عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 12:54 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النحل

[ من الآية (10) إلى الآية (13) ]
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)}

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)}
{السَّمَاءِ مَاءً}
قراءة حمزة في الوقف فيهما بتسهيل الهمز مع المد والتوسط والقصر.
{فِيهِ}
قراءة ابن كثير في الوصل بوصل الهاء بياء (فيهي).
{تُسِيمُونَ}
قراءة الجماعة {تسيمون} بضم أوله من «أسام».
[معجم القراءات: 4/599]
وقرأ زيد بن علي وابن عمير (تسيمون) بفتح أوله من «سام» الثلاثي.
والفرق بين القراءتين أنه يقال: أسام الماشية وسومها جعلها ترعى، وسامت بنفسها فهي سائمة، رقت حيث شاءت.
قال أبو حيان:
«وقرأ زيد بن علي (تسيمون) بفتح التاء. فإن سمع متعديًا كان هو وأسام بمعنى واحد، وإن كان لازمًا كان على حذف مضاف: تسيمون، أي تسيم مواشيكم».
وفي التاج: «يقال سامت السائمة وأسامها هو أي أرعاها، أو أخرجها إلى الرعي، ومنه قوله تعالى: {فيه تسيمون} وقال ثعلب: سمت الإبل إذا خليتها ترعى».
وقال الشهاب: «والقراءة المشهورة بضم التاء من الإسامة، وقرئ شاذًا بفتحها، بتقدير: لتسيم مواشيكم» ).[معجم القراءات: 4/600]

قوله تعالى: {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {ينْبت لكم بِهِ الزَّرْع} 11
كلهم قَرَأَ {ينْبت} بِالْيَاءِ إِلَّا عَاصِمًا في رِوَايَة أَبي بكر فَإِنَّهُ قَرَأَ (ننبت) بالنُّون
وروى عَنهُ حَفْص بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 370]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ننبت لكم) بالنون حماد، ويحيى). [الغاية في القراءات العشر: 296]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ننبت) [11]: بالنون المفضل، وأبو بكر إلا البرجمي وابن جبير والأعشى). [المنتهى: 2/783]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (ننبت) بالنون، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 251]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {ننبت لكم} (11): بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 336]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو بكر: (ننبت لكم) بالنّون، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 430]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُنْبِتُ) بالنون المفضل، وأبان، وأبو بكر غير علي، والْأَعْمَش، والبرجمي والاحتياطي في قول أبي علي وبالتاء الْأَعْمَش، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (هُوَ الَّذِي) ). [الكامل في القراءات العشر: 583]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {يُنْبِتُ} بالنون: أبو بكر). [الإقناع: 2/681]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (808 - وَيُنْبِتُ نُونٌ صَحَّ .... .... = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 64]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([808] وينبت نون (صـ)ـح يدعون (عاصم) = وفي شركاي الخلف في الهمز (هـ)ـلهلا
{ينبت}، {والذين يدعون}: وجه ذلك معروف). [فتح الوصيد: 2/1047] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([808] وينبت نونٌ صح يدعون عاصمٌ = وفي شركاي الخلف في الهمز هلهلا
ب: (هلهل النساج الثوب) إذا خفف نسجه، و(ثوبٌ هلهلٌ): خفيف النسج.
ح: (ينبتُ): مبتدأ، (نونٌ): خبر، أي: ذو نون، (صح):جملة مستأنفة، (يدعون عاصمٌ): مبتدأ وخبر، أي: قراءةُ عاصمٍ، (الخلف): مبتدأ، (هلهلا): فعل ماضٍ خبر المبتدأ، (في الهمز): متعلق به، (في شركاي): ظرف (الهمز)، أو (هلهلا): اسم وقع حالًا، و(في الهمز): خبر.
ص: قرأ أبو بكر: {ينبت لكم به الزرع} [11] بالنون للعظمة، والباقون: بالياء ردًا إلى الله تعالى في قوله: {أتى أمرُ الله} [1].
وقرأ عاصم: {والذين يدعون من دون الله} [20] بياء الغيبة، لأن قبله: {وبالنجم هم يهتدون} [16]، ويعلم الغيب من إطلاق اللفظ، والباقون: بتاء الخطاب: لأن قبله: {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون}
[كنز المعاني: 2/368]
[19].
وقرأ البزي بخلافٍ عنه (أين شركاي) [27] بترك الهمز على قاعدة قصر الممدود، وإن كان ضعيفًا، وفي رواية عنه كقراءة الباقين بالمد على الأصل.
وأشار إلى ضعف ما ذكر أولًا بقوله: (هلهلا)؛ لأن النحويين مجمعون على أن الممدود لا يُقصر إلا ضرورة، لكن تابع الناظم في نقل ذلك صاحب التيسير رحمه الله تعالى -). [كنز المعاني: 2/369] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (808- وَيُنْبِتُ نُونٌ "صَـ"ـحَّ يَدْعُونَ عَاصِمٌ،.. وَفِي شُرَكَائِي الخُلْفُ فِي الهَمْزِ "هَـ"ـلْهَلا
أي: ذو نون يريد: {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ} النون للعظمة والياء رد إلى اسم الله تعالى في قوله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ}، وما بعدها من ضمائر الغيبة إلى قوله: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ}، {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ}، {يُنْبِتُ لَكُمْ} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/307]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (808 - وينبت نون صحّ يدعون عاصم = وفي شركاي الخلف في الهمز هلهلا
قرأ شعبة: ننبت لكم به الزّرع بالنون، وقرأ غيره بالياء). [الوافي في شرح الشاطبية: 305]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُنْبِتُ لَكُمْ، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ بِالنُّونِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/302]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى أبو بكر {ينبت لكم} [11] بالنون، والباقون بالياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 571]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (721 - ينبت نونٌ صحّ .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 81]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ينبت نون (ص) حّ يدعون (ظ) با = (ن) ل وتشاقّون اكسر النّون (أ) با
أراد أن أبا بكر قرأ «ينبت لكم» بالنون مراعات للالتفات، والباقون بالياء على إسناده لضمير اسم الله تعالى المتقدم لمناسبة وهو قوله: (يدعون) ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 260]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ينبت نون (ص) حّ يدعون (ظ) با = (ن) لـ وتشاقّون اكسر النّون (أ) با
ش: أي: قرأ ذو صاد (صح) أبو بكر ننبت لكم [النحل: 11] بنون على إسناده للمعظم على الالتفات؛ لمناسبة أنا [النحل: 2]، والباقون بالياء؛ على إسناده لضمير اسم الله تعالى المتقدم؛ لمناسبة هو [النحل: 10] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/412]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يُنْبِت" [الآية: 11] فأبو بكر بالنون والباقون بياء الغيبة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/181]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينبت} [11] قرأ شعبة بالنون، والباقون بالياء التحتية). [غيث النفع: 783]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11)}
{يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ}
قرأ أبو عمرو وابن عامر وابن كثير ونافع وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ويعقوب والأعشى عن أبي بكر في رواية محمد بن حبيب ومحمد بن غالب ومحمد بن عبد الله وعبد الحميد بن صالح (ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخل
[معجم القراءات: 4/600]
والأعناب) بضم الياء من «أنبت»، والزرع: مفعول به، وما بعده بالنصب معطوف عليه.
وقرأ عاصم في رواية المفضل وحماد ويحيي عن أبي بكر (تنبت لكم به الزرع والزيتون والنخل والأعناب).
تنبت: بنون العظمة، والزرع: منصوب على المفعولية، وما بعده عطف عليه.
قال الواحدي: «والياء أشبه بما تقدم».
وقرأ عيسى بن عمر (ينبت لكم به الزرع...)
ينبت: بالياء، وتشديد الباء من «نبت»، والتشديد للتكثير.
والزرع: نصب، مفعول به، وما بعده عطف عليه.
وقرأ الزهري: (ينبت لكم به الزرع..» بنون العظمة، وتشديد الباء.
قال أبو حيان: «بالتشديد، قيل: للتكثير والتكرير، والذي يظهر أنه تضعيف للتعدية».
والزرع: بالنصب، وما بعده له حكمه.
وقرأ أبي بن كعب (ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخل
[معجم القراءات: 4/601]
والأعناب) الفعل بالياء، من «نبت»، ورفع الزرع وما عطف عليه.
وذكر هذه القراءة ابن خالويه عن أبي بالتاء (تنبت لكم به الزرع...) ).[معجم القراءات: 4/602]

قوله تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وسخر لكم اللَّيْل وَالنَّهَار وَالشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم مسخرات بأَمْره} 12
قَرَأَ عبد الله بن عَامر (وَالشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم مسخرات) رفعا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنصب ذَلِك كُله وَأَبُو بكر عَن عَاصِم
وروى حَفْص عَن عَاصِم مثل قِرَاءَة عبد الله بن عَامر في (والنجوم مسخرات) وَحدهَا وَنصب الباقي). [السبعة في القراءات: 370]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (والشمس والقمر) رفع شامي (والنجوم مسخرات) رفع شامي، وحفص). [الغاية في القراءات العشر: 296 - 297]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (والشمس) [12]، وما بعدها: رفع: دمشق، ورفع حفص الأخيرتين). [المنتهى: 2/784]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (والشمس والقمر والنجوم مسخرات) بالرفع في الأربعة، ووافقه حفص على رفع (والنجوم مسخرات).
وقرأ الباقون بالنصب في الأربعة والتاء من (مسخرات) مكسورة لأنها غير أصلية). [التبصرة: 251]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عارم: {والشمس والقمر والنجوم مسخرات} (12): بالرفع في الأربعة.
وحفص: برفع: {والنجوم مسخرات} فقط.
والباقون: بالنصب، والتاء من {مسخرات} مكسورة). [التيسير في القراءات السبع: 336]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (والشّمس والقمر والنجوم مسخرات) بالرّفع في الأربعة، وحفص برفع (والنجوم مسخرات) فقط، والباقون بالنّصب، والتّاء من مسخرات مكسورة). [تحبير التيسير: 430]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([12]- {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} رفع: ابن عامر.
وافق حفص في {وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ}). [الإقناع: 2/681]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِرَفْعِ الْأَسْمَاءِ الْأَرْبَعَةِ
[النشر في القراءات العشر: 2/302]
وَافَقَهُ حَفْصٌ فِي الْحَرْفَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ، وَهُمَا وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنَصْبِ الْأَرْبَعَةِ وَكَسْرِ تَاءِ مُسَخَّرَاتٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/303]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {والشمس والقمر والنجوم مسخراتٌ} [12] برفع الأسماء الأربع، وافقه حفص في الأخيرين {والنجوم مسخراتٌ} [12]، والباقون بنصب الأربعة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 571]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ([تتمة:] تقدم والشّمس والقمر والنّجوم مسخّرات [النحل: 12] ومذهب حفص في الأخيرين وتأتيهم الملائكة بالأنعام [الآية: 158] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/412] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ" [الآية: 12] برفعهما ابن عامر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/181]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ هو وحفص "والنجومُ مسخراتُ" بالرفع فيهما ومر بالأعراف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/181]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والشمس والقمر والنجوم مسخرات} [12] قرأ الشامي برفع آخر الأسماء الأربعة، وحفص بنصب الأولين {الشمس والقمر} ورفع الآخرين {النجوم} و{مسخرات} والباقون بالنصب في الأربعة، إلا أن {مسخرات} منصوب بالكسرة). [غيث النفع: 783]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)}
{وَسَخَّرَ لَكُمُ}
قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام، وبالإظهار.
وقرأ ابن أبي عبلة (وسخر لكم...).
{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ}
قرأ أبو عمرو وابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم، وأبو جعفر ويعقوب (والشمس والقمر والنجوم مسخرات) بالنصب، ووجهه أنه عطف بالواو على أول الكلام وهو «الليل»، ومسخراتٍ: نصبه على الحال المؤكدة.
قال مكي: «والاختيار النصب؛ لأن الجماعة عليه».
وقرأ ابن عامر وأهل الشام وابن عباس (والشمس والقمر والنجوم مسخرات) بالرفع على الابتداء، ومسخرات: خبره، وهو قطع عما قبله.
[معجم القراءات: 4/602]
وقرأ حفص عن عاصم والمفضل {والشمس والقمر والنجوم مسخرات} الشمس والقمر بالنصب معطوفان على ما سبق.
والنجوم: رفع على الابتداء، ومسخرات: خبره.
قال مكي: «وهو وجه قوي، وقراءة حسنة».
ذكر القرطبي أنه قرئ: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات) الثلاثة بالنصب عطفًا على الليل والنهار، ومسخرات: بالرفع، وهو خبر ابتداء محذوف، أي: هن مسخرات.
وقرأ عبد الله بن مسعود والأعمش وطلحة بن مصرف (والشمس والقمر والرياح مسخرات) بوضع «الرياح» في موضع «النجوم»، وهي قراءة مخالفة لسواد المصحف.
قال ابن خالويه: «يريد النجوم في قراءتنا».
وتقدمت مثل هذه القراءات في سورة الأعراف الآية / 54.
[معجم القراءات: 4/603]
{وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌبِأَمْرِهِ}
قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم وبالإظهار.
قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة).[معجم القراءات: 4/604]

قوله تعالى: {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)}
{وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ}
قراءة الجماعة بالهمز {ذرأ}.
وقرأ العمري (ذرا) بألف من غير همز، وهو من تخفيف الهمز).[معجم القراءات: 4/604]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس