عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:23 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المعارج

[ من الآية (8) إلى الآية (18) ]
{يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}

قوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)}
قوله تعالى: {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)}
قوله تعالى: {وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَلَا يسْأَل حميم حميما} 10
قَرَأَ ابْن كثير فِيمَا أخبرني بِهِ مُضر عَن البزي (وَلَا يسئل حميم) بِرَفْع الْيَاء وَفتح الْهمزَة
وقرأت على قنبل عَن النبال عَن أَصْحَابه عَن ابْن كثير (وَلَا يسئل) بِفَتْح الْيَاء مَهْمُوزَة
وروى أَبُو عبيد عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن أَبي جَعْفَر وَشَيْبَة (وَلَا يسئل) بِرَفْع الْيَاء وَهُوَ غلط وَكلهمْ قَرَأَ (وَلَا يسئل) بِفَتْح الْيَاء). [السبعة في القراءات: 650]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا (يسأل) بضم الياء البرزي، والبرجمي). [الغاية في القراءات العشر: 418 - 419]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يسئل) [10]: بضم الياء حمصي، ويزيد، وأبو بشر، والبرجمي، والبزي طريق الزينبي). [المنتهى: 2/1012]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَا يَسْأَلُ) بضم الياء حمصي وأبو بسر، وشيبة، وأبو جعفر غير الهاشمي، والزَّيْنَبِيّ، وابن فرح عن البزي، والبرجمي، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ)). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([4]- {تَعْرُجُ} بالياء: الكسائي.
وقرأت على أبي القاسم -رحمه الله- من طريق ابن الحباب وابن فرح، والخزاعي عن البزي، والنقاش عن أبي ربيعة عنه: {وَلا يَسْأَلُ} [10] بضم الياء.
وهي رواية مضر بن محمد وجماعة عنه.
قال الأهوازي: قال النقاش في كتابه "الجامع للقراءات": إنه قرأه على أبي ربيعة بفتح الياء.
قال أبو جعفر: وقال الزينبي عن أبي ربيعة بضم الياء). [الإقناع: 2/792] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220- .... .... .... يَسْأَلُ اضْمُمًا = أَلاَ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة المعارج بقوله: يسأل اضمما إلا يعني قرأ مرموز (ألف) إلا وهو أبو جعفر {ولا يسئل حميم} [10] بضم الياء على البناء للمفعول ونائبه حميم، وحميمًا منصوب بنزع الخافض أي عن حميم وعلم من الوفاق للآخرين بفتح الياء على البناء للفاعل أي لا يسأل عنه لشغله عن نفسه فلا يسئل الصديق عن الصديق). [شرح الدرة المضيئة: 241]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ الْبَزِّيِّ، فَرَوَى عَنْهُ ابْنُ الْحُبَابِ كَذَلِكَ، وَهِيَ رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى وَاللِّهْبِيِّ، وَنَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِ فَرَحٍ عَنْهُ، وَكَذَلِكَ رَوَى الزَّيْنَبِيُّ عَنْ أَصْحَابِ رَبِيعَةَ، وَغَيْرُهُ عَنْهُ. قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو: وَبِذَلِكَ قَرَأْتُ أَنَا لَهُ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ الْحُبَابِ. قَالَ: وَعَلَى ذَلِكَ رُوَاةُ كِتَابِهِ مُتَّفِقُونَ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو رَبِيعَةَ بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْخُزَاعِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، وَغَيْرِهِمْ عَنِ الْبَزِّيِّ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر والبزي بخلاف عنه {ولا يسئل} [المعارج: 10] بضم الياء، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (960- .... .... .... ويسأل اضمما = هد خلف ثق .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويسأل) يريد «ولا يسئل» بضم الياء، قرأه البزي بخلاف عنه، وأبو جعفر بغير خلاف، والباقون بفتحها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر ولا يسأل [10] بضم الياء.
واختلف عن ذي هاء (هد) البزي:
فروى عنه ابن الحباب الضم، وهي رواية إبراهيم بن موسى واللهبي، ونصر بن محمد وابن فرح عنه، وكذلك روى الزينبي عن أصحاب أبي ربيعة عنه. قال الداني: وبه قرأت له من طريق ابن الحباب.
وروى عنه أبو ربيعة الفتح، وهي رواية الخزاعي، ومحمد بن هارون وغيرهم عن البزي، وبه قرأ الباقون.
وجه الضم: أن الفعل مبني للمفعول، ونائبه [حميم [10] وحميما] [10]، منصوب على نزع الخافض، ومعناه: لا يسأل حميم عن حميمه، فعرف أمره من جهته كما يعرف أمر الصديق من صديقه.
ووجه الفتح: أن معناه: لا يسأل عنه لشغله بنفسه فلا يسأل الصديق عن الصديق ولا القريب عن القريب، ف «عن» مقدرة أيضا: يوم ترونها تذهل كلّ مرضعة عمّآ أرضعت [الحج: 2] يوم يفرّ المرء ... الآية [عبس: 34].
تتمة: تقدم إمالة رويس هذه الآي الأربعة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/595]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو جعفر: (ولا يسأل) بضم الياء والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 591]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ولا يسئل" [الآية: 10]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/560]
فالبزي من طريق ابن الحباب وأبو جعفر بضم الياء مبنيا للمفعول ونائبه حميم، وحميما نصب بنزع الخافض عن، وكذا رواه الزينبي عن أصحابه عن أبي ربيعة، والباقون بفتح الياء مبنيا للفاعل أي: لا يسأل قريب قريبا عن حاله أو لا يسأله نصرة ولا منفعة لعلمه أنه لا يجد ذلك عنده، وهي رواية أبي ربيعة عن البزي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)}
{وَلَا يَسْأَلُ}
- قرأ الجمهور (ولا يسأل) مبنيًا للفاعل، أي: لا يسأله نصرةً ولا منفعة، وهي قراءة ابن مجاهد على قنبل، وهي رواية أبي ربيعة عن البزي، ورواية النبال وقنبل عن ابن كثير.
- وقرأ اللهبي عن البزي عن ابن كثير، وأبو عبيد ومعاوية وأبو رزين عن أبي بكر عن عاصم وكذا رواية البرجمي، وأبو حيوة والحسن وسعيد بن جبير وابن الحباب والزينبي عن أصحابه عن أبي ربيعة ومجاهد وعكرمة وابن محيصن وأبو جعفر (ولا يسأل)
[معجم القراءات: 10/79]
مبنيًا للمفعول، أي: لا يقال لحميم أين حميمك.
قال الفراء: (ولست أشتهي ذلك، لأنه مخالف للتفسير، ولأن القراء مجتمعون على (يسال) ). [معجم القراءات: 10/80]

قوله تعالى: {يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (يومئذ) (ولأمانتهم) فيما تقدم). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، والكسائي: {من عذاب يومئذ} (11): بفتح الميم.
والباقون: بخفضها. وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 496]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع والكسائيّ وأبو جعفر: (من عذاب يومئذٍ) بفتح الميم والباقون بخفضها). [تحبير التيسير: 591]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {يَوْمِئِذٍ} بفتح الميم: نافع والكسائي). [الإقناع: 2/792]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَوْمِئِذٍ فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ هَذِهِ الْآيِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يومئذٍ} [المعارج: 11] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذكر رؤوس الآي الأربعة من هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يومئذ" [الآية: 11] بفتح الميم نافع والكسائي وأبو جعفر كما في هود، وأبدل أبو جعفر همزة "تؤويه" واوا ساكنة فجمع بين الواوين الأصلية والمبدلة بلا إدغام، والباقون بالإظهار، ويوقف عليه لحمزة بالإبدال بلا إدغام وبالإدغام وهما في الشاطبية وغيرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يومئذ} [11] قرأ نافع وعلي بفتح الميم، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)}
{يُبَصَّرُونَهُمْ}
- قراءة الجماعة (يبصرونهم) مبنيًا للمفعول مشدد الصاد، من (بصر).
- وقرأ أبو المتوكل وأبو عمران وقتادة (يبصرونهم) مخففًا مع كسر الصاد، أي: يبصر المؤمن الكافر في النار.
- وجاء الضبط عند ابن خالويه بالتخفيف وفتح الصاد (يبصرونهم) كذا، وسياق النص عند الشوكاني يقوي هذا.
{مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ}
- قراءة الجمهور (من عذاب يومئذٍ) بالإضافة وكسر الميم.
وهي رواية إسماعيل عن نافع ومحمد بن غالب عن الأعشى.
- وقرأ أبو جعفر ونافع برواية ورش وقالون وابن جماز والكسائي ومحمد بن عبد الله القلا عن الأعشى عن أبي بكر والبرجمي عن أبي بكر عن عاصم أيضًا ويحيى بن وثاب والأعمش وشيبة والشنبوذي وعبد الرحمن الأعرج والمسيبي ويعقوب بن جعفر وأبو
[معجم القراءات: 10/80]
بكر بن أبي أويس (من عذاب يومئذٍ) بالإضافة وفتح الميم، ويوم: مبني لإضافته إلى (إذ)، وهو اسم مبني.
- وقرأ أبو حيوة (من عذابٍ يومئذٍ) بتنوين عذاب، وفتح الميم من (يوم).
- وتقدمت القراءة بفتح الميم وكسرها في الآية/66 من سورة هود في قوله تعالى: (من خزي يومئذٍ)، وتقدم هذا أيضًا في الآية/89 من سورة النمل، في قوله تعالى: (من فزع يومئذٍ) ). [معجم القراءات: 10/81]

قوله تعالى: {وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ هَذِهِ الْآيِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذكر رؤوس الآي الأربعة من هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725] (م)

قوله تعالى: {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تئويه) [13]، و(ينجيه) [14]، ونحوه: برفع الهاء سلام). [المنتهى: 2/1012] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ هَذِهِ الْآيِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذكر رؤوس الآي الأربعة من هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تئويه} لا يبدله السوسي، لأنه بالهمز أخف منه بالإبدال، لما يوجد فيه حال الإبدال من واو ساكنة قبلها ضمة وبعدها واو مكسورة.
فإن وقف عليه فلحمزة وجهان: الإبدال مع الإدغام وتركه). [غيث النفع: 1226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)}
{تُؤْوِيهِ}
- قرأ أبو جعفر والأعشى (توويه) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، ولم يدغم الواو بالواو، ولم يبدل أبو عمرو هنا، لأن إبداله أثقل من تحقيقه لاجتماع الواوين حالة البدل.
- وقراءة الجماعة (تؤويه) بتحقيق الهمز.
ولحمزة في الوقف قراءتان:
1- الأولي: توويه، بإبدال الهمزة مع عدم الإدغام وهي كقراءة أبي جعفر.
2- الثانية: تويه، بإبدال الهمزة الساكنة واوًا وإدغامها في الواو بعدها.
وانظر هذه القراءات في الآية/51 من سورة الأحزاب.
- وقرأ الزهري (تؤويه) بضم الهاء.
- وقراءة الجماعة (تؤويه) بكسرها). [معجم القراءات: 10/81]

قوله تعالى: {وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تئويه) [13]، و(ينجيه) [14]، ونحوه: برفع الهاء سلام). [المنتهى: 2/1012] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ هَذِهِ الْآيِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذكر رؤوس الآي الأربعة من هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)}
{يُنْجِيهِ}
- قرأ الزهري (ينجيه) بضم الهاء.
- وقراءة الجماعة (ينجيه) بكسرها). [معجم القراءات: 10/82]

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي: {لظى} (15)، و: {للشورى} (16)، و: {وتولى} (17)، و: {فأوعى} (18): على أصلهما.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 496] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وأمال [حمزة] والكسائيّ وخلف (لظى) و(للشوى)
[تحبير التيسير: 591]
و (تولى) و(فأوعى) على أصلهم وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال رءوس آي هذه السورة وهي أربعة "لظى، وللشوى، وتولى، فأوعى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلآ} [15] تام وقيل كاف). [غيث النفع: 1226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)}
{كَلَّا إِنَّهَا}
- كلا: تحتمل أمرين:
الأول: أن تكون بمعنى (حقًا).
الثاني: أن تكون بمعنى (لا) النافية.
فإذا كانت بمعنى حقًا كان تمام الكلام عليها أي: على (كلا)، والوقف عليها، ثم يبتدأ: إنها لظى.
- وقد ذكروا هذا الوقف عن الكسائي.
{لَظَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وأبو عمرو بالفتح والتقليل.
قال في الإتحاف: (غير أن التقليل عنه -أي عن أبي عمرو- أكثر من الفتح).
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 10/82]

قوله تعالى: {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {نزاعة للشوى} 16
روى حَفْص عَن عَاصِم {نزاعة} نصبا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {نزاعة} رفعا). [السبعة في القراءات: 650 - 651]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نزاعة) نصب حفص). [الغاية في القراءات العشر: 419]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نزاعة) [16]: نصب: حفص). [المنتهى: 2/1012]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (نزاعة) بالنصب، وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {نزاعة} (16): بالنصب.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 496]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي: {لظى} (15)، و: {للشورى} (16)، و: {وتولى} (17)، و: {فأوعى} (18): على أصلهما.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 496] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وأمال [حمزة] والكسائيّ وخلف (لظى) و(للشوى)
[تحبير التيسير: 591]
و (تولى) و(فأوعى) على أصلهم وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 592] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص: (نزاعة) بالنّصب والباقون بالرّفع). [تحبير التيسير: 592]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَزَّاعَةً) نصبا ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص، واختيار الْيَزِيدِيّ، وابن جبير، والأزرق، وأَبِي عَمْرٍو عن أبي بكر، وهو الاختيار على أن (لَظَى) معرفة و(نَزَّاعَةً) نصب على الحال، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([16]- {نَزَّاعَةً} نصب، و{بِشَهَادَاتِهِمْ} [33] جمع: حفص). [الإقناع: 2/792]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1082 - وَنَزَّاعَةً فَارْفعْ سِوى حَفْصِهِمْ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1082] ونزاعة فارفع سوى (حفصهم) وقل = شهاداتهم بالجمع (حفص) تقبلا
نصب {نزاعة}، على الحال المؤكدة لمعنى النار؛ أو تتلظى نزاعة، لأن لظى، وإن كان اسمًا علمًا، ففيه معنى التلظي والتلهب.
أو على الاختصاص.
[فتح الوصيد: 2/1285]
و{نزاعة} بالرفع، خبر بعد خبر لـ{إن}.
ويجوز، أن تجعل الهاء في {إنها}، ضمير القصة، فترفع {لظی} بالابتداء و{نزاعة}: خبر المبتدأ). [فتح الوصيد: 2/1286]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1082] ونزاعةً فارفع سوى حفصهم وقل = شهاداتهم بالجمع حفصٌ تقبلا
ح: (نزاعةً): منصوب بفعل يفسره ما بعده، أي: ارفع نزاعةً فارفع، أو مفعول (ارفع) بعده، والفاء زائدة، ويأتي الوجهان فيما ذكرنا أن فاءه زائدة، (شهادتهم): مفعول (تقبلا)، والجملة: خبر (حفصٌ)، (بالجمع): حال، أي: كائنةً بالجمع.
ص: قرأ غير حفص: {إنها لظى، نزاعةٌ} [15- 16] بالرفع على أنها خبر بعد خبر، أو بدل من {لظى}، أو الهاء في {إنها} ضمير القصة، و{لظى نزاعةٌ}: مبتدأ وخبر، وحفص: بالنصب على أنها حال مؤكدة؛ لأن اللظى لا تكون إلا نزاعةً، والعامل فيها ما في {لظى}، أي: تتلظى نزاعةً، أو على الاختصاص.
وقرأ حفص: {والذين هم بشهاداتهم قائمون} [33] بالجمع، ليشاكل ما قبله: {والذين هم لأماناتهم} [32]، والباقون: {بشهادتهم} بالإفراد
[كنز المعاني: 2/680]
لشاكل ما بعده: {والذين هم على صلاتهم يحافظون} [34] ). [كنز المعاني: 2/681] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1082- وَنَزَّاعَةً فَارْفعْ سِوى حَفْصِهِمْ وَقُلْ،.. شَهَادَاتِهِمْ بِالْجَمْعِ حَفْصٌ تَقَبَّلا
ذكر الزجاج في توجيه كل قراءة من الرفع والنصب ثلاثة أوجه:
أما الرفع فعلى أن "نزاعة" خبر؛ لأن بعد خبر أو هي خبر لظى والضمير في أنها ضمير القصة أو خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هي نزاعة، أما النصب فعلى الاختصاص أو على تقدير تتلظى نزاعة أو على الحال المؤكدة قال: يكون نزاعة منصوبا مؤكدا لأمر النار، وجوز الزمخشري أن تكون نزاعة بالرفع صفة لظى أن أريد به اللهب ولم يكن علما على النار إلا أن هذا القول باطل بدليل أنه لم يصرف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/219]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1082 - ونزّاعة فارفع سوى حفصهم .... = .... .... .... ....
قرأ القراء السبعة إلا حفصا: نَزَّاعَةً لِلشَّوى برفع التاء، وقرأ حفص بنصبها). [الوافي في شرح الشاطبية: 373]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، فَرَوَى حَفْصٌ نَزَّاعَةً بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {نزاعةً} [المعارج: 16] بالنصب، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (959- .... .... .... .... .... = .... ونزّاعة نصب الرّفع عل). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ونزاعة) أي قرأ حفص «نزاعة للشوى» بنصب الرفع على الاختصاص أو على الحال المؤكد؛ وأما وجه الرفع فعلى أن «نزاعة» خبر لإن بعد خبر، أو هي خبر لظى والضمير في إنها ضمير القصة، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فائدة: انفرد النهرواني عن الأصبهاني بتسهيل سال وقدم المصنف نزّاعة [16] للضرورة، أي: قرأ ذو عين (عل) حفص: نزّاعة لّلشّوى [16] بالنصب على الحال من لظى [15]؛ لأنها علم؛ ولذا لم ينصرف للعلمية والتأنيث، وعامل الحال ما دل عليه الكلام من معنى شدة التلظى كما عمل في الظرف ما دل عليه الكلام من التدبير والإلطاف في قوله تعالى: وهو الله في السّموات وفي الأرض [الأنعام: 3]؛ لأنهما مثلان في التعلق بالمعاني، ويجوز نصبها بإضمار «أعني».
والباقون بالرفع على أنه خبر ثان لـ «أنها»، أو خبر لـ «إن» مضمرة دلت عليها «إنّ» الأولى، ويجوز غير ذلك). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/594]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال رءوس آي هذه السورة وهي أربعة "لظى، وللشوى، وتولى، فأوعى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نزاعة" [الآية: 16] فحفص بالنصب على الحال من الضمير المستكين في لظى؛ لأنها وإن كانت علما جارية مجرى المشتقات بمعنى المتلظي أو على الاختصاص، والباقون بالرفع خبر ثان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نزاعة} [16] قرأ حفص بنصب {نزاعة} على الحال من الضمير المستكن في {لظى}.
قال في البحر: «وصح عمله في الحال، وإن كان علمًا لما فيه من معنى التلظى» انتهى، أي: فهي جارية مجرى المشتقات، كالحارث.
[غيث النفع: 1226]
والباقون بالرفع، إما خبران، و{لظى} بدل من اسمها، أو {لظى} خبر، و{نزاعة} خبر آخر، أو خبر مبتدأ محذوف، أي: هي نزاعة). [غيث النفع: 1227]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)}
{نَزَّاعَةً}
- قرأ حفص عن عاصم وابن أبي عبلة وأبو حيوة وأبو رزين
[معجم القراءات: 10/82]
والزعفراني وابن مقسم واليزيدي في اختياره، والسلمي وعكرمة والحسن، وهي رواية أبي عمرو عن عاصم، والمفضل، ومجاهد وعمر بن الخطاب (نزاعةً) بالنصب.
وتخريجها كما يلي:
1- النصب على الحال المؤكدة أو المبينة ورده المبرد)، ورد عليه رده.
2- وذهب الزمخشري إلى أنه منصوب على الاختصاص للتهويل.
3- النصب على الذم، وهو رأي الزجاج.
4- النصب على المدح، وهو للأنباري.
قال: (أي): اذكر نزاعة)، كما تقول مررت به العاقل الفاضل).
قلت: وهو أغرب هذه التخريجات، وأي مدح هذا؟ -وقد نقل التخريج عنه القرطبي بحروفه ونصه.
- وذكر الزجاج جوازها في العربية، ونقل عن أبي عبيد أنه لا يعرف أحدًا قرأ بالنصب، وذكر مثل هذا عنه أبو جعفر النحاس، وذهب الطبري إلى أنه لا يجوز النصب في القراءة، لأنه لم يقرأ قارئ بذلك، وله عنده وجه في العربية.
- وقرأ أبو جعفر ونافع وعاصم في رواية أبي بكر عنه وأبو عمرو
[معجم القراءات: 10/83]
وحمزة والكسائي وابن عامر ويعقوب وخلف وشيبة والأعمش (نزاعة) بالرفع.
وخرجها العلماء على ما يلي:
1- هي خبر (إنها)، وتكون (لظى) بدلًا من الهاء.
2- وذهب الزجاج إلى الرفع على الذم والتقدير: هي نزاعة.
وذكر هذا التقدير الأخفش ولم يصرح بالذم.
4- الوجه الرابع:
إن الهاء في (إنها) ضمير القصة، ولظى: مبتدأ، ونزاعة: خبره، والجملة في محل رفع خبر (إن)، وذكر هذا ابن الأنباري، ومثله عند الفراء.
{لِلشَّوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح، وهو عن أبي عمرو أيضًا). [معجم القراءات: 10/84]

قوله تعالى: {تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي: {لظى} (15)، و: {للشورى} (16)، و: {وتولى} (17)، و: {فأوعى} (18): على أصلهما.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 496] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وأمال [حمزة] والكسائيّ وخلف (لظى) و(للشوى)
[تحبير التيسير: 591]
و (تولى) و(فأوعى) على أصلهم وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال رءوس آي هذه السورة وهي أربعة "لظى، وللشوى، وتولى، فأوعى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)}
{تَوَلَّى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح، وهو وجه عن أبي عمرو). [معجم القراءات: 10/84]

قوله تعالى: {وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي: {لظى} (15)، و: {للشورى} (16)، و: {وتولى} (17)، و: {فأوعى} (18): على أصلهما.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 496] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وأمال [حمزة] والكسائيّ وخلف (لظى) و(للشوى)
[تحبير التيسير: 591]
و (تولى) و(فأوعى) على أصلهم وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال رءوس آي هذه السورة وهي أربعة "لظى، وللشوى، وتولى، فأوعى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فأوعى} تام وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقيل {يعلمون} ). [غيث النفع: 1227]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}
{فَأَوْعَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تولى) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/84]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس