عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 05:07 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النمل

[ من الآية (82) إلى الآية (85) ]
{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآَيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85)}

قوله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (28 - وَاخْتلفُوا في كسر الْألف وَفتحهَا من قَوْله {تكلمهم أَن النَّاس كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يوقنون} 82
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {إِن النَّاس} كسرا
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {إِن النَّاس} فتحا). [السبعة في القراءات: 486 - 487]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أّنًّا دّمَّرْنَاهُمْ... وَأَنَّ النَّاسَ) بالفتح عراقي- غير أبي عمرو، وسهل بكسر (إنا) فقط وروح، وزيد مختلف (عنهما) ). [الغاية في القراءات العشر: 348] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن الناس) [82]: بفتح الألف حمصي، وعراقي غير أبي عمرو). [المنتهى: 2/885]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (أن الناس) بفتح الهمزة، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 294]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {أن الناس} (82): بفتح الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون ويعقوب: (أن النّاس) بفتح الهمزة والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 495]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَكْلُمُهم) [من الكَلْمِ وهو الجُرْحُ] ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، الباقون (تُكَلِّمُهُمْ) من الكلام وهو الاختيار للقصة). [الكامل في القراءات العشر: 613]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([82]- {أَنَّ النَّاسَ} بفتح الهمزة: الكوفيون). [الإقناع: 2/721]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (940 - وَمَعْ فَتْحِ أَنَّ النَّاسِ مَا بَعْدَ مَكْرِهِمْ = لِكُوفٍ .... .... .... .... ). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [940] ومع فتح أن الناس ما بعد مكرهم = لـ(كوف) وأما يشركون (نـ)ـد (حـ)ـلا
أي: ومغ فتح {أن الناس}، فتح ما بعد {مكرهم}، وهو قوله تعالى: {أنا دمرنهم}.
ووجه الفتح، أنه في موضع نصب على أنه خبر {كان}؛ أي كان عاقبة مكرهم تدميرنا؛ أو على تقدير: انظر كيف كان عاقبة مكرهم، لأنا دمرناهم؛ أو في موضع رفع على أنه خبر مبتدإ؛ أي هي إنا دمرناهم، أو على البدل من {عقبة}.
وكسره على الاستئناف.
وفتح {أن الناس} على: تكلمهم بأن الناس.
وكسره على الحكاية لقول الدابة، على أن {تكلمهم}، بمعنى تقول؛ أو على تقدير: تكلمهم، تقول: (إن الناس) ). [فتح الوصيد: 2/1161]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [940] ومع فتح أن الناس ما بعد مكرهم = لكوفٍ وأما يشركون ندٍ حلا
ح: (ما بعد مكرهم): مبتدأ، (مع فتح): حال، (لكوفٍ): خبر المبتدأ،
[كنز المعاني: 2/505]
أي: فتح ما بعد مکرهم كائنًا مع فتح {أن الناس} حاصل لكوفٍ، (أما يشركون): مبتدأ، (ندٍ) - أي: جواد -: خبر، (حلا): صفته، والمراد: قارئة ندٍ.
ص: قرأ الكوفيون: {تكلمهم أن الناس} [82]، وما بعد {مكرهم}، وهو: {فانظر كيف كان عاقبةُ مكرهم أنا دمرناهم} [51] بفتح الهمزة فيهما.
أما الفتح في {أن الناس} فعلى تقدير: (بأن)، وتكلمهم: بمعني تجرحهم، وفي {أنا دمرناهم}: فعلى أنه خبر {كان}، أي: كان عاقبة مکرهم تدميرهم، أو بتقدير: (لانا)، أو هو بدل من {عاقبةُ مكرهم}، والباقون: بالكسر فيهما على الاستئناف، أو {تكلمهم}: بمعني القول.
وقرأ عاصم وأبو عمرو: {ءالله خيرٌ أما يشركون} [59] بالغيبة،
[كنز المعاني: 2/506]
والباقون: بالخطاب، والوجهان ظاهران). [كنز المعاني: 2/507] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (940- وَمَعْ فَتْحِ أَنَّ النَّاسِ مَا بَعْدَ مَكْرِهِمْ،.. لِكُوفٍ، أما يُشْرِكُونَ "نَـ"ـدٍ "حَـ"ـلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/61]
يريد: {أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ} والذي بعد مكرهم: {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ}؛ أي: ومع فتح هذا الذي بعد مكرهم؛ أي: فتحهما الكوفيون أما: "أن الناس" فعلى تقدير: تكلمهم بأن الناس؛ أي: بهذا الكلام والكسر حكاية قول الدابة، ويجوز أن يكون على القراءتين من كلام الله تعالى مستأنفا على الكسر وتعليلا على الفتح؛ أي: لكونهم كانوا لا يوقنون بالآيات أخرجنا لهم هذه الآية العظيمة الهائلة تخاطبهم بأن هذا مؤمن وهذا كافر ونحو ذلك، أما كسر أنا دمرناهم فعلى الاستئناف والفتح على تقدير؛ لأنا أو هو خبر كان أو بدل من عاقبة أو خبر مبتدأ؛ أي: هي أنا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/62]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (940 - ومع فتح أنّ النّاس ما بعد مكرهم = لكوف .... .... .... ....
قرأ الكوفيون بفتح همزة أَنَّ في قوله تعالى: أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ وفتح همزة أَنَّا الذي بعد كلمة مَكْرِهِمْ في قوله تعالى: فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ فتكون قراءة الباقين بكسر الهمزة في الموضعين). [الوافي في شرح الشاطبية: 336]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (175 - وَإِنَّا وَإِنَّ افْتَحْ حَلاَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال رحمه الله:
ص- وأنا وأن افتح (حُـ)ـلا و(طـ)ـوی خطا = ب يذكروا أدرك (أ)لا هاد والولا
[شرح الدرة المضيئة: 191]
(فـ)ـتًى يصدر افتح ضم (أ)د واضمم اكسرن = (حـ)ـلًا ويصدق (فـ)د فذانك (بـ)ـعتلى
ش - أي قرأ المشار إليه (بحا) حلا وهو يعقوب {أنا مرناهم} [51] و{أن الناس كانوا} [82] بفتح الهمزة في الموضعين وعلم لأبي جعفر بالكسر في الموضعين). [شرح الدرة المضيئة: 192] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون ويعقوب {أنا دمرناهم} [51]، و{أن الناس} [82] بفتح الهمزة فيهما، والباقون بالكسر منهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 627] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (833- .... .... .... .... فتح أن = ن النّاس أنّا مكرهم كفى ظعن). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (أن الناس الخ) يريد «أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون» والذي بعد مكرهم «فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم» قرأ بفتح الهمزة فيهما الكوفيون ويعقوب، والباقون بالكسر، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 291]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (كفا) الكوفيون وظاء (ظعن) يعقوب: أنّا دمّرنهم [النمل: 51] وأنّ النّاس [82] بفتح الهمزتين: فالأول على [جعل] (كان) تامة أو ناقصة، ف عقبة: فاعلها أو اسمها، وكيف: حال أو خبر، وأنّا: مفعول [له]، أي: لأنا أو بدل، أو خبر الناقصة، أو مبتدأ مؤخر. والثاني بتقدير باء التعدية بتأويل: تحدثهم، أو السببية بتأويل: تسمهم.
والباقون بكسرهما، فالأول على جعل «كان» على وجهيها و«إنا» مستأنف، والثاني على الاستئناف بكلام الله تعالى؛ ف «تكلمهم» على المعنيين أو من كلامها بتأويل:
تقول لهم.
تنبيه:
خرج بالقيد إنّ في ذلك [86] بالأول، وعمّا يشركون [63] بالثاني). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/492]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "إنَّ النَّاس" [الآية: 82] فعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الهمزة على نزع الخافض أي: بأن وهذه الباء تحتمل التعدية والسببية أي: تحدثهم بأن إلخ أو بسبب انتفاء الإيمان وافقهم الأعمش والحسن، والباقون بالكسر على الاستئناف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/335]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وإذا وقع القول عليهم}
{إن الناس} [82] قرأ الكوفيون بفتح همزة {أن} والباقون بالكسر). [غيث النفع: 957]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء عن يعقوب وغيره، وانظر الآية/16 من سورة الرعد.
[معجم القراءات: 6/557]
{تُكَلِّمُهُمْ}
- قراءة الجمهور من القراء (تكلمهم) بالتشديد من الكلام، أو من الكلم، أي: تجرحهم، والتشديد للتكثير.
- وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن جبير والحسن وأبو زرعة والجحدري وأبو حيوة وابن أبي عبلة وأبو رجاء وعكرمة وطلحة وعمرو بن جرير وهارون عن عاصم وكذا أبو بكر عنه وحسين عن حفص عنه أيضًا (تكلمهم) بفتح التاء وسكون الكاف، مخفف اللام، من الكلم وهو الجرح.
- وذكر هذه القراءة السمين بضم اللام (تكلمهم) من باب نصر، وفي اللغة أنه من باب ضرب.
وسأل أبو الجوزاء ابن عباس: (تكلم أو تكلم) فقال: (كل ذلك تفعل: تكلم المؤمن، وتكلم الكافر والفاجر) أي: تجرحه.
- وقرأ أبي بن كعب (تنبئهم)، وحكى هذا قتادة، وجاءت هذه القراءة عند ابن عطية بالياء بدل الهمز (تنبيهم)، وذكر أنها كذلك في مصحف أبي.
[معجم القراءات: 6/558]
- وقرأ يحيى بن سلام (تحدثهم)، وحكى هذا قتادة.
وهاتان القراءاتان تؤيدان قراءة الجمهور (تكلمهم)، وتدلان على أن المراد بها الكلام لا الكلم.
- وقرأ بعضهم (تجرحهم).
وهذه القراءة تفسر قراءة ابن عباس ومن معه (تكلمهم).
- وذكر عن الحسن أنه قرأ (تسمهم) من السمة وهي العلامة، ولم أجد نصًا في هذه القراءة، غير أن علماء القراءات والمفسرين يذكرون أن (تكلمهم) معناه تسمهم.
{أَنَّ النَّاسَ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف والحسن والأعمش وابن أبي إسحاق وأبي ابن كعب (... أن الناس) على حذف حرف الجر أي بأن، وعلى هذه القراءة لا يجوز الوقف على (تكلمهم).
- ويؤيد هذه القراءة قراءة ابن مسعود وأبي عمران الجوني (... بأن الناس) بزيادة الباء.
[معجم القراءات: 6/559]
وهي شاهد قراءة أهل الكوفة المتقدمة بالفتح.
- وقرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر وشيبة، وروح وزيد عن يعقوب وابن محيصن واليزيدي (إن الناس) بالكسر على الاستئناف، وعلى هذه القراءة يجوز الوقف على (تكلمهم).
وذكرها القرطبي قراءة للكسائي والفراء، وهذا غير صحيح؛ فقراءة الكسائي بفتح الهمزة). [معجم القراءات: 6/560]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)}
{يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا}
- إدغام الباء في الباء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/560]

قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآَيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84)}
{جَاءُوا}
- تقدمت الإمالة فيه، وحكم الهمزة في مواضع، وانظر الآية/4 من سورة الفرقان.
{أَمَّاذَا}
- قراءة الجماعة بتشديد الميم (أماذا) لأنها أم وماذا، فأدغمت الميم في الميم.
- وقرأ أبو حيوة (أماذا)، وهي همزة استفهام دخلت على (ماذا) على سبيل التوكيد). [معجم القراءات: 6/560]

قوله تعالى: {وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة فيها بضم الباء عن يعقوب غيره، وانظر سورة الفاتحة/7، والرعد الآية/16.
{ظَلَمُوا}
- تقدمت القراءة بتغليظ اللام في مواضع، وانظر الآية/25 من سورة الأنفال). [معجم القراءات: 6/561]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس