عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:23 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المرسلات

[ من الآية (16) إلى الآية (27) ]
{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآَخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19) أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً ‎وَأَمْوَاتًا (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27)}

قوله تعالى: {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)}
{أَلَمْ نُهْلِكِ}
- قراءة الجمهور (ألم نهلك) بضم النون من (أهلك).
- وقرأ قتادة (ألم نهلك) بفتح النون من (هلك) الثلاثي.
قال الزمخشري: (من هلكه بمعنى أهلكه)، وتبعه على هذا البيضاوي، وتعقبه الشهاب، فقال: (هي قراءة شاذة قرأ بها قتادة، وهلكه بمعنى أهلكه مخالف للمشهور استعمالًا).
وفي التاج وغيره أنها لغة تميم، وذكره أبو عبيدة، وذكر أن رؤبة أخبره أنه يقال: (هلكتني وأهلكتني) ). [معجم القراءات: 10/241]

قوله تعالى: {ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآَخِرِينَ (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {ثمَّ نتبعهم الآخرين} 17
حَدَّثَني الْحسن بن عَبَّاس عَن أَحْمد بن يزِيد عَن روح عَن أَحْمد بن مُوسَى عَن أَبي عَمْرو {الآخرين} يخففها بعض التَّخْفِيف). [السبعة في القراءات: 666]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((نُتْبِعْهُمُ) بإسكان العين الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وأحمد، ونعيم عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار عطفًا على نهلك، الباقون رفعها). [الكامل في القراءات العشر: 656]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17)} {نُتْبِعُهُمُ}
- قراءة الجمهور (نتبعهم) بضم العين على الاستئناف.
- وقرأ الأعرج والعباس عن أبي عمرو وأبو حيوة (نتبعهم)
[معجم القراءات: 10/241]
بإسكان العين، وهو معطوف على (نهلك). ويحتمل أن يكون سكن تخفيفًا، وأنه استئناف. كذا قال أبو حيان، ومن قبله ابن جني.
وذهب النحاس وأبو حاتم إلى أن الجزم لحن.
- وذكر العكبري أنه قرئ باختلاس الضمة.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (ثم سنتبعهم) بسين الاستقبال.
- وعن عبد الله بن مسعود أيضًا أنه قرأ (وسنتبعهم) بسين الاستقبال، وواو قبلها بدلًا من (ثم).
واستدلوا بقراءة عبد الله هذه والتي سبقتها على أن قراءة الجماعة مستأنفة لا مردودة على (نهلك).
{الْآخِرِينَ}
- جاء في السبعة: (حدثني الحسن بن عباس عن أحمد بن يزيد عن روح عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو (الأخرين) يخففها بعض التخفيف).
أي يقرأ بين المد والقصر ولعل صورة القراءة: الآخرين) كذا! ). [معجم القراءات: 10/242]


قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)}
قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19)}
قوله تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) }
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ألم تخلقكم) [20]: مظهر: يعقوب طريق البخاري). [المنتهى: 2/1026]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم آخر الإدغام الصغير اتفاقهم على إدغام قاف "نخلقكم" في الكاف، واختلافهم في إبقاء الاستعلاء وترجيح الإدغام التام عن النشر قال فيه: بل لا ينبغي أن يجوز غيره في قراءة أبي عمرو في باب الإدغام الكبير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/581]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)}
{نَخْلُقْكُمْ}
- اتفقوا على إدغام القاف في الكاف، ثم اختلفوا في صفة
[معجم القراءات: 10/242]
الاستعلاء هل تبقى مع الإدغام أولا، على مذهبين:
- الأول: الإدغام مع بقاء صفة الاستعلاء في القاف، وبه أخذ مكي.
- الثاني: الإدغام التام مع عدم إبقاء الصفة، وبه أخذ الداني.
وقرأ القراءة بالوجهين.
والوجه الثاني وهو الإدغام الخالص أصح رواية، وأوجه قياسًا، بل لا يجوز غيره لأبي عمرو غيره ممن يأخذ بالإدغام الكبير، لأن من مذهبه إدغام القاف المتحركة في الكاف إدغامًا محضًا، فإدغام القاف الساكنة في الكاف إدغامًا محضًا أولى.
قال ابن الجزري: (أجمع رواة الإدغام عن أبي عمرو على إدغام القاف في الكاف إدغامًا كاملًا يذهب معه صفة الاستعلاء ولفظها، وليس بين أئمتنا في ذلك خلاف، وبه ورد الأداء، وصح النقل، وبه قرأنا، وبه نأخذ، ولم نعلم أحدًا خالف في ذلك، وإنما خالف من خالف في (ألم نخلقكم) ممن لم يرو إدغام أبي عمرو، والله أعلم ...).
- وقرأ نافع برواية ورش بين الإظهار والإدغام، وبه قرأ ابن مهران الأصبهاني.
قال ابن مهران (وعن نافع برواية ورش قرأناه بين الإظهار والإدغام، وهو الحق والصواب لمن أراد ترك الإدغام، فأما إظهار بين فقبيح، وأجمعوا على أنه غير جائز).
- وقرأ بإظهار القاف قليلًا ابن النضر عن الأخفش عن ابن ذكوان.
[معجم القراءات: 10/243]
- وذكر الصفراوي القراءة بالإظهار عن البخاري عن يعقوب، وورش عن نافع والوليد بن مسلم عن ابن عامر، وابن جماز وأحمد ابن صالح كلاهما عن نافع، وأبو جعفر من طريق العمري وابن جماز). [معجم القراءات: 10/244]

قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم حكم "قرار" في المكرر الأول بآخر آل عمران وهو "مَعَ الْأَبْرَار" فراجعه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/581]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21)}
{قَرَارٍ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، والكسائي وخلف، وأبو الحارث.
- وقرأ الأزرق وروش بالتقليل واختلف عن حمزة:
- فروى عنه الكبرى جماعة، ورواها عن خلف جمهور العراقيين.
- وقطعوا الخلاد بالفتح.
- وروى عنه التقليل من الروايتين جمهور المغاربة والمصريين.
فحصل لخلاد ثلاثة أوجه: الكبرى والصغرى والفتح، ولخلف: الكبرى والصغرى.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي قراءة ابن ذكوان من طريق الأخفش، وخلاد.
وتقدم هذا في الآية/26 من سورة إبراهيم، والآية/13 من سورة المؤمنين). [معجم القراءات: 10/244]

قوله تعالى: {إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)}

قوله تعالى: {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {فقدرنا فَنعم القادرون} 23
قَرَأَ نَافِع والكسائي {فقدرنا} مُشَدّدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فقدرنا} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 666]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((فقدرنا) مشدد الدال مدني، وعلي). [الغاية في القراءات العشر: 427]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فقدرنا) [23]: مشدد: مدني، وعلي، وأيوب، وأبو بشر). [المنتهى: 2/1026]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع والكسائي (فقدرنا) بتشديد الدال، وقرأ الباقون بالتخفيف). [التبصرة: 374]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، والكسائي: {فقدرنا} (23): بتشديد الدال.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 506]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع والكسائيّ وأبو جعفر: (فقدرنا) بتشديد الدّال والباقون بتخفيفها). [تحبير التيسير: 601]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (23- {فقدرنا} مشدد: نافع والكسائي). [الإقناع: 2/801]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1098 - وَبِالْهَمْزِ بَاقِيهِمْ قَدَرْنَا ثَقِيلاً اِذْ = رَساَ .... .... .... ....). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1098] وبالهمز باقيهم قدرنا ثقيلا (ا)ذ = (ر)سا وجمالات فوحد (شـ)ـذا (عـ)ـلا
قوله تعالى: {إلى قدر معلوم}، أي إلى مدة الحمل؛ إما تسعة أشهر، أو أقل منها أو أكثر، على ما أحاط به علمه سبحانه في كل حمل؛ ثم قال: {فقدرنا}، ذلك كما قال سبحانه: {من نطفة خلقه فقدره}.
ويجوز أن تكون قراءة التخفيف من هذا؛ أي: فقدرنا ذلك، ويكون {فنعم القدرون} من ذلك؛ أي: فنعم المقدرون.
ويجوز أن يكون معناها: فقدرنا على ذلك، فنعم القادرون عليه نحن.
فإن قيل: إذا جعلت {فنعم القدرون} من القدرة، فما معنى {فقدرنا فنعم القدرون} ؟
قلت: لا تنافر بينهما، لأن المعني: فقدنا ذلك، فنعم القادرون نحن على تقديره.
وإن جعلنا القادرون بمعنى المقدرون، كان جمعًا بين اللفظين، ومعناهما واحد، كما قال تعالى: {فمهل الكفرين أمهلهم}؛ قال الأعشی:
وأنكرتني وما كان الذي نكرت = من الحوادث إلا الشيب والصلعا). [فتح الوصيد: 2/1306]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [۱۰۹۸] وبالهمز باقيهم قدرنا تقيل إذ = رسا وجمالاتٌ فوحد شذًا علا). [كنز المعاني: 2/701]
ح: (بالهمز باقيهم): خبر ومبتدأ، أي: يقرءون بالهمز (قدرنا ثقيل): مبتدأ وخبر، (جمالاتٌ): مفعول فعل يفسره (فوحد)، (شذًا): حال من فاعل (وحد)، (علا): نعته.
ص: قرأ نافع والكسائي: {فقدرنا فنعم القادرون} [۲۳] بالتشديد، والباقون: بالتخفيف، لغتان، أو التشديد من التقدير، والتخفيف من
[كنز المعاني: 2/701]
وقرأ حمزة والكسائي وحفص: {كأنه جمالتٌ صفر} [۳۳] بتوحيد (جمالاتٍ)، و{جمالتٌ}: أيضا: جمع (جمل)، کـ(حجارة) في (حجر)، والباقون): {جمالات} بجمع الجمع). [كنز المعاني: 2/702] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم بين الناظم قراءة الباقين فقال:
1098- وَبِالْهَمْزِ بَاقِيهِمْ قَدَرْنَا ثَقِيلًا "ا"ذْ،.. "رَ"سا وَجِمالاتٌ فَوَحِّدْ "شَـ"ـذًا "عَـ"ـلا
أي: همزوا الواو من وقتت فصارت همزة مضمومة وتلك لغة في كل واو مضمومة قالوا في وجوه: أجوه وفي وعد أعد، واختار هذه القراءة أبو عبيد؛ لموافقة الكتاب مع كثرة قرائها وهي أيضا موافقة لقوله: أجلت وثقل نافع والكسائي "فقدرنا"، وخفف الباقون لقوله: {فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ}، ووجه التثقيل: قوله: {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ} أجمع على تشديده؛ أي: {فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} نحن عل تقديره وقيل: المخفف والمشدد بمعنى واحد). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/244]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1098 - وبالهمز باقيهم قدرنا ثقيلا إذ = رسا .... .... .... ....
....
وقرأ نافع والكسائي: فَقَدَرْنا بتثقيل الدال وقرأ غيرهما بتخفيفها). [الوافي في شرح الشاطبية: 376]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَقَدَرْنَا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَالْكِسَائِيُّ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/397]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان والكسائي {فقدرنا} [المرسلات: 23] بتشديد الدال، والباقون بالتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 734]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (978 - ثقّل قدرنا رم مدًا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثقّل قدرنا (ر) م (مدا) ووحّدا = جمالة (صحب) اضمم الكسر (غ) دا
يريد قوله تعالى: فقدّرنا فنعم القادرون قرأه بتشديد الدال الكسائي ونافع وأبو جعفر، والباقون بتخفيفها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 325]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ثقل قدرنا (ر) م (مدا) ووحدا = جمالة (صحب) اضمم الكسر (غ) دا
ش: أي: قرأ ذو راء (رم) الكسائي، و(مدا) المدنيان: فقدّرنا فنعم [المرسلات: 23] بتشديد الدال، والباقون بتخفيفها، وتقدم نظيرها في الحجر [الآية: 60] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/608]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَدَّرنا" [الآية: 25] فنافع والكسائي وأبو جعفر بتشديد الدال من التقدير، وافقهم الحسن، والباقون بالتخفيف من القدرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/581]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فقدرنا} [23] قرأ نافع وعلي بتشديد الدال، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1250]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)}
{فَقَدَرْنَا}
- قرأ نافع والكسائي وعلي بن أبي طالب وأبو جعفر والحسن
[معجم القراءات: 10/244]
وشيبة وأبو عبد الرحمن السلمي وابن أبي عبلة (فقدرنا) بشد الدال من التقدير.
- وقرأ باقي السبعة ويعقوب والأعمش وعلي بن أبي طالب وعكرمة (فقدرنا) بتخفيف الدال من القدرة.
وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم والكسائي، والقراءتان عند الطبري سواء.
{الْقَادِرُونَ}
- قراءة الجماعة (القادرون) اسم فاعل من (قدر).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
- وقرأ ابن أبي عبلة (... فنعم المقتدرون)، اسم فاعل من (اقتدر) المزيد.
- وقرئ (المقدرون) اسم فاعل من (قدر) ). [معجم القراءات: 10/245]

قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24)}
قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25)}
قوله تعالى: {أَحْيَاءً ‎وَأَمْوَاتًا (26)}
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس