عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 06:28 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) }

قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (والقرا يكتب بالألف وهو الظهر
لأنه يثنى قروين ويقال قريين، ويقال فرس قرواء بينة القرا إذا طال ظهرها، وربما كتب بالياء لإشارة العرب إلى الياء بالكسر، وقد كتبوا (ما زكى منكم من أحد) بالياء وأصله الواو ونرى أن ذلك لكسرة الكاف). [المقصور والممدود: 54-55]
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وخسا وزكا مقصوران يكتبان بالألف لأن أصل زكا زكوت وأصل خسا الهمز فتكتبان بألف ولا يجريان لأنهما معرفة). [المقصور والممدود: 68]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
فأقسم بالله لا يأتلي = وأقسمت إن نلته لا يؤوب
لا يأتلي: لا يقصر من قولك ما ألوت في حاجتك أي ما قصرت. ويؤوب: يرجع إلى أهله. العرب تقول: لا دريت ولا ائتليت، أي لا قصرت في أن تدري، هذا قول الفراء، وقال الأصمعي: ائتليت افتعلت من ألوت أي: استطعت فاحتج بقول الشاعر:
فمن يبتغي مسعاة قومي فليرم = صعودًا إلى الجوزاء هل هو مؤتل
أي: هل هو مستطيع، وروى الأصمعي:
أقسم ينذر نذرًا دمي = وأقسمت إن جئته لا يؤوب).
[شرح المفضليات: 513]

رد مع اقتباس