عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 02:47 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المطففين

[ من الآية (1) إلى الآية (6) ]
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) }

قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)}
{عَلَى النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيات: 8، 94، 96 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/343]

قوله تعالى: {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
- هذه قراءة الجمهور (.. كالوهم أو وزنوهم).
- وقراءة حمزة في رواية وعيسى بن عمر (كالوا هم أو وزنوا هم يخسرون) فيجعلان الضمير (هم) مؤكدًا للواو في الفعلين، كما تقول:
قمت أنت، وقاموا هم.
- وروي أنهما كان يقرأان (كالوا هم أو وزنوا) فيقفان ثم يبتدئان:
(هم يخسرون).
قال القرطبي: (قال أبو عبيد، وكان عيسى بن عمر يجعلها حرفين، ويقف على (كالوا) و(وزنوا) ويبتدئ (هم يخسرون).
قال: وأحسب قراءة حمزة كذلك أيضًا.
قال أبو عبيد: والاختيار أن يكونا كلمة واحدة من جهتين:
إحداهما: الخط، وذلك أنهم كتبوهما بغير ألف، ولو كانتا
[معجم القراءات: 10/343]
مقطوعتين لكانتا (كالوا) و(وزنوا) بالألف.
والأخرى: أنه يقال: كلتك ووزنتك بمعنى كلت لك، ووزنت لك، وهو كلام عربي، كما يقال: صدتك، وصدت لك...).
- وقرئ (كالوهم) بالإمالة لأن الأصل ياء.
{يُخْسِرُونَ}
- قراءة الجماعة (يخسرون) بضم الياء مضارع (أخسر).
- وقرأ بلال بن أبي بردة (يخسرون) بفتح الياء من (خسر).
قال الزجاج: (ويجوز في اللغة يخسرون، يقال: أخسرت الميزان وخسرته، ولا أعلم أحدًا قرأ في هذا الموضع يخسرون).
قال الزبيدي بعد نقل هذا النص: (قلت: وهو قراءة بلال بن أبي بردة).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما في (يخسرون) ). [معجم القراءات: 10/344]

قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)}
قوله تعالى: {لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}
{يَوْمَ يَقُومُ}
- قراءة الجماعة (يوم) بالنصب على الظرفية.
- وحكى أبو معاذ أنه قرئ (يوم) بالجر، وهو بدل من (ليوم) في الآية السابقة.
قال الأخفش: (ولا نعلم أحدًا قرأها جرًا، والجر جائز).
[معجم القراءات: 10/344]
وقال ابن خالويه: (بالخفض حكاه أبو معاذ فجعله نعتًا وبدلاً من قوله: (ليوم عظيم).
- وقرأ زيد بن علي (يوم...) بالرفع، أي: ذلك يوم...
قال الزجاج: (لو قرئت بالرفع لكانت جيدًا، ولا يجوز القراءة إلا بما قرأ به القراء... بالنصب، لأن القراءة سنة، ولا يجوز أن تخالف بما يجوز في العربية) ). [معجم القراءات: 10/345]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس