عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 07:41 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

أقوال العلماء في تعداد السور المكية والسور المدنية

قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب بيان السور المكية من المدنية
قد وقع في ذلك خلاف كثير، وقد ذكرته في كتب التفسير، ولم أر التطويل به هنا لئلا يتكرر في التصانيف.
وقد قال
ابن شيطا: «جملة ما نزل بالمدينة تسع وعشرون سورة، في
النصف الأول خمس سور متواليات: الفاتحة، والبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، ثم الأنفال والتوبة، ثم الرعد.

وإحدى وعشرون سورة في النصف الثاني: وهي الحج، والنور، والأحزاب، ثم القتال، والفتح، والحجرات، ثم من الحديد إلى خاتمة التحريم، عشر سور، ثم الإنسان.

وباقي سور القرآن الخمس والثمانون مكية،

على خلاف في خمس هي: سورة القمر، وسورة الرحمن عز وجل، والإخلاص والمعوذتان، والله أعلم). [فنون الأفنان:335-338]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(ذكر ما نزل من القرآن بمكة ثم ترتيبه:
أول ما نزل من القرآن بمكة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ثم {نْ وَالْقَلَمِ} ثم {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} ثم {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} ثم {تبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ثم {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} ثم {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ثم {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ثم {وَالْفَجْرِ} ثم {وَالضُّحَى} ثم {أَلَمْ نَشْرَحْ} ثم {وَالْعَصْرِ} ثم {وَالْعَادِيَاتِ} ثم {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} ثم {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} ثم {أَرَأَيْتَ الَّذِي} ثم {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثم سورة الفيل ثم الْفَلقِ ثم النَّاسِ ثم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} ثم {عَبَسَ وَتَوَلَّى} ثم {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} ثم {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} ثم {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} ثم {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} ثم {لإِيلافِ قُرَيْشٍ} ثم {الْقَارِعَةُ} ثم {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} ثم الهمزة ثم المرسلات ثم {ق وَالْقُرْآنِ} ثم {لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} ثم الطارق ثم {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} ثم {ص وَالْقُرْآنِ} ثم الأعراف ثم الجن ثم {يس} ثم الفرقان ثم الملائكة ثم مريم ثم طه ثم الواقعة ثم الشعراء ثم النمل ثم القصص ثم بني إسرائيل ثم يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حم عسق ثم حم الزخرف ثم حم الدخان ثم حم الجاثية ثم حم الأحقاف ثم والذاريات ثم الغاشية ثم الكهف ثم النحل ثم نوح ثم إبراهيم ثم الأنبياء ثم المؤمنون ثم {الم تَنْزِيل} ثم {وَالطُّورِ} ثم الملك ثم {الْحَاقَّةُ} ثم {سَأَلَ سَائِلٌ} ثم {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} ثم {وَالنَّازِعَاتِ} ثم {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} ثم {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ثم الروم ،واختلفوا في آخر ما نزل بمكة فقال ابن عباس: العنكبوت. وقال الضحاك وعطاء: المؤمنون. وقال مجاهد: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}؛ فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة وعليه استقرت الرواية من الثقات .
وهي:خمس وثمانون سورة.
ذكر ترتيب ما نزل بالمدينة: وهو تسع وعشرون سورة.
فأول ما نزل فيها سورة البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ثم {إِذَا زُلْزِلَتِ} ثم الحديد ثم محمد ثم الرعد ثم الرحمن ثم {هَلْ أَتَى} ثم الطلاق ثم {لَمْ يَكُنِ} ثم الحشر ثم {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ} ثم الصف ثم الجمعة ثم التغابن ثم الفتح ثم التوبة ثم المائدة
ومنهم من يقدم المائدة على التوبة، وقرأ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المائدة في خطبة حجة الوداع وقال: ((يأيها الناس إن آخر القرآن نزولا سورة المائدة فأحلوا حلالها وحرموا حرامها))
فهذا ترتيب ما نزل بالمدينة).
[البرهان في علوم القرآن:؟؟]
قالَ عبدُ الرَّحمن بنُ عُمَرَ بنِ رَسْلانَ البُلقِينيُّ (ت: 824هـ): (وقيل: المدني خمس وعشرون سورة: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والرعد والحج والنور والأحزاب والقتال والحجرات والحديد إلى تمام عشر سور بعدها آخرهن التحريم، والقيامة والزلزلة والنصر، ومن عدّ هذا لم يذكر الفتح، وهي نازلة في السفر في عمرة الحديبية على ما في الصحيح عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: ((نزلت علي سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس))، ثم قرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}.
فكأن من عد ذلك مشى على أن المدني ما نزل بالمدينة).
[مواقع العلوم:31]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرٍ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (ثم قال[البقيني]: وقيل المدني خمس وعشرون سورة: البقرة وثلاث تليها والأنفال وبراءة والرعد والحج والنور والأحزاب والقتال والفتح والحجرات والحديد والتحريم وما بينهما والقيامة والزلزلة والنصر، ومن عدها لم يذكر الفتح وهي سفرية، والمشهور أن القدر والمعوذتين مدنيات، وأن الرحمن والإنسان والإخلاص مكيات، وقيل: الحج والحديد والصف والتغابن والقيامة والزلزلة مكيات.
وذهب قوم إلى أن الفاتحة مدنية، وقال آخرون: نزلت مرتين، وقال بعضهم: نزل نصفها بمكة، ونصفها بالمدينة). [التحبير في علم التفسير: 42]



رد مع اقتباس