عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:12 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحاقة
[ من الآية (9) إلى الآية (18) ]
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)}

قوله تعالى: {وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {وَجَاء فِرْعَوْن وَمن قبله} 9
قَرَأَ أَبُو عَمْرو والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أبان {وَمن قبله} بِكَسْر الْقَاف وَفتح الْبَاء
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَعَاصِم في غير رِوَايَة أبان {وَمن قبله} سَاكِنة الْبَاء). [السبعة في القراءات: 648]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ومن قبله) بكسر القاف بصر ي وعليّ). [الغاية في القراءات العشر: 417]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قبله) [9]: بكسر القاف وفتح الباء علي، وقاسم، وبصرى غير أيوب). [المنتهى: 2/1011]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو والكسائي (ومن قبله) بكسر القاف وفتح الباء، وقرأ الباقون بفتح القاف وإسكان الباء). [التبصرة: 365]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو عمرو، والكسائي: {ومن قبله} (9): بكسر القاف، وفتح الباء.
والباقون: بفتح القاف، وإسكان الباء). [التيسير في القراءات السبع: 494]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ أبو عمرو والكسائيّ [ويعقوب]، (ومن قبله) بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بفتح القاف وإسكان الباء). [تحبير التيسير: 589]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَمَنْ قَبْلَهُ) بكسر القاف وفتح الباء الكسائي، وأبان، وبصري غير أيوب، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح القاف وإسكان الباء، وهو الاختيار، يعني: ومن تقدمه). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([9]- {قَبْلَهُ} بكسر القاف وفتح الباء: أبو عمرو والكسائي). [الإقناع: 2/791]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1078- .... .... .... .... .... = وَمَنْ قَبْلَهُ فَاكْسِرْ وَحَرِّكْ رِوًى حَلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1078] وضمهم في يزلقونك (خـ)ـالد = ومن قبله فاكسر وحرك (ر)وى (حـ)ـلا
...
{ومن قبله}، أي: ومن تلقاؤه، أي ومن عنده من أتباعه وأشياعه.
(ومن قبله)، أي من تقدمه من الطغاة). [فتح الوصيد: 2/1283]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1078] وضمهم في يزلقونك خالدٌ = ومن قبله فاكسر وحرك روى حلا
ب: (الخالد) الطويل المكث، (الروى): مصدر بمعنى الري.
ح: (ضمهم ... خالدٌ): مبتدأ وخبر، أي: مقيم، (من قبله): مفعول (اكسروا)، والفاء زائدة، (روًى): حال من الفاعل، (حلا): نعته، أي: ذا روًى حلوٍ، أو من المفعول، والمعنى: اكسر {ومن قبله} مرويًا له بالحركات التي يستحقها، أو بالاحتجاج له بما يوافقه.
ص: قرأ غير نافع في ن: {ليزلقونك بأبصارهم} [51] بضم الياء من الإزلاق، ونافع: بفتحها من الزلق، يقال: (أزلقته فزلق): إذا أزللت قدمه، وأزلته عن موضعه.
[كنز المعاني: 2/674]
وقرأ الكسائي وأبو عمرو في الحاقة: (وجاء فرعون ومن قبله) [9] بكسر القاف وتحريك الباء بالفتح، أي: ومن حوله من أشياعه، والباقون بفتح القاف وسكون الباء، أي: والذين تقدموه من الطغاة). [كنز المعاني: 2/675]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأما: {وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ} بفتح القاف وسكون الياء فمعناه: والطغاة الذين قبله ومعناه بكسر القاف وفتح الباء، والذين معه من أشياعه وأتباعه وقوله: ومن قبله مفعول فاكسروا الفاء زائدة وروى حال منه أو من الفاعل؛ أي: ذا روى حلو؛ أي: اكسر من قبله وحركه مرويا له بالحركات التي يستحقها وبالاحتجاج له بما يوافقه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/216]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1078 - .... .... .... .... = ومن قبله فاكسر وحرّك روى حلا
....
وقرأ الكسائي والبصري: وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ بكسر القاف وتحريك الباء أي فتحها، فتكون قراءة غيرهما بفتح القاف وإسكان الباء). [الوافي في شرح الشاطبية: 372]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَبْلَهُ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ، وَالْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْبَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْقَافِ، وَإِسْكَانِ الْبَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان والكسائي {ومن قبله} [الحاقة: 9] بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بفتح القاف وإسكان الباء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({والمؤتفكات} [الحاقة: 9]، و{بالخاطئة} [الحاقة: 9] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (957- .... .... .... .... .... = .... .... وقبله حمًا رسم
[طيبة النشر: 98]
958 - كسرًا وتّحريكًا .... .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وقبله) يعني قوله تعالى: وجاء فرعون ومن قبله بكسر القاف وفتح الباء البصريان والكسائي، والباقون بفتح القاف وإسكان الياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ثم كمل فقال]:
ص:
... ... ... ... = وقبله (حما) (ر) سم
كسرا وتحريكا ولا يخفى (شفا) = ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ش: [أي قرأ ذو (حما) آخر المتلو] البصريان وراء (رسم) الكسائي: ومن قبله [9] بكسر القاف وفتح الباء من الإطلاق؛ حملا على معنى: «ومن معه» أي: ومن تبعه من
أصحابه وأتباعه، ويقويه قراءة أبي: وجاء فرعون ومن معه والباقون بفتح القاف وإسكان الباء أي: جاء فرعون ومن قبله من الأمم التي كفرت كما كفر.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
ويدل عليه: فعصوا رسول ربّهم [10] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم: والمؤتفكات [9]، وبالخاطئة [9]: في الهمز المفرد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَمَنْ قِبَلِهِ" [الآية: 9] فأبو عمرو والكسائي ويعقوب بكسر القاف الموحدة أي: جناده وأهل طاعته، وافقهم الحسن واليزيدي، والباقون بفتح القاف وسكون الباء ظرف زمان أي: ومن تقدمه من الأمم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "المؤتفكات" قالون بخلفه وورش من طريقيه وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "بالخاطئة" ياء مفتوحة أبو جعفر وحده كوقف حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومن قبله} [9] قرأ النحويان بكسر القاف، وفتح الباء، والباقون بفتح القاف، وإسكان الباء). [غيث النفع: 1224]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والمؤتفكات} إبداله لورش وسوى جلي). [غيث النفع: 1224]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بالخاطئة} [الحاقة] إبدال حمزة همزه في الوقف ياء). [غيث النفع: 1227]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)}
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/43 من سورة النساء.
[معجم القراءات: 10/52]
{مَنْ قَبْلَهُ}
- قرأ أبو جعفر وشيبة والسلمي والأعمش وعبد الله بن مسعود وابن كثير ونافع وابن عامر وحمزة وعاصم في غير رواية أبان (ومن قبله)، بفتح القاف وسكون الباء، فهو ظرف زمان، أي: الأمم الكافرة التي كانت قبله كقوم نوح.
- وقرأ أبو رجاء وطلحة والجحدري والحسن بخلاف عنه واليزيدي ويعقوب، وأبو بكر وأبان عن عاصم، وأبو عمرو والكسائي (ومن قبله) بكسر القاف وفتح الباء، أي: أجناده وأهل طاعته، تقول: زيد قبلك، أي: فيما يليك من المكان.
وهذه القراءة اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري (ومن معه)، وهو كذلك في مصحف أبي.
- وقرأ طلحة بن مصرف (ومن حوله).
- وقرأ أبي بن كعب وأبو موسى الأشعري وابن مسعود (ومن تلقاءه).
[معجم القراءات: 10/53]
- وذكر الشوكاني قراءة أبي موسى (ومن يلقاه) كذا ولعلها محرفة.
قال الفراء: (وهما شاهدان لمن كسر القاف) أي: في قراءة (قبله).
{وَالْمُؤْتَفِكَاتُ}
- قراءة الجماعة (والمؤتفكات) جمع مؤتفكة، ومعناه المنقلبات، أي: القرى التي اقتلعها جبريل.
- وقرأ أبو عمرو، وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم وقالون من طريق أبي نشيط والحلواني (والموتفكات) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز، وهو رواية الجمهور عن قالون.
- وقرأ الحسن وعاصم الجحدري (والمؤتفكة) على الإفراد.
{بِالْخَاطِئَةِ}
- قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة في الحالين (بالخاطية).
- وكذلك جاءت قراءة الإبدال ياءً في قراءة حمزة في الوقف.
- وقرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (بالخاطئه) عن الكسائي). [معجم القراءات: 10/54]

قوله تعالى: {فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)}
{رَابِيَةً}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (رابيه) ). [معجم القراءات: 10/54]

قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "طغى" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)}
{طَغَى}
- ذكر العكبري أنه قرئ بكسر الطاء (طغى) قال: والوجه أنه نبه بذلك على إرادة الإمالة في الألف التي سقطت لالتقاء الساكنين.
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف، وذلك في الوقف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على القراءة بالفتح.
{الْجَارِيَةِ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (الجارية) ). [معجم القراءات: 10/55]

قوله تعالى: {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَتَعيهَا أذن وَاعِيَة} 12
روى الحلواني بإسناده عَن ابْن كثير {وَتَعيهَا} سَاكِنة الْعين وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو ربيعَة عَن قنبل وقرأت أَنا على قنبل {وَتَعيهَا} محركة الْعين مَفْتُوحَة الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَتَعيهَا} على وزن وتليها). [السبعة في القراءات: 648]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وتعيها) باختلاس العين القواس، عن سليم). [الغاية في القراءات العشر: 417 - 418]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وتعيها) [12]: ساكنه الياء: العبسي طريق الأبزاري. ساكنة العين: قنبل طريق الربعي، مختلس: أبو الأقفال). [المنتهى: 2/1011]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (الأذن) و(ماليه هلك عني سلطانية) و(فهل ترى لهم من باقية) ). [التبصرة: 365]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {أذن واعية} (12): بإسكان الذال.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 494]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وكلهم قرأوا: {وتعيها} (12): بكسر العين، وفتح الياء وتخفيفها.
وجاء عن ابن كثير، وعاصم، وحمزة، في ذلك ما لا يصح). [التيسير في القراءات السبع: 494]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أذن واعية) قد ذكر في المائدة). [تحبير التيسير: 589]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وكلهم قرؤوا: (وتعيها) بكسر العين وفتح الياء وتخفيفها، وجاء عن ابن كثير وعاصم وحمزة في ذلك ما لا يصح). [تحبير التيسير: 589]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَتَعِيَهَا) بإسكان الياء الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، والسُّوسِيّ طريق أبي علي وباختلاس العين أبو الأقفال عن حَمْزَة وطه إسكان العين خارجة عن أَبِي عَمْرٍو وأبو ربيعة عن قُنْبُل والمخفي عن خلف بتشديد الياء عصمة عن عَاصِم، والأزرق عن حَمْزَة، الباقون بكسر
[الكامل في القراءات العشر: 650]
العين وفتح الياء خفيف، وهو الاختيار لوجود لام كي بفتحة واحدة بالنصب فيهما أبو السَّمَّال، الباقون بالرفع، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 651]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فائدة: انفرد الحلواني عن ابن كثير، وأبو ربيعة عن قنبل بإسكان عين وتعيها أذن [12].
ووجهه: أنه اعتد بتاء الاستقبال فصار «تعى» مثل «كيف»؛ فسكن استخفافا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على كسر عين "تعيها" مع فتح الياء مخففة مضارع وعى حفظ وهو منصوب بالعطف على لنجعلها، وما ذكره في البحر من إسكانها لقنبل وإخفاء حركتها لحمزة فليس من طرقنا، والمعنى وتحفظها أذن من شأنها أن تحفظ المواضع وتعتبرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أذن" بسكون الذال نافع وحده). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وتعيهآ} [12] لا خلاف بينهم في كسر العين، وتخفيف الياء، وقراءته بالتشديد لحن). [غيث النفع: 1224]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أذن} قرأ نافع بإسكان الذال، والباقون بالضم). [غيث النفع: 1224]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
{تَذْكِرَةً}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
{وَتَعِيَهَا}
- قراءة العامة (وتعيها) بكسر العين، وتخفيف الياء المفتوحة، وهي قراءة ابن مجاهد على قنبل.
- وقرأ طلحة بن مصرف وأبو عمرو في رواية هارون وخارجة عنه، وقنبل برواية أبي ربيعة وابن كثير في رواية القواس، والحلواني بإسناده عن ابن كثير وطلحة وحميد والأعرج، والقواس عن
[معجم القراءات: 10/55]
حمزة عن خلف وخلف لنفسه والهاشمي عن قنبل والخزاعي عن ابن فليح وأبو ربيعة عن أصحابه (وتعيها) بسكون العين.
قال الزمخشري: (بسكون العين للتخفيف شبه تعي بكبد).
وذكر الشهاب الخفاجي أن هذه القراءة لم تنسب في كتب الأداء لابن كثير.
وعند ابن خالويه: (والصحيح عن ابن كثير ما قرأت على ابن مجاهد عن قنبل (وتعيها) على وزن تليها).
- وذكر الأصبهاني أن القراءة عن ابن كثير بين الكسر والسكون، وهو الاختلاس.
- وقرأ حمزة بإخفاء الحركة على العين.
- وقرأ خلف عن سليم عن حمزة بإشمام العين الكسر، وهو لا يشبعها، ويشبه هذا ما ذكره الأصبهاني عن ابن كثير.
- وروى عن عاصم وعصمة وحمزة والأزرق وابن ثوبان والأعشى عن أبي بكر، وابن سعدان عن المسيبي عن نافع واليزيدي عن أبي عمرو وسليم عن حمزة وورش عن نافع (وتعيها) بتشديد الياء.
وقال بعضهم: (إن الرواية هذه عن عاصم غلط).
وقال الداني: (وجاء عن ابن كثير وعاصم وحمزة في ذلك مالا يصح) ولم يعين الداني القراءة، قلت: أراد ما جاء عن ابن كثير من إسكان العين، وما جاء عن عاصم من تشديد الياء، وما جاء عن
[معجم القراءات: 10/56]
حمزة من إخفاء حركة العين.
قال أبو حيان: (قيل وهو -أي تشديد الياء- خطأ، وينبغي أن يتأول على أنه أريد به شدة بيان الياء احترازًا ممن سكنها، لا إدغام حرف في حرف، ولا ينبغي أن يجعل ذلك من باب التضعيف في الوقف، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف، وإن كان قد ذهب إلى ذلك بعضهم).
- وروى حمزة وعن موسى بن عبد الله العنسي (وتعيها) بإسكان الياء.
وذكر الصفراوي هذه القراءة عن أبي عمرو برواية السوسي واليزيدي والعبسي عن حمزة، قال: بكسر العين وإشباعها وسكون الياء وتخفيفها.
فاحتمل الاستئناف، وهو الظاهر عند أبي حيان، واحتمل أن يكون مثل قراءة جعفر الصادق (من أوسط ما تطمعون أهاليكم) بسكون الياء في سورة المائدة الآية/89.
{أُذُنٌ}
- قراءة الجماعة (أذن) بضم الذال.
- وقرأ نافع (أذن) بسكون الذال.
قال أبو زرعة: (استثقل الضمتين في كلمة فأسكن)، وتقدم هذا في الآية/45 من سورة المائدة.
{وَاعِيَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه، بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (واعيه) ). [معجم القراءات: 10/57]

قوله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
{نُفِخَ فِي الصُّورِ}
- قراءة الجماعة (نفخ ...) على البناء للمفعول.
- وقرئ (نفخ ...) على البناء للفاعل.
{الصُّورِ}
- قرأ بفتح الواو عدي عن أبي عمرو وابن وردان عن الكسائي وابن بكار عن ابن عامر (الصور).
- وقراءة الجماعة بإسكانها.
{نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ}
- قراءة الجمهور (نفخة واحدة) برفعهما مفعول مالم يسم فاعله.
- وقرأ أبو السمال (نفخةً واحدةً) بنصبهما، على المصدر، وإقامة الجار والمجرور مقام الفاعل.
قال الزجاج: (القراءة بالرفع في (نفخة) على مالم يسم فاعله. وذكر الأخفش: نفخةً واحدةً، بالنصب، ولم يذكر قرئ بها أم لا، وهي في العربية جائزة على أن قولك: في الصور يقوم مقام مالم يسم فاعله).
{وَاحِدَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (واحدة) ). [معجم القراءات: 10/58]

قوله تعالى: {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَحُمِلَتِ) مشدد ابن أبي عبلة وابن بكار عن أبي عامر، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيف، وهو الاختيار للقصة). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "وَحُمِّلَتِ الْأَرْض" [الآية: 14] بتشديد الميم للتكثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وحملت} [14] بتخفيف الميم للعشرة، وما ذكره في البحر من التشديد للشامي فليس من طرقنا، ولا طرق النشر). [غيث النفع: 1224]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14)}
{وَحُمِلَتِ}
- قراءة الجمهور (حملت) بتخفيف الميم.
[معجم القراءات: 10/58]
- وقرأ ابن أبي عبلة وابن مقسم والأعمش والمطوعي وابن عامر في رواية يحيى، والوليد، وعبد الحميد بن بكار وأيوب (حلمت) بالتشديد، للتكثير.
قال العكبري: (أي حملت الأهوال).
وقال ابت مجاهد: (وما أدري ما هذا)؟
{فَدُكَّتَا}
- قرئ (فدكت) بتاء ساكنة.
- وقراءة الجماعة (فدكتا).
{وَاحِدَةً}
- تقدمت إمالة الهاء في الوقف في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/59]

قوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)}
{الْوَاقِعَةُ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (الواقعه) ). [معجم القراءات: 10/59]

قوله تعالى: {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)}
{فَهِيَ}
- قرأ أبو عمرو وقالون والكسائي وأبو جعفر والحسن واليزيدي (فهي) بسكون الهاء.
- وقراءة الباقين بسكرها (فهي).
[معجم القراءات: 10/59]
{فَهِيَ يَوْمَئِذٍ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الياء في الياء.
وذكر النيسابوري الإدغام لشجاع وأبي شعيب.
{وَاهِيَةٌ}
- فيها إمالتان:
الأولى: بإمالة الألف والواو قبلها، والعلة في ذلك كسر الهاء، وصورتها (واهيه).
الثانية: قراءة الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (واهيه) ). [معجم القراءات: 10/60]

قوله تعالى: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)}
{ثَمَانِيَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (ثمانيه) ). [معجم القراءات: 10/60]

قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {لَا تخفى مِنْكُم خافية} 18
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {لَا يخفى} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَا تخفى} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 648]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا يخفى) بالياء كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 418]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا يخفى) [18]: بالياء كوفي غير عاصم). [المنتهى: 2/1011]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (لا يخفى منكم) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 365]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {لا يخفى منكم} (18): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 494]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (لا يخفي منكم) بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 589]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَخْفِى) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، والْأَعْمَش، وهو الاختيار؛ لوجود الحائل، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([18]- {لَا تَخْفَى} بالياء: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/791]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1079 - وَيَخْفَى شِفَاءً .... .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1079] ويخفى (شـ)ـفاء ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاء (فـ)ـتوصلا
يخفی وتخفی، قد سبق له نظائر). [فتح الوصيد: 2/1284]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1079] ويخفى شفاءٌ ماليه ماهيه فصل = وسلطانيه من دون هاءٍ فتوصلا
ح: (يخفى شفاءٌ): مبتدأ وخبر، (ماليه): مفعول (صل)، والفاء: زائدة، (ماهية): عطف بحذف العاطف، وكذلك: (وسلطانيه)، (فتوصلا): نصب على جواب الأمر.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (لا يخفى منكم خافية) [18] بالتذكير على أن تأنيث (خافية) غير حققي، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ حمزة: {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه} هنا [28- 29]، وفي القارعة: {وما أدراك ما هية) [10] بحذف هاء السكت من
[كنز المعاني: 2/675]
الألفاظ الثلاثة في حالة الوصل، لأنها لبيان الحركة فلا يحتاج إليها في الوصل، لكن ... إذا وقف عليها أتى بالهاء ليبين حركة ما قبلها، والباقون: بالهاء في حالة الوصل والوقف، لأنها رسمت في المصاحف، وأجمعوا على: {اقرءوا كتابيه، إني ظننت أني ملاقٍ حسابيه} [19- 20]، إلا أن يعقوب من القراء العشرة حذفها منهما في الموضعين وصلًا). [كنز المعاني: 2/676] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1079- وَيَخْفَى "شِـ"ـفَاءً مَالِيَهْ مَاهِيَهْ فَصِلْ،.. وَسُلْطَانِيَهْ مِنْ دُونِ هَاءٍ "فَـ"ـتُوصلا
يعني: {لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} تذكير تخفى وتأنيثه ظاهران). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/216]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1079 - ويخفى شفاء .... .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: لا يخفى منكم بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث). [الوافي في شرح الشاطبية: 372]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا تَخْفَى فَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
[النشر في القراءات العشر: 2/389]
بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {لا تخفى} [الحاقة: 18] بالتذكير، والباقون بالتأنيث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (958- .... .... ولا يخفى شفا = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (كسرا وتحريكا ولا يخفى (شفا) = ويؤمنوا يذّكّروا (د) ن (ظ) رفا
أي قرأ مدلول شفا «لا يخفي منكم خافية» بالياء، والباقون بالتاء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: لا يخفى منكم خافية [18] بالياء؛ لأن تأنيثه غير حقيقي.
والباقون بالتاء على الأصل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لا يَخْفَى" [الآية: 18] فحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت؛ لأن التأنيث مجازي وللفصل، وأمالوا ألفها، وافقهم الأعمش، والباقون بالتاء للتأنيث اللفظي، وقللها الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تخفى} [18] قرأ الأخوان بالياء التحتية، على التذكير، والباقون بالتاء الفوقية، على التأنيث). [غيث النفع: 1224]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)}
{لَا تَخْفَى}
- قراءة الجمهور (لا تخفى) بتاء التأنيث، وهي اختيار أبي حاتم.
- وقرأ علي بن أبي طالب وابن وثاب وطلحة وعيسى والأعمش وخلف وابن سعدان وابن مقسم عن عاصم وحمزة والكسائي
[معجم القراءات: 10/60]
وخلف (لا يخفى) بالياء، لأن تأنيث (خافية) مجازي، ولوجود الفصل، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ بإمالة (يخفى) حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وإسماعيل.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{خَافِيَةٌ}
- قرأ الكسائي وحمزة بخلاف عنه بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف (خافيه) ). [معجم القراءات: 10/61]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس