سورة الحاقة
[ من الآية (1) إلى الآية (8) ]
{الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)}
قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو عبد الله الحاقة: اسم من أسماء القيامة، وكذلك (الطامة) و(الصاخة) و(القارعة) والوقف على الحاقة حسن ثم تبدأ: {ما الحاقة وما أدرك ما الحاقة} كل ما في القرآن «وما أدراك» بلفظ الماضي فقد أداره صلى الله عليه وسلم. وما كان «وما يدريك» فما أدراه بعد. يقال: دريت الشيء أي: علمته، ودريت الصيدأي: ختلته، وينشد:
فإن كنت لا أدري الظباء فإنني = أدس لها تحت التراب الدواهيا
ودرأته عني أي: دفعته). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/385]
قوله تعالى: {مَا الْحَاقَّةُ (2)}
قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)}
قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)}
قوله تعالى: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)}
قوله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)}
قوله تعالى: {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)}
قوله تعالى: {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)}
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين