عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزخرف

[من الآية (51) إلى الآية (56)]
{وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ (56)}

قوله تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَفَلَا تُبْصِرُونَ) بالياء فهد بن الصقر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (يَا قَوْمِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 634]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "تحتي أفلا" نافع والبزي وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/457]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تحتي أفلا} [51] قرأ نافع والبزي والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1110]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51)}
{نَادَى}
- قرأ بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{يَا قَوْمِ}
- تقدمت قراءة ابن محيصن (يا قوم) بضم الميم حيث وقع، وانظر الآية/ 30.
{مِنْ تَحْتِي أَفَلَا}
- قرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو والبزي وابن محيصن واليزيدي (من تحتي فلا) بفتح الياء.
وانفرد الكارزيني بهذا عن الشطوي عن ابن شنبوذ عن قنبل.
- وقرأ الباقون بسكون الياء (من تحتي فلا).
[معجم القراءات: 8/383]
{تُبْصِرُونَ}
- قراءة الجماعة (تبصرون) بتاء الخطاب.
- وقرأ فهد بن الصقر والسباعي عن يعقوب أو الساجي عن يعقوب، [لا أدري أيهما أصح الساجي أو السباعي] (يبصرون) بياء الغيبة.
- وقرأ عيسى بن عمر (تبصرون) بكسر النون.
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/384]

قوله تعالى: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52)}
{أَمْ أَنَا خَيْرٌ}
- وقرئ (أما أنا خير)، دخلت الهمزة على (ما) النافية، فأفادت التقرير، وهي عند النحاس قراءة خارجة من حجة الإجماع.
- وقراءة الجماعة (أم أنا خير).
- وقرأ مجاهد وعيسى والثقفي ويعقوب بالوقف على (أم) ثم الابتداء: أنا خير من
- وقرئ (أم آن خير) بمدة بعد الهمزة، وهي لغة قضاعة في (أنا).
[معجم القراءات: 8/384]
{خَيْرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{يُبِينُ}
- قراءة الجماعة بضم الياء (يبين)، فهو من (أبان).
- وقرأ أبو جعفر محمد بن علي الباقر (يبين) بفتح الياء، فهو من (بان) إذا ظهر). [معجم القراءات: 8/385]

قوله تعالى: {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (12 - قَوْله {فلولا ألقِي عَلَيْهِ أسورة من ذهب} 53
كلهم قَرَأَ {أسورة} بِالْألف إِلَّا عَاصِمًا في رِوَايَة حَفْص فَإِنَّهُ قَرَأَ {أسورة} بِغَيْر ألف). [السبعة في القراءات: 587]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أسورة) حفص، ويعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 389]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أسورةٌ) [53]: بغير ألف حمصي، وبصري غير أبوي عمرو وحفص). [المنتهى: 2/958]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (أسورة من ذهب) بغير ألف بعد السين وإسكان السين، وقرأ الباقون بألف بعد السين). [التبصرة: 332]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {عليه أسورة} (53): بإسكان السين، من غير ألف.
والباقون: بفتحها، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 454]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص ويعقوب: (عليه أسورة) بإسكان السّين من غير ألف. والباقون بفتحها وألف بعدها). [تحبير التيسير: 549]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَسْوِرَةٌ) بغير ألف بعد السين أبو حيوة، وحمصي، وحفص، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون " أساورة " بالألف، وهو الاختيار على أنه جمع الجمع، روى أبو علي عن حسنون بن الهيثم عن أبي عمرو (أَسَاوِرَ) برفع الراء من غيرها، ولا يعرف هذا). [الكامل في القراءات العشر: 634]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([53]- {أَسْوِرَةٌ} بغير ألف: حفص). [الإقناع: 2/761]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1024- .... .... .... .... .... = وَأَسْوِرَةً سَكِّنْ وَبِالْقَصْرِ عُدِّلاَ). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1024] و(حـ)ـكم (صحاب) قصر همزة جاءنا = وأسورة سكن وبالقصر (عـ)ـدلا
...
و{أسورة} جمع سوار، كخمار وأخمرة.
و(أسورة)، جمع إسوار، قاله أبو عمرو بن العلاء؛ يقال: إسوار المرأة وسوارها، والأصل: أساوير، فعوضت التاء من الياء). [فتح الوصيد: 2/1234]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1024] وحكم صحابٍ قصر همزة جاءنا = وأسورةٌ سكن وبالقصر عدلا
[كنز المعاني: 2/603]
ح: (حكم): مبتدأ، (قصر): خبر، (أسورةٌ): مفعول (سكن)، (بالقصر): متعلق (عدلا)، والجملة الفعلية: عطف على ما قبلها.
ص: قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص: {حتى إذا جاءنا} [38] بإضمار الواحد في (جاء) والمراد: الكافر، والباقون: {جاءنا} بإضمار المثنى على أن المراد الكافر وقرينه، لقوله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانًا فهو له قرينٌ} [36].
وقرأ حفص: {أسورةٌ من ذهبٍ} [53] بإسكان السين وقصرها جمع (سوار)، كـ (أخمرة) في (خمار)، والباقون: (أساورةٌ) بفتح السين ومدها جمع الجمع، أو جمع (أساور) الذي بمعنى (السوار)، كما قال تعالى: {يحلون فيها من أساور من ذهب} [الكهف: 31] ). [كنز المعاني: 2/604] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأسورة جمع سوار كأخمرة في جمع خمار وأساورة جمع الجمع وأجمع أساور وهو لغة في السور وهو موافق لقوله: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ} فهو بالهاء وبغير الهاء واحد والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/160]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1024 - .... .... .... .... .... = وأسورة سكّن وبالقصر عدّلا
....
وقرأ حفص أَسْوِرَةٌ في قوله تعالى: فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ بسكون السين والقصر أي من غير ألف بعدها، وقرأ غيره بفتح السين وألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 358]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (202- .... .... .... .... .... = .... .... .... وَأَسْوِرَةٌ حُلَا). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: وأسورة حلا أي قرأ يعقوب أيضًا {أسورة} [53] كما نطق به مثل حفص وعلم للآخرين من الوفاق أساورة بفتح السين فألف بعدها على أنه جمع الجمع). [شرح الدرة المضيئة: 221]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَسْوِرَةٌ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ وَحَفْصٌ أَسْوِرَةٌ بِإِسْكَانِ السِّينِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَانْفَرَدَ ابْنُ الْعَلَّافِ عَنِ النَّخَّاسِ عَنِ التَّمَّارِ عَنْ رُوَيْسٍ بِفَتْحِ السِّينِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب وحفص {أسورةٌ} [53] بإسكان السين من غير ألف، والباقون
[تقريب النشر في القراءات العشر: 680]
بفتح السين وألف بعدها، وانفرد ابن العلاف بذلك عن رويس). [تقريب النشر في القراءات العشر: 681]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (910 - أسورةٌ سكّنه واقصر عن ظلم = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أسورة سكّنه واقصر (ع) ن (ظ) لم = وسلفا ضمّا (رضى) يضدّ ضم
يريد «أسورة من ذهب» قرأه حفص ويعقوب بإسكان السين من غير ألف، والباقون بفتح السين وألف بعدها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 308]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
أسورة سكّنه واقصر (ع) ن (ظ) لم = وسلفا ضمّا (رضى) يصدّ ضم
كسرا (ر) وى (عمّ) وتشتهيه ها = زد (عمّ) (ع) لم ويلاقوا كلّها
ش: أي: قرأ ذو عين (عن) حفص وظاء (ظلم) يعقوب: عليه أسورة [الزخرف:
53]- بحذف الألف بعد السين جمع «سوار» كخمار وأخمرة.
والباقون بفتح السين وألف بعدها على جعلها جمع الجمع كأسقفة وأساقف، أو جمع «أساور» حكاه [أبو] عمرو، وأبو زيد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/552]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أسورة" فحفص ويعقوب بسكون السين بلا ألف جمع سوار كأخمرة وخمار، وافقهما الحسن وهو جمع قلة، وعن المطوعي بفتح السين وألف ورفع الراء من غير تاء، والباقون كذلك لكن بفتح الراء وبتاء التأنيث على جعل جمع الجمع كأسقية وأساقي أو جمع أساور بمعنى سوار والأصل أساوير عوض عن الياء تاء التأنيث كزنادقة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/457]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أساورة} [53] قرأ حفص بإسكان السين، من غير ألف، والباقون بفتح السين، وألف بعدها). [غيث النفع: 1110]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53)}
{أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ}
- قرأ حفص عن عاصم ويعقوب والحسن وقتادة وأبو رجاء والأعرج ومجاهد وأبو حيوة (ألقي عليه أسورة) جمع سوار، وهو جمع قلة، مثل خمار وأخمرة.
- وقرأ الجمهور (فلولا ألقي عليه أساورةٌ) وهو جمع الجمع كأسقية وأساقي، أو جمع أساور، بمعنى إسوار، والأصل
[معجم القراءات: 8/385]
أساوير، وعوض عن الياء تاء التأنيث كزنادقة، وهي قراءة النحارير عند أبي عمرو.
- وأما السين الأعشى (أساورة).
- وقرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود والأعمش في رواية والمطوعي وأبو عمرو في رواية (ألقي عليه أساور).
- وقرأ الضحاك (ألقي عليه أساورةً)، الفعل مبني للفاعل، وأساورةً: نصبًا.
وأساورة: قراءة النحارير عند أبي عمرو.
- وذكر الزمخشري قراءتين أخريين:
1- ألقى عليه أسورةً، الفعل مبني للفاعل.
2- ألقى عليه أساور، الفعل مبني للفاعل، وهو الله عز وجل، وعزاها القرطبي إلى أبي بن كعب، وعند ابن خالويه منسوبة للأعمش، وابن مسعود.
- وقرا أبي وعبد الله بن مسعود (ألقي عليه أساوير)، وهو جمع
[معجم القراءات: 8/386]
إسوار على القياس، وذكر ابن عطية أنها جاءت كذلك في مصحف ابن مسعود.
{أَسْوِرَةٌ}
- وقرأ ورش والأزرق بترقيق الراء.
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه ووقف حمزة، وانظر الآية/ 43 من سورة النساء.
{الْمَلَائِكَةُ}
- تقدمت القراءة بهمزة وإمالته في الآية/ 210 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/387]

قوله تعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54)}
قوله تعالى: {فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55)}
قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ (56)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (13 - وَاخْتلفُوا في ضم السِّين وَاللَّام وفتحهما من قَوْله تَعَالَى {فجعلناهم سلفا} 56
فَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {سلفا} بِضَم السِّين وَاللَّام
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {سلفا} بفتحهما). [السبعة في القراءات: 587]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (سلفاً). بالضم حمزة، والكسائي). [الغاية في القراءات العشر: 389]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سلفًا) [56]: بضمتين هما). [المنتهى: 2/958]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (سلفًا) بضم السين واللام، وقرأ الباقون بفتحهما). [التبصرة: 332]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {فجعلناهم سلفا} (56): بضم السين واللام.
والباقون: بفتحهما). [التيسير في القراءات السبع: 454]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ: (فجعلناهم سلفا) بضم السّين واللّام. والباقون بفتحهما). [تحبير التيسير: 549]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سُلُفًا) بضمتين الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة وعلي، ومحمد، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 634]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([56]- {سَلَفًا} بضمتين: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/761]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1025 - وَفِي سَلَفاً ضَمًّا شَرِيفٍ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1025] وفي سلفا ضما (شـ)ـريف وصاده = يصدون كسر الضم (فـ)ـى (حق) (نـ)ـهشلا
(سُلفًا) جمع سليف، كرغيف ورُغف؛ أي فريق سليف.
و{سَلفًا}، جمع سالف، كخادم وخدم). [فتح الوصيد: 2/1234]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1025] وفي سلفًا ضما شريفٍ وصاده = يصدون كسر الضم في حق نهشلا
ب: (نهشلا): معناه مضى في النساء.
[كنز المعاني: 2/604]
ح: (ضما شريفٍ): مبتدأ، (في سلفًا): خبره، (صاده): مبتدأ، (يصدون): بدل من ضميره نحو: (مررت به زيدٍ)، (كسر الضم): مبتدأ ثانٍ، (في حق نهشلا): خبر، والجملة: خبر الأول.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (فجعلناهم سُلفًا) [56] بضم السين واللام جمع (سلفٍ) أو (سليفٍ)، نحو: (أسد) في (أسدٍ)، و(كرم) في (كريم)، والباقون، بفتحهما جمع (سالف) كـ (خدم) في (خادم)، والسالف والسلف والسليف: كلها اسم لكل متقدم، والسلف: يستعمل في الواحد والمثنى والمجموع.
وقرأ حمزة وأبو عمرو وابن كثير وعاصم: {إذا قومك منه يصدون} [57] بكسر الصاد، والباقون: بضمها، لغتان، وقيل: الكسر من الصديد بمعنى الصياح، والضم من الصدود بمعنى الإعراض). [كنز المعاني: 2/606] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1025- وَفِي سَلَفًا ضَمًّا "شَـ"ـرِيفٍ وَصَادُهُ،.. يَصُدُّونَ كَسْرُ الضَّمِّ "فِـ"ـى "حَـ"ـقِّ "نَـ"ـهْشَلا
أي: ضما قارئ شريف يريد ضم السين واللام قالوا هو جمع سليف كرغف في جمع رغيف، وبفتح السين واللام جمع سالف كخدم في جمع خادم وكلاهما بمعنى واحد.
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/160]
وقال أبو علي: سلف جمع سلف مثل أسد وأسد ووثن ووثن وسلف اسم من أسماء الجمع كخدم وطلب وحرس وكذلك المثل يراد به الجمع فمن ثم عطف على سلف في قوله: {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا}، واختار أبو عبيد قراءة الفتح وقال: هي التي لا تكاد العامة تعرف غيرها؛ لأن الآثار التي نقلتها الفقهاء إلينا إنما يقفا فيها كلها السلف كذلك ذكرهم معاد ويبدأ ولم يسمع فى شيء منها السلف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/161]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1025 - وفي سلفا ضمّا شريف .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً بضم السين واللام، فتكون قراءة غيرهما بفتحهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 358]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (203 - وَفِي سُلُفًا فَتْحَانِ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - وفي سلفًا فتحان ضم يصد (فـ)ـق = ويلقوا كسال الطور بالفتح (أ)صلا
ش - أي قرأ المشار إليه (بفا) فق وهو خلف {فجعلناهم سلفًا} [56] بفتح السين واللام وعلم للآخرين كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 222]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: سَلَفًا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ السِّينِ وَاللَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي {سلفًا} [56] بضم السين واللام، والباقون بفتحهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 681]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (910- .... .... .... .... .... = وسلفًا ضمًّا رضىً .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وسلفا ضما) يريد ضم السين واللام من «سلفا ومثلا للآخرين» لمدلول رضى، والباقون بفتحهما، فسلفا جمع سليف كرغف جمع رغيف وبالفتح جمع سالف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 308]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو (رضى) حمزة والكسائي: سلفا [الزخرف: 56] بضم السين واللام جمع «سلف» كأسد وأسد، أو جمع «سليف» كرغيف [ورغف].
والباقون بفتحهما اسم جمع كقوم، أو جمع «سالف» كخادم وخدم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/552]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تنبيه: (وسلفا ضما) ينزل على أوليه؛ لمقتضى الإطلاق؛ وقيد الضم [للضد] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/553]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "سلفا" فحمزة والكسائي بضم السين واللام جمع سليف كرغيف ورغف أو جمع سلف كأسد وأسد، وافقهم الأعمش، والباقون بفتحهما جمعا لسالف كخادم وخدم، وهو في الحقيقة اسم جمع لا جمع، إذ ليس في أبنية التكسير صيغة فعل أو على أنه مصدر يطلق على الجماعة من سلف الرجل يسلف سلفا تقدم، وسلف الرجل آباؤه المتقدمون
[إتحاف فضلاء البشر: 2/457]
جمعه أسلاف وسلاف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/458]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سلفا} [56] قرأ الأخوان بضم السين واللام، جمع (سلف) كـــ (رغيف) و(رغف) والباقون بفتحهما، جمع (سالف) كـــ (حارس) و(حرس)، و(خادم) و(خدم) وهو في الحقيقة اسم جمع، لا جمع تكسير، لأن فعلاً بفتح الفاء والعين ليس من أبنية الجموع المكسرة). [غيث النفع: 1110]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {للأخرين} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع على ما اخترناها.
وفيه اضطراب: قيل {يرجعون} قبله، وقيل {يصدون} وقيل {يخلفون} وقيل {مستقيم} الثانية، وقيل {مبين} وقيل {لا يشعرون} وقيل {الظالمين} بعده.
[غيث النفع: 1110]
وأقر بها ما ذكرناه، لأنه وقف تام، وما بعده افتتاح قضية أخرى، وتجزئته كغالب الأرباع). [غيث النفع: 1111]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ (56)}
{سَلَفًا}
- قرأ الجمهور (سلفًا) وهو جمع سالف، مثل: خادم وخدم.
وذهب بعضهم إلى أنه اسم جمع لا جمع؛ إذ ليس في أبنية التكسير (فعل).
وقيل: هو مصدر يطلق على الجماعة من سلف الرجل يسلف سلفًا: تقدم.
- وقرأ أبو عبد الله وأصحابه وسعيد بن عياض والأعمش ويحيى بن وثاب وطلحة والأعرج وخلف وحمزة والكسائي، وعبد الله بن
[معجم القراءات: 8/387]
مسعود وأصحابه وحميد بن قيس (سلفًا) بضم السين واللام جمع سليف، وهو الفريق، مثل رغيف ورغف، أو هو جمع سلف مثل: أسد وأسد.
- وقرأ علي بن أبي طالب ومجاهد والأعرج وابن مسعود وعلقمة وأبو وائل والنخعي وأبو هريرة وسعيد بن جبير (سلفًا) بضم السين وفتح اللام جمع سلفة، وهي الأمة، أي قطعة من الناس.
وأبو حاتم: (لا يعرف معناه لشذوذه).
- وقرئ (سلفًا) بضم السين وسكون اللام، وهي لغة تميم، وتقدمت في الآية/ 33 معزوزة لأبي رجاء ومجاهد، ولم يذكر أبو حيان وغيره في هذا الموضع وهو الثاني شيئًا، وذكره العكبري). [معجم القراءات: 8/388]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس