عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:10 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
Thumbs up

سورة ص
[ من الآية (9) إلى الآية (16) ]

{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ (13) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14) وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15) وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)}

قوله تعالى: {أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)}
{خَزَائِنُ}
- قرأ حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين.
{خَزَائِنُ رَحْمَةِ}
- أدغم النون في الراء أبو عمرو ويعقوب، وعنهما الإظهار). [معجم القراءات: 8/84]

قوله تعالى: {أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10)}
قوله تعالى: {جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ (11)}
قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12)}
قوله تعالى: {وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ (13)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر: {أصحاب ليكة} (13): بفتح اللام، من غير همز بعدها، ولا ألف قبلها، وفتح التاء.
والباقون: بالألف واللام، مع الهمزة، وخفض التاء). [التيسير في القراءات السبع: 435]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أصحاب الأيكة) ذكر في الشّعراء). [تحبير التيسير: 531]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لَيْكَةَ لِابْنِ كَثِيرٍ وَابْنِ عَامِرٍ وَالْمَدَنِيِّينَ فِي الشُّعَرَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لئيكة} [13] ذكر في الشعراء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وقف الكسائي على ولات [ص: 3] بالهاء، ولئيكة [ص: 13] بالشعراء [الآية: 176] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ليكة" بلام مفتوحة بلا ألف وصل قبلها ولا همز بعدها مع فتح التاء غير منصرف نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر، والباقون الأيكة بلام التعريف كما تقدم مبينا بالشعراء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليكة} [13] قرأ نافع والابنان بفتح اللام، من غير ألف وصل قبلها، ولا همز بعدها، وفتح التاء، غير منصرف، والباقون {لئيكة} بهمزة وصل، وسكون اللام، بعدها همزة مفتوحة، وجر التاء). [غيث النفع: 1050]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (13)}
{الْأَيْكَةِ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر وابن محيصن (ليكة) بلام مفتوحة، وبغير ألف وصل قبلها، ولا همز بعدها، والتاء مفتوحة لأنه غير منصرف.
- وقراءة الباقين (الأيكة) بلام التعريف.
وتقدم هذا في الآية/176 من سورة الشعراء). [معجم القراءات: 8/85]

قوله تعالى: {إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "عذاب أم" و"عقاب وما" يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14)}
{إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ}
- قرأ ابن مسعود (إن كلهم لما كذب..).
- وحكى أبو عمرو الداني أن قراءته فيها (إن كلهم إلا كذب..).
- وروي عن ابن مسعود (إن كل لما كذب).
{الرُّسُلَ}
- قراءة المطوعي (الرسل) بسكون السين.
- وقراءة الجماعة على ضمها (الرسل).
{عِقَابِ}
- قراءة الجماعة (عقاب) في الحالين، وهو على حذف الياء.
[معجم القراءات: 8/85]
- وقرأ يعقوب الحضرمي وسلام (عقابي) بإثبات الياء في الحالين.
- وسكن الياء فيها في الحالين عباس عن أبي عمرو وابن سعدان عن اليزيدي عنه). [معجم القراءات: 8/86]

قوله تعالى: {وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - وَاخْتلفُوا في ضم الْفَاء وَفتحهَا من قَوْله {مَا لَهَا من فوَاق} 15
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم {من فوَاق} بِفَتْح الْفَاء
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {من فوَاق} بِضَم الْفَاء). [السبعة في القراءات: 552]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من فواق) بضم الفاء كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: ٣79]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (من فواق) [15]: بضم الفاء هما، وخلف). [المنتهى: 2/934]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي من (فواق) بضم الفاء، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 320]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {من فواق} (15): بضم الفاء.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 435]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حمزة والكسائيّ وخلف: (من فواق) بضم الفاء، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 531]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فُوَاقٍ) بضم الفاء الزَّعْفَرَانِيّ، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، وعلي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بفتح الفاء، وهو الاختيار؛ لأنها لغة قريش). [الكامل في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([15]- {مِنْ فَوَاقٍ} بضم الفاء: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/748]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1001 - وَضَمُّ فَوَاقٍ شَاعَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1001] وضم فواق (شـ)ـاع خالصة أضف = (لـ)ـه الرحب وحد عبدنا قبل (د)خللا
الفَواق والفُواق: لغتان بمعنى واحد؛ أي: مالها من فتور قدر فواق، وهو ما بين الحلبتين والرضعتين.
وقيل: مالها من رجوع.
وإنما سمي ما بين الحلبتين فواقًا، لأن اللبن يرجع إلى الضرع بعد الحلبة الأولى؛ ومنه: أفاق المريض: رجع إلى الصحة.
يريد أنها صيحة واحدة لا تثنى ولا تكرر). [فتح الوصيد: 2/1213]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1001] وضم فواقٍ شاع خالصةٍ أضف = له الرحب وحد عبدنا قبل دخللا
ب: (الدخلل): الكثير الدخول.
ح: (ضم): مبتدأ، أضيف إلى (فواقٍ)، (شاع): خبر، (خالصةٍ): مفعول (أضف)، (له الرحب): جملة اسمية حالية، (عبدنا): مفعول (وحد)، (قبل): ظرفه، أي: قبل خالصة، (دخللا): حال من الفاعل، أو المفعول.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {ما لها من فواقٍ} [15] بضم الفاء، والباقون: بفتحها، لغتان لما بين الحلبتين، أي: ما لها من فتور قدر ما بين الحلبتين، وقيل: الضم لما ذكر، والفتح بمعنى الإفاقة، أي: ما لها من مهلةٍ مقدار فواق، أو ما لها من رجوع.
وقرأ هشام ونافع: {أخلصناهم بخالصةٍ ذكى الدار} [46]
[كنز المعاني: 2/577]
بالإضافة، أي: اخترناهم بخالص ذكرى الدار، والمعنى: لا يخلطون ذكر الآخرة بالدنيا.
وأشار إلى قوة وجه هذه القراءة بقوله: (له الرحب).
والباقون: بالتنوين، على أن {ذكرى الدار} بدل من {بخالصةٍ}، أو عطف بيان له.
وقرأ ابن كثير: {واذكر عبدنا إبراهيم وإسحاق} [45] الذي قبل {بخالصةٍ} [46] بالتوحيد، على أن {إبراهيم} فقط عطف بيان له، و{وإسحاق}: عطف على {عبدنا}، والباقون: {عبادنا} بالجمع؛ لأن بعده: {إبراهيم وإسحاق ويعقوب}.
وقيد بـ (قبل) لأن غيره مجمع على التوحيد). [كنز المعاني: 2/578] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1001- وَضَمُّ فَوَاقٍ "شَـ"ـاعَ خَالِصَةٍ أَضِفْ،.. لَهُ "ا"لرَّحْبُ وَحِّدْ عَبْدَنا قَبْلُ "دُ"خْلُلا
فَواق بضم الفاء وفتحها لغتان، وقيل: الفتح بمعنى الإفاقة والضم ما بين شخب الحلبتين؛ أي: ما لها من رجوع أو ما يمهلهم ولا مقدار فواق). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/133]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1001 - وضمّ فواق شاع .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: ما لَها مِنْ فَواقٍ بضم الفاء فتكون قراءة غيرهما بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 352]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَوَاقٍ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ بِضَمِّ الْفَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {فواقٍ} [15] بضم الفاء، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 663]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (887 - فواقٍ الضّمّ شفا .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (فواق الضّمّ (شفا) خاطب وخف = يدّبّروا (ث) ق عبدنا وحّد (د) نف
يريد «ما لها من فواق» قرأه بضم الفاء مدلول شفا، والباقون بفتحها وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 304]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
فواق الضّمّ (شفا) خاطب وخفّ = يدّبّروا (ث) ق عبدنا وحّد (د) نف
ش: أي: قرأ [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: مّا لها من فواق [ص:
15] بضم الفاء، وهي لغة تميم وأسد وقيس. والباقون بفتحها، وهي لغة الحجاز.
[و «الفواق» زمان ما بين الحلبتين والرضعتين، ففيه توقف عن الفعل، وفيه رجوع اللبن] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الأولى من هؤلاء إلا قالون والبزي، وسهل الثانية ورش وأبو جعفر ورويس بخلفه وللأزرق وجه ثان إبدالها من جنس ما قبلها ياء ساكنة مع المد للساكنين، والوجهان لقنبل وله ثالث إسقاط الأولى وبه قرأ أبو عمرو ورويس في وجهه الثاني، والباقون بالتحقيق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَوَاق" [الآية: 15] فحمزة والكسائي وخلف بضم الفاء، وهي لغة تميم وأسد وقيس وافقهم الأعمش، والباقون بفتحها لغة الحجاز وهو الزمان بين حلبتي الحالب ورضعتي الراضع "ورقق" الأزرق راء "والْإِشْرَاق" [الآية: 18] بخلفه من أجل كسر حرف الاستعلاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/419]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هؤلاء إلا} [15] تسهيل قالون والبزي الأولى مع المد والقصر، وإبدال ورش وقنبل للثانية مع المد الطويل، وتسهيلها أيضًا لهما، وإسقاط البصري لها مع القصر والمد، وتحقيقها للباقين لا يخفى). [غيث النفع: 1050]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فواق} قرأ الأخوان بضم الفاء، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 1050]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (15)}
{هَؤُلَاءِ إِلَّا}
- قرأ بتسهيل الهمزة الأولى قالون والبزي، وذلك مع المد والقصر.
- وقرأ بتسهيل الهمزة الثانية ورش وأبو جعفر ورويس بخلاف عنه والأزرق وابن مهران عن روح.
- وقرأ بإبدال الثانية من جنس ما قبلها ياء ساكنة مع المد للساكنين الأزرق وقنبل.
- وقرأ بإسقاط الأولى أبو عمرو ورويس في وجهه الثاني وكذا قنبل في الوجه الثاني عنه.
- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيق الهمزتين.
- وإذا وقف حمزة على (هؤلاء) فله في الأولى خمسة أوجه:
- تسهيلها مع المد والقصر.
- إبدالها واوًا مع المد والقصر.
- والتحقيق مع المد.
وفي الثانية: - إبدالها مع المد والتوسط والقصر.
- تسهيلها مع المد والقصر والروم.
قال في المكرر (فتضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين، وأما
[معجم القراءات: 8/86]
هشام فله في الثانية الخمسة لا غير).
وتقدم مثل هذا في اجتماع همزتين مكسورتين من كلمتين في المواضع التالية:
سورة البقرة الآية/31 (هؤلاء إن).
وسورة النساء الآية/22.
وسورة النور الآية/33: (على البغاء إن).
{فَوَاقٍ}
- قرأ السلمي وابن وثاب والأعمش وطلحة وأبو عبد الرحمن وخلف والأعمش وحمزة والكسائي (فواق) بضم الفاء، وهي لغة تميم وأسد وقيس.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم والحسن وأبو جعفر ويعقوب وشيبة (فواق) بفتح الفاء، وهي لغة الحجاز، وهي لغة جيدة عالية.
والقراءتان عند الطبري سواء، فبأي القراءتين قرأ القارئ فمصيب). [معجم القراءات: 8/87]

قوله تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس