هاؤم
{وأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابية} [19:69]
في سيبويه [124:1]: « كما تقول للمقبل عليك المنصت لك: أنت فعل ذاك يا فلان، توكيدًا. و"ذا" بمنزلة قول العرب: "هاء"، و"هاءك" و"هأ" و"هأك"».
وفي التسهيل: [210]: «فمنها لخذ: "ها"،و"هاء"، مجردين ومتلوى "كاف". الخطاب بحسب المعنى، وتخلفه "همزة" "هاء" مصرفة تصريفة».
وقال الرضي [65:2-66]: «فمن المتعدية "ها"، وهو اسم لخذ، وفيه ثماني لغات:
الأولى: "ها"، "بالألف" مفردة ساكنة للواحد وللاثنين وللجمع، مذكرًا كان أو مؤنثًا.
الثانية: أن تلحق هذه "الألف" المفردة "كاف" الخطاب الحرفية، كما في (ذلك) وتصرفها، نحو: "هاك"، "هاكما"، "هاكم"، "هاكن".
الثالثة: أن تلحق "الألف" "همزة" مكان "الكاف"، وتصرفها تصرف "الكاف"÷ نحو: "هاء"، "هاؤما"، "هاؤم"، "هاء"، "هاؤما"، "هاؤن".
الرابعة: أن تلحق "الألف" "همزة" مفتوحة قبل "كاف" الخطاب، وتصرف "الكاف".
الخامسة: "هاء"، "بهمزة" ساكنة بعد "الهاء" للكل.
السادسة: أن تصرف هذه الخامسة تصريف "ذر" و"دع".
السابعة: أن تصرفها تصريف "خف"..
الثامنة: أن تلحق "الألف" "همزة" وتصرفها تصريف ناد، والثلاث الأخيرة أفعال غير متصرفة لا ماضي لها ولا مضارع وليست بأساء أفعال».
وفي الهمع [105:2]: «تستعمل مجردة... ومتلوة "بكاف" الخطاب بحسب الخاطب.. ومقتصرًا على تصرف "الهمزة"، فيقال: "هاء"، و"هاؤما"، و"هاؤم"، و"هاؤن"، وهذه أفصح اللغات فيها، وبها ورد القرآن».
في البيان [458:2]: «فيه دليل على إعمال الثاني، ولو أعمل الأول لقال: (أقرءوه)».
وفي البحر [319:8]: «"هاء" بمعنى خذ.. وزعم القتبي أن "الهمزة" بدل من "الكاف"، وهذا ضعيف إلا إن كان عني أنها تحل محلها في لغة من قال: "هاك" و"هاكما"، و"هاكم"، و"هاكن"، لن "الكاف" لا تبدل من "الهمزة"، ولا "الهمزة" منها.
وقيل: "هاؤم": كلمة وضعت لإجابة الداعي عند الفرح والنشاط، وفي الحديث أنه عليه الصلاة والسلام ناداه أعرابي بصوت عال، فجاوبه عليه الصلاة والسلام هاؤم بصولة صونه.
انظر ابن يعيش[34:4-46، 126:8]، الخصائص [196:2]، المخصص [90:14-91]، وإصلاح المنطق [290-291].