عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10 رمضان 1438هـ/4-06-2017م, 09:39 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

الضار النافع

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الضار النافع هذا كما كنا قدمنا من الاسمين اللذين ضممنا بينهما وذكرنا أن الجمع بينهما أدل على القدرة وتمام الحكمة وكذلك كل اسمين يؤديان بمجموعهما عن معنى واحد والله تعالى ذكره يضر وينفع ويعطي ويمنع ودلالة مجموعهما أن الخير والشر بيده وأنه مسبب كل خير ودافع كل شر وأن الخلق تحت لطفه يرجون كرمه). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (92-93- الضار النافع: وهذان الاسمان مما يحسن القران في الذكر بينهما لأن في اجتماعهما وصفا له بالقدرة على نفع من شاء، وضر من شاء، وذلك أن من لم يكن على النفع والضر قادرًا لم يكن مرجوا ولا مخوفًا. وفيه إثبات أن الخير والشر من قبل الله جل وعز وقد يكون معناه أيضًا: أنه يقلب الضار بلطيف حكمته منافع؛ فيشفي بالسم القاتل إذا شاء، كما يميت به إذا شاء؛ ليعلم أن الأسباب إنما تنفع وتضر إذا اتصلت المشيئة بها). [شأن الدعاء: 94-95]


رد مع اقتباس