عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 08:24 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الرعد

[ من الآية (16) إلى الآية (18) ]
{قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}

قوله تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (أم هل يستوي الظّلمات والنّور)
[معاني القراءات وعللها: 2/56]
قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (يستوي) بالياء، وقرأ الباقون (تستوي) بالتاء.
قال أبو منصور: إذا تقدم فعل الجماعة جاز تأنيثه وتذكيره، وقد مر مثله). [معاني القراءات وعللها: 2/57]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (7- قوله تعالى: {أم هل تستوي الظلمات والنور} [16].
قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم بالياء؛ لأن تأنيث الظلمات غير حقيقي فجاز تأنيثه وتذكيره مثل: {فمن جاءه موعظة من ربه} لأن جمع التأنيث يذكر ويؤنث مثل: قام النساء وقامت النساء، وكما قرأ شبل بن عباد: {إذا يتلى عليهم ءايات الرحمن}.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/327]
وقرأ الباقون {أم هل تستوي الظلمات والنور} بالتاء وهو الاختيار؛ لأن الجمع بالألف والتاء نظير الواو والنون في المذكر، فكما لا يقال في قام الزيدون: قامت فيؤنث، كذلك لا يقال: قام الهندات فيذكر، إذ كانت العلامة حاضرة، وكل شيء كان المانع لفظًا ففارق اللفظ زائلة الامتناع، وكل شيء كان المانع معنى فزائلة المعنى زائلة الامتناع، وذلك نحو: حمدة اسم رجل امتنع من الصرف للتعريف والتأنيث فإذا زالت الهاء انصرف، لأن اللفظ زائل، وتقول هذه نفس تريد: النسمة، وهذا النفس: تريد الإنسان والشخص. وقوله تعالى: {خلقكم من نفس واحدة} أنث على لفظ النفس، ولو رد إلى معناه لقال: من نفس واحد، لأن النفس هنا آدم عليه السلام.
فإن سأل سائل فقال: أنت تقول: قامت الرجال وقام الرجال، وقالت الأعراب وقال الأعراب فتذكر وتؤنث؟
فالجواب في ذلك أن جمع التكسير يستوي فيه المذكر والمؤنث، إذا كان يقصد به قصد الجماعة، وجمع السلامة لفظ المذكر مباين للفظ المؤنث فاعرف ذلك فإنه حسن جدًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/328]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في الياء والتاء من قوله عزّ وجلّ: (أم هل تستوي الظلمات والنور) [16].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: (تستوي) بالتاء.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي بالياء.
حفص عن عاصم بالتاء.
التأنيث حسن، لأنّه فعل مؤنّث لم يفصل بينه وبين فاعله شيء، وعلى هذا جاء: قالت الأعراب [الحجرات/ 14]، وقالت اليهود [البقرة/ 113] وقالت النصارى [التوبة/ 30]، وإذ قالت أمة منهم [الأعراف/ 164]، وقد جاء: وقال نسوة في المدينة [يوسف/ 30] وقد جاء التأنيث في هذا النحو: وإذ قالت أمة منهم وهو اسم جماعة مؤنّثة، كما أنّ نسوة كذلك.
والتذكير سائغ، لأنّه تأنيث غير حقيقيّ، والفعل مقدّم). [الحجة للقراء السبعة: 5/15]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({أم هل تستوي الظّلمات والنور}
قرأ حمزة والكسائيّ وأبو بكر (أم هل يستوي الظّلمات)
[حجة القراءات: 372]
بالياء وحجتهم في ذلك أن تأنيث {الظّلمات} غير حقيقيّ فجاز تذكيره مثل قوله {فمن جاءه موعظة} ذهب إلى الوعظ كذلك ذهبوا في الظّلمات إلى معنى المصدر فيكون بمعنى الإظلام والظلام ومثله {وأخذ الّذين ظلموا الصّيحة} يعني الصياح
وقرأ الباقون {أم هل تستوي الظّلمات} بالتّاء وحجتهم تأنيث الظّلمات ذهبوا إلى اللّفظ لا إلى المعنى). [حجة القراءات: 373]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (4- قوله: {أم هل تستوي} قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بالياء، على التذكير؛ لأن تأنيث {الظلمات} غير حقيقي، ولأن الجمع بالتاء والألف يُراد به القلة، والعرب تذكر الجمع إذا قل عدده، وأيضًا فإنه يجوز أن يذهب
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/19]
بـ {الظلمات} إلى الإظلام والظلام، فيذكر الفعل حملًا على معنى الإظلام والظلام، وقرأ الباقون بالتاء.
وحجة من قرأ بالتاء أنه أنث على ظاهر تأنث لفظ {الظلمات} وهو الاختيار، لحمله على اللفظ الظاهر، ولأن الجماعة عليه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/20]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (7- {أَمْ هَلْ يَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} [آية/ 16] بالياء:
قرأها حمزة والكسائي وعاصم ياش-.
والوجه أنه تأنيث غير حقيقي، وقد انضاف إليه أن الفعل تقدم، فحسن لذلك تذكيره، كقوله تعالى {وَقَالَ نِسْوَةٌ}، فإذا جاز تذكير النسوة لتقدم الفعل مع التأنيث الحقيقي، فلأن يجوز تذكير ما ليس بحقيقي لتقدم الفعل أولى.
وقرأ الباقون {تَسْتَوِي} بالتاء.
والوجه أن الفعل لجمع المؤنث، وليس بين الفعل وفاعله فاصلٌ، فقوي التأنيث لذلك). [الموضح: 702]

قوله تعالى: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (ممّا توقدون عليه في النّار)
قرأ حفص وحمزة والكسائي بالياء، وكذلك روى علي بن نصرٍ عن أبي عمرو بالياء، وقرأ الباقون بالتاء.
قال أبو منصور: من قرأ (يوقدون) فللغيبة، ومن قرأ بالتاء (توقدون) فللمخاطبة، وهو خطاب للنبي صلى الله عليه، ولأمته). [معاني القراءات وعللها: 2/57]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (8- وقوله تعالى: {مما يوقدون عليه في النار} [17].
قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم بالياء.
وقرأ الباقون بالتاء. فمن قرأ بالياء فحجته {أم جعلوا لله شركاء} [16] وحجة من قرأ بالتاء: {قل أفتخذتم من دونه أولياء} [16].
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/328]
ومعنى هذه الآية أن الله تعالى ضرب الأمثال في كتابه بأحسن اللفظ وأوضح بيان، فشبه الإيمان وهو الحق بالماء الصافي والذهب والفضة إ ذا أوقد عليهما وذهب خبثهما وخلصا، وشبه الكفر وهو الباطل بالزبد الذي يذهب جفاء فقال تعالى: {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية} يعني: الذهب والفضة، {أو متاع} يعني: الصفر والحديد والرصاص {زبد مثله فأما الزبد فيذهب جفاء} [17] وهو ما جفاه السيل فرمى به.
وقرأ رؤبة بن العجاج: {فيذهب جفالا} باللام، قال أبو حاتم: ولا أقرأ بلغة رؤبة، لأنه دخل عليه وهو يأكل الفأر. وأما ما ينفع الناس من الماء الصافي والذهب والفضة والصفر والنحاس {فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/329]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في الياء والتاء من قوله عزّ وجلّ: (ومما توقدون عليه في النار) [17].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر: (توقدون) بالتاء.
وقرأ حمزة والكسائيّ وحفص عن عاصم بالياء.
علي بن نصر عن أبي عمرو (توقدون) ويقرأ أيضا:
يوقدون والغالب عليه (توقدون) بالتاء.
من قرأ بالتاء فلما قبله من الخطاب، وهو قوله: قل أفاتخذتم [16]، ويجوز أن يكون خطابا عامّا، يراد به الكافّة.
كأنّ المعنى: ممّا توقدون عليه أيّها الموقدون زبد مثل زبد الماء الذي يحمله السيل، فأمّا الزّبد فيذهب جفاء لا ينتفع به كما لا ينتفع الكافر بما يتخذه من الآلهة، مثل الزبد الذي لا ينتفع به كما ينتفع بما يخلص منه الزبد من الماء والذهب والصّفر والفضّة.
ومن قرأ بالياء، فلأنّ ذكر الغيبة قد تقدّم في قوله: أم جعلوا لله شركاء [16]، ويجوز أن يراد به جميع الناس، ويقوّي ذلك قوله: وأما ما ينفع الناس [17]، فكما أن الناس يعمّ المؤمن والكافر، كذلك الضمير في يوقدون وقال: ومما يوقدون عليه في النار، فجعل الظرف متعلّقا بيوقدون، لأنّه قد يوقد على ما ليس في النار كقوله: فأوقد لي يا هامان على
[الحجة للقراء السبعة: 5/16]
الطين [القصص 38] فهذا إيقاد على ما ليس في النار، وإن كان يلحقه وهجها ولهبها.
وأمّا قوله: بورك من في النار ومن [النمل/ 8]، فالمعنى: من في قرب النار، وليس يراد به متوغّلها، ومن حولها ممّن لم يقرب منها قرب الآخرين، ألا ترى أنّ قوله:
وممن حولكم من الأعراب منافقون [التوبة/ 99]، لم يقرب المنافقون الذين حولهم فيه قرب المخالطين لهم، حيث يحضرونه ويشهدونه في مشاهدهم.
حدّثنا أحمد بن محمد البصري قال: حدّثنا المؤمّل قال: حدّثنا إسماعيل بن عليّة عن أبي رجاء قال: سمعت الحسن يقول: الله أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها إلى قوله: ابتغاء حلية: الذهب والفضة، والمتاع: الصفر والحديد، كذلك يضرب الله الحقّ والباطل، كما أوقد على الذهب والفضة والصفر والحديد، فخلص خالصه كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، قال: وكذلك الحقّ بقي لأهله فانتفعوا به). [الحجة للقراء السبعة: 5/17]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({وممّا يوقدون عليه في النّار} {وأما ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض}
قرأ حمزة والكسائيّ وحفص {وممّا يوقدون عليه} بالياء وحجتهم أن الكلام خبر لا خطاب فيه بدلالة قوله {وأما ما ينفع النّاس} فأخبر عنهم فكذلك {وممّا يوقدون} جرى بلفظ الخبر نظيرا لما أتى عقيبه من الخبر
وقرأ الباقون بالتّاء ردوا على المخاطبة في قوله قبلها قل {أفاتخذتم من دونه} ). [حجة القراءات: 373]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (8- قوله: {ومما يوقدون عليه} قرأ حفص وحمزة والكسائي بالياء، ردوه على ذكر الناس بعده، ولما قبله من لفظ الغيبة، في قوله: {أم جعلوا لله شركاء} «16»، وقوله: {فتشابه الخلق عليهم}، وقوله: {وهم يجادلون في الله} «13» وقوله: {والذين يدعون من دونه} فردوه في الغيبة على ما قبله وما بعده، وقرأ الباقون بالتاء، حملوه على الخطاب الذي قبله، وهو قوله: {قل أفتاخذتم من دونه}، وهو الاختيار، لأن الأكثر عليه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/22]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (8- {وَمِمَّا يُوقِدُونَ} [آية/ 17] بالياء:
قرأها حمزة والكسائي و-ص- عن عاصم.
والوجه أن المراد مما يُوقد عليه الناس، فأضمر للعلم به، يدل عليه قوله
[الموضح: 702]
{وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}.
ويجوز أن يكون {يُوقِدُونَ} خبرًا عن الغيب الذين أخبر عنهم بقوله تعالى {أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ}.
وقرأ الباقون {تُوقِدُونَ} بالتاء.
والوجه أنه على خطاب الذين خوطبوا في قوله تعالى {قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ}.
ويجوز أن يكون على عموم الخطاب، ويراد به كافة الناس، أي توقدون عليه أيها الموقدون). [الموضح: 703]

قوله تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس