عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 03:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تسكين هاء: هو، وهي


تسكين هاء: هو، وهي

في [سيبويه: 2/ 274]: «هو وهي فإن الهاء تسكن إذا كان قبلها واو أو فاء، أو لام، وذلك قولك: وهو ذاهب، ولهو خير منك، فهو قائم، وكذلك هي؛ لما كثرتا في الكلام وكانت هذه الحروف لا يلفظ بها إلا ما بعدها صارت بمنزلة ما هو من نفس الحرف، فأسكتوا؛ كما قالوا في فخذ:
فخذ، ورضى: رضى، وفي حذر حذر وسرو: سرو، فعلوا ذلك حيث كثرت في كلامهم، وصارت تستعمل كثيرًا؛ فأسكنت في هذه الحروف استخفافًا. وكثير من العرب يدعون الهاء في هذه الحروف على حالها.
وفعلوا بلام الأمر مع الفاء والواو مثل ذلك؛ لأنها كثرت في كلامهم، وصارت بمنزلة الهاء ي أنها لا يلفظ بها إلا مع ما بعدها، وذلك قولك: فلينظر، وليضرب.
ومن ترك الهاء على حالها فهي، وهو ترك الكسرة في اللام على حالها».
وفي [النشر: 2/ 209]: «واختلفوا في ها، (هو، وهي) إذا توسطت بما قبلها: فقرأ أبو عمرو، والكسائي وأبو جعفر وقالون بإسكان الهاء إذا كان قبلها واو، أو فاء، أو لام، نحو:{وهو بكل شيء عليم}. فهو خير لكم. لهو خير. وهي تجري. فهي خاوية. لهي الحيوان.
قرأ الكسائي بإسكان الهاء {ثم هو يوم} في سورة القصص، واختلف عن أبي جعفر فيه» [220]. وانظر [الإتحاف: 132].


رد مع اقتباس