عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 11:32 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (105) إلى الآية (115) ]
{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110) قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111) قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112) إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113) وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115) }


قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105)}
قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106)}
قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108)}
قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله: (إن أجري إلّا على ربّ العالمين (109)
في خمسة مواضع.
فتح ياءهن نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم). [معاني القراءات وعللها: 2/227]

قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110)}
قوله تعالى: {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (واتّبعك الأرذلون (111)
قرأ الحضرمي وحده (وأتباعك الأرذلون).
وقرأ الباقون (واتّبعك الأرذلون) بتشديد التاء وفتح العين.
قال الأزهري من قرأ (وأتباعك) فهو جمع تابع، كما يقال: صاحب وأصحاب، وشاهد وأشهاد - ومعناه: وأشياعك الأرذلون.
ومن قرأ (واتّبعك) فهو بمعنى: وتبعك الأرذلون). [معاني القراءات وعللها: 2/227]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة ابن مسعود والضحاك وطلحة وابن السميفع ويعقوب وسعيد بن أبي سعيد الأنصاري: [وِأَتْبَاعُكَ].
قال أبو الفتح: تحتمل هذه القراءة ضربين من القول مختلفي الطريق، إلا أنهما متفقا المعنى.
أحدهما أن يكون أراد: أنؤمن لك وإنما أتباعك الأرذلون؟ فأتباعك مرفوع بالابتداء، والأرذلون خبر.
والآخران يكون "وأتباعك" معطوفا على الضمير في "نؤمن"، أي: أنؤمنُ لك نحن وأتباعك الأرذلون؟ فالأرذلون إذًا وصف للأتباع، وجاز العطف على الضمير المرفوع المتصل من غير توكيد؛ لما وقع هناك من الفصل. وهو قوله: "لك"، فصار طول الكلام به كالعوض من توكيد الضمير بقوله: نحن. وإذا جاز قوله: [ما أشْرَكْنا ولا آباؤنا] كان الأول من طريق الإعراب أمثل؛ وذلك أن العوض ينبغي أن يكون في شق المعوض منه، وأن يكون قبل حرف العطف، وهذه صورة قوله: "لك"، وأما "لا" من قوله تعالى: [وَلا آبَاؤُنَا] فإنها حرف العطف، فهي في شق المعطوف نفسه، لا في شق المعطوف عليه. والجامع بينهما طول الكلام بكل واحد منهما، والمعنى من بعد: أنؤمن لك نحن وأتباعك الأرذلون فنعدُّ في عدادهم؟ وهذا هو معنى القول الآخر: أنؤمن لك وإنما أتباعك الأرذلون فنساويهم في أن نكون مرذولين مثلهم؟). [المحتسب: 2/131]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (9- {وَأَتْبَاعُكَ الْأَرْذَلُونَ} [آية/ 111] بقطع الألف الأولى، وبألف بعد الباء وبرفع العين:
قرأها يعقوب وحده.
والوجه أنه جمع تابع كصاحب وأصحاب وشاهد وأشهاد وناصر وأنصار، فـ {أَتْبَاعُكَ} مبتدأ، و{الْأَرْذَلُونَ} خبره.
وقرأ الباقون {وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ}.
والوجه أنه فعلٌ ماضٍ، يقال اتّبعَهُ مثل تَبِعَهُ، و{الْأَرْذَلُونَ} فاعل اتَّبَع). [الموضح: 943]

قوله تعالى: {قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112)}
قوله تعالى: {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)}
قوله تعالى: {وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114)}
قوله تعالى: {إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس