عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:55 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (79) إلى الآية (88) ]

{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)}

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)}
{قَالَ رَبِّ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وبالإظهار.
- وتقدمت قراءة ابن محيصن (رب) مرارًا في مثل هذا النداء). [معجم القراءات: 8/125]

قوله تعالى: {قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80)}
قوله تعالى: {إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)}
قوله تعالى: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82)}
قوله تعالى: {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {المخلصين} (83): قد ذكر في سورة يوسف (24) ). [التيسير في القراءات السبع: 436]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (المخلصين) قد ذكر في يوسف). [تحبير التيسير: 533]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي الْمُخْلَصِينَ فِي يُوسُفَ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الْمُخْلَصِين" [الآية: 83] بفتح اللام نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ومر بيوسف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/424]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المخلصين} قرأ نافع والكوفيون بفتح اللام، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1058]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)}
{الْمُخْلَصِينَ}
- قرأ بفتح اللام نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف (المخلصين).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب بكسر اللام (المخلصين)، اسم فاعل.
وتقدمت هذه القراءة في الآية/24 من سورة يوسف، وانظر
[معجم القراءات: 8/125]
الآية/40 من سورة الصافات). [معجم القراءات: 8/126]

قوله تعالى: {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (18 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {فَالْحق وَالْحق أَقُول} 84
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائي {فَالْحق وَالْحق أَقُول} بِالْفَتْح فيهمَا
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة {فَالْحق} بِالضَّمِّ {وَالْحق} بِالْفَتْح
وروى الْمفضل عَن عَاصِم {فَالْحق وَالْحق أَقُول} مثل أَبي عَمْرو). [السبعة في القراءات: 557]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فالحق) رفع كوفي- غير علي- وهبيرة، وروح، وزيد). [الغاية في القراءات العشر: ٣81]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فالحق) [84]: رفع: حمزة، وخلف، وعاصم غير المفضل والدويري عن هبيرة، وزيد طريق الضرير). [المنتهى: 2/936]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم وحمزة (فالحق) بالرفع، وقرأ الباقون بالنصب، وكلهم نصبوا الثاني). [التبصرة: 321]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وحمزة: {قال فالحق} (84): بالرفع.
والباقون: بالنصب.
ولا خلاف في نصب الثاني بـ (أقول) ). [التيسير في القراءات السبع: 436]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(عاصم وحمزة وخلف: (قال فالحق) بالرّفع والباقون بالنّصب ولا خلاف في نصب الثّاني بأقول). [تحبير التيسير: 533]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (قَالَ فَالْحَقُّ) رفع، والحسن نصب الزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وخلف، وعَاصِم غير المفضل، وهبيرة طريق الدويري، وعبد الغفار، وابْن مِقْسَمٍ والْأَعْمَش طريق ضرير، وطَلْحَة طريق السمان، ومجاهد طريق ورقاء أما حميد في روايته عن مجاهد واختياره فيرفعهما، وهو الاختيار الأول على الحكاية والثاني على المبتدأ، الباقون بالنصب فيهما علي بن عبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر بالجر فيهما). [الكامل في القراءات العشر: 629]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([84]- {فَالْحَقُّ} رفع: عاصم وحمزة). [الإقناع: 2/749]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1004 - وَفَالْحَقُّ فِي نَصْرٍ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1004] وفالحق (فـ)ـى (نـ)ـصر وخذ ياء لي معا = وإني وبعدي مسني لعنتي إلى
{قال فالحق} الرفع على: فأنا الحق؛ أو فالحق مني؛ أو فالحق لأملأن جهنم، على أن {لأملأن} خير الابتداء؛ أو فالحق قسمي.
{والحق أقول}، انتصب بـ{أقول}.
ومن نصب {فالحق}، فعلى القسم، كقولك: الله لأفعلن، لما حذف الجار، تعدى الفعل فنصب، كقوله:
إن عليك الله أن تبايعا.
وجواب القسم: {لأملأن}.
[فتح الوصيد: 2/1216]
{والحق أقول}، اعتراض بين المقسم به والمقسم عليه؛ والمعنى: ولا أقول إلا الحق.
ويجوز أن يكون {فالحق} منصوب على الإغراء؛ أي فالزموا الحق.
وقال اليزيدي: «هما منصوبان بـ {أقول} على التكرير» ). [فتح الوصيد: 2/1217]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1004] وفالحق في نصرٍ وخذ ياء لي معًا = وإني وبعدي مسني لعنتي إلى
ح: (فالحق في نصرٍ): مبتدأ وخبر، (ياء): مفعول (خذ)، أضيف إلى (لي)، و(إني) وما بعده: عطف عليه.
ص: قرأ حمزة وعاصم: {فالحق} [84] بالرفع على تقدير: فأنا الحق، أو فالحق مني، وقيد بالفاء ليخرج: {والحق أقول}، إذ لا خلاف في وجوب نصبه، والباقون: بالنصب على تقدير: فاسمعوا الحق). [كنز المعاني: 2/581] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1004- وَفَالْحَقُّ "فِـ"ـى "نَـ"ـصْرٍ وَخُذْ يَاءَ لِي مَعًا،.. وَإِنِّي وَبَعْدِي مَسَّنِي لَعْنَتِى إلى
أي: فالحق أنا أو فالحق مني، والنصب على الأخرى؛ أي: فالتزموا الحق أو على حذف حرفي القسم نحو: والله لأفعلن، ولا خلاف
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/136]
في نصب والحق أقول). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/137]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1004 - وفالحقّ في نصر .... .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة وعاصم: قال فَالْحَقُّ برفع القاف على ما لفظ به فتكون قراءة غيرهما بنصبها وقيد وَالْحَقَّ بالفاء لإخراج وَالْحَقَّ أَقُولُ فلا خلاف في نصب قافه). [الوافي في شرح الشاطبية: 353]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَالَ فَالْحَقُّ فَقَرَأَ عَاصِمٌ وَحَمْزَةُ وَخَلَفٌ بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم وحمزة وخلف {فالحق} [84] بالرفع، والباقون بالنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (891- .... .... فالحقّ نل فتىً .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (فاكسر (ث) نا فالحقّ (ن) ل (فت) ى أمن = خفّ (ا) تل (ف) ز (د) م سالما مدّا اكسرن
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 304]
أي قرأ «فالحقّ» بالرفع عاصم وحمزة وخلف، والباقون بالنصب، ولا خلاف في نصب «والحقّ أقول» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نل) عاصم، و(فتى) حمزة، وخلف: قال فالحقّ [ص: 84] بالرفع على الابتداء، لأملأنّ [ص: 85] خبره، أو: قسمي، أو: مني؛ نحو: الحقّ من رّبّك [البقرة: 147]، أو خبر، أي: أنا الحق أو قولي الحق.
والباقون بنصبه مفعولا مطلقا، أي: أحق الحق، أو إغراء أي: الزموا أو اتبعوا الحق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَالَ فَالْحَق" [الآية: 84] فعاصم وحمزة وخلف بالرفع على الابتداء ولأملأن خبره أو مني أو قسمي أو يميني أو على الخبرية أي: أنا الحق أو قولي الحق، وعن المطوعي رفعهما فالأول على ما مر والثاني بالابتداء وخبره الجملة بعده على غير التقدير الأول، وقولي أو نحوه عليه وحذف العائد على الأول كقراءة ابن عامر وكل وعد الله الحسنى، والباقون بنصبهما فالأول إما مفعول مطلق أي: أحق الحق أو مقسم به حذف منه حرف القسم فانتصب، ولأملأن جواب القسم ويكون قوله والحق أقول معترضا أو على الإغراء أي: الزموا الحق والثاني منصوب بأقول بعده وسهل الهمزة الثانية من "لأملأن" الأصبهاني ويوقف عليه لحمزة بتخفيف الأولى وتسهيلها مع تسهيل الثانية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/425]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فالحق} [84] قرأ عاصم وحمزة بالرفع، والباقون بالنصب، وهذا الأول ذو الفاء، وأما الثاني وهو {والحق} ذو الواو فلا خلاف بين السبعة في نصبة). [غيث النفع: 1058]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)}
{فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ}
- قرأ عاصم وحمزة وخلف وروح وزيد عن يعقوب ومجاهد والأعمش بخلاف عنهما وأبان بن تغلب وطلحة في رواية والمفضل والعبسي وهبيرة وابن عباس وابن مسعود (فالحق والحق...) برفع الأول ونصب الثاني.
ورفع الأول على تقدير: فالحق أنا، أو فالحق مني.
ونصب الثاني: على تقدير: أقول الحق.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي ورويس عن يعقوب وهبيرة عن حفص عن عاصم وزيد والمفضل وأبو جعفر (فالحق والحق...) بالنصب فيهما.
[معجم القراءات: 8/126]
أما الأول: فالحق: فمقسم به، حذف منه حرف الجر كقوله: أمانة الله لأقومن، والمقسم عليه (لأملأن) في الآية التالية.
والثاني: والحق: على تقدير: أقول الحق، وهو اعتراض بين القسم والمقسم به.
وذكر مكي في الأول النصب على الإغراء، أي: اتبعوا الحق، واسمعوا الحق، أو الزموا الحق، ثم ذكر وجه القسم.
وإلى مثل هذا ذهب ابن الأنباري.
- وقرأ ابن عباس ومجاهد والأعمش والمطوعي ومحبوب عن أبي عمرو (فالحق والحق أقول) بالرفع فيهما.
الأول: فالحق: مبتدأ وخبره محذوف، أي فالحق أنا، وقيل غير ذلك.
والثاني: والحق: مبتدأ خبره الجملة بعده، وحذف العائد.
- وقرأ الحسن وعيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر وطلحة بن مصرف ومحمد بن السميفع وأبو عمران الجوني (فالحق والحق..) بجرهما، وتخريجه على أن الأول مجرور بواو قسم محذوفة تقديره: فوالحق، والثاني معطوف عليه كما تقول والله والله لأقومن.
[معجم القراءات: 8/127]
قال ابن الأنباري: وهي قراءة شاذة ضعيفة جدًا قياسًا واستعمالًا).
- وقرأ ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو رجاء والأعمش ومعاذ القارئ (فالحق والحق أقول) بجر الأول ونصب الثاني.
وتخريجه واضح مما سبق بيانه.
وفي حاشية الجمل: (وقرئ بجر الأول على إضمار حرف القسم، ونصب الثاني على المفعولية).
- ويقرأ (فالحق والحق أقول) بكسر الأول ورفع الثاني.
- وفي معاني الفراء (... حدثني بهرام -وكان شيخًا يقرئ في مسجد المطمورة ومسجد الشعبيين- عن أبان بن تغلب عن مجاهد أنه قرئ فالحق مني والحق أقول).
- وقرأ أبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو نهيك (فالحق والحق...) بنصب الأول ورفع الثاني). [معجم القراءات: 8/128]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَقُولُ (84) - لَأَمْلَأَنَّ (85)}
- قرأ بإدغام اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/128] (م)

قوله تعالى: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لَأَمْلَأَنَّ لِلْأَصْبَهَانِيِّ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لأملأن} [85] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم لأملأنّ [ص: 85] للأصبهاني، وهذا آخر مسائل ص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/536]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)}
{أَقُولُ (84) - لَأَمْلَأَنَّ (85)}
- قرأ بإدغام اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لَأَمْلَأَنَّ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة الثانية في الحالين.
- ولحمزة في الوقف وجهان:
1- تحقيق الهمزة الأولى مع تسهيل الثانية.
[معجم القراءات: 8/128]
2- تسهيل الأولى والثانية.
وتقدم مثل هذا في الآية/18 من الأعراف، و/119 من هود، و/13 من السجدة.
{جَهَنَّمَ مِنْكَ}
- قرأ بإدغام الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/129]

قوله تعالى: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86)}
قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87)}
{ذِكْرٌ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف). [معجم القراءات: 8/129]

قوله تعالى: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)}
{نَبَأَهُ}
- قرأه حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز في الحالين). [معجم القراءات: 8/129]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس