عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ من الآية (38) إلى الآية (50) ]
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41) إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42) إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}


قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)}
قوله تعالى: {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39)}
قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)}
قوله تعالى: {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)}
قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)}
قوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)}
قوله تعالى: {طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)}
قوله تعالى: {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (تغلي في البطون (45)
قرأ ابن كثير وحفص ويعقوب (يغلي في البطون) بالياء.
وقرأ الباقون (تغلي) بالتاء.
[معاني القراءات وعللها: 2/371]
قال أبو منصور: من قرأه (تغلي) ردة على الشجرة.
ومن قرأ (يغلي) رده على المهل.
وكل ذلك جائز.
و (المهل): درديّ الزيت، وما أذيب من الفضة والنحاس فهو مهل أيضًا). [معاني القراءات وعللها: 2/372]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (6- وقوله تعالى: {كالمهل يغلي} [45].
قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم: {يغلي} بالياء ردا على المهل، والمهل: دردي الزيت ويقال: إن المهل كل ما أذيب من النحاس والفضة ونحوهما.
وقرأ الباقون: {تغلي} بالتاء ردًا على الشجرة: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} [44] والأثيم ها هنا-: أبو جهل. والزقوم عند العرب: الزبد بالرطب، فلما أنزل الله تعالى هذه الآية دعا أبو جهل بزبد وتمر. وقال: تزقموا من هذا الزقوم الذي يعدكم به محمد (عليه السلام) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/309]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في الياء والتاء من قوله عزّ وجلّ: يغلي [الدخان/ 45].
فقرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم في رواية حفص: يغلي بالياء. وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم: تغلي بالتاء.
من قال: تغلي بالتاء حمله على الشجرة، كأنّ الشجرة تغلي في البطون، ومن قال: يغلي، جعله على الطّعام لأنّ الطّعام هو الشجرة في المعنى. ألا ترى أنّه خبر الشجرة؟ والخبر في المعنى إذا كان مفردا هو الابتداء، ولا يجعل على المهل، إنّما ذكر للتشبيه في الذّوب.
فأمّا قوله: ألم يك نطفة من مني تمنى [القيامة/ 37] فالتاء فيه كالياء، لأنّ كلّ واحد منهما هو الآخر، قال: إنا خلقنا الإنسان من نطفة [الإنسان/ 2] ). [الحجة للقراء السبعة: 6/166]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون} 43 45
قرأ ابن كثير وحفص {يغلي في البطون} بالياء رد على المهل وال {طعام} وقرأ الباقون (تغلي) بالتّاء رد على ال {شجرة} ومثله {أمنة نعاسا يغشى طائفة} و(تغشى) فالتذكير للنعاس والتأنيث للأمنة). [حجة القراءات: 657]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (2- قوله: {يغلي في البطون} قرأه ابن كثير وحفص بالياء، رداه إلى تذكير الطعام، جعلا «الغلي» للطعام، فهو الفاعل، وقرأ الباقون بالتاء، على أنهم حملوه على تأنيث «الشجرة» فجعلوا «الغلي» للشجرة فهي الفاعلة، والمعنى في القراءتين واحد، لأن «الشجرة» هي «الطعام» فالطعام هو الشجرة، ولا يجوز حمل التذكير في «يغلي» على «المهل» لأن المهل إنما ذكر للتشبيه، فليس هو الذي يغلي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/264]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (2- {كَالْمُهْلِ يَغْلِي} [آية/ 45] بالياء:-
قرأها ابن كثير، وعاصم ص-، ويعقوب يس-.
والوجه أنه راجع إلى الطعام من قوله {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ} فلما جعل الشجرة هي الطعام أعاد الضمير إلى الطعام، والطعام مذكر.
وقرأ الباقون وعاصم (-ياش-) ويعقوب ح- {تَغْلِي} بالتاء.
والوجه أن الضمير على هذا للشجرة، فلهذا أنثه، وهذا هو القياس، أعني
[الموضح: 1163]
أن يعود الراجع إلى الشجرة؛ لأنها هي المخبر عنها). [الموضح: 1164]

قوله تعالى: {كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)}
قوله تعالى: {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (خذوه فاعتلوه (47)
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر ويعقوب (فاعتلوه) بضم التاء.
وقرأ الباقون (فاعتلوه) بكسر التاء.
قال أبو منصور: هما لغتان: عتله يعتله ويعتله، إذا دفعه بعنف واستذلال المعنى: يا أيها الملائكة: خذوا الكافر فاعتلوه، أي: امضوا به إلى النار، فألقوه في سوائها، أي: في وسطها). [معاني القراءات وعللها: 2/372]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (4- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر: {فاعتلوه} [47].
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر: {فاعتلوه} بالضمة.
وقرأ الباقون بالكسر، وهما لغتان عتل يعتل ويعتل مثل عكف يعكف ويعكف، لأن الماضي إذا كان على فعل بالفتح جاء المستقبل على الضم والكسر
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/307]
مثل عكف يعكف ويعكف، وعتل يعتل ويعتل. والعتل في اللغة: أن يساق إلى النار بعسق وشدة والعتل: الغليظ الشديد من قوله: {عتل بعد ذلك زنيم} والزنيم: ولد الزنا، قال حسان:
زنيم تداعاه الرجال زيادة = كما زيد في عرض الأديم الأكارع
وسواء الجحيم: وسطه. والسواء أيضًا بمعنى سوي، والسواء العدل من قوله: {إلى كلمة سواء} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/308]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في كسر التاء وضمها من قوله عزّ وجلّ: فاعتلوه [الدخان/ 47] فقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر: خذوه فاعتلوه بضمّ التاء. عبيد عن أبي عمرو: فاعتلوه وفاعتلوه بالكسر والضمّ جميعا، لم يذكر عبيد الباقين بشيء. وعن عبيد عن هارون عن أبي عمرو: فاعتلوه كسرا.
[الحجة للقراء السبعة: 6/165]
وقرأ الباقون: فاعتلوه بالكسر.
قيل في قوله: فاعتلوه: قودوه بعنف، ويعتل ويعتل مثل يعكف ويعكف ويحشر ويحشر، ويفسق ويفسق، ونحو ذلك من الكلم التي يجيء فيه يفعل ويفعل جميعا). [الحجة للقراء السبعة: 6/166]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (3- قوله: {فاعتلوه} قرأه الحرميان وابن عامر بضم التاء، وقرأ الباقون بالكسر، وهما لغتان «عتل يعتُل ويعتِل» مثل «عكَف يعكُف ويعكِف، وحشر يحشُر ويحشِر» ومعناه: فردوه بعنف). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/264]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (3- {فَاعْتِلُوهُ} [آية/ 47] بضم التاء:-
قرأها ابن كثير ونافع وابن عامر ويعقوب.
وقرأ أبو عمرو والكوفيون {فَاعْتِلُوهُ} بكسر التاء.
والوجه أنهما لغتان عتل يعتل ويعتل مثل عكف يعكف ويعكف، ومعناه: سحب). [الموضح: 1164]

قوله تعالى: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}
قوله تعالى: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (ذق إنّك أنت العزيز الكريم (49)
قرأ الكسائي وحده (ذق أنّك أنت) بفتح الألف.
وقرأ سائر القراء (ذق إنّك) بكسر الألف.
من نصب (أنّك) فمعناه: ذق يا أبا جهلٍ العذاب؛ لأنك أنت العزيز الكريم بقيلك في الدّنيا، وكان يقول: أنا أعز أهل الوادي وأمنعهم.
فقال له الله حين ألقى في النار: ذق لأنك كنت تزعم أنك أنت العزيز الكريم بقيلك، يقوله على جهة التهكم.
ومن قرأ (إنّك) فهو استئناف، كأن الملك يقول له: ذق إنّك العزيز الكريم). [معاني القراءات وعللها: 2/372]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (5- وقوله تعالى: {ذق إنك} [49].
قرأ الكسائي وحده: {ذق أنك} بالفتح، أراد: ذق لأنك وبأنك أنت العزيز الكريم عند نفسك في دعواك، فأما عندنا فلست عزيزًا ولا كريمًا. وذلك أن أبا جهل لعنه الله كان يقول ما بالوادي أعز مني ولا أكرم.
وقال آخرون: ذق إنك أنت السفيه الأحمق فعبر الله تعالى وكني بأحسن لفظ كما خاطب قوم شعيب شعيبًا: {إنك لأنت الحليم الرشيد} ومن أحسن ما جاء في الكناية: {كانا يأكلان الطعام} كنى الله تعالى
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/308]
عن الغائط، والبول، وكما كني عن الفرج بالأرض: {وأرضا لم تطئوها} وبالجلد عن الفرج من قوله: {وجلودهم بما كانوا يعملون}.
وذهب الكسائي إلى ما سمعت ابن مجاهد يقول: روي حجر عن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه، قال سمعت الحسن بن على يقرأ: {ذق أنك}.
وقرأ الباقون: {ذق إنك} بالكسر جعلوا «ذق» أمرًا تمام الكلمة «وإن» مستأنفة. وكل ما في القرآن من «إن» المكسورة فلا تخلو من أن تكون متسأنفة أو جائية بعد قول أو قد استقبلتها لام الخبر أو جواب القسم. وقد فسرت ذلك فيما سلف من الكتاب). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/309]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: قرأ الكسائي وحده: ذق أنك أنت العزيز الكريم [الدخان/ 49].
وقرأ الباقون: إنك بكسر الألف.
[الحجة للقراء السبعة: 6/166]
من كسر أن* فعلى ما كان يقوله، فالمعنى: إنّك أنت العزيز الكريم في زعمك، وفيما تقوله، فأجري ذلك على حسب ما كان يذكره أو يذكر به، ومثل هذا قوله: أين شركائي الذين كنتم تزعمون [القصص/ 62] أي شركائي فيما يفترون ويدّعون، وأخبرنا بعض الرواة أن زهرة اليمن قال في جرير:
أبلغ كليبا وأبلغ عنك شاعرها أني الأغرّ وأنّي زهرة اليمن وأجابه جرير:
ألم تكن في وسوم قد وسمت بها من حال موعظة يا زهرة اليمن أي: زهرة اليمن فيما تقول، وكذلك أبو جهل كان يقول: أنا أعزّ الوادي وأمنعهم، فعلى ما يقول جاء التنزيل بتكذيبه، فأمّا قول الكسائي: ذق أنك بفتح الهمزة فالمعنى: ذق بأنك، والناس على الأوّل). [الحجة للقراء السبعة: 6/167]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({ذق إنّك أنت العزيز الكريم} {إن المتّقين في مقام أمين} 49 و51
قرأ الكسائي {ذق إنّك} بالفتح بمعنى ذق لأنّك أنت العزيز الكريم عند نفسك في دعواك فأما عندنا فلست عزيزًا ولا كريمًا
وقرأ الباقون {إنّك} بالكسر على الابتداء على جهة الحكاية وذلك أن أبا جهل كان يقول ما بالوادي أعز مني ولا أكرم فالمعنى إنّك أنت العزيز الكريم في زعمك وفيما تقوله ومثل هذا قوله تعالى {أين شركائي} فليس لله شريك ولكن على زعمكم). [حجة القراءات: 657]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (4- قوله: {ذق إنك أنت} قرأه الكسائي بفتح الهمزة، وقرأ الباقون بالكسر.
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/264]
وحجة من كسر الهمزة أنه أجراه على الحكاية عما كان يقول في الدنيا، والمعنى: «إنك أنت العزيز الكريم في زعمك فيما كنت تقول في الدنيا» فجرى الخبر على ما كان يقول هو في الدنيا، ويصف نفسه به، أو على ما كان يوصف به في الدنيا، والمخاطب بهذا هو أبو جهل، روي أنه كان يقول: أنا أعز أهل الوادي وأمنعهم، فجاء التنزيل على حكاية ما كان يقول في الدنيا، ويقال له.
5- وحجة من فتح أنه قدر حرف الجر مع «أن» ففتحها به، والتقدير: ذق بأنك أو لأنك أنت العزيز عند نفسك، وقيل: هو تعريض، ومعناه الذليل المهين). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/265]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (4- {ذُقْ إِنَّكَ} [آية/ 49] بفتح الألف:-
قرأها الكسائي وحده.
والوجه أنه على تقدير اللام، والمعنى: ذق لأنك أنت العزيز الحكيم.
وقرأ الباقون {إٍِنَّكَ} بكسر الألف.
والوجه أنه على الاستئناف ظاهرًا، والمعنى معنى الأول، والتقدير: ذق فإنك أنت العزيز بزعمك، وهذا كما قال تعالى {أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}، أي هم بزعمكم شركائي). [الموضح: 1164]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس