عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 07:16 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (22) إلى الآية (28) ]
{وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22) وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28)}

قوله تعالى: {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "ربي أن" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/341]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ربي أن يهديني} [22] قرأ الحرميان والبصري بفتح ياء {ربي} والباقون بالإسكان، وأما {يهديني} فياؤه ثابتة رسمًا وقراءة للجميع). [غيث النفع: 962]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)}
{عَسَى}
- الإمالة فيه لحمزة والكسائي وخلف.
- والتقليل للأزرق وورش بخلاف عنهما ودوري أبي عمرو.
وانظر هذا في الآية/84 من سورة النساء، والآية/129 من سورة الأعراف.
{رَبِّي أَنْ}
- قرأ بفتح الياء نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي (ربي...).
- والباقون قراءتهم بسكون الياء.
{أَنْ يَهْدِيَنِي}
- قرأ الجميع (أن يهديني) بإثبات الياء في الحالين، موافقة للرسم). [معجم القراءات: 7/25]

قوله تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في فتح الْيَاء وَضمّهَا من قَوْله {حَتَّى يصدر الرعاء} 23
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {حَتَّى يصدر} بِنصب الْيَاء وَضم الدَّال من صدرت
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {يصدر} بِرَفْع الْيَاء وَكسر الدَّال من أصدرت). [السبعة في القراءات: 492]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يصدر) بفتح الياء شامي، وأبو عمرو، ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: ٣52]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يصدر) [23]: بفتح الياء وضم الدال شامي، ويزيد، وأبو عمرو، وأيوب). [المنتهى: 2/889]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وابن عامر (حتى يصدر الرعاء) بفتح الياء وضم الدال، وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال). [التبصرة: 297]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وأبو عمرو: {حتى يصدر الرعاء} (23): بفتح الياء، وضم الدال.
والباقون: بضم الياء، وكسر الدال). [التيسير في القراءات السبع: 400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر وأبو جعفر وأبو عمرو (حتّى يصدر الرعاء) بفتح الياء وضم الدّال، والباقون بضم الياء وكسر الدّال). [تحبير التيسير: 497]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُصْدِرَ) بفتح الياء وضم الدال أبو جعفر، وشيبة، وشامي، وأَبُو عَمْرٍو، وأيوب غير عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بضم الياء وكسر الدال، وهو الاختيار أراد أن يصدر الرعاء غنمهم). [الكامل في القراءات العشر: 614]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([23]- {يُصْدِرَ} بفتح الياء وضم الدال: ابن عامر وأبو عمرو). [الإقناع: 2/723]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (946- .... .... .... .... وَيَصْـ = ـدُرَ اضْمُمْ وَكَسْرُ الضَّمِّ ظَامِيهِ أَنْهَلاَ). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([946] وحزنا بضم مع سكون (شـ)ـفا ويصـ = ـدر اضمم وكسر الضم (ظـ)ـاميه (أ)نهلا
...
ويصدر الرعاء: ماشيتهم.ويصدروا: هم). [فتح الوصيد: 2/1165]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [946] وحزنًا بضم مع سكونٍ شفا ويصـ = ـدر اضمم وكسر الضم ظاميه أنهلا
ح: (حزنًا): مبتدأ، (بضم مع سكون): حال، (شفا): خبر، (يصدر): مفعول (اضمم)، (كسر الضم): مبتدأ، (ظاميه أنهلا): جملة خبره، أي:
[كنز المعاني: 2/511]
كسر ضمة ضمآنه أروى وأنهل العطش، كناية عن موسى عليه السلام -، فإنه مع كونه عطشان أروى المواشي العطاش.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (عدوًا وحزنًا) [8] بضم الحاء مع سكون الزاي، والباقون: بفتحهما، لغتان.
وقرأ الكوفيون وابن كثير ونافع: {حتى يصدر الرعاء} [23] بضم الياء وكسر الدال من (أصدر)، بمعنى: (صرف)، أي: يصدر الرعاء مواشيهم، والباقون: {يصدر} بفتح الياء وضم الدال، من (صدر)، بمعنى: (انصرف) ). [كنز المعاني: 2/512] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} فأراد ضم يائه وكسر داله فيكون مضارع أصدر والمفعول محذوف؛ أي: يصدر الرعاء مواشيهم ويصدر بفتح الياء وضم الدال من صدر وهو فعل لازم، والصدر الانصراف وأصدرت الماشية صرفتها، وإنما يصدرونها بعد ريها فلهذا قال ظاميه أنهلا ويعني بالظامئ الذي ظمئت ماشيته؛ أي: عطشت أو يكون إشارة إلى حال موسى -عليه السلام- فإنه كان حينئذ ظمآن ذا تعب وجوع وقد سقى المواشي وهو ظمآن منهل؛ أي: ساق النهل وهو الشرب الأول). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/68]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (946 - .... .... .... .... ويصـ = ـدر اضمم وكسر الضّمّ ظاميه أنهلا
....
وقرأ نافع وابن كثير والكوفيون: حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ بضم الياء وكسر ضم الدال فتكون قراءة غيرهم- أبي عمرو وابن عامر- بفتح الياء وضم الدال). [الوافي في شرح الشاطبية: 337]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (176- .... يُصْدِرَ افْتَحْ ضُمَّ أُدْ وَاضْمُمِ اكْسِرَنْ = حَلاَ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة القصص:
بقوله: يصدر افتح ضم اد واضمم اكسرن حلا أي قرأ مرموز (ألف)
[شرح الدرة المضيئة: 193]
اد وهو أبو جعفر {حتي يصدر} [23] بفتح الياء وضم الدال من صدر ثم قال واضمم اكسرن حلا يعني قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب بضم الياء وكسر الدال من أصدر بمعنى أصرف والمفعول محذوف تقديره مواشيهم بعد ريها وعلم لخلف كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 194]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُصْدِرَ الرِّعَاءُ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الدَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الدَّالِ، وَتَقَدَّمَ إِشْمَامُ الصَّادِ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَخَلَفٍ وَرُوَيْسٍ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر وأبو عمرو وابن عامر {يصدر} [23] بفتح الياء وضم الدال، والباقون بضم الياء وكسر الدال، وذكر إشمام الصاد في النساء، وكذا {هاتين} [27] لابن كثير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 631] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (837- .... .... .... .... = .... .... .... يصدر حن
838 - ثب كد بفتح الضّمّ والكسر يضم = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يصدر) أي يصدر الرعاء، قرأ بفتح ضم الياء وضم كسر الذال أبو عمرو وأبو جعفر وابن عامر، مأخوذ من قوله: والكسر يضم: أي الكسر على قراءة الغير كما في أول البيت الآتي، والباقون بضم الياء وكسر الدال، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 292]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (حن) البصريان، وابن كثير، وثاء (ثب) أبو جعفر، وكاف (كم) ابن عامر: حتى يصدر الرعاء [23]- بفتح الياء وضم الدال - مضارع:
صدر، وضمت عينه؛ لأنه من باب: أخذ يأخذ، و«الرعاء» فاعله، [أي: حتى يرجع الرعاة].
والباقون بضم الياء وكسر الدال مضارع: أصدر، معدى بالهمزة، وقياسه كسر العين، ومفعوله محذوف، أي: حتى يرد الرعاء مواشيهم، وقيد الفتح والكسر للمفهوم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/496]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يصدر" [الآية: 23] فنافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بضم الياء وكسر الدال مضارع أصدر معدى بالهمزة، والمفعول محذوف أي: حتى ترد الرعاء مواشيهم، وافقهم ابن محيصن والأعمش والأزرق على أصله في ترقيق الراء، والباقون بفتح الياء وضم الدال، من صدر يصدر كأخذ يأخذ قاصر والرعاء فاعله أي: يرجع الرعاء بمواشيهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/341]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وتقدم" حكم ضم الميم وكسرها وكذا الهاء قبلها من "دونهم امرأتين" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/341]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسبق بالنساء إشمام صاد يصدر لحمزة والكسائي ورويس وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/342]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {من دونهم امرأتين} [23] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء، وضم الميم). [غيث النفع: 962]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يصدر} [23] قرأ البصري والشامي بفتح الياء، وضم الدال، والباقون بضم الياء، وكسر الدال، وترقيق ورش للراء، وإشمام الأخوين الصاد الزاي جلي.
فائدة: إذا وقف على {يصدر} للبصري والشامي فالراء مفخم، لأن قبلها ضمة، وللباقين مرقق، لأن قبلها كسرة، وفيها يقول شيخ شيوخنا في علم النصرة:
ألا فاسألوا أهل الدراية بالحرز = عن أحكام وقف الراء للسبعة الغر
فما كلمة فيها خلاف لديهم = لدى وقفهم قال الإمام أبو عمرو
فشامي وبصري فخماها بلا امترا = وللخمسة الباقين ترقيقها يجرى
فأجابه بعض فضلاء وقته:
ألا أيها الأستاذ ذو العلم والفخر = لقد غصت في بحر المعاني على الدر
فجئت بما يزري على كل لؤلؤ = و (يصدر) عنه ما سألت أخي فادر
وقلت مجيبا له:
مرادك يا أستاذ (يصدر) بالقصص = كما قاله أهل الدراية والخبر
وهو أخصر وأوضح). [غيث النفع: 962]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)}
{مَاءَ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين، ويجوز في الألف قبلها المد والقصر.
- وقرأ حمزة أيضًا بإبدال الهمزة ألفًا، ثم حذف الألف للساكنين، ويجوز معه المد والقصر والتوسط.
{مِنَ النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/8 و94 من سورة البقرة.
{وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ}
- قرأ ابن مسعود (دونهم امرأتان حابستان) بحذف (وجد) و(تذودان)، وامرأتان بالرفع على الابتداء، وحابستان صفة، والخبر شبه الجملة قبله، ويجوز أن تكون لغة بلحارث.
{مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ}
- قرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (من دونهم امرأتين) بكسر الميم على التقاء الساكنين.
- وقرأ باقي القراء (من دونهم امرأتين) بضم الميم نظرًا إلى الأصل.
{دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ}
- وفي بعض المصاحف (من دونهم امرأتين حابستين تذودان).
{مَا خَطْبُكُمَا}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (ما خطبكما) بفتح الخاء، أي: ما شأنكما.
[معجم القراءات: 7/26]
- وقرأ شمر (ما خطبكما) بكسر الخاء، أي: من زوجكما، ولم لا يسقي هو؟
وهذه قراءة شاذة نادرة!!
{لَا نَسْقِي}
- قراءة الجماعة (لا نسقي) بفتح النون من (سقى).
- وقرأ ابن مسعود وأبو الجوزاء وابن يعمر وابن السميفع وطلحة بن مصرف (لا نسقي) بضم الياء من (أسقى).
- وفي مختصر ابن خالويه (لا تسقى) بالتاء المضمومة، ولم يضبط آخر الفعل بالألف أو بالياء.
{حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}
- قرأ نافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وابن محيصن والأعمش والأعرج وطلحة وابن أبي إسحاق وعيسى (... يصدر) بضم الياء وكسر الدال، أي: يصدرون بأغنامهم.
- وقرأ أبو جعفر وشيبة وعاصم في رواية وقتادة وأبو عمرو وابن عامر وأبو أيوب والحسن واليزيدي (يصدر) بفتح الياء وضم الدال، أي: يصدرون بأغنامهم.
[معجم القراءات: 7/27]
- وقراءة الجماعة بالصاد الخالصة فيه، وكذا رويس في رواية أبي الطيب وابن مقسم عنه.
- وقرئ بالزاي الخالصة (يزدر)، وذلك لتجانس الدال.
- وقرأ حمزة والكسائي ورويس وخلف والأعمش ويعقوب بإشمام الصاد الزاي، لينبه على أصلها: (يصدر).
وتقدم مثل هذا في (أصدق) في سورة النساء الآية/87.
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{الرِّعَاءُ}
- قراءة الجمهور (الرعاء) بكسر الراء جمع تكسير.
- وقرأ عكرمة وسعيد بن جبير وعاصم الجحدري وابن يعمر (الرعاء) بضم الراء، وهم اسم جمع، وقال العكبري: جمع راعٍ، وقيل: أصله الرعاة، فحذف التاء ومد الكلمة.
قال يعقوب (وذكر لي في لغة (الرعاء) بضم الراء)، وأنكر أبو حاتم هذه اللغة، وقال: (إذا ضممت الراء لم تقل إلا الرعاة بالهاء)، قال النحاس: (والذي أنكره لا يمتنع).
- وقرأ عباس عن أبي عمرو (الرعاء) بفتح الراء، وهو مصدر
[معجم القراءات: 7/28]
أقيم مقام الصفة، فاستوى لفظ الواحد والجماعة فيه، وذكر العكبري أنه اسم للمصدر مثل السلام والكلام). [معجم القراءات: 7/29]

قوله تعالى: {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فسقى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/342]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فقير} إن وقف عليه فينبغي أن يوقف عليه بالإشارة، ليعلم أن حركته ضمة، لأنه يشتبه على كثير ممن لم يحسن العربية، لأنهما اعتادوا الوقف عليه بالسكون، فلم يعرفوا كيف يقرءونه حال الوصل، هل هو بالرفع أم بالجر.
قال المحقق: «وقد كان كثير من المصريين يأمرنا بالإشارة في {عليم} من قوله تعالى {وفوق كل ذي علم عليم} و{فقير} من قوله {إني لما أنزلت إلي من خير فقير} وكان بعضهم يأمرنا بالوصل، محافظة على التعريف به، وهو حسن لطيف». انتهى، وبعضه بالمعنى). [غيث النفع: 963]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)}
{فَسَقَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة بالفتح.
{تَوَلَّى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة بالفتح.
{فَقَالَ رَبِّ}
- تقدم إدغام اللام في الراء في الآية/16 من هذه السورة.
{رَبِّ}
- القراءة (رب) بضم الباء عن ابن محيصن، تقدم في مواضع كثيرة، وانظر الآية/16 من هذه السورة.
{إِلَيَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف (إليه) بهاء السكت بخلاف عنه.
{مِنْ خَيْرٍ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين عند الخاء). [معجم القراءات: 7/29]

قوله تعالى: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إحداهما} [25] همزته همزة قطع، فلا بد من صلة {فجآءته} قبله للمكي، وقراءته بهمزة الوصل لحن فاحش). [غيث النفع: 963]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)}
{فَجَاءَتْهُ ... جَاءَهُ}
- تقدمت الإمالة في جاء مرارًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، و/61 من آل عمران، و/43 من النساء، وفي الآية/4 من سورة
[معجم القراءات: 7/29]
الفرقان تفصيل جيد.
{فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا}
- قرأ ابن محيصن (فجاءته احداهما) بحذف الهمزة تخفيفًا على غير قياس مثل (ويل امه) في (ويل أمه)، والقياس أن يجعل بين بين.
{إِحْدَاهُمَا}
- أمال الألف حمزة والكسائي وخلف والأزرق.
- وورش وأبو عمرو بالتقليل.
- والباقون بالفتح.
{قَالَ لَا تَخَفْ}
- قرأ بإدغام اللام في اللام وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 7/30]

قوله تعالى: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {يا أبت} (26): بفتح التاء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (يا أبت) [ذكر في يوسف). [تحبير التيسير: 497]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي يَا أَبَتِ فِي يُوسُفَ وَالْوَقْفِ، وَفِي هَاتَيْنِ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/341]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يا أبت" [الآية: 26] بفتح التاء ابن عامر وأبو جعفر ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/342]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا أبت} [26] قرأ الشامي بفتح التاء، والباقون بالكسر، ووقفه لا يخفى). [غيث النفع: 963]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {استئجره} و{استئجرت} إبدالهما لورش وسوسي لا يخفى). [غيث النفع: 963]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)}
{إِحْدَاهُمَا}
- أماله الكسائي وحمزة وخلف.
- وقرأ الأزرق وورش وأبو عمرو بالتقليل.
- والباقون بالفتح.
- وتقدم هذا في الآية/282 من سورة البقرة، وفي الآية المتقدمة من هذه السورة.
{يَا أَبَتِ}
- قرأ ابن عامر وأمر جعفر والأعرج (يا أبت) بفتح التاء، والفتح التاء، والفتح حركة أصلها.
[معجم القراءات: 7/30]
- وقراءة الباقين (يا أبت) بالكسر، والكسر يدل على الياء، وأصله يا أبي.
- وقرأ (يا أبه) في الوقف بهاء السكت ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب.
- وقراءة الباقين في الوقف بالتاء (يا أبت).
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/1 من سورة يوسف.
{اسْتَأْجِرْهُ}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه (استاجره) بإبدال الهمزة ألفًا.
وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على التحقيق (استأجره).
{اسْتَأْجَرْتَ}
- القراءة فيه بالإبدال (استاجرت) كالقراءة السابقة.
- والجماعة على تحقيق الهمز). [معجم القراءات: 7/31]

قوله تعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر (هاتين) و(فذانك) و(لأهله امكثوا) و(من يكون له) و(وأئمة) و(في أمها) و(أفلا تعقلون) و(ثم هو) و(بضياء) و(ردأ) ونحو ذلك، فلم نحتج إلى إعادته كراهة الإطالة وخوف السآمة). [التبصرة: 298]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {هاتين} (27): بتشديد النون، وتمكين مد الياء.
والباقون: بالتخفيف من غير تمكين). [التيسير في القراءات السبع: 400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وهاتين على أن) ذكر في النّساء). [تحبير التيسير: 497]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر وأبو عمرو وابن عامر {يصدر} [23] بفتح الياء وضم الدال، والباقون بضم الياء وكسر الدال، وذكر إشمام الصاد في النساء، وكذا {هاتين} [27] لابن كثير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 631] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" يائي "إني أريد" و"ستجدني إن" نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/342]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وشدد" النون من "هاتين" ابن كثير كما مر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/342]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أريد} [27] قرأ نافع بفتح الباء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 963]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هاتين} قرأ المكي بتشديد النون، والباقون بالتخفيف، ويجوز للمخفف والمشدد لدى الوقف عليه المد والتوسط والقصر، ويجوز الثلاثة للمكي حالة الوصل، والقصر، وهو مذهب الجمهور). [غيث النفع: 963]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ستجدني إن} قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 963]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27)}
{إِنِّي أُرِيدُ}
- قرأ نافع وأبو جعفر (إني أريد) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين بسكونها.
{أَنْ أُنْكِحَكَ}
- قرأ ورش وأحمد بن موسى عن أبي عمرو وابن محيصن (أن
[معجم القراءات: 7/31]
انكحك) بنقل حركة الهمزة وهي الضمة إلى النون، وحذف الهمز، وذلك على الأصل المعروف عند ورش.
{أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى}
- وقرأ ورش وأحمد بن موسى عن أبي عمرو وابن محيصن (أن انكحك إحدى) بحذف الهمزة من إحدى بعد نقل حركتها إلى الكاف وهي الكسرة.
{إِحْدَى}
- أمال الألف حمزة والكسائي وخلف في الوقف.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش وإسماعيل.
- والباقون على الفتح.
{ابْنَتَيَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف (ابنتيه) بهاء السكت بخلاف عنه.
{هَاتَيْنِ}
- قرأ ابن كثير (هاتين) بتشديد النون.
- والباقون على التخفيف.
وتقدم مثل هذا في الآية/16 من سورة النساء في قوله تعالى (واللذان)، وذكرت هناك أنها لغة قريش.
{أَنْ تَأْجُرَنِي}
- قرأ أبو جعفر وورش والأزرق والأصبهاني وأبو عمرو بخلافه عنه (تاجرني) بإبدال الهمزة ألفًا.
[معجم القراءات: 7/32]
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقرئ (أن تؤاجرني) بضم التاء وألف بعد الهمزة وكسر الجيم، من قولك: آجرته من باب المفاعلة.
- وقراءة الجماعة (تأجرني).
{سَتَجِدُنِي إِنْ}
- قرأ أبو جعفر ونافع (ستجدني إن...) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين بسكونها.
{شَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/20 من سورة البقرة في الجزء الأول.
وكذا تقدم في تلك الآية حكم الهمزة في الوقف). [معجم القراءات: 7/33]

قوله تعالى: {قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عُدْوَانَ) بكسر العين أبو حيوة، الباقون بضم العين، وهو الاختيار،، لموافقة الجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 614]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ) بإسكان الياء عباس طريق أبي علي، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن "أيما الأجلين" بياء ساكنة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/342]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وكيل} كاف وقيل تام، فاصلة بلا خلاف، وتمام الربع عند جميع المغاربة وجمهور المشارقة). [غيث النفع: 964]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28)}
{أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ}
- قرأ الحسن والعباس بن الفضل عن أبي عمرو (أيما...) بحذف الياء الثانية.
- وقراءة الجماعة (أيما) بتشديد الياء وهو الأصل.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (أي الأجلين) بحذف (ما).
وذكروا أنها جاءت كذلك في مصحفه.
[معجم القراءات: 7/33]
{قَضَيْتُ}
- قرأ ابن مسعود (أي الأجلين ما قضيت) بزيادة (ما) قبل الفعل.
قال الفراء: (وهذا أكثر في كلام العرب من الأول) اهـ.
ولست أدري إلام أشار الفراء، أإلى زيادة (ما) أو إلى حذفها من أي؟ وإن كنت أميل إلى أنه أراد زيادة (ما) قبل الفعل، وأخذت هذا من سياق النص، فما مزيدة لتأكيد القضاء.
{فَلَا عُدْوَانَ}
- قراءة الجماعة (فلا عدوان) بضم العين المهملة.
- وقرأ أبو حيوة وابن قطيب (فلا عدوان) بكسر العين.
{عَلَيَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف (عليه) بهاء السكت بخلاف عنه.
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآية/34 من سورة مريم). [معجم القراءات: 7/34]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس