عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:19 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقد أحطنا بما لديه خبرا) حسن.

ومثله: (أفرغ عليه قطرا) [96].
(قال هذا رحمة من ربي) [98] وقف حسن غير تام، وهو من كلام ذي القرنين إلى قوله: (وعد ربي حقا).)إيضاح الوقف والابتداء: 2/760]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليه قطرًا} تام. {رحمةً من ربي} كاف. {وعد ربي حقًا} تام.)[المكتفى: 372]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قومًا- 93- لا} لأن الجملة بعدها صفتهم.

[{ردما- 95- لا}]. {الحديد- 96- ط}. {قال انفخوا- 96- ط}. {نارًا- 96- لا} لأن {قال} جواب {إذا}. {قطرا- 96- ط} لأن {فما اسطاعوا} ابتداء أخبار.
{من ربي- 98- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {دكاء- 98- ج} كذلك. {حقا- 98- ط} لانقطاع القصة.)
[علل الوقوف: 2/672 - 673]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خبرًا (كاف) وكذا ثم أتبع سببًا
قومًا ليس بوقف لأنَّ الجملة بعده صفة لقومًا
قولاً (كاف) ومثله في الأرض
خرجًا ليس بوقف
سدًا (كاف) ومثله خير عللا استئناف الأمر
فأعينوني بقوة ليس بوقف لأنَّ قوله اجعل مجزوم على جواب الأمر فكأنَّه قال إن تعينوني أجعل بينكم وبينهم ردمًا
و ردمًا (كاف) على استئناف ما بعده وإن وصلته بآتوني كان الوقف على الحديد أحسن منه وهي قراءة حمزة وعلى قراءته يبتديء آتوني
قال انفخوا (جائز)
نارًا ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا
قطرًا (كاف) ومثله أن يظهروه وكذا نقبًا
رحمة من ربي (حسن) وأباه بعضهم لأنَّ ما بعده أيضًا من بقية كلام الإسكندر وهو قوله فإذا جاء وعد ربي فلا يقطع عما قبله
دكًا (كاف)
حقًا (تام) لأنَّه آخر كلام ذي القرنين)
[منار الهدى: 234 - 235]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس