عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 01:08 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

100: أحمد بن شعيب النسائي (ت: 303هـ)
الإمام المحدّث الكبير صاحب السنن، له كتب طبع منها: السنن الصغرى، والسنن الكبرى، وفضائل القرآن، وفضائل الصحابة، وخصائص علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وتسمية فقهاء الأمصار، وعمل اليوم والليلة، والضعفاء والمتروكون، وكتاب الجمعة، وكتاب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكتاب ذكر المدلسين، وكتاب الإغراب.
وفي السنن الكبرى كتاب كبير في التفسير ، وقد طبع مفرداً.

101: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت: 310هـ)
الإمام الجليل، شيخ المفسرين، ولد سنة 224هـ، وبرع في العلم،
له كتب طبع منها تفسيره المشهور، والتبصير بمعالم الدين، وصريح السنة، وتاريخ الرسل والملوك، واختلاف الفقهاء، وحديث الهميان.
وقد جمع في تفسيره مرويات كثيرة جداً من التفاسير المتقدمة وصنَّفها على الآيات، ثم على الأقوال، وحرر ونقد، واحتجّ ورجّح، وأجاد وأفاد.
روى الخطيب البغدادي وابن عساكر في تاريخيهما عن القاضي أبي عمرو السمسار وأبي القاسم الوراق أن أبا جعفر الطبري قال لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟
قالوا:كم يكون قدره؟
فقال: ثلاثون ألف ورقة
فقالوا:هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه
فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة.
وقد أملى تفسيره في سبع سنين من سنة 283هـ إلى سنة 290هـ.

- قال محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ: سمعت أبا بكر بن بالويه يقول: قال لي أبو بكر محمد بن إسحاق -يعني ابن خزيمة- بلغني أنك كتبت التفسير عن محمد بن جرير.
قلت: بلى، كتبت التفسير عنه إملاء.
قال: كله؟
قلت: نعم.
قال: في أي سنة؟
قلت: من سنة ثلاث وثمانين إلى سنة تسعين.
قال: فاستعاره مني أبو بكر فرده بعد سنين، ثم قال: (قد نظرت فيه من أوله إلى آخره، وما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير، ولقد ظلمته الحنابلة). رواه الخطيب البغدادي.

ومن نظر إلى الأصول التي جمع منها ابن جرير الطبري تفسيره وصنّفه وهذّبه علِم أنه كان محقّا حين قدّره بثلاثين ألف ورقة لأن بعض النسخ التفسيرية المشتهرة في زمانه عن بعض الأئمة لم يخرج منها إلا قليلاً.

102: أبو إسحاق الزجاج(ت:311هـ)
له كتاب "معاني القرآن وإعرابه" وهو أكبر كتب المتقدمين في التفسير اللغوي وأجمعها.

103: أبو بكر عبد الله بن أبي داوود سليمان بن الأشعث السجستاني(ت:316هـ)
طبع له كتاب المصاحف، ومسند عائشة، وكتاب البعث والنشور، وله قصيدة حائية مشهورة في الاعتقاد.
- قال الذهبي: (قال أبو بكر النقاش - والعهدة عليه -: سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول: إن تفسيره فيه مائة ألف وعشرون ألف حديث).
قلت: لعله - إن صحّ- في أصله الذي جعله لنفسه في التفسير؛ فإنّ أصول المحدثين فيها مرويات كثيرة جداً لكنّهم إذا أرادوا التأليف انتقوا منها.

104: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (ت: 318هـ)
الإمام الجليل، له مصنفات جليلة القدر، طبع منها: الإجماع، والإشراف على مذاهب العلماء، والأوسط، والإقناع.
وله كتاب في التفسير طبع منه قطعة صغيرة.
وقد اختلف في سنة وفاته، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: (وجدت ابن القطّان نقل وفاته في هذه السنة [318] فلْيُعْتَمَد).

105:
ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي (ت: 327هـ)
الإمام المحدّث، له كتب طبع منها: الجرح والتعديل، والمراسيل، وعلل الحديث، وآداب الشافعي ومناقبه، وبيان خطأ البخاري في تاريخه، والزهد.
وله كتاب مشهور جليل القدر في التفسير، طبع بعضه.

106: أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس(ت:338هـ)
كتب كتباً كثيرة جامعة منها كتاب إعراب القرآن، ومعاني القرآن، والقطع والائتناف، والناسخ والمنسوخ، وغيرها.

107: أبو الفضل بكر بن محمد بن العلاء القشيري (ت:344هـ)
له كتاب مطبوع في أحكام القرآن، اختصر فيه أحكام القرآن للقاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي( 282هـ).

108: أبو بكر محمد بن الحسن النقّاش (ت:351هـ)
من أصحاب ابن خزيمة، له كتاب في التفسير سماه "شفاء الصدور من تفسير القرآن" ، وقد طبع منه المقدمة وتفسير الفاتحة.

109: محمد بن علي الكرجي القصاب (ت: 360هـ)
له كتاب "نكت القرآن الدالة على البيان" وهو مطبوع.

110: أبو بكر أحمد بن علي الجصاص (ت: 370هـ)
له كتاب "أحكام القرآن" مطبوع.

111: أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي (ت: 375هـ)
له التفسير المعروف ببحر العلوم، وهو مطبوع.

112: أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان ابن شاهين البغدادي (ت: 385هـ)
له كتب كثيرة، طبع منها: ناسخ الحديث ومنسوخه، وتاريخ أسماء الثقات، وتاريخ أسماء الضعفاء والكذابين، وكتاب المختلف فيهم، وكتاب الأفراد، والفوائد، وفضائل فاطمة، وفضائل رمضان، والترغيب في فضائل الأعمال، وشرح مذاهب أهل السنة، وجزء في الحديث.
وله كتاب في التفسير مفقود، ذكره الدارقطني، وذكر أنه فرّق فيه تفسير أبي الجارود.

113: محمد بن علي بن إسحاق ابن خويز منداد المالكي(ت:390هـ)
- قال الذهبي: (صنف كتبا كثيرة منها: كتابه الكبير في الخلاف وكتابه في أصول الفقه وكتابه في أحكام القرآن).
وقد جُمعت أقواله في التفسير وطبعت.

114: محمد بن عبد الله ابن أبي زَمَنِين (ت: 399هـ)
له كتاب في التفسير اختصره من تفسير يحيى بن سلام البصري.


التوقيع :

رد مع اقتباس