عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 04:10 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(قوله تعالى: {ذَرنِي وَمَن خَلَقتُ وَحيدًا}.
أخبرنا أبو القاسم الحذامي حدثنا محمد بن عبد الله بن نعيم أخبرنا محمد بن علي الصغاني أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الدبري حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب السختياني عن عكرمة عن ابن عباس
[أسباب النزول: 475]
أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن وكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فقال له: يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالاً ليعطوكه فإنك أتيت محمدًا تتعرض لما قبله فقال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له وكاره قال: وماذا أقول فوالله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزها وبقصيدها مني والله ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يُعلى قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه قال: فدعني حتى أفكر فيه فقال: هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره فنزلت: {ذرني وَمَن خَلَقتُ وَحيدًا} الآيات كلها.
وقال مجاهد: إن الوليد بن المغيرة كان يغشى النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه حتى حسبت قريش أنه يسلم فقال له أبو جهل: إن قريشًا تزعم أنك إنما تأتي محمدًا وابن أبي قحافة تصيب من طعامهما فقال الوليد لقريش: إنكم ذوو أحساب وذوو أحلام وإنكم تزعمون أن محمدًا مجنون وهل رأيتموه يجن قط؟ قالوا: اللهم لا قال: تزعمون أنه كاهن؟ وهل رأيتموه يتكهن قط؟ قالوا: اللهم لا قال: تزعمون أنه شاعر هل رأيتموه ينطق بشعر قط؟ قالوا: لا قال: فتزعمون أنه كذاب فهل جربتم عليه شيئًا من الكذب؟ قالوا: لا قالت قريش للوليد: فما هو؟ قال: فتفكر في نفسه ثم نظر وعبس فقال: ما هو إلا ساحر وما يقوله سحر فذلك قوله: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} إلى قوله تعالى: {إِن هذا إِلّا سِحرٌ يُؤثَرُ} ). [أسباب النزول: 476]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وعن الزهري: (أوّل ما نزل: سورة اقرأ {باسم ربك} إلى قوله: {ما لم يعلم} فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يعلو شواهق الجبال، فأتاه جبريل فقال: إنك نبيّ الله، فرجع إلى خديجة وقال: ((دثروني وصبوا علىّ ماء باردا))، فنزل: {يا أيها المدثر} ) ). [الكشاف: 6/251]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وروى جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كنت على جبل حراء فنوديت: يا محمد، إنك رسول الله، فنظرت عن يميني ويساري فلم أر شيئا، فنظرت فوقى فرأيت شيئا)).
وفي رواية عائشة: ((فنظرت فوقى فإذا به قاعد على عرش بين السماء والأرض- يعني الملك الذي ناداه- فرعبت ورجعت إلى خديجة فقلت: دثروني دثروني، فنزل جبريل وقال: {يا أيها المدثر} ))). [الكشاف: 6/251]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وقيل: سمع من قريش ما كرهه فاغتم، فتغطي بثوبه مفكرا كما يفعل المغموم، فأمر أن لا يدع إنذارهم وإن أسمعوه وآذوه). [الكشاف: 6/251-252]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فأما سبب نزولها فروى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث جابر بن عبد الله قال: (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت، فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو في الهواء يعني جبريل عليه السلام فأقبلت إلى خديجة، فقلت: دثروني دثروني، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها المدثر * قم فأنذر} [المدثر: 1-2] )) ).
قال المفسرون: فلما رأى جبريل وقع مغشيا عليه، فلما أفاق دخل إلى خديجة ودعا بماء فصبه عليه، وقال: ((دثروني))
فدثروه بقطيفة فأتاه جبريل فقال: {يا أيها المدثر} [المدثر: 1]). [زاد المسير: 8/399]

قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الثّاني:
روى جابر عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((كنت على جبل حراء فنوديت يا محمّد إنّك رسول الله فنظرت عن يميني ويساري فلم أر شيئا فنظرت فوقي فرأيت شيئا)).
وفي رواية عائشة ((فنظرت فوقي فإذا به قاعدا على عرش بين السّماء والأرض يعني الملك الّذي ناداه فرعبت ورجعت إلى خديجة فقلت دثروني دثروني فنزل جبريل عليه السّلام وقال: {يا أيها المدثر})).
قلت: رواه البخاريّ في صحيحه من حديث أبي سلمة عن جابر (عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((جاورت بحراء فلمّا قضيت بجواري هبطت فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا ونظرت أمامي فلم أر شيئا ونظرت خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا فأتيت خديجة فقلت: دثروني وصبّوا علّي ماء باردًا فنزلت))) انتهى.
ورواه في "بدء الخلق" وزاد: (قال أبو سلمة: والرجز الأوثان) انتهى.
ورواه في أول "صحيحه" بالسند المذكور (قال: ((بينما أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السّماء فرفعت بصري فإذا الملك الّذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السّماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت دثروني فأنزل الله: {يا أيها المدثر}))) مختصر). [الإسعاف: 4/117-118]
قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ):
(الحديث الثّالث

عن الزّهريّ: (أول ما نزلت سورة {اقرأ باسم ربك} إلى قوله: {ما لم يعلم} قال: فحزن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم وجعل يعلو شواهق الجبال فناداه جبريل عليه السّلام إنّك نبي الله فرجع إلى خديجة وقال دثروني وصبّوا علّي ماء باردًا فنزلت: {يا أيها المدثر}).
قلت: رواه الطّبريّ في تفسيره حدثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا ابن ثور عن معمر عن الزّهريّ قال: (كان أول شيء أنزل على النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم {اقرأ باسم ربك} حتّى بلغ ما لم يعلم ثمّ فتر الوحي فترة فحزن لذلك صلّى اللّه عليه وسلّم وجعل يغدو إلى شواهق الجبال ليتردّى منها فكلما وافى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السّلام فيقول له: إنّك نبي الله قال: ((فبينما أنا أمشي يومًا إذ رأيت الملك الّذي كان يأتيني بحراء على كرسي بين السّماء والأرض فجثت منه رعبًا ورجعت إلى خديجة وقلت: دثروني)) فدثّرناه وأنزل الله {يا أيها المدثر}) انتهى.
وفي "مستدرك" الحاكم من طريق محمّد بن إسحاق عن الزّهريّ عن عروة عن عائشة قالت: (إن أول ما نزل من القرآن {اقرأ باسم ربك الّذي خلق}) انتهى.
ولا يعارض ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي سلمة بن عبد الرّحمن قال: (سألت جابر بن عبد الله الأنصاريّ أي القرآن أنزل قبل؟
قال: {يا أيها المدثر} فقلت: أو {اقرأ باسم ربك} قال جابر: أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّي جاورت بحراء شهرا فلمّا قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي ثمّ نظرت إلى السّماء فإذا هو على العرش في الهواء يعني جبريل فأخذتني رجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثّروني ثمّ صبوا علّي الماء وأنزل الله علّي {يا أيها المدثر قم فأنذر}))) انتهى.
قال الواحدي في "أسباب النّزول": وذلك؛ لأن جابرا سمع آخر القصّة ولم يسمع أولها فتوهم أن سورة المدثر أول ما نزل وليس كذلك ولكنها أول ما نزل عليه بعد سورة اقرأ يدل عليه ما رواه البخاريّ ومسلم من طريق عبد الرّزّاق أنا معمر عن الزّهريّ أخبرني أبو سلمة بن عبد الرّحمن عن جابر قال: (سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه: ((بينما أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السّماء فرفعت رأسي فإذا الملك الّذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السّماء والأرض فجثت منه رعبًا فرجعت فقلت: زمّلوني فدثّروني فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر} )) ). انتهى.
قال: فظهر بهذا أن الوحي كان قد فتر بعد نزول {اقرأ باسم ربك} ثمّ نزلت {يا أيها المدثر} يوضحه قوله فيه إن الملك الّذي جاء بحراء جالس فدلّ على أن هذه القصّة كانت بعد نزول سورة اقرأ انتهى). [الإسعاف: 4/118-119]
قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): («حديث: الزهري: (أوّل ما نزل: سورة اقرأ {باسم ربك} إلى قوله: {ما لم يعلم} فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يعلو شواهق الجبال، فناداه جبريل: إنك نبيّ الله، فرجع إلى خديجة وقال: ((دثروني وصبوا عليّ ماء باردا))، فنزلت: {يا أيها المدثر}).
الطبري من رواية محمد بن ثور عن معمر عن الزهري قال: (كان أول شيء نزل على النبي صلى الله عليه وسلم {اقرأ})– فذكره وأتم منه. رواه الحاكم من طريق محمد بن سيرين عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنه). [الكافي الشاف: 179]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): («حديث: جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كنت على جبل حراء فنوديت: يا محمد، إنك رسول الله، فنظرت عن يميني ويساري فلم أر شيئا، فنظرت فوقى فرأيت شيئا)) متفق عليه من رواية أبي سلمة عنه وأتم منه). [الكافي الشاف: 179]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق وأحمد، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ومسلم والترمذي، وَابن الضريس، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن مردويه، وَابن الأنباري في "المصاحف" قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن فقال: (يا أيها المدثر) قلت: يقولون {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1] فقال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله عن ذلك قلت له مثل ما قلت، قال جابر: (لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((جاورت بحراء فلما قضيت جواري فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا ونظرت خلفي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جائني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فجثثت منه رعبا فرجعت فقلت: دثروني فدثروني، فنزلت: {يا أيها المدثر قم فأنذر} إلى قوله: {والرجز فاهجر} [المدثر: 1-5] )).) ). [الدر المنثور: 15/61-62]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج الطبراني، وَابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس (أن الوليد بن المغيرة صنع لقريش طعاما فلما أكلوا، قال: ما تقولون في هذا الرجل، فقال بعضهم: ساحر، وقال بعضهم: ليس بساحر.
وقال بعضهم: كاهن وقال بعضهم: ليس بكاهن.
وقال بعضهم: شاعر وقال بعضهم ليس بشاعر.
وقال بعضهم: سحر يؤثر، فاجتمع رأيهم على أنه سحر يؤثر، فبلغ ذلك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فخرج وقنع رأسه وتدثر فأنزل الله {يا أيها المدثر} إلى قوله: {ولربك فاصبر})). [الدر المنثور: 15/62-63]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2)}
أخرج الشيخان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جاورت بحراء شهرا، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت فلو أر أحدا فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء، فرجعت فقلت: دثروني))، فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2)} ). [لباب النقول: 279]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)}
(ك)، وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة صنع لقريش طعاما فلما أكلوا قال: ما تقولون في هذا الرجل، فقال بعضهم: ساحر، وقال بعضهم: ليس بساحر، وقال بعضهم: كاهن، وقال بعضهم: ليس بكاهن، وقال بعضهم: شاعر، وقال بعضهم: ليس بشاعر، وقال بعضهم سحر يؤثر، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحزن وقنع رأسه وتدثر، فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2)} إلى قوله: {ولربك فاصبر}). [لباب النقول: 279]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)}
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه، فقال يا عم، إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتتعرض لما قبله. قال: لقد علمت قريش أني من أكثرها مالا قال: فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له وأنك كاره له فقال: وماذا أقول؟ فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا بقصيده مني ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا، ووالله إن لقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإنه لمنير أعلاه مشرق أسفله وإنه ليعلو وما
[لباب النقول: 279]
يعلى، وإنه ليحطم ما تحته. قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه، قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر قال: هذا سحر يؤثر يأثره عن غيرة فنزلت: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)} إسناده صحيح على شرط البخاري.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق أخرى نحوه). [لباب النقول: 280]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس