عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:44 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (50) إلى الآية (62) ]
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى (56) أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى (50)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {وَأَنه أهلك عادا الأولى} 50
قَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {عادا الأولى} منونة مَهْمُوزَة
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو (عادا لولى) مَوْصُولَة مدغمة
وَاخْتلف عَن نَافِع في الْهمزَة فروى لنا إِسْمَاعِيل القاضي عَن قالون وَأحمد بن صَالح عَن أَبي بكر بن أَبي أويس وقالون وَإِبْرَاهِيم القورسي عَن أَبي بكر ابْن أَبي أويس عَن نَافِع (عادا لؤلى) بِالْهَمْز
وَقَرَأَ ابْن جماز وَإِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَر وَمُحَمّد بن إِسْحَق المسيبي عَن أَبِيه وورش (عادا لولى) مثل أَبي عَمْرو). [السبعة في القراءات: 615]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عاداً الولى) مدعم مدني، بصري- غير سهل- قالون (بهمزة) إلا في رواية أبي نشيط). [الغاية في القراءات العشر: 403]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عادًا الاولى) [50]: مدغم: مدني، وأبو عمرو، ويعقوب غير زيد. بهمزها إسحاق طريق ابن سعدان، وقالون طريق القاضي
[المنتهى: 2/986]
وأحمدين، وسالم والحلواني، الباقون بالهمز وخفض التنوين). [المنتهى: 2/987]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وأبو عمرو (عاد الأولى) بنقل حركة الهمزة على اللام وإدغام التنوين في اللام، غير أن قالون يزيد همزة ساكنة بد اللام، وقرأ الباقون بغير إلقاء الحكرة ولا إدغام والتنوين مكسور، وهو اختيار أبي أيوب، فإن وقف على
[التبصرة: 346]
(عاد) في قراءة أبي عمرو حسن أن تلقى الحركة وأن لا تلقى وهو الأحسن لأن الأصل هو الهمزة، فأما على قراءة ورش وقالون فإنك تلقى الحركة لا غير، فتبتدئ بهمزة مفتوحة كهمزة (الرجل) إذا ابتدأت بها وتثبت الهمزة الساكنة لقالون كوصله، وقد قيل: إنه يبتدأ لقالون بالقطع وهمزة مضمومة كالجماعة). [التبصرة: 347]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وأبو عمرو: {عادا لولى} (50): بضم اللام بحركة الهمزة، وإدغام التنوين فيها.
وأتى قالون بعد ضمة اللام بهمزة ساكنة في موضع الواو.
والباقون: يكسرون التنوين، ويسكنون اللام، ويحققون الهمزة بعدها.
ويجوز في الابتداء بقوله: {الأولى}، على مذهب أبي عمرو ثلاثة أوجه:
[التيسير في القراءات السبع: 473]
أحدها: {ألولى}: بإثبات همزة الوصل، وضم اللام بعدها.
والثاني: {لولى}: بضم اللام، وحذف همزة الوصل قبلها، استغناء عنها بتلك الحركة.
وهذان الوجهان جائزان، في ذلك وشبهه، في مذهب ورش.
والثالث: {الأولى}: بإثبات همزة الوصل، وتحقيق همزة فاء الفعل بعدها.
وكذلك يجوز في الابتداء بهذه الكلمات على مذهب قالون ثلاثة أوجه أيضًا:
- {الؤلى}: بإثبات همزة الوصل، وضم اللام، وهمزة ساكنة على الواو.
- و: {لؤلى}: بضم اللام، وحذف همزة الوصل، وهمزة الواو.
- و: {الأولى}: كوجه أبي عمرو الثالث. وهو عندي أحسن الوجوه وأقيسها بمذهبهما، لما بينته من العلة في ذلك في كتاب (التمهيد) ). [التيسير في القراءات السبع: 474]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب: (عادا الأولى) بضم اللّام بحركة الهمزة وإدغام التّنوين فيها وأتى قالون بعد ضمة اللّام بهمزة ساكنة في موضع الواو، والباقون يكسرون التّنوين ويسكنون اللّام ويحققون الهمزة بعدها. ويجوز في الابتداء بقوله (الأولى) على مذهب أبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب ثلاثة أوجه أحدها: (ألولى) بإثبات همزة الوصل وضم اللّام بعدها، والثّاني لولى بضم اللّام وحذف همزة الوصل قبلها استغناء عنها بتلك الحركة، وهذان الوجهان جائزان في ذلك وشبهه في مذهب الوصل ورش وحمزة، والثّالث (ألأولى) بإثبات همزة الوصل وإسكان اللّام وتحقيق همزة فاء الفعل بعدها، وكذلك يجوز في الابتداء بهذه الكلمة على مذهب قالون ثلاثة أوجه أيضا: (أاأولى) بإثبات وهمزة الوصل وضم اللّام وهمزة ساكنة على الواو و(لولى) بضم اللّام وحذف همزة الوصل وهمز الواو و(الأولى) كوجه أبي عمرو الثّالث وهو عندي أحسن الوجوه وأقيسها بمذهبهما لما بينته من العلّة في ذلك في كتاب التّمهيد). [تحبير التيسير: 568]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([50]- {عَادًا الْأُولَى} مدغم: نافع وأبو عمرو.
بهمز عين الفعل من طريق مكي وأبي عمرو: قالون.
[الإقناع: 2/775]
وذكر الأهوازي والخزاعي عن أبي نشيط من جميع طرقه التسهيل كورش وأبي عمرو.
الباقون بالهمز وكسر التنوين). [الإقناع: 2/776]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عَادًا الْأُولَى فِي بَابِ النَّقْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عادًا الأولى} [50] ذكر في النقل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "عَادًا الْأُولَى" [الآية: 50] بإدغام التنوين في اللام بعد نقل حركة الهمزة إليها وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب، واختلف عن قالون من طريقيه في همز الواو، غير أن الهمز أشهر عن
[إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
الحلواني وعدمه أشهر عن أبي نشيط كما في النشر، وأما حكم الابتداء فلكل منهم وجهان: أحدهما الولى بإثبات همزة الوصل وضم اللام بعدها، والثاني بضم اللام وحذف همزة الوصل اعتدادا بالعارض على ما تقدم، ويجوز لغير ورش وجه ثالث وهو: الابتداء بالأصل فتأتي بهمزة الوصل مع تسكين اللام وتخفيف الهمزة المضمومة بعدها الواو، وهذه الأوجه الثلاثة لقالون في وجه همز الواو أيضا، إلا أن الوجه الثالث وهو الابتداء بالأصل لا يجوز همز الواو معه فتلخص لقالون خمسة أوجه حالة الابتداء ولورش وجهان ولباقي الناقلين ثلاثة، وسبق في باب المد الخلاف في استثنائها للأزرق من المغير بالنقل، والوجهان في الشاطبية كالطيبة، وعلى عدم الاستثناء فثلاثة البدل حالة الوصل سائغة له أما في الابتداء فإن لم نعتد بالعارض وأبتدأنا بهمزة الوصل فهي سائغة أيضا فإن اعتد بالعارض وابتدئ باللام مضمومة فالقصر فقط لقوة الاعتداد في ذلك كما مر تحقيقه عن النشر، والباقون وهم ابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بكسر التنوين وسكون اللام وتخفيف الهمزة من غير نقل، فكسر التنوين لالتقاء الساكنين وصلا والابتداء بهمزة الوصل، وعاد الأولى هم قوم هود وعاد الأخرى آدم وقيل غير ذلك). [إتحاف فضلاء البشر: 2/503]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عادا الأولى} قرأ قالون بنقل ضمة الهمزة إلى لام التعريف قبلها، وإدغام تنوين {عادا} فيها حال الوصل، وهمز الواو بعدها همزًا ساكنًا، وورش والبصري في النقل والإدغام مثله، إلا أنهما لا يهمزان الواو، بل يسكنانها لمناسبة الضمة قبلها.
واستثنى بعضهم {الأولى} هذه مما وقع فيه حرف المد بعد الهمز المغير بالنقل، ولم يجز فيه لورش إلا القصر، وعليه كثير من الحذاق، كالمهدوي وابن سفيان وابني شريح
[غيث النفع: 1165]
ومالك والحصري لأن إدغام التنوين في اللام صير حركتها لازمة معتدًا بها، إذ لا يمكن الإدغام في ساكن، ولا ما هو في حكمه، فسقط اعتبار وجود الهمزة التي المد من أجلها، بخلاف غيره نحو {الأخرة} [البقرة: 94] فإن الحركة عارضة والهمزة مقدرة، فجاء المد.
وذهب بعضهم إلى عدم استثنائه، وجرى فيه على أصل ورش في عدم الاعتداد بالحركة المنقولة وجعل الهمزة منوية، ففيه الثلاثة: القصر والتوسط والمد.
فإن قلت: المد بقسميه مبني على عدم الاعتداد بحركة اللام، والإدغام مبني على الاعتداد بها، فهو معتد به غير معتد به، وهذا تدافع وتناقض.
فالجواب: لا تدافع فيه ولا تناقض للمتأمل، لافتراق الحيثية، فالمد على مراعاة الأصل، والإدغام على مراعاة اللفظ، لما فيه من التخفيف.
وبهذا يجاب عمن أثبت همزة الوصل في الابتداء، لعدم الاعتداد بالحركة، وله الإدغام، للاعتداد بها، والتعويل في جميع ذلك على الرواية، والتعليل تابع لها.
وإذا قلنا إنها غير مستثناة، ويأتي فيها الثلاثة، فكلها مع التقليل، ولا يأتي فيها ما يأتي في غيرها من التحرير، لأنها رأس آية، والله أعلم.
والباقون بإظهار تنوين {عادا} وكسره، وإسكان اللام، وتحقيق الهمزة بعده مضمومة، وإسكان الواو، فذلك ثلاث قراءات، هذا كله حال وصل {الأولى} بـــ {عادا}.
فإن وقف على {عادا} بقلب تنوينه ألفًا وليس بموضع وقف وابتدئ بـــ {الأولى}، فيجوز فيها لقالون ثلاثة أوجه:
[غيث النفع: 1166]
الأول: {الؤلى} بهمزة الوصل ثم لام مضمومة، ثم همزة ساكنة، فالنقل جرى على الوصل، وإثبات ألف الوصل لعدم الاعتداد بحركة اللام.
الثاني: {لؤلى} بلام مضمومة، وهمزة ساكنة من غير ألف الوصل، وجرى في الوصل والابتداء على سنن واحد.
الثالث: {الأولى} برد الكلمة إلى أصلها، بهمزة الوصل، وسكون اللام، بعدها همزة مضمومة، وبعدها واو ساكنة، ولا يجوز همزه.
ولورش وجهان:
الأول: {الولى} بهمزة الوصل، والنقل، وإسكان الواو من غير همز.
الثاني: {لولى} بحذف همزة الوصل، اكتفاءً عنها بحركة النقل، وضم اللام، وترك همز الواو، ولا يأتي مع هذا المد بقسميه، بل يتعين القصر فقط.
وللبصري ثلاثة أوجه: هذان الوجهان، والوجه الثالث كثالث قالون، والباقون ابتداؤهم بهمزة وصل مفتوحة، وباقي الكلمة كوصلهم، فذلك خمس قراءات.
وما فيها لحمزة إن وقف، عملاً بقول بعضهم: إن الوقف عليها حسن، لأنها آخر الآية، والمختار التجاوز إلى {غشى} ). [غيث النفع: 1167]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50)}
{وَأَنَّهُ}
- سبق في الآية/43 من هذه السورة فتح الهمزة وكسرها.
{عَادًا}
- قرأ الجمهور (عادًا) بالتنوين، على أنه اسم للحي أو القوم.
- وقرأ أبي (عاد) ممنوعًا من الصرف، على أنه اسم قبيلة، والمنع للعملية ولتأنيث، والدليل على التأنيث وصفه بالأولى.
- ومن نون وقف على (عادا) بألف.
وذكر القرطبي عن أبي حاتم أنها قراءة ابن مسعود مع أبي.
{عَادًا الْأُولَى}
- قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف (عادًا الأولى) بتنوين (عادًا)، وكسر التنوين لالتقائه ساكنًا مع سكون لام (الأولى)، وتحقيق الهمزة بعد اللام، وهي عند الزجاج أجود اللغات، وهو الأكثر.
- وقرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب والأعمش وابن محيصن
[معجم القراءات: 9/202]
وابن جماز وإسماعيل بن جعفر ومحمد بن إسحاق المسيبي عن أبيه عن ورش وأبو نشيط عن قالون، وابن ذكوان وابن سعدان (عاد لولى) في الوصل، فقد نقلوا حركة الهمزة إلى اللام، ثم حذفوا الهمزة، وأدغموا التنوين في اللام.
قال ابن الأنباري: (وأنكرها بعض النحويين؛ لأنهما [أي أبو عمرو ونافع] أدغما ساكنين فيما أصله السكون وحركته عارضة، والحركة العارضة لا يعتد بها؛ فاللام وإن كانت متحركة بالضمة التي نقلت إليها من الهمزة المحذوفة، فهي في تقدير السكون، والساكن لا يدغم في ساكن. ووجه هذه القراءة أنه قد صح عن العرب أنهم قالوا في الأحمر: لحمر، فاعتدوا بحركة اللام فحذفوا همزة الوصل، ولو كانت في تقدير السكون لكان يجب ألا تحذف الهمزة، فلما ابتدأوا بها واستغنوا بها عن همزة الوصل دل على أن حركة اللام معتد بها، وإذا كانت معتدًا بها جاز إدغام التنوين فيها لأنه إدغام ساكن في متحرك ...).
وممن خطأه في ذلك محمد بن يزيد المبرد.
- وروى إسماعيل القاضي عن قالون وأحمد بن صالح عن أبي بكر
[معجم القراءات: 9/203]
ابن أويس وإبراهيم القورسي والحسن والحلواني وهبة الله عن أبي جعفر ونافع وأبو عمرو وجمهور المغاربة عن قالون (عاد لؤلى) بإدغام التنوين في اللام، ونقل حركة الهمزة إلى لام التعريف، وهمز الواو وصلًا لضم ما قبلها كقولهم (مؤسى).
قال المازني في المنصف: (قرأ الحسن فهمز، وهو خطأ منه).
وقال ابن الجزري: (والوجهان صحيحان عن قالون غير أن الهمز أشهر عن الحلواني، وعدمه أشهر عن أبي نشيط).
- وقرأ قوم (عادن لولى) نقلوا حركة الهمزة إلى اللام، وحذفوا الهمزة، وكسروا التنوين؛ لأنه في الأصل كان التقاء ساكنين قبل الحذف والنقل.
- وذكر الرازي أنه قرئ (عاد الأولى) قال: (بإسقاط نون التنوين لالتقاط الساكنين) ولم يسم لها قارئًا.
[وجدت هذه القراءة في تفسير القرطبي بعد كتابة هذا في سورة الأعراف معزوة لأبي وابن مسعود]، ووجدتها عند السمين معزوة لأبي، قال: (عاد .... غير مصروف ذهابًا إلى القبيلة أو الأم).
{الْأُولَى}
في الابتداء:
- وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وقالون وخلف وأبو جعفر ويعقوب (الأولى)، بهمزة الوصل
[معجم القراءات: 9/204]
وإسكان اللام وتحقيق الهمزة المضمومة بعدها، وهي عند مكي أحسن الوجوه، وعند ابن غلبون أجودها، وعند الداني أحسن الوجوه وأقيسها.
- وقرأ أبو عمرو ونافع ويعقوب وقالون إذا لم يهمز وأبو جعفر وابن جماز وابن وردان وورش (الوالى) يلقون الحركة لا غير، ويبتدئون بهمزة مفتوحة كهمزة (الرجل) إذا ابتدأت بها، تقول: الرجل.
- وروى الحلواني عن قالون إنه قرأ (الؤلى) كالقراءة السابقة إلا أنه همز الواو على أصله السابق.
- وقرأ أبو عمرو ونافع وأبو جعفر ويعقوب وقالون إذا لم يهمز وابن جماز وابن وردان وورش (لولى) بلام مضمومة وحذف همزة الوصل، اكتفاءً عنها بتلك الحركة.
{الْأُولَى}
- وقراءة الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/205]

قوله تعالى: {وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {وَثَمُود فَمَا أبقى} 51
كلهم نون (وثمودا) إِلَّا حَمْزَة وَعَاصِم في رِوَايَة حَفْص فَإِنَّهُمَا لم ينوناه
وَاخْتلف عَن أَبي بكر عَن عَاصِم فروى حُسَيْن الجعفي والكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم أَنه أجْرى هَذِه
وروى يحيى بن آدم عَن أَبي بكر أَنه لم يجر هَذِه). [السبعة في القراءات: 615 - 616]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم وحمزة (وثمود فما) بغير تنوين، وقرأ الباقون بالتنوين، وقد ذكرنا). [التبصرة: 347]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وحمزة: {وثمود فما أبقى} (51): بغير تنوين، ويقفان بغير ألف.
والباقون: بالتنوين، ويقفون بالألف). [التيسير في القراءات السبع: 474]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عاصم وحمزة ويعقوب (وثمود فما) بغير تنوين ويقفون بغير ألف، والباقون [بالتّنوين ويقفون] بالألف). [تحبير التيسير: 568]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وثمودا فما} [51] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَثَمُودَا" [الآية: 51] بغير تنوين عاصم وحمزة ويعقوب، والباقون بالتنوين ومر بهود). [إتحاف فضلاء البشر: 2/503]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وثمودا} [51] قرأ عاصم وحمزة بترك تنوين الدال، والباقون بالتنوين). [غيث النفع: 1167]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51)}
{ثَمُودَ}
- قرأ الجمهور (ثمودًا) مصروفًا، على إرادة الحي.
[معجم القراءات: 9/205]
- وقرأ حفص عن عاصم وحمزة ويعقوب والحسن وعصمة وعبد الله بن مسعود ومحمد بن حبيب عن الأعشى ويحيى عن أبي بكر (وثمود) غير مصروف على أنه اسم للقبيلة.
وسبق هذا في الآية/68 من سورة هود.
قال ابن عطية: (وهي في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه بغير ألف بعد الدال).
{أَبْقَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/206]

قوله تعالى: {وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52)}
{أَظْلَمَ}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش.
{أَطْغَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/206]

قوله تعالى: {وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْمُؤْتَفِكَةَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({والمؤتفكة} [53] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم لقالون إبدال همزة "المؤتفكة" في أحد وجهيه من طريقيه وفاقا لورش من طريقيه وأبو جعفر وأبو عمرو بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "والمؤتفكات" بالجمع وكسر التاء، والجمهور على الإفراد وفتح التاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/504]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والمؤتفكة} [53] إبداله لورش وسوسي جلي). [غيث النفع: 1167]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53)}
{وَالْمُؤْتَفِكَةَ}
- قراءة الجماعة (والمؤتفكة) مفردًا مهموزًا.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وقالون بخلاف عنه ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (الموتفكة) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقرأ الحسن (والمؤتفكات) بالجمع وكسر التاء.
{أَهْوَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) أو لهذه السورة). [معجم القراءات: 9/206]

قوله تعالى: {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54)}
{فَغَشَّاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش لأنه ليس رأي آية.
- والباقون بالفتح.
{غَشَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/207]

قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمَارَى (55)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ربك تتماری) [55]: بتاء واحدة شديدة روح، ورويس). [المنتهى: 2/987]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [تتمارى ذكر] في سورة سبأ والله أعلم بالصّواب). [تحبير التيسير: 568]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ رَبِّكَ تَتَمَارَى لِيَعْقُوبَ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ربك تتمارى} [55] ذكر لرويس). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل الهمزة المفتوحة ياء مفتوحة من "فبأي" الأصبهاني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم يعقوب التاء الأولى في الثانية من "ربك تَتَمارى" [الآية: 55] وصلا أما في الابتداء فبتاءين مظهرتين كالباقين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/504]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55)}
{فَبِأَيِّ}
- قرأ الأصبهاني بإبدال الهمزة ياء في الحالين وصورتها (فبيي).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (فبأي).
{رَبِّكَ تَتَمَارَى}
- قراءة الجماعة بتاءين (تتمارى).
- وقرأ يعقوب برواية رويس وروح وابن محيصن في الوصل (ربك تمارى) بإدغام التاء في التاء.
- وقرأوا في الابتداء بتاءين كالجماعة (تتمارى).
- وروي عن ابن كثير أنه قرأ (تمارى) بتاء واحدة على حذف إحدى التاءين.
- وأما الإمالة:
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف وأبي عمرو وابن
[معجم القراءات: 9/207]
ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 9/208]

قوله تعالى: {هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى (56)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (56)}
{نَذِيرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/208]

قوله تعالى: {أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57)}
قوله تعالى: {لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58)}
{لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ}
- نقل عن طلحة أنه قرأ: (ليس لها مما يدعون من دون الله كاشفة وهي على الظالمين ساءت الغاشية).
وهي قراءة تفسير لا رواية). [معجم القراءات: 9/208]

قوله تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59)}
{الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ}
- قرأ بإدغام الثاء في التاء أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما.
{تَعْجَبُونَ}
- قراءة الجماعة (تعجبون) بفتح التاء مبنيًا للفاعل.
- وقرأ الحسن (تعجبون) بضم التاء وكسر الجيم، من (أعجب) ). [معجم القراءات: 9/208]

قوله تعالى: {وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60)}
{وَتَضْحَكُونَ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (وتضحكون) بفتح التاء من ضحك، وواو قبلها.
- وقرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود (تعجبون تضحكون) بغير واو عاطفة بينهما.
- وقرأ الحسن (تضحكون) بدون واو قبلها، والتاء مضمومة من (أضحك) ). [معجم القراءات: 9/209]

قوله تعالى: {وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61)}
قوله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس