عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:31 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (12) إلى الآية (18) ]
{أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}

قوله تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {أفتمارونه على مَا يرى} 12
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي (أفتمرونه) بِفَتْح التَّاء بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (أفتمارونه) بِضَم التَّاء وَألف). [السبعة في القراءات: 614 - 615]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أفتمرونه) كوفي- غير عاصم- ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 402]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أفتمرونه) [12]: بفتح التاء بغير ألف كوفي غير عاصم، ويعقوب إلا المنهال). [المنتهى: 2/985]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (أفتمرونه) بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف بعدها، وقرأ الباقون بضم التاء وألف بعد الميم). [التبصرة: 346]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {أفتمرونه} (12): بفتح التاء، وإسكان الميم، بغير ألف.
والباقون: بضم التاء، وفتح الميم، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 472]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف ويعقوب: (أفتمرونه) بفتح التّاء وإسكان الميم والباقون بضم التّاء وفتح الميم وألف بعدها. [رويس (اللات) بتشديد التّاء والباقون بتخفيفها] ). [تحبير التيسير: 567]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَفَتُمَارُونَهُ) بغير ألف الْجَحْدَرِيّ، ويَعْقُوب غير المنهال، وكوفي إلا عَاصِمًا، وابن سعدان، وابن صبيح، الباقون بالألف، وهو الاختيار، لأن المفاعلة ها هنا أولى ليكون بين اللَّه وكفار قريش). [الكامل في القراءات العشر: 641]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([12]- {أَفَتُمَارُونَهُ} بفتح التاء بغير ألف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/775]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1050 - تُمَارُونَهُ تَمْرُونَهُ وَافْتَحُوا شَذاً = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1050] تمارونه تمرونه وافتحوا (شـ)ـذا = مناءة لـ(لمكي) زد الهمز وأحفلا
ماريتة، أي جادلته.واشتقاقه من مرى الناقة، لأن كل واحد من المتجادلين، يمري ما عند صاحبه.
[فتح الوصيد: 2/1259]
و{أفتمرونه}: أفتغلبونه في المراء؛ يقال: ماريته فمريته، أي غلبته. وعدي بـ(علی)، كما تقول: غلبته على كذا.
ويقال أيضًا: مريته حقه، إذا جحدته. وعداه بـ(علی)، لأنه إذا جحده حقه، فقد غلبه عليه.
قال الشاعر:
لئن هجرت أخا صدق ومكرمة = لقد مريت أخًا ما كان يمريكا). [فتح الوصيد: 2/1260]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1050] تمارونه تمرونه وافتحوا شذا = مناءة للمكي زد الهمز وأحفلا
ح: (تمارونه تمرونه): مبتدأ وخبر، أي: مقروء تمرونه، (افتحوا) بيان، أي: التاء، ولا حاجة إليه، لأنه تلفظ بالقراءتين، نحو:
سكارى معًا سكرى .............. = ..............
(شذًا): حال، أي: ذوي شذًا، وهو نوع من الطيب، (مناءة):
[كنز المعاني: 2/636]
ثاني مفعولي (زد)، (الهمز): أوله، (للمكي): حال، أي: تابعًا له، الألف في (احفلا): بدل النون الخفيفة، أي: اعتد به واعتبره ألبتة.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (أفتمرونه) [12] بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف بعدها، من (مرى حقه يمري): إذا جحده، أو من (ماريته فمريته أمريه): إذا غلبته بالجدال والمراء، والباقون: {أفتمارونه} بضم التاء وفتح الميم مع ألف بعدها من المماراة، وهي المجادلة والمخاصمة.
وقرأ ابن كثير المكي: (ومناؤة الثالثة الأخرى) [20] بزيادة الهمز على وزن: (مجاعة)، والباقون: بحذفها على وزن: (نجاة)، لغتان، قال الشاعر في زيادة الهمز:
[كنز المعاني: 2/637]
ألا هل أتى التيم ابن عبد مناءةٍ على الشنء فيما بيننا ابن تميم). [كنز المعاني: 2/638] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1050- تُمَارُونَهُ تَمْرُونَهُ وَافْتَحُوا "شَـ"ـذًا،.. مَناءةَ لِلْمَكِّي زِدِ الْهَمْزَ وَأَحْفِلا
هذا مثل قوله: سكارى معا سكرى؛ أي: قراءة حمزة والكسائي اللفظ الثاني وهو تمرونه وسكرى وقوله: وافتحوا زيادة بيان هنا؛ أي: افتحوا التاء وكان له أن لا يذكره كما لم يذكر فتحه السين في سكرى وشذا حال من الفاتحين أو من المفتوح؛ أي: ذوى شذا أو ذا شذا ومعنى: {أَفَتُمَارُونَهُ} أفتجادلونه وبخهم سبحانه في مجادلتهم للنبي -صلى الله عليه وسلم- فيما ذكره لهم -صلى الله عليه وسلم- من الإسراء به وتمرونه بمعنى تجحدونه قال الزمخشري أفتمارونه من المراء وهو الملاحاة والمجادلة واشتقاقه من مري الناقة كأن كل واحد من المتجادلين يمري ما عند صاحبه وقرئ أفتمرونه؛ أي:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/189]
أفتغلبونه في المراء من ماريته فمريته ولما فيه من معنى الغلبة عدي بعلى كما يقول غلبته على كذا وقيل: أفتمرونه أفتجحدونه وأنشدوا:
لئن هجرت أخا صدق ومكرمة،.. لقد مريت أخا ما كان يمريكا
وقال: يقال مريته حقه؛ أي: جحدته وتعديته بعلى لا تصح إلا على مذهب التضمين وقال النحاس: قال محمد بن زيد: يقال مراه عن حقه وعلى حقه إذا منعه منه ودفعه عنه وعلى بمعنى "عن" قال بنو كعب ابن ربيعة يقولون: رضي الله عليك؛ أي: عنك). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/190]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1050 - تمارونه تمرونه وافتحوا شذا = .... .... .... .... ....
....
قرأ حمزة والكسائي: أفتمرونه بفتح التاء وسكون الميم من غير ألف، وقرأ غيرهما بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها، وقد لفظ الناظم بالقراءتين. وقوله (وافتحوا) أي التاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 364]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (212- .... .... تَمْرُونَهُ حُمْ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: تمرونه حز أي قرأ مرموز (حا) حز وهو يعقوب {أفتمرونه} [13] بفتح التاء وإسكان الميم كما نطق به من مرى إذا جحد وعلم لخلف كذلك ولأبي جعفر {أفتمارونه} بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها من ماريته إذا غلبته بالجدل وهنا تمت سورة النجم). [شرح الدرة المضيئة: 232]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَفَتُمَارُونَهُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَيَعْقُوبُ، أَفَتَمْرُونَهُ بِفَتْحِ التَّاءِ، وَإِسْكَانِ الْمِيمِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ التَّاءِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب {أفتمارونه} [12] بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف، والباقون بضم التاء وألف بعد الميم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (933- .... .... .... .... .... = تمروا تماروا حبر عمّ نصّنا). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (تمرو) يريد قوله تعالى «أفتمارونه» قرأه بضم التاء وألف بعد الميم مدلول حبر ومدلول عم وعاصم موضع قراءة غيرهم «تمرونه بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 314]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، و(عم) المدنيان، وابن عامر، ونون (نصنا) عاصم: أفتمرونه [12] بضم التاء وفتح الميم، وألف بعدها مضارع «ماراه»: جادله، فضم وفتح على قياسه، ثم دخلت عليه همزة التوبيخ والعاطف، أي: أفتجادلونه يا قريش على ما علمه ورآه؟.
وقرأ الباقون بفتح التاء، وإسكان الميم، وحذف الألف بعدها، مضارع «مراه» بمعنى غلبه، ففتح وسكن قياسا، [ووزنه] أفتفعونه، أي: أفتغلبونه في الجدال على علمه؟ أو من «مراه»: منعه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَفَتُمَارُونَه" [الآية: 12]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/500]
فحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح التاء وسكون الميم بلا ألف من مريته إذا علمته وجحدته وعدي بعلى لتضمنه معنى الغلبة، وافقهم الأعمش، والباقون بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها من ما راه يماريه مراء جادله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/501]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفتمارونه} [12] قرأ الأخوان بفتح التاء، وإسكان الميم، فتحذف الألف، والباقون بضم التاء، وفتح الميم، وألف بعدها). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)}
{أَفَتُمَارُونَهُ}
- قراءة الجمهور (أفتمارونه) بالألف، أي: أتجادلونه، من ماراه
[معجم القراءات: 9/180]
يماريه مراءً أي: جادله.
- وقرأ علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وابن عباس ومسروق والجحدري ويعقوب وابن سعدان وخلف والأعمش وحمزة والكسائي وإبراهيم النخعي وحمزة والكسائي وأبو عالية ويحيى ابن وثاب وهي صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي قراءة جبله عن المفضل عن عاصم (أفتمرونه) بفتح التاء مضارع مريت، أي: جحدت، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ عبد الله بن مسعود والشعبي وشعبة والأعرج ومجاهد وسعيد عن النخعي (أفتمرونه) بضم التاء مضارع (أمريت).
وقال أبو حاتم: (وذلك غلط من سعيد).
{يَرَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو.
- وبالتقليل الأزرق وورش ونافع.
- وروي عن السوسي في الوصل الفتح والإمالة). [معجم القراءات: 9/181]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ مَذْهَبُهُمْ فِي إِمَالَةِ رُءُوسِ آيِهَا، وَكَذَا رَأَى وَرَآهُ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "رآى ورآه" فتقدم حكمهما في الأنعام وغيرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)}
{رَآهُ}
- الإمالة فيه كالإمالة في (رأى) في الآية/11 من هذه السورة، وانظر الإمالة في (هوى) في الآية الأولى.
{أُخْرَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (يرى) في الآية السابقة، وانظر الإمالة في
[معجم القراءات: 9/181]
(هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/182]

قوله تعالى: {عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)}
{سِدْرَةِ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{الْمُنْتَهَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/182]

قوله تعالى: {عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المأوى} إبداله لسوسي دون باقي السبعة جلي). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)}
{عِنْدَهَا}
- قرأ ابن يعمر وأبو نهيك (عنده) بهاء مرفوعة، ضمير مذكر.
- وقراءة الجماعة (عندها).
{جَنَّةُ}
- قرأ الجمهور (جنة المأوى) بالتاء، وهو الأجود عند الزجاج، قال: (لأنه جاء في التفسير وكما ذكرنا - أنه يحل فيها أرواح الشهداء).
- وقرأ علي بن أبي طالب وأبو الدرداء وأبو هريرة وأنس وزر بن حبيش ومحمد بن كعب وقتادة وأبو سبرة الجهني وعبد الله بن الزبير ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية (جنه المأوى) بالهاء.
وجن: فعل ماض، والهاء ضمير النبي صلى الله عليه وسلم، وردت عائشة وصحابة معها هذه القراءة، وقالوا: (أجن الله من قرأها).
[معجم القراءات: 9/182]
قال أبو حيان: (وإذا كانت قراءة قرأها أكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس لأحدٍ ردها، وقيل إن عائشة رضي الله عنها أجازتها).
{الْمَأْوَى}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (الماوى) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
- وقراءة الإمالة في (المأوى) كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/183]

قوله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)}
{يَغْشَى ... مَا يَغْشَى}
- الإمالة فيهما كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى.
{السِّدْرَةَ}
- تقدم ترقيق الراء في (سدرة) في الآية/14). [معجم القراءات: 9/183]

قوله تعالى: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال حمزة وحده "ما زاغ" وكذا زاغوا بالصف، وفتحهما الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/501]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)}
{مَا زَاغَ}
- قرأ حمزة (زاغ) بالإمالة، ووافقه الأعمش، ونصير.
- والباقون بالفتح.
{طَغَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول السورة). [معجم القراءات: 9/183]

قوله تعالى: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}
{رَأَى}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/11.
[معجم القراءات: 9/183]
{الْكُبْرَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف وأبي عمرو وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 9/184]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس