عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:58 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المنافقون

[ من الآية (1) إلى الآية (4) ]
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}

قوله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
أمال "جاءك" هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان وحمزة وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)}
{جَاءَكَ}
- قرأه بالإمالة حمزة وابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني وخلف.
- والباقون بالفتح.
- وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر، وله أيضًا إبدالها ألفًا مع المد والقصر.
وتقدم هذا مرارًا، وانظر الآية/61 من آل عمران). [معجم القراءات: 9/467]

قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "إيمانهم جنة" بكسر الهمزة مصدر آمن، ولا نعلم خلافا في موضع المجادلة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)}
{أَيْمَانَهُمْ}
- قراءة الجمهور (أيمانهم) بفتح الهمزة جمع يمين.
- وقرأ الحسن بخلاف عنه (إيمانهم) بكسر الهمزة مصدر (آمن) ). [معجم القراءات: 9/467]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَطَبَعَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كأبي عمير لقوله: (خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ)، (وَطَبَعَ اللَّهُ) ). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ: " طَبَعَ عَلَى " مِنْ أَفْرَادِ الْقَاضِي لِرُوَيْسٍ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إمالة أنصاري [14]، والتوراة [6]، والحمار [الجمعة: 5].
وانفرد القاضي عن رويس بإدغام طبع عّلى قلوبهم، وتقدم خشب [المنافقون: 4] يحسبون [المنافقون: 4] في البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)}
{فَطُبِعَ}
- قرأ الجمهور (فطبع) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي (فطبع) مبنيًا للمفعول، أي: فطبع الله.
[معجم القراءات: 9/467]
- وقرأ الأعمش وزيد بن علي في رواية مصرحًا بلفظ الجلالة (فطبع الله).
{فَطُبِعَ عَلَى}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام العين في العين وبالإظهار.
قال الزجاج: (ويجوز في العربية فطبع على قلوبهم، على إدغام العين في العين لأنهما من مخرج واحد، ولاجتماع الحركات لأنه يجتمع ست حركات ...).
وقال أبو جعفر النحاس: (... وترك الإدغام أجود لبعد مخرج العين) كذا!). [معجم القراءات: 9/468]

قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {كَأَنَّهُمْ خشب مُسندَة} 4
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو والكسائي {خشب} مخففا
كَذَا قَرَأت على قنبل
وَقَالَ أَبُو ربيعَة عَن أَصْحَابه عَن ابْن كثير {خشب} مثقل
وروى عبيد عَن أَبي عَمْرو {خشب} مثقلة
وَكَذَلِكَ روى عَنهُ عَبَّاس
وَكَذَلِكَ الْخفاف وَأَبُو زيد {خشب} مثقل
وَقَالَ اليزيدي وَعبد الْوَارِث {خشب} خَفِيفَة
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة {خشب} مثقل
والمفضل عَن عَاصِم {خشب} مُخَفّفَة). [السبعة في القراءات: 636]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (خشب) خفيف أبو عمرو- غير عباس- وعلي). [الغاية في القراءات العشر: 413]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (خشبٌ) [4]: خفيف: أبو عمرو غير عباسٍ، وعلي، وقاسم، وسهل، والمفضل، وقنبل غير الزينبي). [المنتهى: 2/1002]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ قنبل وأبو عمرو والكسائي (خشب) بإسكان الشين، وقرأ الباقون بالضم). [التبصرة: 359]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ قنبل، وأبو عمرو، والكسائي: {خشب} (4): بسكون الشين.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 487]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ قنبل وأبو عمرو والكسائيّ: (خشب مسندة) بإسكان الشين، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 582]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (خُشُبٌ) خفيف سهل من قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط؛ إذ الجماعة والمفرد بخلافه، وأبان والمفضل وعلى غير الثغري، والبربري في قول الرَّازِيّ، وقُنْبُل عن الزَّيْنَبِيّ، وأَبِي عَمْرٍو وغير أبي زيد، وعباس، والجهضمي، والخفاف، وهارون، وأبي معمر، وعبيد، وخارجة عنه، الباقون بضمتين، وهو الاختيار على الإشباع). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (أما (تُعْجِبُكَ)، و(تُلْهِكُمْ) فأصل ابْن مِقْسَمٍ الياء فيهما). [الكامل في القراءات العشر: 648] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([4]- {خُشُبٌ} خفيف: قنبل وأبو عمرو والكسائي). [الإقناع: 2/787]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1072- .... .... .... .... .... = وَخُشْبٌ سُكُونُ الضَّمِّ زَادَ رِضاً حَلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1072] وبعدي وأنصاري بياء إضافة = وخشب سكون الضم (ز)اد رضا (حـ)ـلا
خَشَبَة وخشُبٌ، مثل: ثَمرة وثُمر.
وخُشْب، تخفیف، مثل: ثُمر، وبَدنة وبُدن.
وقال اليزيدي: «خُشْبٌ جمع خشباء»، وهي الخشبة التي نُخر جوفها). [فتح الوصيد: 2/1279]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1072] وبعدي وأنصاري بياء إضافة = وخشبٌ سكون الضم زاد رضًى حلا
ح: (بعدي): مبتدأ، (أنصاري): عطف، (بياء إضافة): خبرهما، (خُشبٌ): مبتدأ، (سكون الضم): مبتدأ ثانٍ، (زاد): خبر، أي: فيه، (رضًى): حال من فاعل (زاد)، (حلا): نعته، أو (رضًى): مفعول (زاد) إذا كان متعديًا.
ص: ياءات الإضافة فيها اثنتان: {من بعدي اسمه أحمد} [6]، {من أنصاري إلى الله} [14].
[كنز المعاني: 2/665]
وقرأ قنبل والكسائي وأبو عمرو في المنافقين: {كأنهم خشبٌ مسندة} [4] بإسكان الشين، والباقون: بضمها، لغتان كـ (ثُمُر) و(ثُمْر) ). [كنز المعاني: 2/666]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وخشب بإسكان الشين وضمها لغتان كثمر وثمر؛ أي: سكون الضم فيه زاد حلاه رضى أو هو ذو حلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/209]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1072 - .... .... .... .... = وخشب سكون الضّمّ زاد رضا حلا
....
وقرأ قنبل والكسائي وأبو عمرو: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ بسكون ضم الشين، وقرأ الباقون بضمها). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ خُشُبٌ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا (وَيَحْسَبُونَ) فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ " رَأَيْتَهُمْ "، وَ " كَأَنَّهُمْ " فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ لِلْأَصْبَهَانِيِّ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({خشبٌ} [المنافقون: 4]، و{يحسبون} [المنافقون: 4] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (و{ورأيتهم} [المنافقون: 5]، و{كأنهم} [المنافقون: 4] ذكرا للأصبهاني). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إمالة أنصاري [14]، والتوراة [6]، والحمار [الجمعة: 5].
وانفرد القاضي عن رويس بإدغام طبع عّلى قلوبهم، وتقدم خشب [المنافقون: 4] يحسبون [المنافقون: 4] في البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم رأيتهم وكأنّهم [4] للأصبهاني). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الأصبهاني الهمزة من "رأيتهم تعجبك" ومن "كأنهم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "خشب" [الآية: 4] بسكون الشين قنبل بخلفه وأبو عمرو والكسائي، ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح سين "يحسبون" ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أنى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خشب} [4] قرأ قنبل والنحويان بإسكان الشين تخفيفًا، والباقون بالضم، على الأصل). [غيث النفع: 1207]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يحسبون} قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1207]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} [4] جلي.
{قيل} [5] كذلك). [غيث النفع: 1207] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}
{رَأَيْتَهُمْ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وحكي فيه وجه آخر وهو إبدال الهمزة ألفًا.
{تَسْمَعْ}
- قراءة الجمهور (تسمع) بتاء الخطاب.
- وقرأ عكرمة وعطية العوفي (يسمع) بالياء مبنيًا للمفعول.
ولقولهم: الجار والمجرور هو المفعول الذي لم يسم فاعله.
{كَأَنَّهُمْ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 9/468]
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{خُشُبٌ}
- قرأ نافع وعاصم وابن عامر وأبو ربيعة عن أصحابه والبزي عن ابن كثير وعبيد عن أبي عمرو، وكذا عباس بن الفضل عنه، والخفاف وأبو زيد وإسماعيل بن جعفر المدني وهي رواية ابن شنبوذ عن قنبل وأبو جعفر وشيبة (خشب) بضم الخاء والشين مثقلًا، وهي اختيار أبي حاتم.
- وقرأ البراء بن عازب والأعمش وابن مجاهد عن قنبل والمفضل عن عاصم والكسائي وابن كثير وأبو عمرو واليزيدي وعبد الوارث (خشب) بإسكان الشين تخفيفًا من المثقل، وهي اختيار أبي عبيد.
وهما عند الطبري قراءتان معروفتان، ولغتان فصيحتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
- قال الأصبهاني: (وذكر بعضهم لابن كثير (خشب) خفيفة أيضًا، وليس يصح ذلك، والله أعلم).
- وقرأ أبو نهيك وأبو المتوكل وأبو عمران (خشب بفتح الخاء وتسكين الشين).
[معجم القراءات: 9/469]
قال العكبري: (والأشبه أن يكون لغة وليس مخففًا من المفتوح لأن الفتحة لا تخفف).
- وقرأ ابن المسيب وابن جبير وابن عباس وعروة وابن سيرين وأبو بكر الصديق (خشب) بفتحتين.
قال الزجاج: ويجوز خشب) فلا تقرأ بها؛ إلا أن تثبت بها رواية).
{يَحْسَبُونَ}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر والحسن والمطوعي (يحسبون) بفتح السين، وهي لغة تميم.
- وقرأ الباقون من السبعة وخلف ويعقوب بكسر السين (يحسبون)، وهي لغة الحجاز.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد.
{أَنَّى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- والباقون بالفتح.
{يُؤْفَكُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يوفكون) بإبدال الهمزة واوًا.
[معجم القراءات: 9/470]
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤفكون) ). [معجم القراءات: 9/471]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس