عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 05:29 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النور

[ الآية (61) ]
{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون (61) }

قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون (61)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ورش، وحفص، وأبو عمرو: {أو بيوت} (61): بضم الباء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 385]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {إمهاتكم} (61): بكسر الهمزة والميم.
والكسائي: بكسر الهمزة في الوصل، وبفتح الميم.
والباقون: يضمون الهمزة، ويفتحون الميم في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أو بيوت أمّهاتكم) قد ذكر في النّساء). [تحبير التيسير: 483]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ) على التوحيد هارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون جمع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 609]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بُيُوتٍ فِي الْبَقَرَةِ وَبُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/333]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بيوت أمهاتكم} [61] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 617]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بيوتكم" و"بيوت" "بيوتا" بضم الموحدة ورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/302]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إمهاتكم" بكسر الهمزة والميم معا حمزة وكسر الهمزة وحدها الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/302]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بيوتكم} [61] و{بيوت} كله، ضم بائه لورش وبصري وحفص، وكسرها للباقين واضح). [غيث النفع: 916]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أمهاتكم} قرأ حمزة في الوصل بكسر الهمزة والميم، وعلي بكسر الهمزة، وفتح الميم، والباقون بضم الهمزة، وفتح الميم، وهكذا حكم الأخوين إن وقفا على ما قبل {أمهاتكم} وابتدءا بها). [غيث النفع: 917]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مفاتحه} وزنه (مفاعل) ومن أشبع التاء فقد أخطأ). [غيث النفع: 917]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61)}
{الْأَعْمَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- وعن الأزرق وورش الفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
[معجم القراءات: 6/304]
{أَنْ تَأْكُلُوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني والسوسي (أن تاكلوا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون بتحقيق الهمز (أن تأكلوا).
{بُيُوتِكُمْ، بُيُوتِ...}
(المواضع العشرة).
- ضم الباء عن ورش وأبي عمرو وحفص وأبي جعفر ويعقوب (بيوتكم...).
- والباقون بكسر الباء (بيوتكم...).
وتقدم هذا في الآية/189 من سورة البقرة، وكذا في الآية/68 من سورة النحل.
{أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ}
- قرأ حمزة (من بيوت إمهاتكم) بكسر الهمزة والميم في الوصل بما قبلها، فإذا ابتدأ: قرأ بالضم كالجماعة.
- وقرأ الكسائي وطلحة (من بيوت إمهاتكم) بكسر الهمزة وحدها في الوصل بما قبلها.
ولعل الكسر في الهمزة في القراءتين إنما كان لمجاورة كسر التاء قبلها.
وتقدم معنا في الآية/11 من سورة النساء أن كسر الهمزة لغة هوازن وهذيل (فلإمه..).
[معجم القراءات: 6/305]
- وقرأ الباقون (في بيوت أمهاتكم) بضم الهمزة وفتح الميم، وهي أيضًا قراءة الجميع في الابتداء، ومعهم حمزة والكسائي.
{مَلَكْتُمْ}
- قرأ الجمهور (ملكتم) بفتح الميم واللام خفيفة.
- وقرأ ابن جبير (ملكتم) بضم الميم وكسر اللام مشددة على ما لم يسم فاعله.
{مَفَاتِحَهُ}
- قرأ الجمهور (مفاتحه) جمع مفتح أو مفتح.
- وقرأ ابن جبير (مفاتيحه) جمع مفتاح.
- وقرأ قتادة وهارون عن أبي عمرو وابن يعمر وأنس بن مالك (مفتاحه) مفردًا.
{صَدِيقِكُمْ}
- قرئ (صديقكم) بكسر الصاد إتباعًا لحركة الدال، وحكاه حميد الخزاز، ذكر هذا ابن خالويه.
- وقرأ حميد بن قيس (صديقكم) بفتح القاف.
- وقراءة الجماعة (صديقكم) بفتح الصاد). [معجم القراءات: 6/306]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس