عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 02:42 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النحل

[ من الآية (95) إلى الآية (100) ]
{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}

قوله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (المقطوع والموصول
اختلف في قطع "إِنَّمَا عِنْدَ اللَّه" واتفقوا على وصل "أَيْنَمَا يُوَجِّهْه" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/191] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95)}
{اللَّهِ}
إدغام الهاء في الهاء عن أبي عمرو ويعقوب، وعنهما الإظهار.
{خَيْرٌ}
ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
والجماعة على التفخيم).[معجم القراءات: 4/683]

قوله تعالى: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (19 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالنُّون من قَوْله {ولنجزين الَّذين صَبَرُوا} 96
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم {ولنجزين} بالنُّون
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي (وليجزين) بِالْيَاءِ
وروى علي بن نصر عَن أَبي عَمْرو {ولنجزين} بالنُّون مثل عَاصِم
وَلم يَخْتَلِفُوا في قَوْله {ولنجزينهم أجرهم} 97 أَنَّهَا بالنُّون). [السبعة في القراءات: 375]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولنجزين) بالنون مكي ويزيد، وعاصم، وعباس). [الغاية في القراءات العشر: 299]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولنجزين) [96]: بالنون مكي، ويزيد، وعباس، وعاصم إلا البختري، والأخفش طريق البلخي). [المنتهى: 2/788]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وعاصم (ولنجزين) بالنون، وقرأ الباقون بالياء.
وكلهم قرأوا (ولنجزينهم) بالنون). [التبصرة: 253]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وعاصم: {ولنجزين الذين صبروا} (96): بالنون.
وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، وهو عندي وهم؛ لأن الأخفش ذكر ذلك في كتابه عنه بالياء.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير وعاصم وأبو جعفر: (ولنجزين الّذين) بالنّون وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وهو عندي وهم، لأن [الأخفش] ذكر ذلك في كتابه عنه بالياء، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 433]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ) بالنون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر، وشيبة، وعَاصِم إلا البحتري، والجهضمي، وعلي بن نصر، واللؤلؤي، وعباس كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وعبد الرزاق عن أيرب، وابْن ذَكْوَانَ، والْأَخْفَش طريق الْبَلْخِيّ، والنَّقَّاش، والمخزمي عن ابن موسى، والحلواني عن هشام في قول أبي الحسين، وأيوب، والْمُطَّوِّعِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ) ). [الكامل في القراءات العشر: 585]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([96]- {وَلَنَجْزِيَنَّ} بالنون: ابن كثير وعاصم، والنقاش عن الأخفش.
وذكر ابن أشتة أنه قرأه على النقاش بالياء.
وقال الأهوازي: قال النقاش: أشك كيف قرأته على الأخفش، قال: وبالنون قرأته أنا عنه فعنه.
وتابع النقاش على روايته عن الأخفش بالنون عبد الله بن أحمد البلخي، وعبد الله بن جعفر، ولم يشكا، وهي رواية الصوري عن ابن ذكوان، وهي رواية الحسن بن العباس الجمال والحسين بن علي الجمال عن
[الإقناع: 2/683]
الحلواني عن هشام، وهي رواية عبد الرزاق بن الحسن عن أيوب بن تميم. حكى ذلك الأهوازي.
وخطأ أبو عمرو قول من قال عن الأخفش بالنون، قال: لأن الأخفش قد ذكر ذلك عنه في كتابيه بالياء. وذكر لأبي ولأبي القاسم -رضي الله عنهما- إنكار أبي عمرو لرواية من روى بالنون عن الأخفش عن ابن ذكوان، فلم يرضياه، والله أعلم). [الإقناع: 2/684]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (813- .... .... .... .... وَنَجْـ = ـزِيَنَّ الَّذِينَ النُّونُ دَاعِيهِ نُوِّلاَ
814 - مَلَكْتُ وَعَنْهُ نَصَّ الاخْفَشُ يَاءهُ = وَعَنْهُ رَوَى النَّقَّاشُ نُوناً مُوَهَّلاَ). [الشاطبية: 64]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([813] وظعنكم إسكانه (ذ)ائع ونجـ = ـزين الذين النون (د)اعيه (نـ)ـولا
[814] (مـ)ـلكت وعنه نص الاخفش ياءه = وعنه روى النقاش نونا موهلا
...
ووجه (لنجزين) معروف.
و(مؤهلا)، من قولهم: وهله فتوهل، أي: وهمه توهم، فهو منصوب على الحال من النقاش، أي منسوبًا إلى الوهم في ما نقل؛ يريد ما قال صاحب التيسير.
قال: «وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، وهو عندي وهمٌ، لأن الأخفش قد ذكر ذلك في كتابيه عنه بالياء» ). [فتح الوصيد: 2/1051]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([813] وظعنكم إسكانه ذائعٌ ونجـ = ـزين الذين النون داعيه نولا
[814] ملكت وعنه نص الاخفش ياءه = وعنه روى النقاش نونا موهلا
[كنز المعاني: 2/373]
ب: (الذائع): المشتهر، (التنويل): العطاء، (الموهل): المنسوب إلى الوهل، من (وهلت إليه بالفتح أهل): إذا ذهب وهمك إليه، أو المغلط من (وهل عنه) بالكسر: إذا غلط.
ح: (ظعنكم): مبتدأ، (إسكانه): بدل البعض منه، (ذائعٌ): خبر، (نجزين): مبتدأ، (النون) بالرفع- مبتدأ ثانٍ، (داعيه نولا): جملة خبر المبتدأ الثاني، والجملة الكبر، خبر المبتدأ الأول، والعائد فيها محذوف، أي: النون فيه، (ملكت): جملة مستأنفة، الهاء في (عنه): لمدلول (ملكت)، وفي (ياءه): لـ (نجزين)، وفي (عنه) الثاني: للأخفش، (موهلا): حال من (النقاش).
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {يوم ظعنكم} [80] بإسكان العين، والباقون: بفتحها، لغتان، كما مر في (النهْر) و (النهَر)، و(الشحْم) و (الشحَم).
وقرأ ابن كثير وعاصم وابن ذكوان: {ولنجزين الذين صبروا [96] بالنون، والباقون: بالياء، والوجهان ظاهران، وقيد بـ (الذين)
[كنز المعاني: 2/374]
ليخرج: {ولنجزينهم أجرهم} [97].
ثم بين أن الصحيح عن ابن ذكوان القراء بالياء؛ لأن الأخفش هرون بن موسى الدمشقي تلميذ ابن ذكوان نص على ذلك عنه.
ثم قال: روى النقاش محمد بن الحسن بن زياد البغدادي المفسر عن الأخفش عن ابن ذكوان النون أيضًا، لكنه منسوب في ذلك إلى الوهم، نسبه إليه صاحب التيسير، حيث: نقل ذلك عنه، وقال: وهو عندي وهمٌ؛ لأن الأخفش ذكر الياء عن ابن ذكوان في كتابه). [كنز المعاني: 2/375] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والنون في: {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا} والياء ظاهران، ولا خلاف في التي بعدها: {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ} أنه بالنون فلهذا قيد موضع الخلاف بقوله: الذين، ويجوز النون بالرفع على أنه مبتدأ ثانٍ، وبالنصب على أنه مفعول نول؛ أي: داعي نجزين نول النون فيه، والله أعلم.
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/313]
814- "مَـ"ـلَكْتُ وَعَنْهُ نَصَّ الَاخْفَشُ يَاءهُ،.. وَعَنْهُ رَوَى النَّقَّاشُ نُونًا مُوَهَّلا
الميم في "ملكت" رمز ابن ذكوان؛ أي: أنه في جملة من روى عنه النون، ثم بين أن الصحيح عنه القراءة بالياء فقال عنه؛ يعني: عن ابن ذكوان نص الأخفش على الياء، وهو هارون بن موسى بن شريك الدمشقي تلميذ ابن ذكوان، وكان يعرف بأخفش باب الجابية والهاء في ياءه ترجع إلى لفظ "نجزين" المختلف فيه ثم قال وعنه؛ يعني: عن الأخفش روى النقاش وهو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر ابن سند البغدادي المفسر وهو ضعيف عند أهل النقل، روي عن شيخه الأخفش في قراءة ابن ذكوان لهذا الحرف نونا، قال صاحب التيسير: ابن كثير وعاصم: {لَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ} بالنون وكذلك روى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان قال وهو عندي وهم؛ لأن الأخفش ذكر ذلك في كتابه عنه بالياء.
وذكر الأهوازي في كتاب الإيضاح النون عن ابن ذكوان وعن هشام أيضا وعن ابن عامر وأبي عمرو من بعض الطرق، وقال: قال النقاش: أشك كيف قرأته على الأخفش عن ابن ذكوان، وقول الناظم موهلا هو حال من النقاش أو صفة للنون؛ أي: مغلطا، يقال: وهل في الشيء وعنه بكسر الهاء إذا غلط وسهى، وهل وهلا ووهلت إليه بالفتح أهل وهلا ساكن الهاء إذا ذهب وهمل إليه فأنت تريد غيره مثل وهمت هكذا في صحاح
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/314]
الجوهري، قال الشيخ: موهلا من قولهم وهله فتوهل؛ أي: وهمه فتوهم وهو منصوب على الحال من النقاش؛ أي: منسوبا إلى الوهم فيما نقل يريد ما قال صاحب التيسير هو عندي وهم وقد ذكرناه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/315]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (813 - .... .... .... .... ونجـ = ـزينّ الّذين النّون داعيه نوّلا
814 - ملكت وعنه نصّ الاخفش ياءه = وعنه روى النّقاش نونا موهّلا
....
وقرأ ابن كثير وعاصم: وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا بالنون، وروي عن ابن ذكوان فيه وجهان الياء ونص عليها الأخفش عن ابن ذكوان، والنون ورواها عنه النقاش. وأشار الناظم إلى ضعف وجه النون عن ابن ذكوان بقوله (موهّلا) منسوبا إلى الوهل وهو الضعف ولكن المحقق ابن الجزري صحح في النشر الوجهين عن ابن ذكوان فيقرأ له بهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 306]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (143- .... .... .... لِيَجْزِيَ نُونٌ اِذْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 31] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: ليجزي نون اد أي قرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر {ولنجزين الذين} [96] بنون المتكلم فالذين مفعول، وعلم للآخرين بياء الغيبة وخرج {ولنجزينهم} [97] متفق النون فأطلقه اعتمادًا على
[شرح الدرة المضيئة: 160]
الشهرة). [شرح الدرة المضيئة: 161] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: (لَيَجْزِيَنَّ الَّذِينَ) فَقَرَأَ
[النشر في القراءات العشر: 2/304]
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَعَاصِمٌ بِالنُّونِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ فَرَوَاهُ النَّقَّاشُ عَنِ الْأَخْفَشِ وَالْمُطَّوِّعِيُّ عَنِ الصُّورِيِّ كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ كَذَلِكَ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الرَّمْلِيُّ عَنِ الصُّورِيِّ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الْكَارَزِينِيِّ، وَهِيَ رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمَعْرُوفِ بِدُلْبَةَ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ عَنِ النَّقَّاشِ، وَكَذَلِكَ رَوَى الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ هِشَامٍ، وَبِهِ نَصَّ سِبْطُ الْخَيَّاطِ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ عَنْ هِشَامٍ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ، وَهَذَا مِمَّا انْفَرَدَ بِهِ، فَإِنَّا لَا نَعْرِفُ النُّونَ عَنْ هِشَامٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الدَّاجُونِيِّ وَرَأَيْتُ فِي مُفْرَدِهِ قِرَاءَةَ ابْنِ عَامِرٍ لِلشَّيْخِ الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِيِّ شَيْخِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ مَا نَصُّهُ:
وَلَيَجْزِيَنَّ بِالْيَاءِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ، وَالْمَشْهُورُ عَنْهُ بِالْيَاءِ، وَهَذَا خِلَافُ قَوْلِ السِّبْطِ، وَقَدْ قَطَعَ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو بِتَوْهِيمِ مَنْ رَوَى النُّونَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَقَالَ: لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ الْأَخْفَشَ ذَكَرَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ بِالْيَاءِ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ شَنَبُوذَ وَابْنُ الْأَخْرَمِ وَابْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ وَابْنُ مُرْشِدٍ وَابْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَعَامَّةُ الشَّامِيِّينَ، وَكَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ ذَكْوَانَ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ.
(قُلْتُ): وَلَا شَكَّ فِي صِلَةِ النُّونِ عَنْ هِشَامٍ وَابْنِ ذَكْوَانَ جَمِيعًا مِنْ طُرُقِ الْعِرَاقِيِّينَ قَاطِبَةً، فَقَدْ قَطَعَ بِذَلِكَ عَنْهُمَا الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ كَمَا رَوَاهُ سَائِرُ الْمَشَارِقَةِ، نَعَمْ نَصَّ الْمَغَارِبَةُ قَاطِبَةً مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِمْ عَنْ هِشَامٍ وَابْنِ ذَكْوَانَ جَمِيعًا بِالْبَاءِ وَجْهًا وَاحِدًا، وَكَذَا هُوَ فِي الْعُنْوَانِ وَالْمُجْتَبَى لِعَبْدِ الْجَبَّارِ وَالْإِرْشَادِ وَالتَّذْكِرَةِ، لِابْنِ غَلْبُونَ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى النُّونِ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ لِأَجْلِ فَلَنُحْيِيَنَّهُ قَبْلَهُ). [النشر في القراءات العشر: 2/305]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بَاقٍ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي بَابِ الْوَقْفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/304]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو جعفر وعاصم وابن عامر بخلاف عنه {ولنجزين} [96] بالنون، والباقون بالياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 574]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({باقٍ} [96] ذكر في الوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 574]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (726- .... .... .... .... .... = ليجزينّ النّون كم خلفٌ نما
727 - دم ثق .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 82]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ليجزين الذين صبروا) قرأه بالنون ابن عامر بخلاف عنه وعاصم وابن كثير وأبو جعفر المرموز لهما في أول البيت الآتي بعد، والباقون بالياء، فوجه النون الالتفات إلى نون العظمة، ووجه الياء حمله على قوله تعالى «وما عند الله باق» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 262]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نما) عاصم ودال (دم) ابن كثير وثاء (ثق) أبو جعفر ولنجزينّ الّذين صبروا [النحل: 96]- بالنون على الالتفات إلى نون العظمة؛ على حد ولقآئه أولئك يئسوا من رّحمتي [العنكبوت: 23].
والباقون بالياء على إسناده إلى ضمير [اسم] الله تعالى في وما عند الله باق [النحل: 96].
واختلف فيه عن ذي كاف (كم) ابن عامر:
فرواه النقاش عن الأخفش والمطوعي عن الصوري، كلاهما عن ابن ذكوان بالنون.
وكذلك رواه الرملي عن الصوري من غير طريق الكارزيني، وهي رواية ابن الهيثم المعروف بـ «دلبة» عن الأخفش.
وبذلك قرأ الداني على الفارسي عن النقاش.
وكذلك روى الداجوني عن أصحابه عن هشام من جميع طرقه.
قال الناظم: وهذا مما انفرد به؛ فإنا لا نعرف النون عن هشام من [غير] طريق
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/415]
الداجوني.
قال: ورأيت مفردة ابن عامر للشريف شيخ السبط ما نصه ليجزين [النحل: 96] بالياء.
واختلف عنه، والمشهور عنه بالياء، [وهذا] بخلاف قول السبط، وقد قطع الداني بوهم من روى النون عن ابن ذكوان.
وقال: لا شك في ذلك؛ لأن الأخفش ذكر ذلك في كتابه بالياء.
وكذلك رواه ابن شنبوذ، وابن الأخرم، وابن أبي حمزة، وابن أبي داود، وابن مرشد وابن عبد الرزاق، وعامة الشاميين.
وكذلك رواه ابن ذكوان في كتابه بإسناده.
قال المصنف: ولا شك في صحة النون عن هشام، وابن ذكوان معا من طرق العراقيين قاطبة من جميع طرقهم عن هشام وابن ذكوان معا بالياء وجها واحدا، واتفقوا على النون في ولنجزينّهم أجرهم [النحل: 97] لأجل فلنحيينّه [النحل: 97] قبله). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/416]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم جعل لّكم [النحل: 72] كلاهما هنا لرويس وبطون أمّهتكم [النحل: 78] بالنساء [الآية:] ورءا الّذين ظلموا [النحل: 85] وأشركوا [النحل: 35]، وباقي [النحل: 96] لابن كثير.
وأثبت يعقوب في الحالين [ياء] فارهبوني [النحل: 51]، فاتقوني [النحل: 2] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/417] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ووقف" ابن كثير على "باق" بالياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/189]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وليجزين الذين" [الآية: 127] فابن كثير وابن عامر بخلف عنه وعاصم وأبو جعفر بنون العظمة مراعاة لما قبله، وافقهم ابن محيصن وهي رواية النقاش عن الأخفش والمطوعي عن الصوري، كلاهما عن ابن ذكوان، وكذا رواه الرملي عن الصوري من غير طريق الكارزيني، وكذا رواه الداجوني عن أصحابه عن هشام، وقد قطع الداني بوهم من روى النون عن ابن ذكوان، وتعقبه الجعبري وغيره، قال في النشر: قلت ولا شك في صحة النون عن هشام وابن ذكوان جميعا من طرق العراقيين قاطبة، فقد قطع بذلك عنهما أبو العلاء الهمداني كما رواه سائر المشارقة، والباقون بالياء على الغيب، وهو نص المغاربة قاطبة من جميع طرقهم عن هشام وابن ذكوان جميعا وجها واحدا، واتفقوا على النون في "ولنجزينهم" لأجل "فلنحيينه" قبله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/189]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {باق} [96] لا خلاف بينهم في تنوينه وصلاً، واختلفوا في الوقف عليه، فوقف المكي بزيادة ياء بعد القاف، والباقون بحذفها). [غيث النفع: 794]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وليجزين} قرأ المكي وعاصم وابن ذكوان بخلف عنه بنون العظمة، والباقون بالياء، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان.
تنبيه: إن قلت: جزمت بثبوت الخلاف لابن ذكوان، وقد قطع الداني بتوهيم من روى عنه النون.
قال في التيسير: «وكذلك أي بالنون قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، وهي عند وهم، لأن الأخفش ذكر ذلك في كتابه عنه بالياء».
فالجواب: أن عدم ثبوت ذلك عنده لا ينافي ثبوته عند غيره، وقد ثبت ذلك من جميع طرق العراقيين، وقطع به الحافظ الكبير أو العلاء الهمذاني وما احتج به الداني من نص كتاب الأخفش لا تثبت به حجة على النفي، إذ يحتمل أنه ذكر في كتابه أحد الوجهين وهو الياء، وكان يقرأ بالوجهين الياء والنون، والإقراء مقدم عند التعارض، وأولى مع إمكان الجمع.
[غيث النفع: 794]
واتفقوا على النون في {ولنجزينهم أجرهم} [97] لمناسبة {فلنحيينه} قبله). [غيث النفع: 795] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)}
{بَاقٍ}
قرأ ابن كثير في رواية القواس والبزي، وابن شنبوذ ومجاهد كلاهما عن قنبل، ويعقوب (باقي) بإثبات الياء في الوقف.
وقراءة الباقين، وكذا ابن كثير من رواية ابن فليح بحذف الياء في الوقف (باق).
ولم يختلف هؤلاء القراء في الوصل أنه بحذف الياء وتنوين القاف، ولا يجوز غيره.
قال أبو حيان: «وفي الإقناع أبي جعفر بن الباذش عن ابن مجاهد الوقف على جميع الباب لابن كثير بالياء، وهذا لا يعرفه المكيون، وفيه عن أبي يعقوب الأزرق عن ورش أنه خيره في الوقف في جميع الباب بين أن يقف بالياء وبين أن يقف بحذفها، والباب هو كل منقوص منون..».
[معجم القراءات: 4/683]
وتقدم في سورة الرعد في الآيات /7، 11، 34، الحديث عن «هادٍ، والٍ، واقٍ».
{وَلَنَجْزِيَنَّ}
قرأ ابن كثير وابن عامر بخلاف عنه، وعاصم، وعلي بن نصر عن أبي عمرو، والنقاش عن الأخفش، والمطوعي عن الصوري، وكلاهما والداجوني عن ابن ذكوان، وهشام وأبو جعفر وابن محيصن (لنجزين) بنون العظمة على الالتفات من الغيبة إلى التكلم.
وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وهي رواية المغاربة عن هشام وابن ذكوان (ليجزين) بالياء.
قال مكي: «والاختيار الياء لأن أكثر القراء عليه».
وقرأ عبد الله بن مسعود (وليوفين...) وتحمل مثل هذه القراءة على التفسير؛ فهي في معنى قراءة الجماعة {ليجزين} بالياء أو بالنون.
{بِأَحْسَنِ}
قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة المفتوحة المكسور ما قبلها ياءً مفتوحة).[معجم القراءات: 4/684]

قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (وَلم يَخْتَلِفُوا في قَوْله {ولنجزينهم أجرهم} 97 أَنَّهَا بالنُّون). [السبعة في القراءات: 375] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَلَنُحْيِيَنَّهُ)، و(وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ) بالياء فيهما ابن المنادي عن نافع، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار لقوله في الأول (وَلَنَجْزِيَنَّ)، الباقون بالنون). [الكامل في القراءات العشر: 585]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (143- .... .... .... لِيَجْزِيَ نُونٌ اِذْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 31] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: ليجزي نون اد أي قرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر {ولنجزين الذين} [96] بنون المتكلم فالذين مفعول، وعلم للآخرين بياء الغيبة وخرج {ولنجزينهم} [97] متفق النون فأطلقه اعتمادًا على
[شرح الدرة المضيئة: 160]
الشهرة). [شرح الدرة المضيئة: 161] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وليجزين} قرأ المكي وعاصم وابن ذكوان بخلف عنه بنون العظمة، والباقون بالياء، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان.
تنبيه: إن قلت: جزمت بثبوت الخلاف لابن ذكوان، وقد قطع الداني بتوهيم من روى عنه النون.
قال في التيسير: «وكذلك أي بالنون قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، وهي عند وهم، لأن الأخفش ذكر ذلك في كتابه عنه بالياء».
فالجواب: أن عدم ثبوت ذلك عنده لا ينافي ثبوته عند غيره، وقد ثبت ذلك من جميع طرق العراقيين، وقطع به الحافظ الكبير أو العلاء الهمذاني وما احتج به الداني من نص كتاب الأخفش لا تثبت به حجة على النفي، إذ يحتمل أنه ذكر في كتابه أحد الوجهين وهو الياء، وكان يقرأ بالوجهين الياء والنون، والإقراء مقدم عند التعارض، وأولى مع إمكان الجمع.
[غيث النفع: 794]
واتفقوا على النون في {ولنجزينهم أجرهم} [97] لمناسبة {فلنحيينه} قبله). [غيث النفع: 795] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)}
{أُنْثَى}
أماله حمزة والكسائي وخلف.
وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش وأبو عمرو.
والباقون بالفتح.
{وَهُوَ}
تقدمت القراءة فيه بإسكان الهاء وضمها مرارًا، وانظر الآيتين / 29 و 85 من سورة البقرة.
{مُؤْمِنٌ}
تقدمت قراءة أبي جعفر وغيره (مومن) بإبدال الهمزة واوًا، انظر الآية /99 من سورة يونس (مؤمنين).
{وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ}
ذكرت أغلب المراجع الاتفاق على قراءة الفعل في هذا الموضع بالنون، وحجة بعضهم أن قبلها (فلنحيينه).
غير أني وجدت روايتين تذكران القراءة بياء الغائب:
الأولى: قال أبو حيان: «روى عن نافع: «ليجزينهم» بالياء بدل النون، التفت من ضمير المتكلم إلى ضمير الغيبة».
الثانية: من حاشية الجمل فقد ذكر أنها رواية عن ابن عامر (ليجزينهم).
[معجم القراءات: 4/685]
وذكر هذا أيضًا السمين الحلبي.
وقرأ ابن مسعود (وليوفينهم) وهي على وزن قراءته في الآية السابقة، والأرجح أن يحمل مثل هذا على التفسير.
{بِأَحْسَنِ}
تقدم حكم الهمز في الوقف في الآية السابقة).[معجم القراءات: 4/686]

قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قرأت القرءان} [98] إبدال الأول لسوسي، ونقل حركة همزة {القرءان} إلى الراء وحذفها للمكي لا يخفى). [غيث النفع: 795]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)}
{قَرَأْتَ}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والسوسي بإبدال الهمزة ألفًا (قرات).
وجاءت قراءة حمزة في الوقف بالإبدال أيضًا.
وقراءة الجماعة بالهمز حيث وقع.
{الْقُرْآَنَ}
قرأ ابن كثير وابن محيصن (القران) بنقل حركة الهمزة إلى الراء قبلها مع حذف الهمزة في الحالين.
وكذا بالنقل والحذف قرأ حمزة في الوقف.
وقراءة الباقين {القرآن} بالهمز والمد؛ حيث جاء.
وتقدم مثل هذا في الآية / 185 من سورة البقرة).[معجم القراءات: 4/686]

قوله تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99)}

قوله تعالى: {إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس