عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 10:34 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النبأ

[ من الآية (31) إلى الآية (40) ]
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}

قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)}
قوله تعالى: {حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)}
قوله تعالى: {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)}
قوله تعالى: {وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)}
{كَأْسًا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر ومحمد بن حبيب الشموني
[معجم القراءات: 10/270]
عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (كاسًا) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{دِهَاقًا}
- قراءة الجماعة (دهاقًا) بتخفيف الهاء.
- وقرئ (دهاقًا) بتشديد الهاء وهو مصدر مثل كذاب). [معجم القراءات: 10/271]

قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {لَا يسمعُونَ فِيهَا لَغوا وَلَا كذابا} 35
قَرَأَ الكسائي وَحده {وَلَا كذابا} بِفَتْح الذَّال خَفِيفَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {كذابا} مُشَدّدَة). [السبعة في القراءات: 669]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا كذاباً) خفيف عليّ). [الغاية في القراءات العشر: 428]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولا كذابًا) [35]: خفيف: علي). [المنتهى: 2/1028]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (ولا كذبا) بتخفيف الذال، وقرأ الباقون بالتشديد، وكلهم شددوا (وكذبوا بآيتنا كذابا): الذال). [التبصرة: 375]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {ولا كذابا} (35): بتخفيف الذال.
والباقون: بتشديدها.
ولا خلاف في الأول (28) ). [التيسير في القراءات السبع: 509]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكسائي: (ولا كذابا) بتخفيف الذّال، والباقون بتشديدها، ولا خلاف في الأول). [تحبير التيسير: 603] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (35 {وَلاَ كِذَّاباً} خَفِيفٌ: الكِسَائِيُّ). [الإقناع: 2/802]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1099- .... .... .... وقُلْ وَلاَ = كِذَاباً بِتَخْفِيفِ الْكِسَائِيِّ أَقْبَلاَ). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1099] وقل لابثين القصر (فـ)ـاش وقل ولا = كذابا بتخفيف (الكسائي) أقبلا
...
و{كذابًا} بالتخفيف، مصدر كذب؛ قال الشاعر:
فصدقتها وكذبتها = والمرء ينفعه كذابه
أي كذبه.
والكذاب: مصدر كذب. وفعال في باب فعل فصيح؛ يقولون: كذب تكذيا و كِذابا.
قال سيبويه: «في تكذيبًا: التاء عوض من التضعيف، والياء التي قبل الآخر مثل الألف؛ فيكون الأصل على هذا: كذابًا، وهو القياس في ما زاد
[فتح الوصيد: 2/1308]
على الثلاثة، أن يؤتي في مصدره بلفظ الماضي، ويزاد قبل آخره ألف، كقولك: كلمته كلامًا، وأكرمته إكرامًا، واستخرجته استخراجًا».
وقال بعض العلماء: «لا يقول الفصحاء غير ذلك».
وقال بعضهم وقد فسر آية: «لقد فسرتها فسارًا ما سمع بمثله». والمعنى، أن أهل الجنة لا يكذب بعضهم بعضًا.
وعلى قراءة التخفيف، لا يكذبه أو لا يكاذبه). [فتح الوصيد: 2/1309]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1099- وَقُلْ لاَبِثِينَ الْقَصْرُ فَاشٍ وقُلْ وَلاَ = كِذَابًا بِتَخْفِيفِ الْكِسَائِيِّ أَقْبَلاَ
(ح) لابِثِينَ: مُبْتَدَأٌ، الْقَصْرُ: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، فَاشٍ: خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ وَالْكُلُّ مَقُولُ الْقَوْلِ، وَلا كِذَابًا: مُبْتَدَأٌ، أَقْبَلا: خَبَرُهُ، بِتَخْفِيفٍ: مُتَعَلِّقٌ بِهِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَمْزَةُ فِي النَّبَأِ (لَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا) بِتَرْكِ الأَلِفِ، وَالْبَاقُونَ {لابِثِينَ} بِالأَلِفِ، لُغَتَانِ بِمَعْنَى مَاكِثِينَ، وَالأَوَّلُ أَقْوَى فِي مَعْنَى الْمُكْثِ، وَالثَّانِي أَجْوَدُ، لِنَصْبِهِ (أَحْقَابًا)، وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ (وَلا كِذَابًا) بِتَخْفِيفِ الذَّالِ مَصْدَرُ كَذِبَ، نَحْوَ كِتَابًا، فِي: كَتَبَ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ، مَصْدَرُ كَذَّبَ، نَحْوَ قِتَّالاً، فِي: قَتَّلَ، وَكِلاَّمًا، فِي: كَلَّمَ، قَالَ الأَعْرَابِيُّ فِي الْمُرُوءَةِ: لأَخْذُ
[كنز المعاني: 2/703]
الْحَقِّ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمِ الْقِصَارَى؟ أَيِ التَّقْصِيرُ، وَقَالَ: وَلا كِذَابًا، لِيَخْرُجَ {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا} إِذْ لا خِلافَ فِي أَنَّهُ بِالتَّشْدِيدِ). [كنز المعاني: 2/704] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأَمَّا -كِذَابًا- بالتَّخْفِيفِ فمَصْدَرُ كَذَبَ، مِثْلُ كَتَبَ كِتابًا وبالتَّشْدِيدِ مَصْدرُ كَذَّبَ، مِثْلُ كَلَّمَ كِلَّامًا، وفَسَّرَ فِسَّارًا.
ومَوْضِع ُالخِلافِ قَوْلُهُ تَعَالَى -لَا يَسْمَعُونَ فيِهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا- يَعْنِي أَهْلَ الجَنَّةِ -جَعَلَنا اللهُ مِنْهُمْ- لا يَسْمَعُونَ فيها كَذِبًا ولا تَكْذِيبًا، وقَيَّدَهُ النَّاظِمُ بقوْلِهِ: (ولا) احْتِرَازًا مِنَ النَّهْيِ قَبْلَهُ -وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا- فهو مُجْمَعٌ على تَشْدِيدِهِ، لأَنَّ فِعْلَهُ مَعَهُ.
وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: فِعَّالٌ في بابِ فَعَّلَ كُلُّهُ فَاشٍ فِي كَلامِ فُصَحاءَ مِنَ العَرَبِ، لا يَقُولونَ غَيْرَهُ، وسَمِعَنِي بَعْضُهم أُفَسِّرُ آيَةً فقَالَ: لَقَدْ فَسَّرْتَها فِسَّارًا ما سُمِعَ بِمِثْلِهِ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/246]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1099- .... .... .... وقُلْ وَلاَ = كِذَابًا بِتَخْفِيفِ الْكِسَائِيِّ أَقْبَلاَ
....
وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ: (لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَابًا) بِتَخْفِيفِ الذَّالِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِتَشْدِيدِهَا. وَتَقْيِيدُ لَفْظِ (كِذَّابًا) بِاقْتِرَانِهِ بِكَلِمَةِ (وَلا) لإِخْرَاجِ: {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا} فَقَدِ اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى تَشْدِيدِ الذَّالِ فِيهِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 377]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {وَلاَ كِذَّاباً}؛ فقَرَأَ الكِسائِيُّ بتخفيفِ الدالِ، وقَرَأَ الباقونَ بتشديدِها.
واتَّفَقُوا على قولِهِ تعالَى: {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً}. في هذه السورةِ أنَّه بالتشديدِ؛ لوجودِ فِعْلِه معَه). [النشر في القراءات العشر: 2/397] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ الكِسَائِيُّ (وَلاَ كِذَابًا) [النبأ: 35] بالتَّخْفِيفِ، والباقُونَ بالتَّشْدِيدِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (979- .... .... .... .... خفّ لا = كذاب رم .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وكذاب) يعني قوله تعالى: ولا كذابا قرأه بتخفيف الذال الكسائي على أنه مصدر كذب مثل كتابا، والباقون بالتشديد على أنه مصدر كذب مثل كلم كلاما: أي أن أهل الجنة لا يسمعون فيها كذابا ولا تكذيبا، وقيده بلا احترازا من قوله تعالى: وكذبوا بآياتنا كذابا فإنه لا خلاف في تشديده لوجود فعله معه). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو راء (رم) الكسائي: كذابا [28] بتخفيف الذال، على أنه مصدر «كذب» المخفف ك «كتب».
والباقون بالتشديد على قياس فعل المشدد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/609] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {وَلاَ كِذَّابًا}: فَالْكِسَائِيُّ؛ بِتَخْفِيفِ الذَّالِ، مَصْدَرُ "كَاذَبَ" كَقَاتَلَ قِتَالاً، أَوْ مَصْدَرُ "كَذَبَ" كَكَتَبَ كِتَابًا، وَالْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا، مَصْدَرُ كَذَّبَ تَكْذِيبًا وَكِذَّابًا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/584]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا}
{لَا يَسْمَعُونَ}
- قراءة الجماعة (لا يسمعون) بالياء.
- وقرئ (لا تسمعون) بالتاء.
{كِذَّابًا}
- قراءة الجمهور (كِذابًا) بالتشديد.
- وقرأ الكسائي وعلي بن أبي طالب والعطاردي والأعمش والسلمي وطلحة بن مصرف (كِذابًا) بالتخفيف، وهو مصدر كذب مثل: كتب كتابًا.
قال الخليل: (الكذاب لغة في الكذب.. والكذاب لغة...).
[معجم القراءات: 10/271]
- وقراءة (كذابًا) بضم الكاف والتشديد قراءة عمر بن عبد العزيز والماجشون وقد ذكرتها المراجع في الآية السابقة/28، ولم تذكر شيئًا هنا إلا أن محقق المختصر لابن خالويه أعطى هذه القراءة رقمي الآيتين، ولا أعلم له حجةً في ذلك، ولا تُطرد القراءة بغير سماع ونقل!!). [معجم القراءات: 10/272]

قوله تعالى: {جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)}
{عَطَاءً حِسَابًا}
- قراءة الجمهور (حِسابًا)، أي كافيًا.
- وقرأ ابن قطيب وأبو هاشم (حسابًا) بفتح الحاء وشد السين.
قال ابن جني: طريقه عندي والله أعلم- عطاءً محسبًا أي: كافيًا، يقال أعطيته ما أحسبه، أي: كفاه، إلا أنه جاء بالاسم من أفعل على فعّال..).
- وقرأ شريح بن يزيد الحمصي وأبو البرهسم (حسابًا) بكسر الحاء وشد السين.
قال أبو حيان: (وهو مصدر مثل كذاب، أقيم مقام الصفة، أي: إعطاءً محسبًا، أي: كافيًا).
- وقرأ ابن عباس وسراج وابن مسعود (حسنًا) بالنون من الحسن.
قال ابن خالويه: (وهي في مصحف عبد الله كذلك).
[معجم القراءات: 10/272]
- وحكى المهدوي أن ابن عباس قرأ، وكذا سراج (ذكره السمين) (حسبًا) بفتح الحاء وسكون السين والباء.
قال أبو حيان: (نحو قولك حسبك كذا، أي: كافيك).
- وفي مختصر ابن خالويه أن أبا البرهسم قرأ: (عطا حسانًا) قال: (بكسر العين والحاء وتشديد السين).
- وقرا ابن عباس (حسانًا) بالنون). [معجم القراءات: 10/273]

قوله تعالى: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {جَزَاء من رَبك عَطاء حسابا} 36 {رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الرَّحْمَن} 37
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الرَّحْمَن} بِالرَّفْع
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر (رب السموات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الرَّحْمَن) خفضا جَمِيعًا
وَقَرَأَ الْمفضل عَن عَاصِم (رب السموات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الرَّحْمَن) رفعا
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (رب السموات وَالْأَرْض وما بينهما) خفضا {الرَّحْمَن} رفعا). [السبعة في القراءات: 669]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (رب السموات) ورفع حجازي، وأبو عمرو، (الرحمن) جر شامي، وعاصم، ويعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 429]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (رب) [37]: رفع: حجازي، وحمصي، وأبي عمرو، والمفضل طريق سعيد.
[المنتهى: 2/1028]
(الرحمن) [37]: جر: دمشقي غير أبي بشر، وعاصمٌ غير سعيد عن المفضل، وبصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/1029]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون، وابن عامر (رب السموات) بالخفض، وقرأ الباقون بالرفع؛ أعني في (رب) ). [التبصرة: 375]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم وابن عامر (الرحمن) بالخفض وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 375]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {رب السموات} (37): بالخفض.
وعاصم، وابن عامر: {وما بينهما الرحمن} (37): بالخفض أيضًا.
والباقون: برفع الاسمين). [التيسير في القراءات السبع: 509]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون ويعقوب وابن عامر: (رب السّموات) بالخفض وعاصم وابن عامر ويعقوب (وما بينهما الرّحمن) بالخفض، والباقون برفع الاسمين). [تحبير التيسير: 603]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (رَبِّ) جر ابْن مِقْسَمٍ، وعراقي غير أبي عمرو إلا هارون، وأيوب، وسعدان عن المفضل، ودمشقي، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ رَبِّكَ)، الباقون رفع، (الرَّحْمَنِ) جر ابْن مِقْسَمٍ، ودمشقي غير أن بكار، وعَاصِم غير سعيد، وهارون عن أبي بكر، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب وهو الاختيار لقوله: (رَبِّ)، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 656]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (37- {رَبِّ} جَرٌّ: الكوفيونَ وابنُ عامِرٍ.
37- {الرَّحْمَنِ} جرٌّ: عاصِمٌ وابنُ عامِرٍ). [الإقناع: 2/802]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1100 - وَفي رَفْعِ يَا رَبُّ السَّموَاتِ خَفْضُهُ = ذَلُولٌ وَفِى الرَّحْمنِ نَامِيهِ كَمَّلاَ). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1100] وفي رفع با رب السموات خفضه = (ذ)لول وفي الرحمن (نـ)ـاميه (كـ)ـملا
{رب السموت} بالخفض: بدل من {ربك}.
وكذلك {الرحمن} بدل، أو عطف بيان.
والرفع على الابتداء. و(الرحمن) بدل، و{لا يملكون} الخبر.
ورفع {الرحمن} وحده، على الابتداء. والخبر: {لا يملكون} ). [فتح الوصيد: 2/1309]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1100- وَفي رَفْعِ بَا رَبُّ السَّماوَاتِ خَفْضُهُ = ذَلُولٌ وَفِى الرَّحْمَنِ نَامِيهِ كَمَّلاَ
(ح) خَفْضُهُ: مُبْتَدَأٌ، وَالضَّمِيرُ لِلْبَاءِ، فِي رَفْعِ: ظَرْفٌ مُلْغًى، وَأُضِيفَ إِلَى بَا، وَ (بَا) إِلَى (رَبُّ) وَقُصِرَ ضَرُورَةً، ذَلُولٌ: خَبَرُهُ، فِي الرَّحْمَنِ: عَطْفٌ عَلَى فِي رَفْعِ؛ أَيْ: خَفْضُالرَّفْعِ فِي الرَّحْمَنِ، نَامِيهِ: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ؛ أَيْ: نَاقِلُهُ مِنْ نَمَّيْتُ الْحَدِيثَ: إِذَا نَقَلْتُهُ، كَمَّلا: خَبَرٌ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ وَابْنُ عَامِرٍ {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} بِالْجَرِّ
[كنز المعاني: 2/704]
بَدَلاً مِنْ {رَبِّكَ} وَقَرَأَ عَاصِمٌ مِنْهُمْ وَابْنُ عَامِرٍ بِجَرِّ {الرَّحْمَنِ} بَدَلاً أَيْضًا، وَالْبَاقُونَ بِرَفْعِ اللَّفْظَيْنِ، أَمَّا وَجْهُ الرَّفْعِ فِي اللَّفْظَيْنِ أَنَّهُمَا مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، وَوَجْهُ الرَّفْعِ فِي (الرَّحْمَنِ) فَقَطْ أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ وَالْخَبَرُ {لا يَمْلِكُونَ}، وَأَسْنَدَ التَّكْمِيلَ إِلَى عَاصِمٍ لأَنَّهُ كَمَّلَ الْجَرَّ فِي اللَّفْظَيْنِ). [كنز المعاني: 2/705]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1100- [وَفي رَفْعِ يَا رَبُّ السَّموَاتِ خَفْضُهُ ،... (ذَ)لُولٌ وَفِى الرَّحْمنِ (نَا)مِيهِ (كَـ)ـمَّلاَ]
أَيْ خَفْضُ البَاءِ مِنْ -رَبِّ السَّمَواتِ- للكُوفِيِّينَ وابْنِ عَامِرٍ وحَفْصٍ النُّونُ مِنْ -الرَّحْمَنِ- لِعَاصِمٍ وابْنِ عَامِرٍ فَخَفْضُهمَا على البَدَلِ مِنْ ربِّكَ- ويَجُوزُ في الرَّحْمَنِ- أَنْ يَكُونَ صِفَةً أو عَطْفَ بَيَانٍ ومَنْ رَفَعَهُمَا كانَ على تَقْدِيرِ هو: رَبُّ السَّمواتِ الرَّحمنُ، أو يَكُونُ -رَبُّ- مُبْتَدَأً -والرَّحْمنُ- خَبَرَهُ أوِ -الرَّحْمنُ- نَعْتُهُ أو عَطْفُ بَيَانٍ له -وَلَا يَمْلِكُونَ- خَبَرُهُ، ومَنْ غَايَرَ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/246]
بَيْنَهُمَا وهو حَمْزَةُ والْكِسَائِيُّ خَفَضَا باءَ -رَبِّ- على البَدَلِ، ورُفِعَ -الرَّحْمَنُ- على الابْتِدَاءِ -وَلَا يَمْلِكُونَ- خَبَرُهُ، أو على تَقْدِيرِ هو الرَّحْمَنُ واسْتِئْنَافِ لا يَمْلِكُونَ.
وتَقْدِيرُ البيْتِ: وخَفْضُ الرَّفْعِ في الرَّحْمنِ ناَقِلُهُ كَمُلَا؛ لأَنَّهُ كَمَّلَ الخَفْضَ في الحَرْفَيْنِ مَعًا، يُقَالُ: نَمَيْتُ الحَدِيثَ إذا بَلَغَّتَهُ، واللهُ أَعْلَمُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1100- وَفي رَفْعِ بَا رَبُّ السَّماوَاتِ خَفْضُهُ = ذَلُولٌ وَفِى الرَّحْمَنِ نَامِيهِ كَمَّلاَ
قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَالْكُوفِيُّونَ: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ} بِخَفْضِ رَفْعِ الْبَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا. وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَابْنُ عَامِرٍ: {وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ} بِخَفْضِ رَفْعِ النُّونِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمَا بِرَفْعِهَا، فَيَتَلَخَّصُ أَنَّ عَاصِمًا وَابْنَ عَامِرٍ يَقْرَآنِ بِخَفْضِ بَاءِ (رَبِّ) وَنُونِ (الرَّحْمَنِ)، وَأَنَّ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيَّ يَقْرَآنِ بِخَفْضِ بَاءِ (رَبِّ) وَرَفْعِ نُونِ (الرَّحْمَنِ) وَأَنَّ نَافِعًا وَابْنَ كَثِيرٍ وَأَبَا عَمْرٍو يَقْرَءُونَ بِرَفْعِ بَاءِ (رَبِّ) وَنُونِ (الرَّحْمَنِ) ). [الوافي في شرح الشاطبية: 377]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (227- .... .... .... .... .... = .... رَبُّ وَالرَّحْمَنُ بِالْخَفْضِ حُمِّلَا). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: رب والرحمن بالخفض حملا أي قرأ مرموز (حاء) حملا وهو يعقوب {رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن} [37] بخفض رب والرحمن على البدل من ربك وعلم لأبي جعفر برفعهما على الابتداء وخلف بجر {رب} على البدلية وبرفع {والرحمن} على مبتدأ خبره {لا يملكون} وهنا تمت سورة النبأ). [شرح الدرة المضيئة: 249]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {رَبِّ السَّمَاوَاتِ}؛ فقَرَأَ ابنُ عَامِرٍ ويعقوبُ والكوفيُّونَ بخفضِ الباءِ، وقَرَأَ الباقونَ برفعِها). [النشر في القراءات العشر: 2/397]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {الرَّحْمَنِ}؛ فقَرَأَ ابنُ عَامِرٍ ويعقوبُ وعاصمٌ بخفضِ النونِ، وقَرَأَ الباقونَ برفعِها). [النشر في القراءات العشر: 2/397]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ ويَعْقُوبُ والكُوفِيُّونَ {رَبِّ السَّمَاوَاتِ} [النبأ: 37] بخَفْضِ الباءِ، والباقُونَ بالرَّفْعِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرَأَ ابْنُ عَامِرٍ ويَعْقُوبُ وعَاصِمٌ {الرَّحْمَنِ} [النبأ: 37] بخَفْضِ النُّونِ، والباقُونَ بالرَّفْعِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (979- .... .... .... .... .... = .... ربّ اخفض الرّفع كلا
980 - ظبًا كفا الرّحمن نل ظلٌّ كرا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (رب) يعني قوله تعالى: ربّ السموات والأرض بخفض الباء، قرأه ابن عامر ويعقوب والكوفيون كما سيأتي في البيت الآتي، والباقون بالرفع.
(ظ) با (كفا) الرّحمن (ن) ل (ظ) لّ (ك) را = ناخرة امدد (صحبة غ) ث و (ت) را
يعني قوله تعالى: الرحمن لا يملكون منه خطابا قرأه بالخفض كما تقدم في «رب» في البيت السابق عاصم ويعقوب وابن عامر، والباقون بالرفع فيكون فيهما ثلاث قراءات: خفضهما لعاصم ويعقوب وابن عامر، ورفعهما لنافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو، وخفض «ربّ» ورفع الرحمن لحمزة وخلف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كلا) ابن عامر، وظاء (ظبا) يعقوب، و(كفا) الكوفيون: ربّ السّموت [37] بالجر.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/609]
[على أنه [بدل] من ربّك في جزآء من ربّك] [36] والباقون بالرفع.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم، وظاء (ظل) يعقوب، وكاف (كرا) ابن عامر: الرّحمن لا يملكون [37] بالجر.
والباقون بالرفع؛ فصار ابن عامر وعاصم ويعقوب بجرهما على البدلية من رّبّك وحمزة، [والكسائي وخلف] بجر «رب» على البدلية ورفع الرحمن [37] على الابتدائية، ولا يملكون [37] خبره.
والباقون برفعهما على أن الأول مبتدأ والثاني خبره). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي بَاءِ {رَبِّ السَّمَاوَاتِ} وَنُونِ {الرَّحْمَنِ} مِنْ قَوْلِهِ: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ}: فَنَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ بِرَفْعِهِمَا، عَلَى أَنَّهُمَا خَبَرُ مُضْمَرٍ؛ أَيْ: هُوَ رَبُّ وَالرَّحْمَنُ كَذَلِكَ، وَافَقَهُمُ الْيَزِيدِيُّ وَالْحَسَنُ.
وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ بِخَفْضِهِمَا عَلَى البَدَلِ مِنْ {رَبِّكَ} بَدَلِ الكُلِّ أَوِ البَيَانِ، و{الرَّحْمَنِ} عَطْفُ بَيَانٍ لأَحَدِهِمَا، وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالأَعْمَشُ.
وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِخَفْضِ الأَوَّلِ عَلَى التَّبَعِيَّةِ، وَرَفْعِ الثَّانِي عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالْخَبَرُ الجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ، أَوْ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُضْمَرٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/584]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رب} [37] قرأ الشامي والكوفيون بخفض الباء، والباقون بالرفع). [غيث النفع: 1253]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرحمن} قرأ الشامي وعاصم بخفض النون، والباقون بالرفع، فصار الشامي وعاصم بخفض الباء والنون، والأخوان بخفض الباء ورفع النون، والباقون برفعهما). [غيث النفع: 1253]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)}
{رَبِّ السَّمَاوَاتِ.... الرَّحْمَنِ}
- قرأ عبد الله بن مسعود وابن أبي إسحاق والأعمش وابن محيصن ويعقوب وخلف وسهل وحمزة والكسائي وعاصم وابن عامر (رب السماوات... الرحمن) بالخفض فيهما،
رب: بالجر على البدل من (ربك) في الآية السابقة.
الرحمن: صفة، أو بدل من (رب)، أو عطف بيان.
[معجم القراءات: 10/273]
- وقرأ الأعرج وأبو جعفر وشيبه وابن مسعود وزيد عن يعقوب واليزيدي والحسن ومحارب ونافع وأبو عمرو وابن كثير والمفضل عن عاصم (رب السماوات... الرحمن) برفعهما:
رب: على تقدير مبتدأ، أي: هو رب.
أو هو مبتدأ والرحمن خبره، أو الرحمن نعت، وخبره (لا يملكون).
- وقرأ الحسن وابن والأعمش وابن محيصن بخلاف عنهما وابن عباس وعاصم وحمزة والكسائي وعاصم وخلف (رب السماوات... الرحمن).
رب: بالجر على البدل من (ربك) كالقراءة الأولى، أو هو على النعت.
الرحمن: بالرفع على إضمار مبتدأ، أي: هو الرحمن، أو مبتدأ خبره: (لا يملكون)، واختار هذا الوجه أبو عبيد.
وذكر مكي قراءة أخرى، وهي: (رب السماوات... الرحمن) برفع الأول وخفض الثاني، عكس القراءة السابقة.
قال: رب: على إضمار هو رب.
والرحمن: نعت لـ (ربك).
ولم أجد مثل هذا عند غيره، فلعله أراد أنه وجه إعرابي لا قراءة
[معجم القراءات: 10/274]
مروية، أو أن المحقق لم يُصب في ضبط النص ونقله!!
{مِنْهُ}
- قرأ ابن كثير في الوصل (منهو) بوصل الهاء بواو.
- وقراءة الجماعة بهاء مضمومة (منه) ). [معجم القراءات: 10/275]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)}
{وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا}
- أدغم التاء في الصاد أبو عمرو ويعقوب.
{مَنْ أَذِنَ}
- قرأ ورش (من أذن) بنقل حركة الهمزة إلى النون الساكنة، وحذف الهمزة.
{أَذِنَ لَهُ}
- قرأ بإدغام النون في اللام أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/275]

قوله تعالى: {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39)}
{شَاءَ}
- الإمالة فيه عن حمزة وابن ذكوان، وتقدم مرارًا، وانظر الآية/20 من سورة البقرة.
- وقرأ الأعشى عن أبي بكر (شا اتخذ) كذا من غير همز.
- وتقدم هذا مفصلاً في الآيتين: 19 من المزمل، و29 من سورة الإنسان.
{مَآَبًا}
- قرأه حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة). [معجم القراءات: 10/275]

قوله تعالى: {إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}
{الْمَرْءُ}
- قراءة الجمهور (المرء) بفتح الميم.
- وقرأ ابن أبي إسحاق (المرء) بضم الميم.
[معجم القراءات: 10/275]
وضعف أبو حاتم هذه القراءة.
قال أبو حيان: (ولا ينبغي أن تُضعف، لأنها لغة، يتبعون حركة الميم لحركة الهمزة فيقولون: مرءٌ ومرأً، على حسب الإعراب).
قلت: هذا معروف في حركة الراء أنها تتبع حركة الهمزة على قدر الإعراب فيها، أما حركة الميم فما أعلم هذا فيها، وليس أبو حيان ممن يرتجل الرأين وما أنا يرد عليه خبرًا يذكره.
- وقرأ حمزة وهشام في الوقف (المر)، وذلك بنقل حركة الهمزة إلى الراء، وتحذف الهمزة ليخف اللفظ، ثم تسكن الراء للوقف.
- ولهما مع هذا النقل، الروم والإشمام.
{يَدَاهُ}
- قرأ ابن كثير (يداهو) بوصل الهاء بواو.
- وقراءة الجماعة (يداه) بهاء مضمومة.
{الْكَافِرُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 10/276]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس