176]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "عوهدوا" ببنائه للمفعول وهي مخالفة للرسم وعنه أيضا "الشياطون" وتعقبه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف: في "وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ" [الآية: 102] وفي الأولين في [الأنفال الآية: 17] "ولكن الله قتلهم، ولكن الله رمى" فابن عامر وحمزة والكسائي وكذا خلف بتخفيف النون من "ولكن" كما هو لغة وكسرها وصلا ورفع ما بعدها على الابتداء، وافقهم الأعمش عليها والحسن في ثاني الأنفال والباقون بالتشديد ونصب ما بعدها بها، وأما "وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَن، ولكن البر من اتقى" وحرف يونس فيأتي في محله إن شاء الله تعالى). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على: "المرء" بالنقل مع إسكان الراء للوقف على القياس، ويجوز الروم). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي إمالة: "بضارين" [الآية: 102]). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "اشتريه" أبو عمرو وحمزة والكسائي وابن ذكوان من طريق الصوري وكذا خلف وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما الخلف في "ينزل" فسبق قريبا وكذا إخفاء النون عند الخاء لأبي جعفر في"مِنْ خَلاق" [الآية: 102] و"من خير" وترقيق الأزرق راء: "خير لو" بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما الخلف في "ينزل" فسبق قريبا وكذا إخفاء النون عند الخاء لأبي جعفر في "مِنْ خَلاق" [الآية: 102] و"من خير" وترقيق الأزرق راء: "خير لو" بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
( {ولكن الشياطين} [102] قرأ الشامي والأخوان {ولكن} بتخفيف النون وإسكانها، وكسرها وصلاً للساكنين، و{الشياطين} بالرفع مبتدأ، والباقون بتشديد {ولكن} وفتحها، ونصب {الشياطين} بها). [غيث النفع: 394]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {واتبعوا ما تتلوا الشيـاطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلــق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون (102)}
{تـتـلوا}
هذه قراءة الجماعة "تتلو" من "تلا" الثلاثي.
- وذكر عطاء أن بعضهم قرأ "تتلى" من "تَلَّى" المضعَّف.
وذكرها ابن منظور، ووجدتها مثبتة عند الزبيدي في التاج، وهي في معنى قراءة الجماعة، أي تتلو كتاب الله، وتقرأه، وتتكلم به، ولم أجد هذه القراءة عند المفسرين، ولا في مراجع القراءات.
{تتلوا الشياطين}
- كذا قرأ الجماعة "الشياطين" جمع تكسير.
- وقرأ الحسن والضّحاك ".. الشياطون" بالرفع بالواو، وهو شاذ، قاسه على قول العرب: "بستان فلان حوله بَسّاتون"، رواه الأصمعي، قالوا: والصحيح أن هذا لحن فاحش.
قال أبو البقاء: "شبَّه فيه الياء قبل النون بياء جمع الصحيح، وهو قريب من الغلط".
[معجم القراءات: 1/163]
وطعن الزجاج بقراءة الحسن، وهي عنده ممتنعة في العربية.
{ولكن الشياطين}
- قرأ نافع وعاصم وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب "لكنَّ" بالتشديد، ويجب على هذا إعمالها فيما بعدها.
- وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف والأعمش "لكنْ" بتخفيف النون، ورفع ما بعدها بالابتداء والخبر، وصورة القراءة: "ولكنَّ الشياطين كفروا".
- وقرأ الحسن والضّحاك "ولكن الشياطون" بتخفيف "لكن"، والشياطون، كذا بالواو كالقراءة السابقة أول الآية.
{على الملكين}
- قراءة الجمهور بفتح اللام "على الملكين".
- وقرأ ابن عباس والحسن بن علي وأبو الأسود الدؤلي والضّحاك وابن أبزى وسعيد بن جبير والزهري وقتيبة عن الكسائي "على الملِكَيْن" بكسر اللام، يعني به رجلين من بني آدم، وردّ هذه القراءة الطبري وخطّأها.
[معجم القراءات: 1/164]
{هاروت وماروت}
- قرأ الجمهور "هاروت وماروت" بفتح التاء، وهما بدلان من "الملكين"، وتكون الفتحة علامةً للجرِّ؛ لأنهما لا ينصرفان.
- وقرأ الحسن والزهري "هاروت وماروت" بالرفع على تقدير: هما هاروت وماروت.
{وما يعلِّمانِ}
- قراءة الجمهور بتشديد اللام "يُعَلّمان"، من "عَلَّم" المضعّف، وهي على بابها من التعليم.
- وقرأ طلحة بن مصرف "يُعْلِمان" من "أعْلَمَ".
- وقرأ أبَيّ بن كعب "وما يعلم الملكان" بإظهار الفاعل.
{بينَ المَرْءِ}
- قرأ الجمهور "المرء" بفتح الميم وسكون الراء، وهمزة بعدها، قال الأنباري: "أجمع أكثر القراء على فتح الميم".
- وقرأ الحسن والزهري وقتادة "المر" بغير همز مخفَّفاً.
- وجاءت عند السمين عن الزهري وقتادة بكسر الميم وكسر الراء خفيفة "المِرِ" كذا!
- وقرأ ابن أبي إسحاق "المرءُ" بضم الميم والهمز، وهي لغة هذيل.
- وقرأ الحسن والأشهب العقيلي "المرْءِ" بكسر الميم والهمز.
[معجم القراءات: 1/165]
- وقرأ الزهري وقتادة "المرِّ" بفتح الميم وإسقاط الهمز وتشديد الراء.
- ووقف حمزة وهشام على "المرء" بالنقل، مع إسكان الراء للوقف، وهي مفخمة، وحذف الهمزة "المر"، ويجوز الرَّوْم مع ترقيق الراء.
- وروي ترقيق الراء عن ورش وغيره.
{بضارِّينَ}
- قراءة الجمهور بإثبات النون "بضارِّين".
- وقراءة الأعمش بحذف النون "بضاري"، وهي قراءة الأهوازي عن السعيدي عن أبي عمرو.
- وقرأ المطوعي والأعمش بالإمالة وإثبات النون "بضارين".
- وذكر ابن خالويه ان ابن مسعود قرأ "بضائر" كذا بالإمالة ولعل القراءة "بضائرين" وأصلها تحريف.
- وقرئ بضارين على التثنية يشير إلى الملكين.
[معجم القراءات: 1/166]
{اشتراه}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي، وابن ذكوان من طريق الصوري، وكذا قرأ خلف.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{مِنْ خَلَاق}
- قرأ بإخفاء النون عند الخاء مع الغنة أبو جعفر.
{لَبِئسَ}
- قرأ أبو جعفر والسوسي وورش والأزرق والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه "لبيس" بإبدال الهمزة ياء.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقرأ الجمهور بتحقيق الهمزة في الحالين "لبئس"). [معجم القراءات: 1/167]

قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَمَثْوَبَة) نصب أبو السَّمَّال (لَمَثُوبَةٌ) على وزن مشهورة قَتَادَة، الباقون (لَمَثُوبَةٌ) بإسكان الواو ورفع الثاء، وهو الاختيار، لأنه خبر إن). [الكامل في القراءات العشر: 490]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما الخلف في "ينزل" فسبق قريبا وكذا إخفاء النون عند الخاء لأبي جعفر في "مِنْ خَلاق" [الآية: 102] و"من خير" وترقيق الأزرق راء: "خير لو" بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/410] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {ولو أنهم ءامنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون (103)}
{لمثوبة}
- قراءة الجمهور "لمثوبة" مثل مشورة، بضم الثاء.
- وقرأ قتادة وأبو السمال وعبد الله بن بريدة ويحيى بن يعمر وزيد ابن علي "لمثْوَبة" بسكون الثاء وفتح الواو، وهو مصدر مثل "مشورة".
{خَيْرٌ لَوْ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 1/167]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس